1- نحن في لحظة عظيمة بعد ثورة 30 يونيو التي حدثت بمدد إلاهي من الله سبحانه وتعالى ثم بمدد شعبي .. وقد تمكن الشعب بقدرة الله سبحانه وتعالى من خلع رئيسين في سنتين ..
2-ولذلك آن للشعب المصري أن يعيش عيشة وحياة كريمة تتناسب مع هذا العمل المجيد الذي قام به لأنه لم يعد يرضى بالذل والخضوع والخنوع ..
3-إن جماعة الإخوان قد أساءت استخدام السلطة ولم تحافظ على تلك النعمة التي أعطاها الله إياها فخسرت كل شئ وأيضاً بسبب أنها لم تُخلص النية مع شعب مصر
4-على الإخوان أن يتخلوا عن استخدام العنف والتهديدات والترويع للمواطنين المصريين ..
5-مع ملاحظة أن هناك من يُعاند الثورة من أجل مصالحه الشخصية ..
6-لقد كرس الإخوان جهدهم على غزو المجتمع المصري والتمسك بالسلطة وعدم حسن النية مع الشعب ولذلك هم سقطوا جزاءاً وفاقاً بإرادة الله وبيد الشعب ..
7-إن القوة الأخلاقية مع الشعب المصري الآن وهي أن الله معه .. كما أن القوة المادية مع الشعب أيضاً وهي الجيش والشرطة ..
8-الإخوان يعتمدون على الغرب وهم قد أخطأوا في ذلك ..
9-هناك حوارات مستمرة بين الإخوان وبين السفيرة الأمريكية في مصر لم يكن يتصورها أحد وأنا منهم ..
10-أدعوا للتمسك بالشريعة الإسلامية بطريقة نتفق عليها جميعاً بعيداً عن روح التعصب والتمييز بين الناس واستخدام الدين لإشاعة الكراهية بين أفراد الشعب..
11-لابد من محاسبة الإخوان إذا كانت لهم جرائم قتل أو مال عن طريق القانون والقضاء..
12-على الإخوان أن يتخلوا عن العنف .. واعتصام رابعة العدوية والنهضة هي ورقة ضغط يلعب بها الإخوان .. كما أنه لا انفصال بين اعتصام رابعة والنهضة وما حدث وما يحدث في سيناء ..وقد أكد ذلك الذين يتحدثون على منصة رابعة وقد قالوا بالحرف : إن العنف في سيناء سيتوقف إذا عاد مرسي إلى السلطة ..
13-أنا مع مع فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة ولابد من فضهما ..ولابد للإخوان أن يخضعوا لإرادة الشعب المصري وأن يعودوا إلى قدر الله وإلى الرشد السياسي ..
14-لا تسامح مع من أسال دماء المصريين ونهب أموالهم وأفسد الحياة السياسية ..
15-أنا أقول : لا عقاب جماعي ولا عفو جماعي للإخوان ولابد من استخدام القانون مع المخطئ واللجوء إلى القضاء..
16- الجيش المصري يحمي مصر ولا يحكم ..
17-معتصمي رابعة العدوية والنهضة يستخدمون كـ ( كروت ) ضغط للتفاوض للخروج الآمن لقيادات الإخوان ..
18-لقد شاركت في وضع خارطة الطريق مع شباب " تمرد " وكان قد تم تعديل فيها وهو القيام بالانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية .. ولكني أقول أنه يجب أن تكون الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية لأن ثورة 30 يونيو قد قامت أساساً من أجل عمل انتحابات رئاسية مبكرة ..
19-اعتصامي رابعة العدوية والنهضة اعتصامات مسلحة وليست سلمية .. وأنا مع فض هذه الاعتصامات .. لكني لست مع الآراء التي تقول فضها ولو ( بذبح المعتصمين ) ..
20-اللحظة الحالية في مصر هي لحظة تثبيت الثورة ..
21-الحديث عن ترشحي لرئاسة الجمهورية سابق لأوانه ..
22-لم يعد أحد في مصر سيطلب سلطة إلا إذا كان قادراً على تلبية احتياجات الشعب المصري الأساسية وإلا فإن الشعب هو من سيصدر عليه الحكم المناسب ..
23-لمعاجة أخطاء الماضي لابد من ترشح مرشح واحد لرئاسة الجمهورية في الانتخابات الرئاسية القادمة ..
24-أنا أعتبر نفسي غير مرشح للرئاسة إلا إذا تم الاتفاق عليّ من جانب أعضاء الحزب .. ولابد من الاتفاق على مرشح واحد فقط للرئاسة بعد ثورة 30 يونيو ..
25-سندافع عن الشريعة الإسلامية في الدستور الجديد ..
