الخميس، 30 يناير 2014

إدعوا لي بالشفاء من هذا الدور اللعين ............... بقلم د.شهيرة عبد الهادي





لقد منَّ عليَّ بـ دور برد شديد جداً جداً: هو معايَّ من زمان بس زاد أوي اليومين دول بدرجة لا تحتمل : إدعوا لي بالشفاء العاجل : فـ أنا مؤمنة بأن دعاء حضراتكم لي بظهر الغيب الذي هو من القلب : سيؤدي بي إلى الشفاء العاجل : وألف شكر يا أغلى إخوة وأخوات في الدنيا كلها :
----------
د.شهيرة عبد الهادي 

الأربعاء، 29 يناير 2014

لا تعتقد أنني لا أراك .........بقلم د.شهيرة عبد الهادي

لا تعتقد أنني لا أراك ..
فبعض التصرفات ..
في العقل تبصر ..
وفي الظل أحيانا .. 

يكون لكلمك..
صوت عطر ..
وفي الضوء .. 

يصبح أحياناً .. 
لأبعاد فكرك ..
صوت مكر ..
-----------------
د.شهيرة عبد الهادي

الثلاثاء، 28 يناير 2014

نحن بحاجة إلى ثورة على النفس أولاً ............ بقلم د.شهيرة عبد الهادي

نحن جميعاً أبناء الشعب المصري العظيم بمختلف تنوعاته .. في حاجة إلى ثورة على النفس .. نعم على النفس أولاً .. حتى نحقق أهداف ثورة 25 يناير 2011مـ .. وحتى نساعدها على الإبقاء على عهدها بأنها ثورة .. 
 ----------------
د.شهيرة عبد الهادي

الثورة تغيير جذري ............ بقلم د.شهيرة عبد الهادي


الثورة تغيير جذري .. تُبنى على أساس فكِر .. والفكر يُبنى على أساس رؤية ورؤى .. وكل ذلك .. لابد له من أساس .. وهذا الأساس هو .. القواعد الأخلاقية .. وتلك القواعد.. لم يخلو منها دين ولم تهملها أي رسالة سماوية .. وما علينا إلا تطبيق تلك القواعد منهاجاً للحياة .. عندئذ ستنجح الثورة ..
------------------
د.شهيرة عبد الهادي

من حوادث الاغتيالات في بلدي مصر في عام 2014 مـ .......... بقلم د.شهيرة عبد الهادي


في يوم الثلاثاء 28 / 1 / 2014 مـ .. تم اغتيال  اللواء  محمد السعيد .. مدير المكتب الفني لوزير داخلية مصرأمام منزله في  منطقة الهرم بالجيزة .. حيث  تم إطلاق النار عليه .. وتوفي إثر إطلاق طلق ناري على رقبته .. والذي أودى بحياته فوراً .. وقد تناقلت وسائل الإعلام أن  سائق الفقيد قد شهد أمام النيابة  أنه عقب تشغيل السيارة  انتظاراً لوصول اللواء محمد السعيد  بعد نزوله من منزله  سمع طلقات نارية بكثافة عالية  فتوجه إلى مصدر الصوت فشاهده غارقاً في دمائه ..كما أنه  قد شهد دراجة بخارية يستقلها  شخصان  يفران  باتجاه شارع الهرم ناحية المريوطية  وبحوزة الشخص الذي يجلس خلف السائق طبنجة لونها بني  كما حاول هذا الشخص أن يخفي وجهه بيديه  ولم يستطع اللحاق بهما لأن الدراجة كانت تسير بسرعة فائقة .. وقد تناقلت  وسائل  الإعلام  المختلفة   نقلاً عن وسائل أمنية رفيعة المستوى  والتي قامت بالاطلاع على تحقيقات  اغتياله.. أن  المرحوم اللواء محمد السعيد .. كان يعمل ..  لمدة 15 عام في جهاز أمن الدولة والأمن الوطني في جهاز مكافحة التطرف  وأنه كان من  أكفأ وأمهر ضباط جهاز الأمن  المتخصصين في مكافخة التطرف  .. وترجح  المصادر .. تتبعه  وقتله من  أحد العناصر الإرهابية .. والعهدة على وسائل الإعلام التي تناولت ذلك ..

هذا وقد تم تشييع  جثمان اللواء محمد السعيد  مدير المكتب الفني لوزير الداخلية .. في جنازة عسكرية .. من مسجد الشرطة بالعباسية .. وقد تقدم  المشيعيون كل من الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية والأستاذ كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة ..كما حضر الجنازة  والدة  الفقيد  وأقاربه من محافظة سوهاج والعديد من قيادات وزارة الداخلية وشخصيات  مختلفة من المجتمع.
----------
د.شهيرة عبد الهادي

الاثنين، 27 يناير 2014

ما أجمل أن نتكلم ثانية لإحياء ذكرى الحق ................... بقلم د.شهيرة عبد الهادي


أحياناً يكون الصمت هو الأفضل .. 

عندما يسود الباطل ويتطاول ويغتر .. 
 لكن ما أجمل أن نتكلم ثانية .. 
إذا أدى ذلك لإحياء  ذكر الحق ..
-------------
د.شهيرة عبد الهادي

9 / 7 / 2013مـ

من مقالاتي السابقة ( حقيقة ما أعجب أحوالك يا بلداننا العربية ) ............... بقلم د.شهيرة عبد الهادي


حقيقة .. ما أعجب أحوالك يا بلداننا العربية ..
---------------------
تأثرت جداً لما شاهدته في الفيديو المنتشر الآن .. للحوار الذي دار بين سعادة الشيخ حسن الحسيني وبين ممتهني البغاء .. في إحدى بلدان ثورات الربيع العربي ..مع ملاحظة أن هذه الظاهرة موجودة أيضاً في بلدان عربية آخرى كثيرة سواء كانت من بلدان ثورات الربيع العربي ..أو ممن سيأتي عليها الدور فيما بعد .. وآلمني ما سمعته من صيحات واستغاثات موجهة للشيخ حسن مفادها طلب العون لهم في الحصول على عمل لرغبتهن في التوبة والتكسب من الحلال ..وفي نفس الوقت .. لاحت لي أسئلة .. مثل .. لماذا في هذا التوقيت بالذات ؟ يأتي الشيخ ليتحاور معهن ؟ .. لماذا لم يتم معالجة هذا الأمر وتوفير العمل لهن والسعي لحثهن على التوبة دون هذه الضجة الإعلامية ؟ .. ومن قبل ؟.. ربما تبدو هذه الأسئلة للبعض استنكارية ولكنها أسئلة استفهامية بقدر أكبر .. فـ لربما غُمْ عليّ ما لا أعرفه !!.. ربما يُجيب البعض على أسألتي .. قائلاً .. أن الشيخ كان يبكي وهدفه من هذا هو حث ملوك وحكام رؤساء العرب ودول الخليج المسلمين لمساعدة هؤلاء وتوفير العمل لهم !!.. وفعلا أعترف بأن هذا عمل محمود له .. لكن السؤال الأشد مرارة .. ألم يعلم جميع الحكام العرب المسلمين بتلك القضية في بلادهم من قبل ؟!.. ألم يدرسوا في سياساتهم هؤلاء الذين يبيعون أجسادهن للتكسب والعيش مهما كانت الدوافع وراء ذلك؟ .. أليست هذه من القضايا المجتمعية الهامة لديهم ؟..وهنا .. تداعيت لي مشاهد حفل عقد قران إبنة أحد السلاطين المسلمين الذي تكلف 20 مليون دولار في ليلة واحدة .. وكأننا أمام مشاهد من ألف ليلة وليلة .. بينما يذهب الشيخ حسن ليستحث الحُكّام العرب المسلمين بتوفير عمل لهؤلاء حتى لا يبيعن أجسادهن ..حقيقة .. ما أعجب أحوالك يا بلداننا العربية !!! ..
------------
د. شهيرة عبد الهادي
الإسكندرية
23 /2 /2013 مـ
مِصر الحبيبة
 ‎,

لغز النفس البشرية .............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي



