المدونة شعارها " من يُحب الله يخشاه ويخافه في السر والعلانية وحب الوطن هو من حب الله ".. وهي اجتماعية سياسية اقتصادية فنية أدبية ثقافية شاملة تنشر الشعر اازجل القصة الرواية القصة القصيرة والمقالات..تعرض ما يمن به الله على صاحبتها من إنتاج يرتبط بمجال الفكر والتفكير والخواطر والشعر والمقالات والأجناس الأدبية المختلفة ..وأيضا من إنتاج النبغاء من بني وطني والعالم أجمع..تتوخى المصداقية والشفافية والحيادية..تنشد التنوير والتثقيف والتعلم والتعليم..
الأربعاء، 24 يوليو 2013
الدم المصري كله حرام .......... بقلم د.شهيرة عبد الهادي
الدم
المصري كله حرام حرام حرام .. سواء دم ..إخواني أو سلفي أو علماني أو
ليبرالي أو قومي أو اشتراكي أو ماركسي أو شيوعي أو مسيحي أو مسلم أو بهائي
أو سني أو شيعي أو يهودي أو بوذي أو حتى ليس عنده دين أو أو أو .. الدم
كله حرام .. هناك ما يُسمى .. الإنسانية .. الإنسانية .. الإنسانية ..
وجميع الأديان تحدثت عن الإنسانية وأولها الدين الإسلامي .. الدم ستكون
نتيجته اليتم والترمل والحزن والبغضاء والحقد والكراهية بين أبناء الشعب
الواحد .. ليس معنى الاختلاف أن يكون في مصر دم .. استقيموا يرحمكم الله ..
توحدوا يرحمكم الله ..
--------------
د.شهيرة عبد الهادي
--------------
د.شهيرة عبد الهادي
24 / 7 / 2013 مـ
16 رمضان 1434 هـ
يا الله لا تتركني ........... بقلم د.شهيرة عبد الهادي
يا
رب .. يا الله .. يا عزيز .. يا قوي .. يا قادر .. يا رحمن .. يا رحيم .. أنها ساعة آذان الفجر .. وبإذنك تكون ساعة إجابة .. يا رب أنا بين يديك .. لا تتركني لأمواج الحياة الدنيا تتقاذفني .. يا رب لا تتركني لنفسي .. يا رب لا تتركني في يد من لا يرحمني من بني البشر .. يا رب أنت تعلم ما لا أعلم .. وأنت تعلم ما لا نعلم .. وتلك خطى مشيناها بأمرك .. وهذه خطى نمشيها بأمرك و تدبيرك و بكلمة كن فيكون منك .. يا رب .. لا تتركني للتيه والتوهان .. يا رب انقذني من براثن الطمع في حيازة الدنيا وانقلني إلى مراتب الجهاد في سبيل مرضاتك ونيل عفوك ومغفرتك ورضاك وحسن لقاك .. يا رب .. يا الله .. أنا في حاجة إليك اليوم أكثر من أي يوم مضى .. يا الله .. أسألك حسن الخاتمة .. يا الله .. أنا في حاجة إلى عطفك وحنانك .. يا الله .. لا تتركني .. يا الله لا تتركني .. يا الله لا تتركني ..
--------------
أمتك الفقيرة إلى الله
شهيرة عبد الهادي
24 / 7 /2013 م
16 رمضان 1434 هـ
دعاء جميل للشيخ الشعراوي ..............رحمه الله
اللهم ابطل أثر عين أصابت جسداً فأمرضته .. وأصابت جمالاً فشوهته .. وأصابت شعراً فأسقطته .. وأصابت قلباً فأحزنته .. وفرقت زوجين .. ويتمت أطفالاً .. وأماتت أرواحاً ..اللهم انك قد اقدرت بعض خلقك على السحر والشر .. ولكنك قد احتفظت لذاتك بإذن الضر .. فأعوذ بما احتفظت به مما أقدرت عليه .. بحق قولك .. وما هم بضارين به من أحدٍ إلا بإذن الله ..
دعاء .. كتبته ساعة آذان الفجر ........... بقلم د.شهيرة عبد الهادي
يا
رب .. يا الله .. أنها ساعة آذان الفجر .. يا رب .. يا الله .. أنت أعلم
بحالي مني .. أنت أعلم بنفسي مني .. يا رب .. يا الله .. اللهم نجني .. من
شر خبث نوايا البشر .. اللهم اكفني شر نوايا البشر .. اللهم نجني من نفسي
.. اللهم أعن نفسي على نفسي .. اللهم احميني بحمايتك وارعاني برعايتك
واسترني بسترك.. اللهم احميني من سئ البشر.. اللهم احميني من نفسي .. يا
رب .. يا الله .. يا حبيبي .. أسألك الاستجابة لدعائي هذا .. أنت القائل
.. ادعوني استجب لكم .. علينا الدعاء وعليك الاستجابة يا رب العالمين .. آمين آمين يا رب العرش العظيم ..