26-مصر في المرحلة الحالية تحتاج إلى ..جرعة مركزة من العدالة الاجتماعية مثل .. وضع حد أدنى للأجور 1200 جنيه ويرتبط بمعدل التضخم ووضع حد اقصى للأجور لا يزيد عن 15 ضعف من الحد الأدني ، ومثل إعفاءوإسقاط فوري للمبالغ التي على الفلاحين الغارمين الذي تصل إلى 15 ألف جنيه على أن تتحملهم الدولة ،إعادة العمال التي تم فصلهم من المصانع ، وإعادة النظر في المصانع التي تم خصخصتها وفصل العمال منها ، فتح المصانع التي تم إغلاقها ، إعفاء الشعب من مصاريف التموين بنسبة 50% من تكلفة هذا التموين خلال التسعة شهور الباقية ،حل مشكلات التاكسي الأبيض ، إعادة الأراضي التي كان قد تم سحبها من افلاحين والتي سبق وان استفادوا بها من الإصلاح الزراعي ..
27-الفلوس التي تأتي من الإمارات والسعودية والكويت يجب أن يستفيد بها الشعب المصري الذي قام بثورة 30 يونيو 2013 مـ في حياته المعيشية ..
28-جبهة الإنقاذ ستستمر وهي متماسكة وستقف مع الشعب على طول الخط وستخوض الانتخابات البرلمانية والانتخابات الرئاسية ولكن بمرشح واحد فقط ..
29-أنا الآن لا أريد أن أبدأ العداوة أو الخصومة مع أي أحد سواء السلفيين أو غير السلفيين ، والإسلام جوهره العدل والمسيحية جوهرها المحبة وبالعدل والمحبة نريد أن نبني مصر ، ونريد الخفاظ على وحدة مصر ..
30- الجيش المصري طول عمره وثيق الصلة بالشعب المصري ولا انفصال بينهما والجيش المصري قد أعطانا زعماء لهم حجم ووزن كبير مثل أحمد عرابي وجمال عبد الناصر، والجيش المصري حالياً يتمتع بمصداقية كبيرة لدى الشعب المصري والفريق أول عبد الفتاح السيسي يتمتع بشعبية هائلة بين أفراد الشعب المصري ،والجيش المصري محل احترام ومحبة وهو يصون الشعب ويصون مصر..
31-السيسي قد كون لنفسه مكانة في التاريخ وأعتقد أن المكانة في التاريخ أفضل من العمل كرئيس للجمهورية .. وعلى سبيل المثال فإن " سوار الذهب " في السودان كان له دور في تمكين الشعب أفضل من كل من قد جاءوا قبله ومن جاءوا بعده ..
32- الجيش المصري جيش قوي ومحترف ونحن في دولة لها جيش قوي ومحترف ونحن في دولة مدنية يحكمها الدستور فهي دولة مدنية وليست دولة دينية ولا دولة عسكرية ..
33-نحن لا نريد الخلط بين الدين والسياسة لأن الخلط بينهما يفسد ويضر كل منهما .. ولابد وأن تكون مصر الآن واضحة مع نفسها ، ولابد وأن لا تكون هناك في مصر أحزاب دينية..
34-لابد من الحوار مع حزب النور وحزب التنمية والدعاة وأصحاب الدعوة ، وسيتم تشكيل لجنة من علماء الإسلام على رأسها الدكتور علي جمعة ..
35-حزب الحرية والعدالة عليه أن يبقى كحزب سياسي فقط وليس حزب ديني ..
الجماعة لابد وأن يتم عرضها على الشعب المصري أولاً ولابد وأن تخضع لإرادة الشعب المصري ..
36- من يُريد النجاة من السياسيين والمعارضة في مصر عليه أن يخضع لإرادة الشعب المصري الذي في يده زمام الأمور الآن ..
37- الجيش المصري لم يضع خارطة الطريق وإنما "تلقاها " ممن وضعوها وهم أصحاب حركة تمرد وأنا قد اشتركت في وضعها ..
38-على الرئيس المؤقت الحالي وعلى الحكومة الحالية البدء فوراً في إجراءات العدالة الانتقالية ..
39-لا أستطيع أن أضع نفسي مكان أم الشهيد وأطلب العفو للدكتور مرسي أو للإحوان كأحد الحلول فولي الدم هو من في يده القرار وهو من يملك العفو عند المقدرة ، ولذلك أطالب بتطبيق العدل وأنا مع فكرة العفوبشرط أن لا تفسد فكرة العدالة ولا أنادي بالعفو العام أو العقاب العام ولكن يجب اللجوء للقضاء ..
40- أخيراً أقول: أن الإرادة يملكها الشعب ولا يمكن لجماعة أن تقوم بـ ( لوي ذراع الشعب ) ولا توجد جماعة تتحدى شعب ودولة ..ومن يلجأ للعنف فإن الشعب سيُعلّمه أنه لا طريق للعنف في مصر فشعب مصر حازم وقوي بدون عنف ..
----------------
د.شهيرة عبد الهادي
6 / 8 / 2013 مـ
28 رمضان 1434هـ
الإسكندرية
مصر الحبيبة