النفس البشرية لغزٌ مُحير
-----------
كم تمنيت أن أجد من يفهمني .. لكني .. لن أتعجب .. لأني أحياناً لا أفهم نفسي .. فعلا .. فالنفس البشرية لغزٌ مُحير .. سبحان من سواها .. سبحان من ألهمها فجورها وتقوآها .. النفس وما أدراك ما النفس .. فالنفس أقدر على الإفساد اكثر من الشيطان .. لكني ما زلت أتساءل .. هل أحيانا .. نحن لا نفهم .. لمجرد أننا لا نريد أن نفهم .. أم لأن قدراتنا على الفهم في مثل هذه الحالة هي التي تتحمل التبعة .. وهل تؤثر في ذلك عوامل خارج حدود النفس البشرية .. هل لأنه .. أحياناً يبدوا أن الضوء خافتاً لأن هناك ضوءٌ أشد منه .. أو لأن هناك ظلاً قد حجبه .. هل هناك فرق جوهري بين النفس والهوى .. هل هناك من يصوغون من أنات الآخرين ألحاناً يسعدون بها .. أسئلة وأسئلة .. تبحث عن إجابات .. لا لشئ إلا لأنها تخص النفس البسرية ذلك اللغز المُحير ..
------------
د.شهيرة عبد الهادي
26 /4 /2013 مـ
الإسكندرية
مصر الحبيبة

سأعيش بدونك .............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي


سأعيش بدونك
........
كُنت  في حاجة إليك
مُلهماً لأفكاري
قارئاً لها
---
كنت في حاجة إليك
لـ تفهمني
تقرأني
تسمعني
تكتبني
---
كنت في حاجة إليك
ترسمني
تشكلني
---
كنت في حاجة إليك
تتحدث حديث صمتي
تصمت في حديثي
----
كنت في حاجة إليك
ترافقني طريقي
تهديني رفيقي
-----
كنت في حاجة إليك
ترعاني بـ إبوة
تحنو عليا بـ إخوة
تحميني بقوة
-----
كنت في حاجة إليك
نور دربي
شمس نهاري
قمر ليلي
-----
كنت في حاجة إليك
لتكون أنت كلي
-----
كنت في حاجة إليك
كنت في حاجة إليك
---------
لكنك
خزلتني
خنتني
-----
لكن لن تكسرني
فلتذهب أنت
ولأبقى أنا لحياتي
----------
فلم أعد ولن أعد
في حاجة إليك
-----
سأعيش بدونك
سأعيش حياتي
كما قدّرها الإله ..لي
من يوم ميلادي
وحتى  يوم  مماتي
-----------------
د.شهيرة عبد الهادي
15 / 4 /2013 مـ
الإسكندرية
مِصر الحبيبة

لما .......... بقلم د.شهيرة عبد الهادي


لما.......

لما تسعد
بتعذيبي
وصوت
آهاتي
وأنيني
أهو ناي
يشجيك
ليبكيني
لما ...
لما تهوى
سماع
دقات قلبي
لما ....
فلم تعد
هي الدقات
ولم تعد
فيها انتظامات
وأصبحت
كلها ذبذبات
لـحبي وحنيني
لما ....
لما تلاعبني
كلماتك
لما...
لما تراقصني
أفكارك
كأنك امتهنت
عذاباتي
جراحاتي
آناتي
لما...
لما تبكيني
تشجيني
وبكلماتك
بأفكارك
تواسيني
لما.........
لما تزيد
من جرحي
من وجعي
من ألمي
وأنت سعيد
وأنت بعيد
--------------
د.شهيرة عبد الهادي
4 مايو 2013 مـ
24 جمادي الآخرة 1434 هـ
الإسكندرية
مصر الحبيبة

الأحد، 26 يناير 2014

حول أحداث بلدي الغالية ( كثرة الشعارات )............ بقلم د.شهيرة عبد الهادي



ما يؤلمني الآن .. تحول الشعب المصري .. إلى مجموعات متناحرة.. محموعة ترفع أربع صوابع.. ومجموعة ترفع ثلاث صوابع .. ومجموعة ترفع صابعين .. كلها شعارات دخيلة على الثقافة الفطرية المصرية البسيطة شكلاً العميقة مضموناً المسالمة المتسامحة التي ترفع الكف كاملاً لله متضرعة إليه من أجل مصر النيل والطين مصر الفلاح والصعيدي مصر الزرعة والقلعة ..
-----------
د.شهيرة عبد الهادي

المدفونة تكسر المحرات ............ بقلم د.شهيرة عبد الهادي


 كلمتين بالبلدي 
=========
بالصدفة وأنا أقلب  في محطات التليفزيون  شاهدت إعادة حلقة برنامج العاشرة مساءً الخاصة بيوم السبت 25 يناير 2014مـ .. الحلقة كانت تستضيف دكتور في العلوم السياسية  ولواء في مكافحة الإرهاب  وشخصية  ثالثة  و هي الشخصية التي لفتت نظري .. وهي شخصية الحاج عبد المجيد الخولي  رئيس اتحاد الفلاحين  في مصر .. ما لفت نظري في هذا الرجل المحترم .. ثقافته   ونقاء سريرته الواعية من نقاء ووعي سنبلة القمح الشامخة في الغيط التي تُغذي الإنسان المصري وتعطي له الحياة..  ودسامة  حبة  الأرز المصرية المزروعة في  أرض مصر المروية  بمياة نيل مصر.. بالإضافة لسعة الاطلاع عنده   واستشهاده بالأمثلة الشعبية الخاصة بالفلاحين التي هي أبلغ من أي نظريات سياسية والتي وظفها  لخدمة قضيته .. والتي هي قضية مصر فـ  قضيته  هي قضية أصل  الشعب المصري الفلاح الغلبان  في القرى والصعيدي الغلبان في النجوع   وهؤلاء هم أصل مصر .. كان الرجل صادقاً فيما يقوله دون  سفسطة ولا فزلكة ملماً بأبعاد المرحلة الصعبة الحالية التي تمر بها مصر .. يريد لملمة  الصف الوطني يقول كلمة حق وشهادة حق عندما يقتضي الأمرذلك كما أنه كان موضوعياً في تحليلاته المبنية على زياراته لأماكن الأحداث .. ومما لفت نظري أنه كلما أراد قول شئ ما كشهادة حق مثلا .. يقاطعه أحد الضيوف قائلا له  "لأ يا حاج عبد المجيد" ومرة  ثانية " يا حاج عبد المجيد "  ومرة ثالثة " يا حاج عبد المجيد" ..وتكرر ذلك أكثر من أربع مرات وكأنه وصي عليه  مع العلم بأن كل أصحاب الياقات البيضاء  والكرافتات  المستوردة أصلهم من الفلاحين والصعايدة ..إلا أن الحاج عبد المجيد كان راسخاً رسوخ أرضه وبلده وكان متمسكاً بأرائه ومما أعجبني في كلماته أنه ختم كلماته بمثل يقول " المدفونة تكسر المحرات" وكان يقصد بالمدفونة هنا هي  مطالب فئة صغار الفلاحين والصعايدة الفقراء الغلابة وهم   أصل الوطن المصري ..إنها رسالة بالغة من مواطن مصري أصيل يُحب مصر فعلاً .. وأنا المواطنة شهيرة عبد الهادي أثني على كلمة الحاج الفاضل عبد المجيد الخولي .. وأقول  بنفس لهجة الفلاح المصري الأصيل لمن سيحكم مصر في المرحلة القادمة : خد بالك " المدفونة  تكسر المحرات".. والمدفونة كسرت محراتين في ثلاث سنوات قبل كده من عام 2011 حتى الآن  .. والفلاحين والصعايدة وفقراء مصر هم المدفونة ..
--------------------
د.شهيرة عبد الهادي

السبت، 25 يناير 2014

أحداث بلدي الحبيب التي تعاني الأمرين منذ ثلاث سنوات .................. بقلم د.شهيرة عبد الهادي





