الجمعة، 26 يوليو 2013

مما قرأت وأعجبني ...وسيظل قلبي قلب طفلة ..............


من يتصارع مع أخيه من أجل مرسي فهو مُغيب ومن يتصارع مع أخيه من أجل السيسي فهو مُغيب .......... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

الآن في هذه اللحظة .. مشاجرة كبيرة بين  محموعتين  من الشباب والشابات  في  الشارع   .. إحداهما مؤيدة للدكتور مرسي .. والآخرى  مستجيبة لنداء الفريق أول السيسي بالتفويض له وللجيش لمكافحة الإرهاب .. وفي عائلتي الكبيرة  أنا شخصياً .. لي أخ  شقيقي وزوجته  مع الإخوان .. وآخر أخ شقيقي  ليبرالي وزوجته سلفية .. تحدث الخناقات والمشاجرات  بينهما  كلما جلسا معاً في البيت  الكبير بيت العائلة .. يتخانقان في مناقشاتهما معاً  ..كل منهما يخرج من البيت وهو " بيرزع الباب وراه "  وكل واحد فيهم " مش طايق التاني " .. والأكثر من  ذلك في عائلتي الأم  في بلدنا   الأرياف ..فـ  الاختلاف بين الإخوة حدث في عائلتي الأم في بلدنا أصلنا مسقط رأسنا جذورنا التي نعتز بها  : إبن خالي( أحمد ) وابن خالتي ( عبد العظيم )  هما المسؤولان عن " تمرد " في بلدنا : بينما :(إبنة خالي أخت أحمد) وزوجها   هما المسؤولان عن الإخوان ومؤيدي الدكتور مرسي : الآن : كانت المسيرتان تجوبان البلد : تشاجرا تضاربا قامت بينهما " خناقة لرب السما " ..  هنا الأخ كان يضرب في أخته وزوجها  وزوج الأخت كان بيضرب في أخوا  زوجته عصبه نسبه .. الأخان افترقا .. الأخان  لايقول  كل منهما  للآخر السلام عليكم .. هل هذا هو الإسلام .. هل هذا صراع على الدين الإسلامي .. لا والله .. إنهم مخدوعون .. إنه صراع على السلطة .. إنه صراع على الكرسي  .. إنه صراع على الحكم .. أدى إلى أن تكون  هناك   مآساة  داخل كل بيت مصري .. فقد  أصبح  الأخ وأخته  أعداء .. والزوج  وزوجته  قد افترقا  .. هذا  مثال واقعي من واقع حياتي أنا .. وهذه للأسف أصبحت حال  كل البيوتات  المصرية ..  حرام حرام  .. أن   يصل  الأمر بالمصريين  إلى هذه الحالة .. أتمنى أن تكون الصراعات  والخلافات بين أبناء البلد الواحد  من  أجل الفكر  من أجل البناء من أجل الحرية من أجل  العيش من أجل العدالة الاجتماعية  من أجل الكرامة الإنسانية وليس من أجل الكرسي وليس من أجل السلطة .. والتي هي صراعات الكبار واللعب بين الكبار على  هذه السلطة وعلى الحكم والكرسي وتحقيق الأحلام الضيقة وليس تحقيقاً لأحلام الشعوب  .. نعم يجب ألا يكون الصراع بين الأخوين .. من  أجل الأشخاص .. لا من أجل  الدكتور مرسي.. ولا من أجل  الفريق السيسي .. انتبهوا  أيها المصريون  .. إن الصراع من أجل شخص يلعب سياسة  يُفرّق  بينكم .. ضعوا أمام أعينكم .. ما حدث في العراق وأفغانستان  وسوريا  وليبيا والعراق .. ومن يُحارب أخاه  ويقتله من أجل مرسي فهو مُغيب .. ومن يُحارب أخاه ويقتله من أجل السيسي فهو مُغيب ..إن  الصراع  لا يجب أن  يكون من أجل الأشخاص .. وإنما يكون من أجل  الفكر والفكرة .. الفكرة لا تموت  لكن الأشخاص زائلون .. الحروب والتناحر والتقاتل  يجب أن  يكون مع العدو الرئيس  للوطن الواحد  صاحب الشعب الواحد الذي يتصدى لهذا العدوالرئيس  .. وعلى الشعب الواحد أن يتوحد مع بعضه البعض من أجل الوطن الواحد من أجل مواجهة ومحاربة العدو  الرئيس لهم .... يجب أن يتوحد جميع أبناء مصر بمختلف انتماءاتهم وأيديولوجياتهم وأحزابهم ودياناتهم ..  من أجل مصر .. من أجل مصر .. من أجل مصر.. من أجل القيم .. من أجل المبادئ .. من أجل الخير.. من أجل الجمال .. من أجل الحق .. من أجل الفضيلة .. من أجل استقرار الدولة ..  من أجل استقرار الوطن .. من أجل استقرار مصر ..
===========
د.شهيرة عبد الهادي
26 / 7 / 2013 مـ
17 رمضان 1434 هـ
  