حفظاً للأرواح وحقناً للدماء وسلامة الوطن ..... مقال لـ .. محمد حبيب .. عن جريدة الوطن .......
كان لديهم حكم مصر، أعظم وأعرق دولة فى الشرق، فأضاعوه، وأوشك أن تضيع
معه أشياء كثيرة، لكن الله سلم.. مشكلتهم إنهم تقدموا له فى لحظة فارقة
ودقيقة من تاريخ مصر، عقب ثورة كسرت حاجز الخوف لدى الشعب ورفعت سقف
مطالبه.. تصوروا أن الشعب المصرى الذى عرف عنه تبعيته المطلقة لمن يحكمه
سوف يمارس معه نفس الدور، لكن الشعب تغير، وما عاد يقبل استبداداً وفشلاً..
لقد كانت مسئولية الحكم أكبر بكثير جداً من قدرات الإخوان وطاقاتهم
وإمكاناتهم، فضلاً عن أن طبيعة المرحلة كانت تستلزم عدم صدارتهم للمشهد..
كنت أدرك ذلك جيداً، لذا توقعت فشلهم.. حين علمت بترشيحهم لخيرت الشاطر
لانتخابات رئاسة الجمهورية، وصفت ذلك لحظتها بأنه خطأ استراتيجى قاتل وأنه
سوف يكلف الجماعة والوطن غالياً.. لكن هكذا جرت أقدار الله.
حتى آخر يوم لى فى الجماعة (أواخر ديسمبر من عام ٢٠٠٩)، كانت لى ملاحظاتى على التنظيم، فقد كان مترهلاً، يستهلك جزءاً كبيراً من وقته وجهده فى اللقاءات المغلقة، وكان التواصل بين قمته وقاعدته ضعيفاً ويتم من خلال قيادات وسيطة فقيرة القدرات والإمكانات.. كما كانت متابعة الأفراد، فكرياً وثقافياً وسلوكياً وأخلاقياً ضعيفة للغاية.. كان أداء الأفراد -على وجه العموم- كموظفى الحكومة، فتات جهود وفضول أوقات.. وقد رصدت مجموعة من مظاهر الخلل، أخطرت مكتب الإرشاد بها، وحاولت تقديم حلول لها، لكن -للأسف- لم أجد آذاناً صاغية.. ومما لاشك فيه أن الوصول إلى السلطة بعد ذلك، أدى إلى إبراز مظاهر أخرى من الخلل، ربما أشد مأساوية وكارثية.
غنىٌ عن البيان أن السياسة القمعية للرئيس المخلوع لعبت دوراً كبيراً فى حصار الجماعة داخل دائرة رد الفعل، فضلاً عن انكفائها على ذاتها وحرمانها من وجود حراك عادى وطبيعى داخلها.. ساعد على ذلك ضعف قدرة الجماعة على الانفتاح على القوى السياسية والوطنية.. وقد تسببت عمليات الاعتقال التى كانت تتم من وقت لآخر لعناصر مفصلية داخل الجماعة فى إرباك حركتها وعرقلة خططها وبرامجها، إضافة إلى تأجيل وترحيل انعقاد مجلس شوراها العام، صاحب التشريع والرقابة داخل الجماعة، مدة ١٦ عاماً.
كل ذلك شكّل وضعاً لم تكن فيه الجماعة مستعدة ولا مهيأة ولا مؤهلة بأى حال، للمنافسة على منصب رئيس دولة فى حجم مصر.. كان ينقصها -ولايزال- الكثير.. وقد ثبت فشلها فى إدارة شئون الدولة خلال العام الذى حكمت فيه، مما جعل عشرات الملايين من شعب مصر يخرجون يوم ٣٠ يونيو فى مشهد تاريخى مهيب وغير مسبوق للمطالبة برحيل الدكتور مرسى.. وكان انحياز القيادة العامة للقوات المسلحة لتلك الملايين مهماً لإتمام عملية الرحيل، وفى هذا الصدد، يجب ألا ننسى أن الفريق السيسى أمهل الدكتور مرسى وكل القوى السياسية مهلتين للخروج من المأزق وتجنيب البلاد مزيداً من الانقسام والاحتراب الأهلى والعنف المجتمعى؛ الأولى لمدة أسبوع والثانية لمدة ٤٨ ساعة.. ومع ذلك مضى الوقت، والرجل يهدر كل الفرص المتاحة.