خرج  الشعب  المصري  البسيط  الفقير   الأصيل  الوطني  أصل مصر وجيش مصر الحقيقي وعماد مصر وعمودها الفقري والعنصر الربح الراجح في حسم الأمور في مصر  ..  خرج هذا الشعب العظيم في احتفاليات   بمناسبة   الذكرى الثالثة لثورة  25  يناير  2011 مـ .. في ميدان التحرير  بالقاهرة  وفي كل ميادين التحرير  بجميع محافظات مصر .. في خطوة  مغزاها ورسالتها هي إبلاغ من يقومون بالإرهاب   عدم  خوفهم من الإرهاب  الأسود الذي يتسبب كل حين  في انفجار هنا وهناك تكون نتيجته  قتلى ومصابين وخراب  في مصر .. هذا ومن الجدير بالذكر أن من هم في ميادين التحرير يعبرون  عن توجهات مختلفة.. فمنهم من خرج  للاحتفال  بذكرى ثورة 25 يناير  ومنهم من خرج ليفوض الفريق أول السيسي أوبتعبير أكثر دقة  يناديه  أن يكون رئيساً للجمهورية  ومنهم من خرج ينادي باكتمال  أهداف ثورة 25 يناير ومنهم من خرج..كما يجب ذكر أن الدكتور حازم الببلاوي  رئيس وزراء مصر الحالي  قد نزل إلى ميدان التحرير وتحدث مع المتواجدين به  كما قام بزيارة ميدان طلعت حرب أبضاً وتناقش مع  من في الميدان حول مشكلاتهم المختلفة ..
-----------
د.شهيرة عبد الهادي

أحداث بلدي الغالية التي تغرق في الدماء الآن ............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي


في يوم الجمعة 25 / 1/ 2014 مـ .. أفاقت   القاهرة  في السادسة والنصف صباحاً أثناء فترة التغيير  بين  النوبتشيات والتسليم والتسلم .. على انفجار  مدوي في مديرية أمن القاهرة ..أدى إلى مقتل عدد خمسة  من  المجندين وإصابة 83 أخرين وقد حدث الانفجار نتيجة سيارة نصف نقل بكبينتين  مُفخخة تحمل حوالي طن ونصف من المواد المفجرة  وقد رصدتها كاميرا المتحف الإسلامي الذي تضرر ضرراً بالغاً حيث انهار المبنى وانهارت  محتوياته ودمرت مقتنياته مع العلم بأنه كان قد تم له الترميم منذ فترة قصيرة جداً .. كما كان هناك انفجار في قسم شرطة الطالبية  ولكنه لم يؤدي إلى حدوث خسائر في الأرواح أو الممتلكات لأنه كان من قنبلة يدوية بدائية الصنع ..كما كان هناك انفجار  في مترو البحوث  بالدقي أسفر عن  موت   أحد المواطنين وإصابة العشرات .. وهكذا  تصحوا مصر كل يوم على انفجارجديد .. في أحد مديريات الأمن .. ثم تُعلن جماعة أنصار بيت المقدس مسؤوليتها  عن هذا الانفجار .. 
-----------
د.شهيرة عبد الهادي

خواطري وأنين قلبي حول الأحداث التي تمر بها بلدي الحبيب في كلمات

للمرة المليون أقولها
============
الدم المصري كله..حرام..شعب..جيش..شرطة..مسلم
..مسيحي..إخواني..سلفي.. علماني..ليبرالي..اشتراكي ثوري.. إبريلي ..أولترساوي .. بردعاوي..تيار شعبي..تيارثالث.. ..قومي..يميني..يساري..ناصري..سني..شيعي..بهائي ..حتى ولو كان ليس له دين..حتى ولو كان بوذي..أو أو أو أو....إلخ ..أين الإنسانية.. توحدوا..يرحمكم الله.. حول كلمة سواء هي " مصر" ومصر فقط .. مصر الوطن الأم .. مصر الأمن والأمان .. فـ كلها..صراعات..على السلطة والسلطان..والجاه والمال..لايوجد دين في الدنيا..يُقَّر القتل والدم..يا ناس.. يا ناس .. كلنا شعب واحد .. حرام كل يوم نصحى على دم مصري في الشوارع .. والإرهاب لا دين له ولا وطن ..
---------------------
د.شهيرة عبد الهادي

الأربعاء، 22 يناير 2014

أنين قلبي ( المتاجرة بالمشاعر والأحزان ) ............... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

يُغازلها ..تُغازله.. 
يُبادلها ..تُبادله .. 
كلمات..همسات.. آهات.. 
لمحات..تلميحات ..تنهيدات.. 
ثم ........ 
شعر.. بضآلته.. أمامها.. 
يعود فـ ..
يأتي إليَّ .. مهرولاً.. 
يبحث عن .. 
ضآلته المنشودة !!. 
مكانته .. 
التي لم يعد ..
لها مكان .. 
فقد......... 
تعود مني.. ذلك !!! ..
أن امنحه.. 
المكانة بلا استكانة .. 
أن أغدق عليه .. 
ما لا يستحق .. 
من اهتمام .. 
من مشاعر..
من أحاسيس .. 
كنت أفعله .. 
عن طيب سعادة.. 
لانتشاله ..
من توهم الريادة .. 
ربما سذاجة .. 
وهل في الحب سذاجة ؟
أم أن كل الحب سذاجة؟
فما كان منه ..
إلا أن ...
طعنني ..
بخنجر تلو الآخر.. 
كلها ........ 
خناجر مسمومة..
مدادها... 
غدر .. جحود..نكران .. 
يأتي الآن .. 
لكي يُعيد الزمان.. 
يسترجع .. له عندي ..
مكانة .. مكان ..
لكن هيهات.. 
أن يعود الزمان.. 
فلم يعد له ..في قلبي  .. 
مكانة..ولا مكان .. 
ولم تعد له ..عندي.. 
حتى ... 
ذكرى في زمان ..
بعد أن كان .. 
للتجارة عنوان .. 
وهل تعرف هي .. 
أنه يتاجر بها.. 
في كل مكان وزمان .. 
وهل يعرف هو .. 
أنها فعلا.. 
تتاجر بالمكان والزمان .. 
وتنسى تماماً  الإنسان .. 
أو ربما .. أنهما .. 
قد .......
امتهنا سوياً .. 
التجارة .. 
بالمشاعر والأحزان .. 
---------------- 
د.شهيرة عبد الهادي

الثلاثاء، 21 يناير 2014

شكر واجب لعميد المبدعين الأستاذ سمير عبد الرازق على منحي هذه الشهادة ............... بقلم د.شهيرة عبد الهادي



لا يشكر الله  من لا يشكر الناس .. 
أتوجه بعظيم شكري وتقديري وامتناني  ..
إلى أخي في الله وأستاذنا عميد المبدعين سعادة ..
الأستاذ سمير السيد محمد عبد الرازق  المحترم ..
على منحي هذه الشهادة العظيمة ..
وأتمنى من الله سبحانه وتعالى ..
أن يُعينني على أن أكون عند حُسن ظن  سعادتكم دائماً ..
------------------
د.شهيرة عبد الهادي

اللهم استرني يا ستير .............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

يا رب .. يا الله .. أنا .. لست ملاكاً .. وبي من العيوب الكثير ..  و بقدرتك الإلاهية قد سترتها وأخفيتها عن الآخرين .. اللهم استرني يا ستير .. اللهم استرني يا ستير سترك الجميل .. اللهم إني أعوذ بك من الغرور والكِبر .. اللهم إني أسألك أن تديم سترك وعافيتك عليّ في الدنيا والآخرة .. آمين يا رب العالمين ..

شكر وااااااجب لكل أصدقائي وصديقاتي ........... بقلم د.شهيرة عبد الهادي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  يا أغلى أصدقاء وصديقات في الدنيا كلها  والله  العظيم .. وفعلا الصداقة المخلصة هي من أنعم الله على  الإنسان .. خاصة إذا كان يجمع أطرافها الحب في الله .. أنحني لحضراتكم إجلاللاً وإكباراً وإعزازاً ..

