المدونة شعارها " من يُحب الله يخشاه ويخافه في السر والعلانية وحب الوطن هو من حب الله ".. وهي اجتماعية سياسية اقتصادية فنية أدبية ثقافية شاملة تنشر الشعر اازجل القصة الرواية القصة القصيرة والمقالات..تعرض ما يمن به الله على صاحبتها من إنتاج يرتبط بمجال الفكر والتفكير والخواطر والشعر والمقالات والأجناس الأدبية المختلفة ..وأيضا من إنتاج النبغاء من بني وطني والعالم أجمع..تتوخى المصداقية والشفافية والحيادية..تنشد التنوير والتثقيف والتعلم والتعليم..
الاثنين، 10 أبريل 2017
من بفسد على إنسان فرحته يوم عيده ..هو المفسد في الأرض..وهو ليس بإنسان .. تعازينا لنا نحن جميعاً المصريين .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي
من
بفسد على إنسان فرحته يوم عيده ..هو المفسد في الأرض..وهو ليس بإنسان ..
تعازينا لنا نحن جميعاً المصريين .. في شهداء حادث تفجير كنيسة مارجرجس
بطنطا يوم أحد الشعانين 9 / 4 / 2017 م وفي استشهاد الرائد عماد الركايبي
الذي كان يدافع عن الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية اليوم أيضاً أثناء
قيام انتحاري بمحاولة تفجيرها اليوم أيضاً .. واضح أن المخطط قد دبر له
بعناية .. وتمنياتنا للمصابين بالشفاء .. المصاب أليم لكل الفئات بمصر ..من
يريدون إفساد الحياة في مصر هم أعداء مصر .. مصر مستهدفة ومن بعض أبنائها
في الداخل قبل الخارج .. اليوم كنيسة وغداً مسجد وكمين .. اللهم وعدك ..
مصر في رباط إلى يوم الدين .. ورحم الله شهداء وطننا مصر ..
أؤيد اقتراح الأخ والصديق المحترم الأستاذ مصطفى الفرا.. افتحوا كل مساجد مصر لاحتفالات إخواننا وأخواتنا بعيد القيامة وكل الأعياد..كلها دور لعبادة الله ..
أؤيد اقتراح الأخ والصديق المحترم الأستاذ مصطفى الفرا..
افتحوا كل مساجد مصر لاحتفالات إخواننا وأخواتنا بعيد القيامة وكل الأعياد..كلها دور لعبادة الله ..
افتحوا كل مساجد مصر لاحتفالات إخواننا وأخواتنا بعيد القيامة وكل الأعياد..كلها دور لعبادة الله ..
لا للطائفية .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي
============
قال مكرم عبيد للمحتل الأجنبي لمصر عندما عُرض عليه إقامة دولة مُستقلة للمسيحيين داخل مصر ..أنا مُسلم وطناً ومسيجي دينا .. ثم قال له .. اللهم اجعلنا نحن المسلمين لك وللوطن نصارى .. واللهم اجعلنا النصارى لك وللوطن مُسلمين .. رحم الله مكرم عبيد مثالاً للوطنية الحقة والكفاح من أجل مِصر وحُب مِصر.. أتمنى أن نتمسك جميعاً بحُب مِصر وطننا جميعاً مسلمين ومسيحيين .. وألا ننساق وراء الشائعات .. وأن نكون جميعاً يدٌ واحدة .. مسلمين ومسيحيين .. مسيحيين ومسلمين .. وألا نكون عاملاً مُساعداً في إنجاح الثورة المضادة .. ولو أنني لم أعد أستسيغ هذين التعبيرين " الثورة المضادة والطرف الثالث ".. فـ مِصر تسبح الآن فوق بركان من اللهب .. كما يجب ألا ننسي الملحمة الوطنية التي وحدت بين جميع أبناء مِصر على قلب رجل واحد .. في الثمانية عشرة يوماً الأولى للثورة من 25 يناير وحتى 11 فبراير 2011 مـ .. حيث كان المسلمون يُصّلون والمسيحيين يحرسونهم .. والمسيحيين كانوا يُصّلون والمسلمين يحرسونهم ...وأن المسيحي كان يصب الماء على المسلم لكي يتوضأ إستعداداً للصلاة .. وكذلك كانت تفعل المسيحية تصب الماء على أختها المسلمة لكي تتوضأ .. والمسلمين كانوا يُشعلون الشموع لإخوانهم المسيحيين في الصلاة ويؤمنون ويهللون ويكبرون ورائهم ..