تواريخ لها دلالة .................. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

اليوم  الجمعة  26 يوليو  2013 م الموافق  17  رمضان 1434 هـ ..  إنه  يوم 26 يوليو وهو يوافق  يوم   خروج  الملك  فاروق من مصر  عام 1952 مـ .. إنه  يوم 26 يوليو وهو يوافق  يوم تأميم قناة السويس  بقرار من الزعيم جمال عبد الناصر  عام 1956 مـ .. وبالتاريخ   الهجري فقط أي بتاريخ  17رمضان 1434 هـ .. فإنه يوافق غزوة بدر .. وأيضاً بالتاريخ الهجري فقط   فإنه يوافق  يوم استشهاد  عدد 16  جندي  من جنود مصر على الحدود في رمضان من العام الماضي 1433 هـ  على يد  مجموعة من القاتلين الإرهابيين  لا نعرفها إلى الآن .. و اليوم أيضاً 26 يوليو  يوافق يوم خروج الشعب المصري  إلى ميادين التحرر  في  جميع محافظات مصر  لتفويض  الفريق أول عبد الفتاح السيسي   والجيش المصري لمحاربة ومواجهة الإرهاب في مصر ..  هل هي صدفة .. هل هي من مفارقات الزمن ..  هل   لهذه  من دلالة ؟.. معلومة .. لعلها .. تساعد في إعادة تقييم المواقف .. وبللورة الرؤى .. واتخاذ القرارات .. تواريخ  لها  دلالة ..وهكذا .. ودائماً .. فإن الأشخاص زائلون .. أما مصر فهي الباقية .. وشعب مصر فهو الباقي .. نعم .. ستبقى مصر ويبقى شعب مصر في أمن وأمان إن شاء الله .. قال الله تعالى " إدخلوا مصر إن شاء الله آمنين " ..
------------
د.شهيرة عبد الهادي
26 / 7 / 2013 مـ
17 رمضان 1434 هـ

عودة إلى أيام .. جمال عبد الناصر .............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي



الشعب السكندري .. اليوم .. الجمعة 17 رمضان 1434 هـ الموافق 26 يوليو 2013 مـ .. في جمعة " لا للإرهاب " كاستجابة لدعوة الفريق أول السيسي للنزول للميادين اليوم .. يضع صورة كبيرة لـ بوتن وبجوارها صورة كبيرة لـ السيسي .. في ميدان سيدي جابر بالإسكندرية .. عودة .. إلى .. أيام .. جمال عبد الناصر .. رسالة إلى أمريكا ..
---------------
د.شهيرة عبد الهادي


اليوم الجمعة 17 رمضان 1434 هـ .. ذكرى مقتل جنود رفح في سيناء .. ادعوا لهم بالرحمة والمعفرة .. ونتمنى أن نعرف ونرى قاتليهم بأعيننا و أن تتم محاكمتهم علناً

اليوم الجمعة 17 رمضان 1434 هـ .. ذكرى مقتل جنود رفح في سيناء .. ادعوا لهم بالرحمة والمعفرة .. ونتمنى أن نعرف ونرى قاتليهم بأعيننا و أن تتم محاكمتهم علناً
===========

رد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة على ما نُسب إلى الفريق صدقي صبحي ....