لا يشكر الله من لا يشكر الناس .. وأنا .. أحب أن أشكر حضراتكم جميعاً .. كل إنسان جميل وكل إنسانة جميلة .. كلكم حضراتكم .. يا من تفضلتم عليَّ  وشرفتموني ونورتموني .. بأن .. قمتم.. بتهنئتي في يوم ميلادي الإثنين 20 / 1 / 2014 مـ .. ألف ألف شكر .. والله والله والله .. أنا بكيت  من تفضلكم  عليَّ بالتهنئة .. فأنا من غير حضراتكم لا أساوي شيئاً .. وأحب أن أذكر لحضراتكم .. أن النت كان مقطوع  اليوم منذ الصباح  بسبب  عطل  في سستم شركة TE DATA كما أبلغتني الشركة ولم يأت إلا من نصف ساعة .. وهذا ما أخرني في كتابة الشكر لحضراتكم  .. كما أحب أن أقول .. أنني قد رديت  على غالبية  حضراتكم على قدراستطاعتي  في حينه.. وإن  شاء الله .. سأرد على من لم أستطع الرد عليه من الآن .. بسبب أنني كنت في العمل بالإضافة لموضوع انقطاع النت اليوم .. وأرجوكم وأطلب من حضراتكم .. أن .. تسامحوني وتلتمسوا لي العذر  في ذلك .. ومرفق .. مع كلماتي المتواضعات ..   أمثلة  من  مجموعة الصورالكثيرة  التي  صممها لي أصدقائي الأوفياء النبلاء الكرام العزاز المخلصين الذين هم أفضل مني بمراحل .. بمناسبة يوم ميلادي .. وأستثمر الموقف وأشكر حضرات من صمموها جداً ..  كما أشكر كل من صمم كل الصور الآخرى..  ولولا مساحة البوست لأرفقتها كلها هنا .. وفي النهاية أدعوا لحضراتكم بهذا الدعاء ..

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يصلح  أحوالكم  وبالكم
وأن يفرج همومكم وغمومكم ويذهب عنكم كل حزن ومرض وفاقة وهم وغم وضيق وكرب ويكرمكم في الدنيا والآخرة ويرفع قدركم في الدنيا والآخرة وأن يسبل عليكم ستره وأن يسبغ عليكم نعمه كلها ظاهرة و باطنه ما علمنا منها وما لم نعلم وأن يدخلكم الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب يا رب العالمين .. آمين ..
-------------------
د.شهيرة عبد الهادي 

مواقف حياتية ........... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

من الصباح والنت مقطوع.. واتصل بـ TA DATA..و الراجل اللي متسجل على التليفون ده.. فرحان أوي.. بـ دبيليو دبليو دبليو دوت نت.. ويعيد ويزيد فيها .. ويشغلَّولك .. إعلانات عن الشركة وعروضها .. والواحد .. يقعد يسمع في الكلام ده.. تلت ساعة .. وبعيدين يرد عليك مسؤول ولا مسؤولة.. ويقعد ولا تقعد.. تسألك كمان تلت ساعة عن بيانات قلتها 100 مرة في المرات اللي فاتت .. وفي الآخر .. تقلك.. أصل السستم واقع .. ومش عارفين نجيب بياناتك .. حاجة .. تزهق .. مفيش في مصر حد عاوز يشتغل .. وكله بيسرق بطريقته الخاصة .. فيه .. حد.. على.. نفس الشركة دي وحصل معاه الكلام ده النهارده ..  أنا عاوزة أغير الشركة دي .. ما ر أي حضراتكم ..
------------------
د.شهيرة عبد الهادي

الأحد، 19 يناير 2014

جوجل يحتفل بيوم ميلادي ............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

دي صورة جوجل وهو بيحتفل بيوم ميلادي ..اليوم الإثنين 20 / 1 / 2014 مـ

طبعاً أنا كنت فاكرة أنه بيحتفل بيا انا بس .. فلاحة .. بقى .. هههههههههه


طلع أن ده نظام عنده يعني بيعمله بالنسبة للناس كلها ........ههههههههه
-------------
د.شهيرة عبد الهادي  
 https://www.google.com.eg/?gws_rd=cr&ei=8nPcUtq6MIPHtQaY94HYDg

السبت، 18 يناير 2014

ضع عنواناً لهذا السلوك ............... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

هي صديقة أو زميلة  أو ادعت الصداقة .. جاءت  لي  ولجأت لي لأنها كانت في مأزق .. في شقتي .. الصغيرة ..   التي كنت أسكن بها أنا وشقيقي .. الطبيب الطيب  الحنون .. أكرمناها .. جداً .. وكان .. أخي .. أكثر مني  كرماُ  ..  استأذن    بعض الوقت .. خرج  إلى الشارع .. وعاد..وهو .. يحمل من الخيرات .. الأكل والشرب .. ما هو أكثر بحاجة .. ثلاث أفراد .. ثم .. قال .. سأغادر .. الشقة .. كي تنام هي وترتاح .. بالرغم  أنها  ستنام معي أنا في حجرتي ..  وظلت تتردد علينا .. هكذا  كلما كانت في مأزق.. ثم  .. شاء ..الله .. أن تتزوج .. فذهبنا .. إليها ..  لكي .. نهنئها ..فإذا  بنا نجد .. جفاء في  مقابلتها .. لنا ..  فلم ترحب بنا .. ولم تقدم لنا حتى كوب من الشاي .. وقالت .. لنا .. بطريق غير مباشر .. أن .. زوجها .. لا يُرحب  بأصدقائها .. خرجنا .. من .. عندها .. ونحن .. في منتهى.. الألم النفسي .. ولن .. أخفي.. فقد عانيت .. من.. هذا .. الموقف .. نفسياً .. لفترة طويلة  .. ماذا تسمي ذلك .. أهو .. ندالة .. أم .. استغلال .. أم .. استعباط  لنا .. فقد ذكرت في إحدى المرات  بالحرف الواحد " إنتوا عيلة لؤطة " .. لكننا .. لم ننتبه  لهذه الكلمات آنذاك ..
-----------------
د.شهيرة عبد الهادي

الشخصية الحكيمة تعاني دائماً ........... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

الشخصية الحكيمة .. دائماً تكون في حيرة .. خلال المواقف التي تتداخل فيها الأمور وتتقاطع .. وتزداد هذه الحيرة .. حول .. المواقف السياسية .. السياسة هدّامة في الأغلب الأعم .. للفكر .. للإبداع .. للإنسانية ..
--------------------
د.شهيرة عبد الهادي

بالفيديو.. سيدة تبكى لوصولها بعد غلق لجنة الاستفتاء بمدينة نصر..وضابط يو...

   


كلمتين بالبلدي
==========
من الفيديوهات التي شاهدتها في وسائل الإعلام و جعلتني أبكي ..ذلك الفيديو الذي يصور السيدة المصرية البسيطة جداً جداً جداً التي كانت تبكي بحرقة وتنتحب لأنها وصلت  إلى لحنة الاقتراع على الدستور بعد أن تم إغلاقها ولم تدلي بصوتها .. وظلت تبكي وتبكي وتبكي .. ولكي يصالحوها ويراضوها .. جابوا ليها الحبر الفسفوري  لغاية عندها وجعلوها  .. تضع صوبعها في الحبر الفسفوري واتصورت وهي رافعة صوباعها هذا .... يا الله .. على وطنية هذه السيدة ووطنية كل سيدات مصر الفضليات .. موقف وطني لا يمكن نسيانه .. تحيا سيدات مصر الشريفات العفيفات الفضليات المعلمات لنا .. وصورة هذه السيدة العظيمة .. مُلحقة مع التقرير .. وأقول لكل من سيحكم مصر .. عليه  .. أن  يضع مثل هذه الصور نصب عينيه  ..  وأن يوفر حياة كريمة  لكل  شعب مصر  بالمرحلة القادمة ..
دائماً نجد من هم أفضل منا بمراحل ..

حاولت الحصول على هذا الفيديو من اليوتيوب لكن للأسف لم أُفلح .. ياريت .. أحد يبحث عنه وينجح ويجيبه لنا ..
--------------------

د.شهيرة عبد الهادي 

وهذه هي صورة السيدة العظيمة ........... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

كلمتين بالبلدي
==========
من الفيديوهات التي شاهدتها في وسائل الإعلام و جعلتني أبكي ..ذلك الفيديو الذي يصور السيدة المصرية البسيطة جداً جداً جداً التي كانت تبكي بحرقة وتنتحب لأنها وصلت  إلى لحنة الاقتراع على الدستور بعد أن تم إغلاقها ولم تدلي بصوتها .. وظلت تبكي وتبكي وتبكي .. ولكي يصالحوها ويراضوها .. جابوا ليها الحبر الفسفوري  لغاية عندها وجعلوها  .. تضع صوبعها في الحبر الفسفوري واتصورت وهي رافعة صوباعها هذا .... يا الله .. على وطنية هذه السيدة ووطنية كل سيدات مصر الفضليات .. موقف وطني لا يمكن نسيانه .. تحيا سيدات مصر الشريفات العفيفات الفضليات المعلمات لنا .. وصورة هذه السيدة العظيمة .. مُلحقة مع التقرير .. وأقول لكل من سيحكم مصر .. عليه  .. أن  يضع مثل هذه الصور نصب عينيه  ..  وأن يوفر حياة كريمة  لكل  شعب مصر  بالمرحلة القادمة ..
دائماً نجد من هم أفضل منا بمراحل ..