من حق المعترضين على عزل الدكتور مرسى أن يتظاهروا ويعتصموا ما شاء الله لهم، طالما تم ذلك بأسلوب سلمى.. إن جزءاً من المعتصمين يرى فى عزل الرجل حرباً على الإسلام، وبالتالى هو على استعداد لفدائه بنفسه وماله وجهده ووقته.. هذا الجزء يضم أناساً بسطاء حظهم ونصيبهم من العلم والفقه (خاصة فقه الواقع والأولويات والتوازنات والمآلات)، ضئيل ومتواضع للغاية، لكن تحركهم عواطفهم.. وفى ظل تهييج واستثارة هذه العواطف يتم جمعهم وحشدهم واستبقاؤهم معتصمين أطول فترة ممكنة.
جزء آخر من المعتصمين يرى أن هذه هى الفرصة الأخيرة المتاحة.. لقد كان وصول الإخوان لقمة هرم السلطة، وما ترتب عليه من تشكيل حكومة وتعيين محافظين وتسكين لأعضائهم فى مختلف الوزارات، بغض النظر عن معيار الكفاءة، أقول كان ذلك حلماً صعب المنال، خاصة بعد تاريخ طويل من المعاناة.. وفجأة يتم عزلهم عن السلطة ويزول عنهم ما كانوا يتمتعون به من قوة وإحساس بالهيمنة والتحكم والسيطرة، وهو ما سبب لهم صدمة شديدة وخللاً فى التوازن، أعقبه رفض وإنكار لما حدث، ثم محاولة حثيثة لاستعادة الوضع السابق بأى ثمن.. إن الخوف من العودة إلى أيام مبارك هو الهاجس الذى يراود الإخوان وشركاءهم بعد عزل الدكتور مرسى ووضعه رهن الإقامة الجبرية، فضلاً عن اعتقال بعض القيادات العليا لهم، إضافة إلى أمر النيابة بضبط وإحضار القيادات الأخرى.. ثم ما سينتظر هؤلاء من محاكمات خاصة بالتحريض على القتل والعنف، وقضايا أخرى.
فى تصورى، لن يعود الدكتور مرسى إلى سدة الحكم، فقد انتهى الأمر.. غير أن الجماعة والمرتبطين بها لا يدركون خطورة ما هم فيه وما يدعون إليه.. لذا أقول لهم لا تضيعوا أوقاتكم وجهودكم، اللهم إلا إذا كنتم تريدون العودة للفشل مرة أخرى.. الأولى بكم أن تنهوا اعتصامكم ومظاهراتكم حفظاً للأرواح وحقناً للدماء وسلامة الوطن، وأن تعيدوا ترتيب أوراقكم، وتستعدوا لما هو آت بروح جديدة ورؤية مختلفة وتصور مغاير لما سبق.. فى المقابل، يبدو أن الأجهزة الأمنية تراهن على الوقت بالنسبة للمعتصمين، من حيث فقدان الأمل من ناحية، وجفاف منابع تمويل الإعاشة والانتقال من ناحية أخرى.. وأرى أن من الحكمة والكياسة التعامل معهم بشكل سلمى وفى إطار القانون، فهم مصريون والدولة مأمورة بالحفاظ على أرواحهم ودمائهم.
حتى آخر يوم لى فى الجماعة (أواخر ديسمبر من عام ٢٠٠٩)، كانت لى ملاحظاتى على التنظيم، فقد كان مترهلاً، يستهلك جزءاً كبيراً من وقته وجهده فى اللقاءات المغلقة، وكان التواصل بين قمته وقاعدته ضعيفاً ويتم من خلال قيادات وسيطة فقيرة القدرات والإمكانات.. كما كانت متابعة الأفراد، فكرياً وثقافياً وسلوكياً وأخلاقياً ضعيفة للغاية.. كان أداء الأفراد -على وجه العموم- كموظفى الحكومة، فتات جهود وفضول أوقات.. وقد رصدت مجموعة من مظاهر الخلل، أخطرت مكتب الإرشاد بها، وحاولت تقديم حلول لها، لكن -للأسف- لم أجد آذاناً صاغية.. ومما لاشك فيه أن الوصول إلى السلطة بعد ذلك، أدى إلى إبراز مظاهر أخرى من الخلل، ربما أشد مأساوية وكارثية.
غنىٌ عن البيان أن السياسة القمعية للرئيس المخلوع لعبت دوراً كبيراً فى حصار الجماعة داخل دائرة رد الفعل، فضلاً عن انكفائها على ذاتها وحرمانها من وجود حراك عادى وطبيعى داخلها.. ساعد على ذلك ضعف قدرة الجماعة على الانفتاح على القوى السياسية والوطنية.. وقد تسببت عمليات الاعتقال التى كانت تتم من وقت لآخر لعناصر مفصلية داخل الجماعة فى إرباك حركتها وعرقلة خططها وبرامجها، إضافة إلى تأجيل وترحيل انعقاد مجلس شوراها العام، صاحب التشريع والرقابة داخل الجماعة، مدة ١٦ عاماً.
