الجمعة، 30 مايو 2014

( كلمتين بالبلدي) .. من غرائب وعجائب الإعلام المصري .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

(كلمتين بالبلدي).. من غرائب وعجائب الإعلام المصري
===============================
من الأشياء الغريبة اللي لاحظتها في وسائل الإعلام  وما أكثرها .. نتيجة مشاهدة أكثر  من موقف ..إن فيه بعض  المشاهدين البسطاء العاديين اللي بيحبوا مصر لله في لله .. بيبعتوا رسائل للمذيعين يقولوا فيها اقتراحات راقية من شأنها وحدة مصر .. يعني مثلا وقوف الرئيس السيسي مع الأستاذ حمدين وتتشابك أيديهما مع بعض في مؤتمر عام يتم إذاعته عالمياً .. وطبعاً دي معناها  واضح .. وهو ..إرسال رسالة حب من أجل مصر أكيد .. فـ ألاحظ أن المذيع يتوقف عن قراءة الرسالة  وميكملهاش ويغلوش عليها ( يغلوش يعني يتجاهلها ) .. ومذيع آخر كان بيقرأ مقال عن المدح في أشخاص معينة  ومن ضمنهم كان  الأستاذ حمدين صباحي .. اللي صاحب المقال  بيشكر فيه  ويمدحه  يعني .. فما كان من هذا المذيع .. إلا أن .. قرأ مدح الأشخاص الآخرين ..ولما وصل لحد الأستاذ حمدين .. توقف  ولم يقرأ  المدح اللي مكتوب عنه ..وعمل  نفسه .. قال يعني أنه مشغول .. بجد شئ مُخزي .. ويبدوا أن سياسة فرق تسد دي .. مش حيتخلَّى عنها بعض الإعلاميين اللي اتفرضوا على هذه المهنة  .. وبجد فيه بعض الإعلاميين   اللي هم  مش إعلاميين .. لا تريد الخير في أي وجه من الوجوه لمصر .. أتمنى .. أن يضع  المشير السيسي ذلك في اعتباره بعد حلف اليمين الدستورية وبداية توليه رئاسة مصر .. وأن ينفض .. من .. حواليه .. مثل هؤلاء الإعلاميين .. لأنهم .. سيضرونه  جداً .. فيما هو آت ..
ملحوظة : كان ممكن أذكر أسماء هؤلاء الإعلاميين وباليوم والتاريخ وإسم البرنامج كما تعلمون عني .. لكن لا داعي .. فالكل يشاهد ويعرف ويعلم ..
----------------------
د.شهيرة عبد الهادي

أنا مصرية .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

أنا مصرية .. 
ومعجونة بطين ...
البلد ديه  ..
واللي يعتدي ..
على مصر ..
يندفن في ترابها .. 
وملوش .. 
عندي.. دية ..
أنا مصرية ..
وحبي ....
لناسها...
و شوارعها .. 
عندي .. غية ..
واللي عاوز ..
يفرق بين شعبها .. 
عشان كرسي   .. 
ولا......
عشان منصب  ..
عينيه .. مغشية ..
ميعرفش ان مصر....
محروسة...
بعين الله ومحمية ..
وبإذنه وحده ..
لا حينول .. 
دية ..ولا دية ..
----------------------
د.شهيرة عبد الهادي 

(كلمتين بالبلدي).. يلا بينا نتصالح مع بعض عشان مصر.. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

(كلمتين بالبلدي).. يلا بينا نتصالح مع بعض عشان مصر..
-----------------------------------------------------------
السلام عليكم يا جماعة الحُب في الله ..  يا جماعة مش معقول ..  اللي احنا فيه ده .. ومش معقول نخسر بعض عشان السياسة..إحنا مش من صناع القرار..إحنا مواطنين عاديين.. احنا عاوزين مصر تعيش في سلام وبس .. لا احنا طمعانين في كرسي في البرلمان ولا رئاسة للميدان .. مش معقول كل يوم نلغي صداقة بعض ..ونعمل بلوك لبعض .. ومش معقول أصدقاء العمر يخسروا بعض عشان خلاف في الرأي .. ومش معقول كل واحد مش طايق التاني وبيتلككلوا على حاجة .. أنا عارفة أن فيه ناس مش راضية عن الدكتور مرسي  والإخوان .. وفيه ناس مش راضية عن المشير السيسي ..  وفيه ناس مش راضية عن المجلس العسكري .. وفيه ناس مش راضية عن رموز مبارك  وعهده .. وفيه ناس مش راضية عن الأستاذ حمدين صباحي ..  وفيه ناس مش راصية عن السلفيين .. وفيه ناس  مش راضية عن التيارات الثورية .. وفيه ناس مش راضية عن ثورة 25 يناير2011م .. وفيه ناس مش راضية عن 30 يونيو2013م .. وفيه ناس مش راضية عن موت رجال الشرطة والجيش .. وفيه ناس مش راضية عن موت الناس في رابعة والنهضة  وترحيلات أبو زعبل .. وفيه ناس مش راضية عن موت  الشباب   قدام الاتحادية ..  وفيه  ناس مش راضية عن التيارات الثورية..والتيارات الثورية  نفسها مش راضية عن موت أبنائها مع بداية الثورة وقالوا : إنهم هم أول ناس ماتوا في الثورة دية  .. وفيه ناس وفيه ناس وفيه ناس .. طيب مش احنا اللي عملنا ده بإيدينا  وظروفه كانت معروفة  وأسبابه معروفة  لدينا .. ممكن بأى ننسى كل ده ونعيش مع بعض في حب وود وسلام ..  من أجل أن ننشر هذا السلام في المجتمع المصري .. ومن أجل مصر ومصر فقط .. ما هو لازم ننسى ونتصالح .. لأنه في النهاية احنا عايشين مع بعض في مجتمع واحد و لازم نعيش مع بعض في حب وود وسلام  .. ولن تبنى مصر إلا بالعمل معاً سوياً في مناخ يسوده الحب والسلام والوئام .. جربوا بس كده وابدأوا .. لأن كلنا بنحب مصر.. بس كل واحد بيحبها  بطريقته .. يلا بينا نتصالح مع بعض عشان مصر .. وتعالوا بينا نرجع لمناخ الحب والود في  مصر كلها .. ومصر كلها .. هي .. إن شاء الله ممكن .. نطلق عليها .. أنها .. " ملتقى محبي الله والوطن " ..
-------------------
أختكم في الله واللي بتحبكم في الله
د.شهيرة عبد الهادي
30 / 5 / 2014 مـ