حاولت الحصول على هذا الفيديو من اليوتيوب لكن للأسف لم أُفلح .. ياريت .. أحد يبحث عنه وينجح ويجيبه لنا ..
--------------------
د.شهيرة عبد الهادي 

ما قاله خالد تليمة اليوم السبت 18 / 1 / 2014 مـ عن مظاهرات الطلاب بالجامعات ..............

خالد تلَّيمة وهو أحد وجوه ثورة 25 يناير 2011 مـ  الشابة المعروفة - على قناة التحرير الساعة السابعة وعشرين دقيقة تقريباً اليوم السبت 18 / 1 / 2014 مـ - والذي أصبح الآن في حكومة الدكتور الببلاوي نائباً لوزير الشباب المصري : يقول بالحرف الواحد : عن ظاهرة عزوف الشباب عن الاستفتاء  على دستور 2013 مـ : لديَّ أسباب عديدة لحدوث هذا العزوف وهي أسباب خطيرة وأنا أعرفها لأنني أجلس مع الشباب وأعرف معظمهم .. فلما قالت له المذيعة قولها لنا الآن .. رد قائلاً .. لأ .. دي مكانها الجهات المختصة : وأنا سبق وقلتها للمسؤولين  لكن لا أحد يسمع : وعندما سألته المذيعة : لماذا لا تجلس مع الشباب في الجامعات ..كان .. رده .. جامعات إيه ياافندم ! .. أنا قلت من البداية ومن زمان أن الطريقة التي يتم بها التعامل مع مظاهرات طلاب الجامعات هي طريقة خاطئة .. وقلت 100 مرة ..أن شباب هذه المظاهرات مش كلهم إخوان مش كلهم إخوان ومش إخوان أنا عارفهم من أيام ثورة 25 يناير ومن أيام 30 يونيو : و انا عارف أن الكلام ده حيفتَّح عليّ الأبواب لكن دي الحقيقة ..وعندما قالت له أن كلامك مختلف مع كلام وزير االشباب هو انتوا مبتقعدوش مع بعض .. رد قائلاً .. لأ بنقعد مع بعض .. قالت له المذيعة بس كلامك مختلف عن كلامه وهل هو مقتنع بكلامك ده .. رد قائلاً إسألي الوزير نفسه .. وإلى هنا انتهى كلام خالد تليمة ..

 هذا كلام  يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار
--------------------
د.شهيرة عبد الهادي

نتيجة الإعلان عن استفتاء دستور 2013 مـ

تم إعلان النتيجة الرسمية النهائية للاستفتاء على دستور 2013 مـ منذ دقائق في السادسة من مساء اليوم السبت 18 / 1 / 2014 مـ .. وقد بلغ عدد من شاركوا في التصويت على الاستفتاء 20.5 مليون فرد .. بنسبة 38.6 % .. كما كان عدد من صوتوا على الدستور بـ " نعم " 19.985.989 ببنسبة 98.1 % .. أتمنى لمصر الاستقرار والأمن والأمان والتقدم إلى الأمام .. وأتمنى أن يتوحد كل المصريين بمختلف أيديولوجاتهم وأفكارهم وأحزابهم واتجاهاتهم وتوجهاتهم حول كلمة سواء هي " مصر " ومصر فقط ..
---------------------
د.شهيرة عبد الهادي

الحاجة حطت صوت وطلعت بزغروطة ............ بقلم د أحمد إمام

الحاجة حطت صوت ...
وطلعت بزغروطة ...
من غير ما تأخد زيت ...
ولا حتي فتفوتة ...
سابت حيطان البيت ...
والخضرة والأوطة ...
راحت تقول انا جيت ....
و ف ايدها بنوتة ...
يا مصر لأجل يموت ...
ابو ذمة مخلوطة ...
ابو عمة والنبوت ...
ابو لحية مفروطة ...
يا مصر لاجل نفوت ...
من عقدة مربوطة ....
الحاجة شجرة توت ....
حفظانا توته توته ....
عارفه مين هلفوت ....
ومين ببرنيطة ....
ومين شريف وحويط ....
نديله زغروطة ....
الحاجة حطت صوت ...
وطلعت بزغروطة ...

-----------------
د. أحمد امام

أعظم النساء .......... بقلم الشاعر د أحمد إمام ......

أعظم النساء
 -------------
 بين النساء جميعهن رفيعة الأنسابِ .....
مصرية كم ألهمت فى الفن والآدابِ .....
فيها مزيج النيل والأهرام والإعجابِ .....
يحكى بها التاريخ ألف حكاية وكتابِ .....
بين النساء جميعهن رفيعة الأنسابِ .....
 --------------------------------
إيزيس أمك تفتدى بدموعها الأوطانا .....
 وتبث فى جنبيك نهرا فائضا وحنانا .....
يا من على كفيك قد نلنا المنى غفرانا .....
بركات ربى فى رضاك وجنة الوهاب .....
بين النساء جميعهن رفيعة الأنساب .....
 --------------------------------
رمز الصمود عطاؤها يسري على الأبواب .....
حصن البلاد من العدا وحكيمة الألبابِ .....
أمى وأختى وابنتى وعزيزة الخطاب .....
وبهية وصفية وزكية الأثواب .....
بين النساء جميعهن رفيعة الأنسابِ .....
--------------------------------
من مريم العذراء فيك طهارة ونقاءُ .....
هزى إليك بنخلة فى جزعها النعماءُ .....
رطبا جنيا لينا ألقت به الزهراءُ .....
يا أخت هارون النبي ونفحة الأعتابِ .....
بين النساء جميعهن رفيعة الأنسابِ .....
--------------------------------
زانتك هاجر زوج إبراهيم فى الأمم .....
تسعى هنالك سبعة وشعارها زمى .....
والأم مارية لها فى القول والقلم .....
شأن عظيم بيننا محمودة الألقاب .....
بين النساء جميعهن رفيعة الأنسابِ .....
---------------------------------
يا أعظم امرأة بهذا الكون تبهرنى .....
كم أنت طيبة الهوى فى السر والعلن .....
كم أنت من ظهر لنا فى ساحة المحن .....
 وبك استجارت مصر من مكر من الأغراب .....
بين النساء جميعهن رفيعة الأنسابِ .....
 ---------------------------------
 ما أجمل الرقصات فى طول البلاد وعرضها .....
لحن المحبة قد سري يروي نواحى أرضها .....
أجراسه عزفت وآذان بموعد فرضها .....
يا مصر أنت مليكتى وحبيبة الأحباب .....
بين النساء جميعهن رفيعة الأنسابِ .....
 --------------------------------
 د/ أحمد إمام القاهرة 17 يناير 2014

بمناسبة الاستفتاء على دستور 2013 مـ وإقبال المرأة على التصويت

الخميس، 16 يناير 2014

أهدي هذه الصورة لحاكم مصر القادم.............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

