السبت، 13 يوليو 2013

حبيبتي .. تغيرنا ............ لـ .. فاروق جويدة

تغير كل ما فينا..تغيرنا
تغير لون بشرتنا ...
تساقط زهر روضتنا
تهاوى سحر ماضينا
تغير كل ما فينا...تغيرنا
زمان كان يسعدنا ...نراه الآن يشقينا
وحب عاش في دمنا ...تسرب بين أيدينا
وشوق كان يحملنا ...فتسكرت أمانينا
ولحن كان يبعثنا ...إذا ماتت أغانينا تغيرنا
تغيرنا ....تغير كل ما فينا
*************
وأعجب من حكايتنا ...تكسر نبضها فينا
كهوف الصمت تجمعنا ...دروب الخوف تلقينا
وصرتِ حبيبتي طيفا لشيئ كان في صدري
قضينا العمر يفرحنا ....وعشنا العمر يبكينا
غدونا بعده موتى ..فمن يا قلب يحيينا ؟؟

قصيدة " قلب شاعر" ..........لـ .. فاروق جويدة



و نظل تحملنا السنين
يوما إلى الأحزان تأخذنا
و آخر للحنين..
يا رب كيف خلقتنا
الحب درب البائسين
قد نستريح من العذاب
قد ندفن الأحزان في لحن يردده الهوى
أو نظرة تنساب في ذكرى.. عتاب
أو دمعة نبكي بها حلم الشباب
* * *
يا رب..
ما عاد طيف الحب يحملنا
إلى همس المشاعر
فالحب أصبح سلعة
كالخبز.. كالفستان أو مثل السجائر!
أما أنا..
فقد كنت أحمل في حنايا الروح
يوما.. قلب شاعر
الحب عندي كان أجمل ما يقال
و الشعر في عمري تلاشى.. كالظلال
و غدوت مثل الناس أحمل كل شيء..الحب عندي.. و الصداقة.. و الوفاء..
كالخبز.. كالفستان كالأضياف في وقت المساء
و نسيت أني كنت يوما
أحمل الخفقات في قلب كبير
و بأن حبي كان في الأعماق
كالطفل الصغير
* * *
و وجدت نفسي أنتهي..
و غدت حياتي كالضباب
أسير فيها.. كالغريب
و نسيت أني كنت يوما شاعرا
و بأن حبي كان في الأعماق بحرا ثائرا
و بأنني أصبحت ذا قلب عجوز
لا شيء عندي
غير ذكرى.. أو حكايات قديمة
أو همسة مرت مع الأيام
أو شكوى.. عقيمة
أو دمعة تهتز في عيني
و يخفيها نداء.. الكبرياء
أو بسمة كانت تحلق
في حياتي.. كالضياء
ماذا أقول و أنت يا قلبي تموت
عد للحياة
يكفيك في الدنيا صفاء الروح أو همس المشاعر
لا تنس يا قلبي بأنك ذات يوم كنت.. شاعر

إلى اللقاء ...............بقلم د.شهيرة عبد الهادي

لا أريد أن ..
أقول ..
وداعاً..
بل  أريد أن..
أقول ..
إلى اللقاء..
فالابتسامة ..
محلها ..
لقاؤك..
ولذلك فلن ..
أخذلك أبداً..
إلى اللقاء ..
------------
د.شهيرة عبد الهادي
13 / 7 / 2013 مـ

بعد عزل مرسي .. أمام الإسلاميين " نموذجين " .............. بقلم د. ناجح إبراهيم



د.ناجح إبراهيم .. القيادي السابق بالجماعة الإسلامية ..
__________________________________
* إن أمام الإسلاميين بعد عزل محمد مرسى من الحكم نموذجين الآن ،
* الأول هو النموذج الجزائرى "الدم" وهو الذى قامت فيه الحركات الإسلامية الجزائرية بإقصائها بالسلاح والعنف واستمرت معركة بينها وبين الدولة من 7 إلى 8 سنوات خلفت 280 ألف قتيل وجريحا منهم قرابة 70 ألف قتيل على أقل التقديرات ولم يصلوا بهذا النموذج إلى الحكم أو إعادة الشرعية، ودخل كل الإسلاميين بجميع الأطياف للسجون وحرموا من كل شىء حتى حقهم فى الحياة إلى أن قدموا مرجعات فكرية، فإذن هذا السيناريو أضر الإسلاميين وأضر غيرهم".
* النموذج الثانى :أربكان وأردوغان" فكان أربيكان قد وصل إلى رئاسة وزراء تركيا بطريقة الانتخابات ولكنه فشل فى التعامل مع مؤسسات الدولة وفشل فى الانفتاح على القوى السياسية وفشل فى التعامل مع الواقع الداخلى والخارجى، كما أنه فشل فى التعامل مع الأجهزة الأمنية المتمثلة فى الجيش والشرطة حتى قامت مؤسسات الدولة بالانقلاب العسكرى، وتم عزله وبعد عدة سنوات جاء تلميذ نبيه له فكر جديد ورأى جديد وهو أن يتم إدارة الدولة من خلال مؤسسات الدولة وليس من خلال التنظيم، ويدير الدولة بعقلية الدولة لا بعقلية التنظيم، وهذا التلميذ وأنصاره نجحوا فى إقناع الدولة بأنهم لديهم الجدارة بقيادات الدولة وقيادة تركيا وبالفعل قاد أردوغان تركيا وأول ما فعله ليس السيطرة على الحكم أنما خدمة المواطن وحل مشاكله المعيشية وتطويرها حيث وصل إلى المواطن أولا وعقله وقلبه".
* أقترح على الإسلاميين أن يختاروا نموذج "أوردغان" وأن يعلموا أن إنزالهم من السلطة لا يعنى أنه نهاية الكون وأن الكرسى "المناصب" تتبدل وتتغير والإسلام باق والدعوة باقية، فإن دولة الخلفاء الراشدين زالت ولم يزل الإسلام والعصر الأموى انتهى والإسلام مستمر، فنحن نحتاج فى هذه المرحلة قراءة نقدية ومراجعة أنفسنا ثم الانطلاق إلى الأمام وعدم التوقف عند زوال السلطة، فالسلطة زائلة والدين باق والدعوة أقوى من كراسى الحكم، وقد جربنا قد كنا على عرش السلطة ولكننا نزلنا من عرش القلوب فالآن نريد أن نعلو عرش القلوب، ولابد لنا قبل الاهتمام بمؤامرة لخصوم مراجعة النفس"