كل ذلك شكّل وضعاً لم تكن فيه الجماعة مستعدة ولا مهيأة ولا مؤهلة بأى حال، للمنافسة على منصب رئيس دولة فى حجم مصر.. كان ينقصها -ولايزال- الكثير.. وقد ثبت فشلها فى إدارة شئون الدولة خلال العام الذى حكمت فيه، مما جعل عشرات الملايين من شعب مصر يخرجون يوم ٣٠ يونيو فى مشهد تاريخى مهيب وغير مسبوق للمطالبة برحيل الدكتور مرسى.. وكان انحياز القيادة العامة للقوات المسلحة لتلك الملايين مهماً لإتمام عملية الرحيل، وفى هذا الصدد، يجب ألا ننسى أن الفريق السيسى أمهل الدكتور مرسى وكل القوى السياسية مهلتين للخروج من المأزق وتجنيب البلاد مزيداً من الانقسام والاحتراب الأهلى والعنف المجتمعى؛ الأولى لمدة أسبوع والثانية لمدة ٤٨ ساعة.. ومع ذلك مضى الوقت، والرجل يهدر كل الفرص المتاحة.
من حق المعترضين على عزل الدكتور مرسى أن يتظاهروا ويعتصموا ما شاء الله لهم، طالما تم ذلك بأسلوب سلمى.. إن جزءاً من المعتصمين يرى فى عزل الرجل حرباً على الإسلام، وبالتالى هو على استعداد لفدائه بنفسه وماله وجهده ووقته.. هذا الجزء يضم أناساً بسطاء حظهم ونصيبهم من العلم والفقه (خاصة فقه الواقع والأولويات والتوازنات والمآلات)، ضئيل ومتواضع للغاية، لكن تحركهم عواطفهم.. وفى ظل تهييج واستثارة هذه العواطف يتم جمعهم وحشدهم واستبقاؤهم معتصمين أطول فترة ممكنة.
جزء آخر من المعتصمين يرى أن هذه هى الفرصة الأخيرة المتاحة.. لقد كان وصول الإخوان لقمة هرم السلطة، وما ترتب عليه من تشكيل حكومة وتعيين محافظين وتسكين لأعضائهم فى مختلف الوزارات، بغض النظر عن معيار الكفاءة، أقول كان ذلك حلماً صعب المنال، خاصة بعد تاريخ طويل من المعاناة.. وفجأة يتم عزلهم عن السلطة ويزول عنهم ما كانوا يتمتعون به من قوة وإحساس بالهيمنة والتحكم والسيطرة، وهو ما سبب لهم صدمة شديدة وخللاً فى التوازن، أعقبه رفض وإنكار لما حدث، ثم محاولة حثيثة لاستعادة الوضع السابق بأى ثمن.. إن الخوف من العودة إلى أيام مبارك هو الهاجس الذى يراود الإخوان وشركاءهم بعد عزل الدكتور مرسى ووضعه رهن الإقامة الجبرية، فضلاً عن اعتقال بعض القيادات العليا لهم، إضافة إلى أمر النيابة بضبط وإحضار القيادات الأخرى.. ثم ما سينتظر هؤلاء من محاكمات خاصة بالتحريض على القتل والعنف، وقضايا أخرى.
فى تصورى، لن يعود الدكتور مرسى إلى سدة الحكم، فقد انتهى الأمر.. غير أن الجماعة والمرتبطين بها لا يدركون خطورة ما هم فيه وما يدعون إليه.. لذا أقول لهم لا تضيعوا أوقاتكم وجهودكم، اللهم إلا إذا كنتم تريدون العودة للفشل مرة أخرى.. الأولى بكم أن تنهوا اعتصامكم ومظاهراتكم حفظاً للأرواح وحقناً للدماء وسلامة الوطن، وأن تعيدوا ترتيب أوراقكم، وتستعدوا لما هو آت بروح جديدة ورؤية مختلفة وتصور مغاير لما سبق.. فى المقابل، يبدو أن الأجهزة الأمنية تراهن على الوقت بالنسبة للمعتصمين، من حيث فقدان الأمل من ناحية، وجفاف منابع تمويل الإعاشة والانتقال من ناحية أخرى.. وأرى أن من الحكمة والكياسة التعامل معهم بشكل سلمى وفى إطار القانون، فهم مصريون والدولة مأمورة بالحفاظ على أرواحهم ودمائهم.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)