كلمتين بالبلدي
===========
والله الشعب المصري البسيط جداً جداً الذي رأيته في الاستفتاء  وهو سعيد  ويلبي نداء الوطن بالنزول  للتصويت .. سواء من ناداه سعادة  المستشار عدلي منصور أو سعادة  الفريق أول عبد الفتاح السيسي  .. يستحق من كل من يحكمهُ .. أن يحترمهُ ويُقدَّرهُ  ويُكرَّمهُ ..  ولا أبالغ إن قلت أن يُقدِّسهُ .. والله والله والله .. هذا شعب .. يستحق كل الخير .. ويستحق أن يجد رئيس .. على .. نفس قدره من الكرم والعطاء والبذل  والفداء .. والله أنا سمعت واحد  بسيط فقير من أبناء مصر الشرفاء .. بيقول أنا سالف خمسة جنيه عشان آجي لهنا واصوت في اللجنة عشان مصر وعشان الحال ينصلح .. والله والله والله .. لو حُكَّام هذا الشعب  لم يُخلَّصوه من الفقر والجهل والمرض .. لسوف يحاسبهم الله .. وستكون نهاياتهم مثل سابقيهم ..وانا باقول للشعب المصري .. أنت صاحب البلد .. والقرار قرارك.. أنت من ستُجلس الرئيس  على الكرسي وأنت من ستخلعه كسابقيه .. إذا لم يحقق لك العيش والحرية والعدالة والكرامة .. القرار قرارك .. صحصح يا شعب مصر .. كما أهدي هذه الصورة  لحاكم مصر القادم .. هذا رجل مريض جاء للتصويت وهو على هذه الحال .. يتنفس تنفساً صناعياً   ومعه  ولده  أو أحد المتطوعين الذي يحمل  له الإنبوب   .. ما رأيكم  يا حاكم مصر القادم ؟ .. 
---------------------
د.شهيرة عبد الهادي

اللهم احم وطني ............ بقلم د.شهيرة عبد الهادي

الحياة أنفاس معدودة ..
في أماكن محدودة ..
وما زال أبناء الوطن الواحد ..
يتصارعون ويتوعدون ..
في استمرار ذلك ..
اللهم وحد قلوبهم ..
على كلمة واحدة ..
هي " مصر " الوطن ..
لأعمار وسنوات خالدة ..
عديدة غير محدودة ..
-----------------------
د.شهيرة عبد الهادي

من واقع ذهابي للتصويت على مشروع تعديل دستور 2012 م( دستور 2013م ) وبمنتهى الأمانة وكما تعودت مع حضراتكم أنقل خبرتي وملاحظاتي ..وهي كالآتي :