فى إطار ما يتم تداوله على بعض صفحات مواقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك" من تصريحات منسوبة للسيد الفريق / صدقى صبحى رئيس أركان حرب القوات المسلحة مفادها أن ساعة الصفر للقضاء على مؤيدى الرئيس السابق فى تمام الرابعة والنصف من عصر اليوم - وفى ذات الشأن تؤكد القوات المسلحة على التالــــى :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- لا صحة لهذه المعلومات شكلاً وموضوعاً ، وتأتى ضمن سلسلة الأكاذيب والمعلومات المغلوطة التى تستهدف محاولات تشويه المؤسسة العسكرية .
2- نجدد تأكيدنا على عدم تواجد أى صفحات رسمية للسيد " الفريق / صدقى صبحى " رئيس أركان حرب القوات المسلحة على أية من مواقع التواصل الإجتماعى المختلفة .
3- تؤكد القوات المسلحة مجدداً على أن المتحدث العسكرى الرسمى هو الوحيد المنوط به إصدار البيانات والتصريحات التى تُعبر عن توجهات المؤسسة العسكرية وتهيب بالجميع عدم التعامل مع أو الإعتياد بأية مصادر أخرى .
4 - تشدد المؤسسة العسكرية على أن دعوة السيد الفريق أول / عبد الفتاح السيسى للنزول إلى كافة ميادين مصر لا تحمل تهديداً لأطراف سياسية بعينها ، بل جاءت كمبادرة وطنية لمواجهة العنف والإرهاب الذى لا يتسق مع طبيعة الشعب المصرى ويهدد مكتسبات ثورته وأمنه المجتمعى ، وإستكمالاً لمسيرة ثورة 30 يونيو المجيدة والتى إستمدت شرعيتها من إرادة الشعب المصرى العظيم ... كما إنها تُمثل إستدعاءً للمشهد الثورى التاريخى لشعب مصر والذى طالما ما أبهر العالم بعبقريته وتطلعاته المشروعة نحو التغيير والإصلاح والديمقراطية بكل سلمية ورقى وتحضر .
5 - إن نشر مثل هذه الأخبار المكذوبة والمعلومات المغلوطة بهذه الطريقة وفى هذا التوقيت يأتى فى إطار الحملات النفسية والدعائية المنظمة والممنهجة بهدف إثارة البلبلة وتهييج الرأى العام ولتحقيق أغراض مشبوهه لخدمة تيارات سياسية معينة .

شعب مصر سيقف خلف من هو صادق مع الله ثم معه ..........بقلم د.شهيرة عبد الهادي


شعب مصر سيقف خلف من هو صادق مع الله  ثم معه ==========================
شعب مصر .. شعب ذكي .. شعب مصر .. لا يُريد مُتاجرة بالدين .. شعب مصر لا يُريد مُتاجرة بالقيم .. شعب مصر لا يُريد مُتاجرة بالمبادئ .. شعب مصر لا يُريد مُتاجرة بالمواطنة .. شعب مصرلا يُريد مُتاجرة بالإرهاب .. شعب مصر لا يُريد مُتاجرة بالعنف ..شعب مصر لا يُريد مُتاجرة بالدم .. شعب مصر.. لا يُريد .. إلا الصدق .. نعم الصدق .. وشعب مصر .. لن يقف وراء إلا من يستشعر فيه أنه صادق مع الله ثم معه .. نعم .. شعب مصر .. سيقف من وراء ما يشعر في كلامه وتصرفاته وسلوكياته الصدق مع الله ثم معه .. وشعب مصر هو من سينتصر بإذن الله ..
-----------
د.شهيرة عبد الهادي
26 / 7 / 2013 مـ
17 رمضان 1434 هـ

أفيقوا يرحمكم الله .. مصر في مفترق طرق .............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي


أتمنى أن يضع الشعب المصري كله .. بجميع  فئاته  وتوجهاته وانتماءاته  وأحزابه وأيديولوجياته .. ما حدث في العراق من تفتت وانقسام  داخلي نتيجة  تدخل الأمريكان على  يد البعض من أبنائها و الذي ما زال يعاني منه الشعب العراقي  حتى الآن  ولنسأل أنفسنا سؤالاً : أين الجيش العراقي القوي الآن  .. وما يحدث في سوريا الآن  من  عنف  ومجاذر وتفتت وانقسام  وتهجير وهجرة وضياع  أمة .. وما حدث في  السودان  التي  كان يعلم  من خططوا  لهدمها  إنها لو  قامت لها قائمة فسوف تكون سلة العرب .. وما حدث في ليبيا من توهان  وفقدان لبلد كان  ..  أفيقوا  يا كل شعب مصر.. أفيقوا يرحمكم الله  فإن مصر في مفترق طرق  .. توحدوا يا شعب مصر .. استقيموا يرحمكم الله .. الأشخاص زائلون .. والأوطان هي الباقية .. والشعوب هي الباقية ..  أفيقوا يرحمكم الله .. إنه مُخطط  مُحكم  من أعداء مصر وأعداء الوطن العربي .. ونحن  ننفذه بأيدينا وبامتياز  ..يارب .. يا الله .. اللهم بكلمة كن فيكون منك .. أسبغ عطائك بالأمن والأمان على مصر .. نعم .. عطاؤك ..عطاء الربوبية والإلوهيةعلى مصر التي ذكرنها في كتابك الكريم " إدخلوا مصر إن شاء الله آمنين " ..اللهم احفظ مصر من كل شر وسوء .. وإن شاء الله .. مصر آمنة .. برعاية الله سبحانه وتعالى .. اللهم من كان من أهل هذه الأمة  على  غير حق وهو يظن أنه على حق فرده إلى الحق ليكون من أهل الحق ..
---------------
د.شهيرة عبد الهادي 
26 يوليو 2013 مـ
17 رمضان 1434 هـ

الحرية حرية العقل لا حرية الهوى .... لـ .. الإمام الغزالي ...........


من أدعية الشيخ الشعراوي لمصر وما أحوجنا لها اليوم الجمعة 26 يوليو 2013 مـ ................

من أدعية الشيخ الشعراوي لمصر وما أحوجنا إلى هذا الدعاء الآن
==============================
يارب مصر التي أرسلت لها يوسف ليحفظها من سنوات العجاف
يارب مصر التي أرسلت لها موسي ليحفظها من عبادة الأصنـام
يارب مصر التي أرسلت منها هاجر زوجة إبراهيم عليه الســلام
يارب مصر التي جعلت منها مارية القبطية زوجة لحبيبك العـدنان
يارب مصر التي أرسلت فيها عيسي بإنجيلك عليه الســـــــلام
يارب مصر التي ذكرتها في قرآنك ووصفتها بالأمن والأمــــــــــان
اللهم بحق كل نبي وضع عليها قدمه ، وذكر فيها اسمك ، وتلي فيها كتابك ، وأثنى عليه خيراً كما أثنى عليها سيدنا محمد صل الله عليه وسلم أن تحفظ مصر من كل سوء وشر يا أرحم الراحمين
يارب من أراد بأهلها كيداً فعليك به يارب العالمين
يارب لقد عجزت أيدينا على وجود الحل ..
ولم تعجز السنتا على سؤال من بيده النجاة وفيه الرجاء والأمل

كلمة الفريق أول عبد الفتاح السيسي في الاحتفال بتخريج دفعتين من الكلية البحرية بالإسكندرية والتي قام فيها بدعوة الشعب المصري إلى النزول في 26 يوليو


جمعتكم جمعة طهر ونقاء لهما صفتي الاستمرار والبقاء .. الجمعة 17 رمضان 1434 هـ .. 26 يوليو 2013 مـ

جمعتكم .. جمعة ظهر ونقاء لهما صفتي الاستمرار والبقاء ..
======================
يارب وحّد شملنا واجمع على الحقِ البلادا ..
واجعل حدوداً فرقتها لا تفرقها ودادا ..
مانحن إلا أمةٌ حملت رسالتها جهادا ..
قادت بأيديها العدا أسرى وتأبى أن تقادا ..
إني لأبصر روحها فأرى بها السبع الشدادا ..
والغيب والتاريخ تحت ظلالها وجدا مهادا..
وأرى النبي وجنده حملا لها ماءً وزادا ..
 يارب فانصر جيشها وأعنه إن خاض الجهادا ..
من أجلها حمل البنادق أو لها ركب الجيادا .. 
--------------
الشيخ سيد النقشبندي