كان يحدث ذلك في ميدان التحرير وكل ميادين مِصر .. كما أن الاستشهاد في سبيل إنجاح الثورة المصرية لم يُفرق بين مُسلم ومسيحي .. أو مسيحي ومُسلم .. واختلط الدّمان معاً في سبيل الوصول بالوطن إلى بر الأمان.. وتحقيق مصر التي كان يريدها هؤلاء الشهداء المسيحيين والمسلمين ..وطن العيش والحرية والكرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية .. فلنجعل مِصر كما أرادوها حتى يستريحوا في قبورهم لانتفرق إبداً ..مسلم ومسيحي .. ومسيحي ومسلم ... ولنُغني معاً ترنيمة بلادي التي نعشقها جميعاً .. ولندعوا جميعاً لشهداء الثورة المجيدة مسيحيين ومسلمين بالرحمة.. ولنوقد لهم الشموع .. ولنقرأ لهم الفاتحة .. ونحن جنباً إلى جتب .. مسلمين ومسيحيين .. ومسيحيين ومسلمين ..ولنعاهدهم على إنجاح الثورة مهما حاول أصحاب المصالح الشخصية والنوجهات الفكرية البعيدة عن الوسطية العمل على إيقاظ الفتنة .. لعن الله من أيقظها .. ولنقل ( لا للطائفية ) .. وفي الحقيقة أنني لأتعجب مما نحن فيه الآن .. فـ هل من المعقول بعد مرور سنتين على الثورة .. أعود لأقول ( لا للطائفية ) .. بعد أن قلتها ثلاث أو أربع مرات سابقاً .. لكن يبدوا أنني سأعيدها تكراراً ومراراً (لا للطائفية ) .. إن لم تكن هناك حلولاً جذرية صادقة لما تعانيه الأمة من تفكك أسهمت فيه مُحركات الدولة نفسها نظاماً واستراتيجية باعتبار وجودهما ....
--------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
8 /4 /2013 مـ
الإسكندرية
مِصر الحبيبة
من غير كلام كتير ..هو ده المسلم الحق .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي
من
غير كلام كتير ولا كبير ولا مصطلحات ولا كلام مقعر لأن أوانهم فات
خلاص.. زوجة أخي وهي سيدة فاضلة ومحفظة قرآن كريم في المسجد ..وعلى فكرة
هي ختمت حفظ القرآن الكريم من 3 أسابيع أو شهر تقريباً وهي مختمرة ولا
تفارق المسجد. .قالت لي الآن في التليفون وصوتها كله حزن ووالله ما هي
قادرة تطلع النفس من بقها ..قالت بالحرف الواحد .." أنا زعلانة أوي هو كل
عيد لهم يحصل لهم كده حرام والله " .. هو ده المسلم الحق .. مش اللي
بيفجر الكنائس والمساجد والكمائن ..
أجمل قول وفعل سمعته من أخي وصديقي Morius Faragموريس فرج : " حنصلي مع بعض الفجر في الجامع والكنيسة " .. هم دول المصريين .. مصر حدوتة كبيرة جميلة للقوة والصلابة .. لازم تكون إيد واحدة .. عشان مصر لازم تكون مصر ..
أجمل قول وفعل سمعته من أخي وصديقي Morius Faragموريس
فرج : " حنصلي مع بعض الفجر في الجامع والكنيسة " .. هم دول المصريين
.. مصر حدوتة كبيرة جميلة للقوة والصلابة .. لازم تكون إيد واحدة .. عشان
مصر لازم تكون مصر ..
التبرع بالدم كان من المسلمين في حادثة تفجير كنيسة مارجرجس بطمطا والكاتدرائية المرقصيى بالإسكندرية يوم الأحد " احد السعف" 9 / 4 / 2017 مـ
التبرع
بالدم في المستشفى الميري باسكندرية .. كان بصورة تخليك تبكي وتفرح في
نفس الوقت ..كلام ما كنتش أحب اقوله لأنه مكرر .. بس مضطرة. أقوله
للأسف تظراً لما سمعته من بعض الأقاويل السيئة التي صدرت عن البعض
مثيري الفتنة ..كل اللي كانوا بيتبرعوا بالدم من المسلمين والمسلمات
.. ولا تتخيل مشاعرهم الجياشة .. واللي من اسكندرية يعرف الكلام ده كويس
..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)