من واقع  ذهابي للتصويت على مشروع تعديل دستور 2012 م( دستور 2013م ) وبمنتهى الأمانة  وكما تعودت مع حضراتكم أنقل خبرتي  وملاحظاتي ..وهي كالآتي :
------------------------
1- ذهبت إلى مقر لجنتي الانتخابية في مدرسة البيطاش الابتدائية في شارع البيطاش الرئيسي  بالعجمي   في الإسكندرية ..الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر اليوم الثلاثاء 14 / 1 / 2014مـ  ومعي بطاقة الرقم القومي الخاصة بي والبيانات الخاصة بلجنتي  وبرقمي في الكشف.. وجدت طابور طويل  وازدحام وهرج ومرج  على باب اللجنة الرئيسي في شارع البيطاش الرئيسي .. سألت عن ذلك بعض الرجال والسيدات  ثم رجال الجيش المنوط بهم تأمين اللجنة .. اتضح أن سبب هذا الهرج والمرج هو أن "السستم" الخاص بالكمبيوتر قد تعطل وبالتالي تأخر التصويت .. حيث اتضح أن هذا الطابور الطويل والازدحام هو خاص بالوافدين من خارج  محافظة الإسكندرية .. وعندئذ قالوا لي ما دُمت أنتِ من الإسكندرية  فادخلي حيث لا ازدحام   عند اللجان  وتأكدوا من بطاقتي  ورقم  اللجنة .. فـ  دخلت  إلى  الطريق المؤدي إلى لجان التصويت التي كانت في المبنى الفرعي  الذي هو على الشارع الجانبي  وليس الرئيسي  وعندما وصلت إلى مكان اللجان .. وسألت  بعض المصوتين الواقفين "أنا سمعت على الباب أن السستم عطلان ".. وهنا .. حدث موقف  له معانٍ ومعان .. من الأفراد المتجمِّعين ..  فما أن سمعوا مني هذه الكلمات  حتى جاء منهم "رد جماعي" .. لأ  يا حاجة  قائلين بالحرف الواحد .. "ادخلي صوتي مفيش مشاكل خالص وكل حاجة زي الفل وفل الفل كمان ".. هؤلاء هم الشعب المصري ..
2-دخلت إلى مقر اللجان بالمدرسة  فإذا بأحد المسؤولين يقول  لي : تفضلي هنا ما دمت من الإسكندرية .. وأخذ مني بطاقة الرقم القومي  وقال " سننادي عليكم بالإسم" .. وهنا لفت نظري هذا التصرف .. فقلت له .. ياافندم .. أنا لجنة 4  وأنا من الإسكندرية  ولست وافدة .. ولكن  الصوت كان عالي جداً.. وتكدس الوافدين أمام اللجنة وأصواتهم العالية وعدم النظام .. يمنعك من سماع شئ  أو التحدث في شئ  ..كل الناس  كانت "بتزعق " بره وجوه  " عاوزين يصوتوا ".. وهنا دخلت إلى المسؤول عن اللجنة  وقلت له أخاف أن تضيع بطاقتي والمفروض يكون الأمر أكثر تنظيماً من ذلك .. وبعد أن " لفيت " على ثلاثة  من المسؤولين في اللجنة : سيدة ورجلان .. لم أجد بطاقتي معهم ..فكلمت  الرئيس المباشر وهو من يقولون له " يا باشا " وقلت له أخشى أن تُفقد  بطاقتي  فأجاب " لا لن تفقد " .. ثم أخذ يبحث عن بطاقتي حتى وجدها .. وأعطاها لي .. وشكرته .. وبالمناسبة  هو أيضاً كان "عصبي جداً " من الصوت العالي    للأفراد الذين على باب  اللجنة .. لكن للأمانة  تشعر أنه "عامل " حساب لهؤلاء البسطاء جداً .. فقد لفت نظري أن معظم المصوتين في لجنة الوافدين كانوا من العمال الفلاحين والصعايدة  وهؤلاء هم أصل مصر وأهالينا اللي "شبه" عائلات معظم المصريين ..
3-توجهت إلى لجنتي رقم  4 .. ثم دخلت إلى داخل اللجنة في هدوء..  فلم يكن هناك ازدحام  و أعطيت المسؤول   بطاقة الرقم القومي ووقعت أمام إسمي  ثم أدليت بصوتي في دقائق  معدودة قليلة جداً ثم وضعت الصوت في الصندوق  الخاص بلجنة 4 ثم وضعت إصبعي في الحبر الفسفوري ثم أخذت بطاقة الرقم القومي وانصرفت .. لكنني آثرت  أن أجلس لأراقب  المشهد  ولأرى نسبة الإقبال  هل ستتزايد أم لا .. لأنني كنت قد لاحظت  أن عدد الأوراق التي في الصناديق  الخاصة بلجنتي  3 و 4 قليلة  وهما  صندوقان  بهما أوراق .. كما يوجد صندوقين آخرين ليس بهما أي أوراق .. وقد  قلت ذلك  وأشرت له  لا إراديا في اللجنة وأنا أقول وانا زعلانة " الإقبال ضعيف ".. حيث أنني أتمنى   مشاركة الشعب كله  في هذا اليوم.. مهما كان رأيه .. وبصراحة ..لم يُعقَّب على كلامي هذا أي أحد من اللجنة  ..  وكأنني أكلم نفسي .. وهذا ما  أقدره أيضاً في أعضاء اللجنة ..
4- وهذا جعلني أتخذ قرارا بيني وبين نفسي  بالجلوس  على إحدى " التًُخت"  المدرسية في فناء المدرسة  تحت شجرة معينة هناك  مع البعض من السيدات والرجال  لآراقب المشهد وأرى عملية التصويت بأبعادها من حيث العدد  والنوعية والمناخ العام  وفعلاً جلست أراقب المشهد لمدة 3 ساعات ونصف تقريباً..
5- لاحظت أن  غالبية الناس التي تقوم بالتصويت .. هي من فئة البسطاء جداً جداً  .. رجال وسيدات وبعض الشباب ..وكانت السيدات منهن  بعد أن تنتهي من التصويت .. تقوم  بالتعبير عن فرحتها  بإطلاق الزغاريد.. والرجال تهلل وترقص  .. وبأمانة الفرحة كانت تعلو كل الوجوه .. لكنهم  كانوا فعلا  من بسطاء الشعب جداً جداً.. الفقراء جداً جداً .. لهم كل الاحترام والتقدير  فهؤلاء هم الشعب المصري  ..
6- تزايدت الأعداد بعد العصر وكانت السيدات أكثر عدداً وتفوق أعداد الرجال بكثير كما كن أكثر  نظاماً من الرجال أمام  اللجان العادية .. وكن أكثر نظاماً أيضاً أمام لجنة الوافدين إلا أن عدد الرجال في لجنة الوافدين كان أكثر من عدد السيدات بكثير .. كانت السيدات تقفن  في طابور.. بينما الرجال قمة الازدحام والفوضى والصوت العالي  ومع ذلك على وجوههم الفرحة التي يعبرون عنها تارة بقول " تحيا مصر" وتارة " بالسلام على بعضهم البعض " وتارة آخرى بالضحكات التي تدل على السعادة ..وكانوا يتعاونون مع رجال الجيش  في النداء  على من عليه الدور في التصويت .. حيث كان رجل الجيش يضطر أحياناً لاستخدام مكبر الصوت للنداء على المصوتين  من شدة الضوضاء ..وقد لاحظت أن معظم الوافدين من الصعايدة والفلاحين .. من فئة العمل في المعمار ومنهم جزء من الشباب .. وهؤلاء  هم  الفئة الأكبر من الشعب المصري أهالينا الفلاحين والصعايدة ..
7- كانت الفرحة تكسو وجوه هؤلاء البسطاء .. وبعض الرجال البسطاء .. بعد أن أدلوا  بأصواتهم أخذوا يرقصون  ويهللون .. ويهنئون بعضهم البعض  وهم يضحكون .. وبعضهم كان " يُصاحب" أحد رجالات الجيش ليتحدث معه ويُداعبه .. ويقولون بالحرف الواحد " عاوزين مصر بقى تمشي والحال يمشي لأنه واقف خالص  "  وكلهم أمل في أن هذا التصويت هو بداية حياة جديدة في مصر..وكانت بعض السيدات بعد أن يدلين بصوتهن يخرجن من اللجنة ويتوجهن إلى أي مجموعة من الشباب أو الرجال الواقفين المنتظرين دورهم في التصويت  ويرفعن إصبعهن الذي عليه الحبر الفسفوري ..ويقلن لهم صورونا صورونا بجد .. ونزلوها على الفيس بوك ..باقولكم نزلوها على الفيس بوك ومتضحكوش عليا.. وتقف فعلا أمامهم لكي يصوروها وتتبادل معهم أطراف الحديث  ..
8- جاءت لجنة  من  "المتابعين الدوليين"  الأجانب : عبارة عن  : سيدة ورجل  ومعهما  المرافقة المصرية وهي صغيرة السن لا تتعدى العشرين عاماً "  لمتابعة سير العملية الانتخابية  في  هذه اللجنة ..و مما يلفت النظر  وهي لقطة بمليون كلمة وكلمة .. أن  هؤلاء البسطاء .. من الوهلة الإولى  التي رأوا فيها هذه اللجنة .. أخذوا يقولون لبعض بالحرف الواحد " يلا انت وهو هلل وقول تحيا مصر خليهم يسمعوا خليهم يسمعوا  ويقولوا للسيدات  زغرطوا زغرطوا " .. وبعد خروجهم  من  لجنة الوافدين وقفت معهم  بنت مصرية  وطلبت منهما  التقاط الصور لهما فوافقا  والتقطت لهما بعض  الصورفعلاً .. ثم وقفت معهم سيدة بسيطة جداً جداً  جداً تتحدث معهم بمنتهى الثقة باللغة العربية وهم لا يفهمون شيئاً  بالطبع لأن المرافقة لم تكن تترجم ..لكنهم كانوا يؤدون لها التحية بمنتهى الأدب  ودماثة الخلق .. ومما لفت نظري .. ان المرافقة  أرادت أن تأخذ بيد  الرجل المتابع دوليا حتى يقفز  فوق " التلتوار" " المسطبة "  التي أمام الفصول  والمؤدية إلى الفصول  التي بها التصويت والمرتفع جداً عن ألارض إلا أنه  رفض بمنتهى الوقار .. أما السيدة فقد استجابت  وسلمت يدها للمرافقة وهي  تبتسم ..
9-لقد قمت بتصوير مشاهد كثيرة فيديو دون أن يقل لي أحد شيئاً أو يمنعني أو ربما لم يراني ..لكن اللافت للنظر أنه عندما أعطيت الموبايل لأحد الشبان لكي يلتقط  الصور  لأنني كنت غير قادرة على التعامل مع الموبايل  فقد حدث شئ ما جعله فيديو  علطول ولا يلتقط صوراً .. هنا رأه أحد رجال الجيش .. فأبلغ آخر .. فجاء هذا الآخر  مسرعا ليمنعه  من التصوير  وقد كان غاضباً جداً .. فما كان  مني إلا أن قلت له .. الموبايل خاص بي وأنا من طلبت منه ذلك .. فعاد للوراء  في منتهى الأدب والأخلاق .. وناديت عليه وسألته بعد فترة من هذا الموقف .. وقد جاء لي بمنتهى الاحترام وهو يقول بالحرف " أؤمري يا ست الكل" .. لماذا تمنعوننا من التصوير مع أن كل ذلك يتم تصويره الآن بالأقمار الصناعية  ويبث على العالم كله ..فرد عليَّ قائلاً : هذا لدواعي أمنية وسياسية  وقال بالحرف الواحدلأنه ممكن "حد يصور ويركب شئ معين عليه الآن"  وينشره  .. لكن كان غاية في الأدب والاحترام  كما كان حريص على عدم " التطويل " معي في الكلام .. احترامي له حقيقة ..على تصرفه هذا ..
10-من المواقف التي لابد وأن  أفكِّر فيها  جيداً.. جاءت سيدة بسيطة جلست بجواري .. وأخذت تقول " يا رب اصلح الحال   ، شوفتي يا حاجة  أهو بالرغم من التفجير اللي حصل في سوهاج  النهارده والناس اللي ماتت فيه.. الناس جاية أهي بردوو".. فقلت .. لها .."   بس  انا زعلانة لأن مفيش إقبال "  زي ما كنت عاوزة .. أنا قلت كده .. وعينيك ما تشوف إلا النور .. وجدتها  انفعلت وتحوَّلت  بعد ما كنا اصحاب انقلبت عليّ  180 درجة وقالت لي .. بالحرف الواحد " إنت عاوزة إيه با حاجة ؟ الناس كتير أهي ! وبعدين في الهانوفيل  الناس زي النمل واحنا في مدرسة واحدة  هو انتي مشفتيش الطوابير اللي على الباب الرئيسي للمدرسة  ولا إيه ؟"  الناس  كلها نازلة  وكلنا هنقول ( نعم ) وكمان لسة بقيِّت اليوم ولسة بكرة ".. كفاية التلات سنين السودة اللي احنا  شفناهم .. ولادنا قاعدين في البيوت من غير شغل ..  وأخذت تلقى عليّ  وعلى كل الجالسين محاضرة في هذا الشأن  وهي تريد أن تقول : متقوليش كده  تاني .. ولكم كنت سعيدة بهذه السيدة  البسيطة  المعلمة .. وأسمع كلامها وألوم نفسي على عدم تواجدي الدائم  في الشارع مع هذه الفئات المُعلِّمة  وهي الفئات الحقيقية للشعب .. لكنه عملي الذي يأخذ كل وقتي للأسف ..

