شرح الإمام عبدالمجيد الشرنوبى الأزهرى:
--------------------------------------------------
أي كن _ أيها المريد _ متعلقاً بأوصاف ربوبيته تعالى من غنى وعز وقوة وعلم ونحو ذلك ؛ بأن تشاهد أن هذه الأوصاف إنما هي لمولاك فقط ، وإذا وجدت في غيره فهي عارية منه تعالى ، ولا تشهد هذا المشهد إلا إذا تحققت بأوصاف عبوديتك من الفقر والذل والعجز والجهل ونحو ذلك . فإذا تحققت بما هو لك ، وتعلقت آمالك بما هو له ، أمدك بأوصافه ، فتكون غنياً بالله ، عزيزاً بالله ، قادراً بالله ، عالماً بالله إلى غير ذلك . كما سيقول المصنف : تحقق بأوصافك يمدك بأوصافه . ثم ذكر ما هو كالدليل لهذه الحكمة بقوله :
(126) منعك أن تدعي ما ليس لك مما للمخلوقين ، أفيبيح لك أن تدعي وصفه وهو رب العالمين ؟
--------------------------------------------------
أي كن _ أيها المريد _ متعلقاً بأوصاف ربوبيته تعالى من غنى وعز وقوة وعلم ونحو ذلك ؛ بأن تشاهد أن هذه الأوصاف إنما هي لمولاك فقط ، وإذا وجدت في غيره فهي عارية منه تعالى ، ولا تشهد هذا المشهد إلا إذا تحققت بأوصاف عبوديتك من الفقر والذل والعجز والجهل ونحو ذلك . فإذا تحققت بما هو لك ، وتعلقت آمالك بما هو له ، أمدك بأوصافه ، فتكون غنياً بالله ، عزيزاً بالله ، قادراً بالله ، عالماً بالله إلى غير ذلك . كما سيقول المصنف : تحقق بأوصافك يمدك بأوصافه . ثم ذكر ما هو كالدليل لهذه الحكمة بقوله :
(126) منعك أن تدعي ما ليس لك مما للمخلوقين ، أفيبيح لك أن تدعي وصفه وهو رب العالمين ؟