أنت كل الحياة ............ بقلم د.شهيرة عبد الهادي

معك  أشعر
أنك  أنت 
**كل الحياة 
أنت الأب 
أنت الأخ 
أنت الإبن 
أنت الزمان 
أنت المكان 
أنت الحنان 
**أنت الحياة
في حضرتك
يكون  كل شئ
حنان يؤثر اللب والعقل
حنان ينام في صدر الكلمات 
ممخض بالحب بالألفة
بالمودة بالرحمة 
فيه ..........
حياء  الكلمات 
نقاء  الهمسات 
صفاء  اللفتات 
كسحابة كثيفة 
أمطرتني 
شرفاً وعزاً 
حباً وكرماً 
**أنت الحياة ....
تتراقص فيها
حبات الندى البريئة 
على ورود  حب أكثر براءة 
يتراقص فيها المكان 
من أجل  مشاعرِ  
هي عنوان العفة والطهارة 
يتراقص فيها الزمان 
من أجل عقل 
هو عنوان الحكمة والرجاحة 
يتراقص فيها الوجود
من أجل قلب ....
هو قلب طفل ذو ضحكة رنانة 
يخشى  الله بقلب عاقل أكثر إيمانا
**أنت الحياة ......
لا تحرمني وجودك
فـ أنت  من أعطى لي الحياة
وأعطى ...........
للزمان والمكان أبعاد الأمانة  
أنت كل الحياة 
-----------
د.شهيرة عبد الهادي 
13 / 7 / 2013 مـ

ثورة أمرها الله لكي تُكشف كل الأقنعة .......... بقلم د.شهيرة عبد الهادي


لقد  أمر  الله  سبحانه  وتعالى   ثورة   25 يناير 2011مـ  .. أن تحدث .. وحدثت .. وتم خلع  الديكتاتور .. في ..  11 فبراير 2011مـ .. أي .. في.. ثمانية عشر يوماً .. وكانت هذه مُعجزة .. نعم .. مُعجزة .. ولكنها حدثت .. لأن الله .. هو من أرادها أن تحدث  ومن أمرها أن تحدث  .. ثم أعان شعبها .. فـ كان هذا الشعب هو  أداته  لكي تحدث .. ثم أمر الله سبحانه وتعالى  هذا الشعب العظيم  أن يقوم  بالموجة الثانية  للثورة  في  30 يونيو 2013 مـ  وانتهى عصر الإخوان  وانتهى حكم الدكتور مرسي  بعد عام واحد  من الحكم  عانى الشعب فيه من كابوس مُخيف ..  هي ثورة إلاهية  أمرها  الله أن تتم بصنع  البشرية  في موجات مُتتالية .. وما زالت الثورة مستمرة وفي انتظار الموجة والموجات التالية  .. ولذلك .. فـ أنا .. على يقين .. بـ أن الله .. هو  الذي  سيرعى .. هذه الثورة .. وسيأمر باستمرار هذه الثورة .. في أرض الكنانة .. وأنه سبحانه وتعالى .. له حكمة في ذلك .. يعلمها  هو .. ذو الجلال والإكرام .. ومن باب الاجتهاد البشري .. أقول .. ربما   لكي تسقط  كل  الأقنعة  ويسقط كل ما تبقى من أقنعة .. ربما   لكي  يسقط  كل مُجرمي  ومُتاجري الحروب والأمراض الاجتماعية  في مصر .. ربما   لكي نُطّهر أنفسنا بأنفسنا .. ربما  لكي تتعدل  خريطتنا  الأخلاقية النفسية .. ربما لكي تترسخ  قاعدتنا  الاقتصادية ..  ربما  لتتضح  عقيدتنا  الوسطية .. ربما لنتوحد بعد استيضاح الرؤية  الوطنية .. ربما وربما .. والبداية ستكون  من عند  أداة  الله  في مصر وبأمر من الله  لهذه الأداة  .. ألا .. وهي .. شعب مصر .. وشعب مصر .. هو .. المنتصر بإذن الله وبأمر من الله  والغلبة لشعب مصر بإذن الله ..  وأنا على يقين .. بـ أن الله .. هو .. من يرعى ثورة مصر .. إنها .. ثورة أمرها الله أن تكون  لكي تُكشف كل الأقتعة .. وفي انتظار الموجات التالية  للثورة وانكشاف  الكثير من الأقنعة الآخرى ..
-------------
د.شهيرة عبد الهادي 
13 / 7 / 2013 مـ