11- وهنا حدث  موقف طريف جداً .. جاء  شاب  في العشرينات من عمره ..مظهره جيد لا ينم عن سؤاله  الذي كان يريد أن يسأله لنا  .. فقد سألنا  بالحرف الواحد .. "أنا عاوز  أعلَّم على خانة السيسي " .. لأني أول مرة في حياتي انتخب ومش عارف أعمل إيه  .. في الحقيقة  أن ما لفت نظري هو هذا التعبير  " خانة السيسي "  نظرية البطل المخلَّص !!.. فأخذت أشرح له  وأنا ابتسم ويشغل تفكيري هذا التعبير .. هنا .. تدخلت  هذه  السيدة البسيطة - من وجهة نظري  لكنها  أستاذة في أمور عامة الناس  والحياة أكثرمني بكثير-  وأخذت تشرح له  كيفية التصويت : هكذا بالحرف الواحد: "هناك علامتين واحدة زرقاء وواحدة حمراء  ملكش دعوة خالص بالحمراء والزرقاء هي خانة السيسي  واخد بالك الزرقا هي خانة السيسي   مكتوب فوقها موافق  إنت تيجي وتحط في وسط  الدايرة الزرقا دي علامة  صح  وبس و متعملش حاجة تانية خالص  " .. فتدخلت أنا  في الحديث  وقلت  .. ممكن  يسأل القاضي والقاضي يساعده.. قامت  هي   بصالي "حتة بصة"  وقالت لي  "لأ" .. وبعدين  قامت غمزالي بعينها الشمال  مرتين .. وقالت .. لأ .. ميسألش حد  من اللجنة خالص .. هو يتعلم  إزاي يصوت .. وأخذت تغمز لي بعينها مرة واتنين وتلاتة ..إنه وعي البسطاء  والذين نقول نحن عليهم أنهم بسطاء بينما هم أكثر منا وعياً .. إن الأمي في هذا الشعب ذكي جداً .. شعب يٌحترم ..
12-طبعاً المقار الانتخابية في حالة  يُرثى  لها.. و هي نفس حال مدارسنا  وخاصة الابتدائية من  حيث عدم النظافة والإهمال وو و و و و..

13-حدث موقف آخر له معان ومعان وهو : أحد الشباب الصغير الذي كان دائم " الهزار والسخرية" وبلغة المصريين " بيستظرف "  وكان جالساً بجوارنا تحت الشجرة  ولكن على " تلتوار الحديقة التي في الفناء" ..رأي أحد المصوتين وهو خارج من لجنة الوافدين وقد انتهى من التصويت  وسعيد ..وهو رجل  كبيرفي السن صعيدي بسيط .. فما كان من هذا الشاب إلا أن قال له " مبروك يا حاج  وعقبال الرئاسة "  في البداية الرجل الكبير رد عليه قائلاً " الله يبارك فيك " وهو يقوم بإلقاء التحية عليه .. ثم تدارك أن الشاب يسخرمنه  .. فما كان من هذا الأب إلا أن قال له " كده بردو يلا إنت قلت حاجة كده في الآخر لكن معلش " .. ثم ذهب لعساكر الجيش اللي كانوا واقفين يراقبون الموقف دون تدخل  منهم ..وقال لهم   وهو يستهجن تصرف هذا الشاب لكن في منتهى الحكمة " والله أنا عندي ولدين في سنه ومربيهم أحسن تربية وطلعوا الاتنين أمناء شرطة   يلا معلش "  ثم انسحب وغادر المكان  في هدوء .. والشاب الصغير كان  خجلاً من تصرفه " شعر بالكسوف" .. حكمة الجيل الكبير وحاجة الجيل الصغير للتوجيه .. والفجوة بين الأجيال ..
14- عموماً : الإيجابيات : هي إقبال  الشعب على الاستفتاء حتى ولو كان متوسط أو كبير أو ضعيف .. لكنه  كان غير ضعيف كما رأيت .. ونحن ما زلنا في منتصف اليوم الأول من التصويت .. المعاملة المحترمة من رجال الجيش وفي الحقيقة العساكر منهم طيبين جداً .. هذا ما ظهر لي ..أما السلبيات  فهي عدم التنظيم  والهرج والمرج ..
15- المصوتون معظمهم من  الكبار في السن  منهم من جاء وهو يتكئ  على عصاه  والللافت للنظر أن كل سيدات مصر بـ " تعرج "  وغير قادرة على السير كما أن بعض الرجال أيضاً : يعرجون " وغير قادرين على السير  .. أما  الشباب  فنسبتهم  قليلة ..
16- عدد الوافدين كان يفوق عدد أهالي الإسكندرية بكثير بكثيربكثير  ..
17- قفلت لجنة 4 أبوابها للصلاة وقد قيل أنهم كانوا يتناولون بعض أنواع الأكل ( والله اعلم ) لأني لم أراهم .. لكني شاهدتهم وهم يقفلون الباب فقط  عليهم .. قم جاءت مجموعة من السيدات لكي تصوت .. فقام الظابط بالتأشير للعسكري بعدم فتح الباب إلا بعد انتهاء الصلاة .. ووقفت السيدات في طابور  لانتظاار فتح الباب والقيام بالتصويت ..
18-بعض الرجال البسطاء جداً قال بالحرف الواحد : والله أنا سالف خمسة جنيه عشان آجي أنتخب هنا : وانا استشعرت منه الصدق..هو ده شعب مصر البسيط الوفي الذي يضحي من أجل مصر  .. والذي يجب أن يجئ له حاكم على نفس قدره من الكرم والعطاء والبذل والفداء ..

19-كانت هناك سيدة قد ارتدت علم مصر " عبارة عن علمين تم خياطتهما ويتم لبسهما مثل العباية  فوق ملبسها الأساسي"  قامت بتجميع  مجموعة من السيدات وأخذتهم إلى جوار سور المدرسة وأحضرت لهن كراسي .. بعد أن كانت تتحدث مع الظابط المسؤول عن الحركة داخل الفناء .. لكني لا أعلم ماذا قالت له .. لكن  طريقة التعامل بينهما  توضح سابق معرفة  بشخصيتها.. ثم أخذت " تهتف" والسيدات  يُرددن ورائها  نفس الهتافات " .. والله أعلم هل كان ذلك بهدف التصوير والتسجيل أم أنها صحفية مثلاً أم أنها تابعة لحزب معين أم ما هو عملها الأساسي .. بمنتهى الأمانة أنا نسيت أن أسأل عنها .. وقد لفت نظري أنها قد تركت الفناء بعد ذلك وخرجت من المدرسة ولم تعد خلال الفترة التي جلستها  .. بينما هؤلاء السيدات قد جئن  بعد ذلك للتصويت بدونها ووقفن في طابور أمام مقر  لجنتي 5 و 6 ..
20-في الرابعة والثلث تقريباً شاهدت إحدى العساكر وهويحمل علب الطعام التي جاءت من القوات البحرية بالإسكندرية بالعدد المطلوب  وكانت الناس تقول في سرَّها أي بصوت منخفض بالهنا والشفا.. 
21- كل ما تم ذكره هو خاص باللجنة التي قمت بالاقتراع فيها .. أي في لجنة واحدة ..
22-
لم أسمع أي فرد يوجه الآخر في التصويت بـ (نعم)  أو (لا )  ولم أشاهد لابتوب أمام اللجان وكان كل فرد قد أتى ومعه رقمه القومي ورقم اللجنة ورقمه الانتخابي ..
23-لن أنسى أبداً ما حييت  هذا الرجل البسيط جداً الفقير جداً جداً  وهو يخرج من لجنة الوافدين في مدرسة البيطاش الابتدائية بشارع البيطاش الرئيسي في العجمي بالإسكندرية .. بعد أن أدلى بصوته والضحكة  التي على وجهه .. نعم ضحكة وليست ابتسامة .. ثم أخذ يرقص ويرقص ويرقص .. وهو  يؤشر  بعلامة  التحية ويقول السلام عليكم لكل من يشاهده  بفرحة تلقائية ..إن ملامح وجهه  وملابسه وطريقته  في الفرحة لا تفارقني أبداً .. هذا شعب طيب يريد أن يفرح .. هذا شعب طيب .. يجب أن يراعيه حَاكمهُ ومن  سَيحكمهُ ..  ويكون خادم عنده .. نعم .. ويكون خادم عنده .. لقد صورت كل هذه المشاهد لكن للأسف لا أدري ماذا حدث  للموبايل .. أعطيته لأحد الشباب لكي يصلحه فلم يعرف هو أيضا كيفية إصلاحه ..

24-بقي أن أقول : أنني : قد : قمت بالتصويت بـ " نعم " على  مشروع دستور 2013 المعدل لدستور 2012  المعطل ..والذي تقرر الاستفتاء عليه يومي الثلاثاء والأربعاء 14 و 15 يناير 2014 م..
----------
د.شهيرة عبد الهادي
الثلاثاء 14 / 1/ 2014 مـ