مُنذ فترة استدعاني الأديب الكبير الأستاذ مجدي شلبي ابن محافظتي "الدقهلية" رائد فن " القصة الومضة ".. للمشاركة في كتابة الرؤى التحليلية النقدية التفسيرية "للقصة الومضة " في صفحته المميزة .. وخلال الفترات المتقطعة لشرف التعاون مع سعادته .. كان لي شرف التعرف على مٌبدع في مجال " القصة الومضة " له مستقبل باهر إن شاء الله .. كانت ومضاته دائماً .. تجعلني في حالة عصف ذهني .. لرؤاي حول ومضاته .. هو الأستاذ لقمان محمد ..وطلب مني التعاون بينه وبيني أيضاً في كتابة الرؤى الخاصة بومضاته ..التي سيودعها كتاباً خاصاً به.. وكان لي شرف التعاون مع سعادته أيضاً .. وهذه أولى خطوات التعاون بيننا .. حول هذه الومضة.. وإن شاء الله يستمر التعاون في الومضات اللاحقة ..الومضة للأستاذ لقمان أما الرؤية فهي لي ..
(واقع : خرج من السينما ؛ وجد نفسه على خشبة المسرح )..
----------------------------------------------------------------------
يا تُرى هل كان لا يدري.. أن الدنيا ما هي إلا مسرح كبير .. ذهب ليشاهد .. أو بالعامية .. لـ يتفرج .. على فيلم .. ربما للتسلية .. ربما للاستفادة .. وهو يتناسى أو ربما لا يدري أنه يعيش في فيلم أكبر .. إن الفيلم السينمائي .. ربما يحاكي الطبيعة أحيانا في موضوعاته الاجتماعية والعاطفية .. ولمدة زمنية محدودة .. ربما يعطيك المشكلة ويعطيك الحل .. يعطيك البداية والنهاية .. لكنه يتحدث معها مازجاً بين الخيال والواقع .. وأيضاً يتحدث مع الواقع بتصرف .. لكنه إذا ما انتقل إلى الحياة .. وجد فيها ما يفوق الخيال .. ففيها الكثير من التناقضات .. فيها من يٌحب ويقتل حبيبه !! .. فيها من هو في مركز امتلك به مخازن الأرض ومن عليها وهو يسرق !!.. فيها كل فرد يلعب أدواراً.. منها ما هو مفروض عليه.. ومنها ما هو خارج عن إرادته .. ومنها ما لا يدركه.. ومنها ما يُدركه.. ومنها ما يعوض به نقصاً لديه .. الدنيا مسرح كبير .. نعم مسرح .. تلعب شخوصه إدواراً تبادلية في الحياة ..ربما تنجح .. ربما تفشل .. ربما تتعلم .. ربما تتألم ..ربما كسب .. ربما خسر.. ربما خرجت صفر اليدين ..
--------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي، الأستاذ لقمان محمد
#Drshahera_Abd_Elhady_Ibrahem
(واقع : خرج من السينما ؛ وجد نفسه على خشبة المسرح )..
----------------------------------------------------------------------
يا تُرى هل كان لا يدري.. أن الدنيا ما هي إلا مسرح كبير .. ذهب ليشاهد .. أو بالعامية .. لـ يتفرج .. على فيلم .. ربما للتسلية .. ربما للاستفادة .. وهو يتناسى أو ربما لا يدري أنه يعيش في فيلم أكبر .. إن الفيلم السينمائي .. ربما يحاكي الطبيعة أحيانا في موضوعاته الاجتماعية والعاطفية .. ولمدة زمنية محدودة .. ربما يعطيك المشكلة ويعطيك الحل .. يعطيك البداية والنهاية .. لكنه يتحدث معها مازجاً بين الخيال والواقع .. وأيضاً يتحدث مع الواقع بتصرف .. لكنه إذا ما انتقل إلى الحياة .. وجد فيها ما يفوق الخيال .. ففيها الكثير من التناقضات .. فيها من يٌحب ويقتل حبيبه !! .. فيها من هو في مركز امتلك به مخازن الأرض ومن عليها وهو يسرق !!.. فيها كل فرد يلعب أدواراً.. منها ما هو مفروض عليه.. ومنها ما هو خارج عن إرادته .. ومنها ما لا يدركه.. ومنها ما يُدركه.. ومنها ما يعوض به نقصاً لديه .. الدنيا مسرح كبير .. نعم مسرح .. تلعب شخوصه إدواراً تبادلية في الحياة ..ربما تنجح .. ربما تفشل .. ربما تتعلم .. ربما تتألم ..ربما كسب .. ربما خسر.. ربما خرجت صفر اليدين ..
--------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي، الأستاذ لقمان محمد
#Drshahera_Abd_Elhady_Ibrahem