د.ناجح إبراهيم .. القيادي السابق بالجماعة الإسلامية ..
__________________________ ________
* إن أمام الإسلاميين بعد عزل محمد مرسى من الحكم نموذجين الآن ،
* الأول هو النموذج الجزائرى "الدم" وهو الذى قامت فيه الحركات الإسلامية الجزائرية بإقصائها بالسلاح والعنف واستمرت معركة بينها وبين الدولة من 7 إلى 8 سنوات خلفت 280 ألف قتيل وجريحا منهم قرابة 70 ألف قتيل على أقل التقديرات ولم يصلوا بهذا النموذج إلى الحكم أو إعادة الشرعية، ودخل كل الإسلاميين بجميع الأطياف للسجون وحرموا من كل شىء حتى حقهم فى الحياة إلى أن قدموا مرجعات فكرية، فإذن هذا السيناريو أضر الإسلاميين وأضر غيرهم".
* النموذج الثانى :أربكان وأردوغان" فكان أربيكان قد وصل إلى رئاسة وزراء تركيا بطريقة الانتخابات ولكنه فشل فى التعامل مع مؤسسات الدولة وفشل فى الانفتاح على القوى السياسية وفشل فى التعامل مع الواقع الداخلى والخارجى، كما أنه فشل فى التعامل مع الأجهزة الأمنية المتمثلة فى الجيش والشرطة حتى قامت مؤسسات الدولة بالانقلاب العسكرى، وتم عزله وبعد عدة سنوات جاء تلميذ نبيه له فكر جديد ورأى جديد وهو أن يتم إدارة الدولة من خلال مؤسسات الدولة وليس من خلال التنظيم، ويدير الدولة بعقلية الدولة لا بعقلية التنظيم، وهذا التلميذ وأنصاره نجحوا فى إقناع الدولة بأنهم لديهم الجدارة بقيادات الدولة وقيادة تركيا وبالفعل قاد أردوغان تركيا وأول ما فعله ليس السيطرة على الحكم أنما خدمة المواطن وحل مشاكله المعيشية وتطويرها حيث وصل إلى المواطن أولا وعقله وقلبه".
* أقترح على الإسلاميين أن يختاروا نموذج "أوردغان" وأن يعلموا أن إنزالهم من السلطة لا يعنى أنه نهاية الكون وأن الكرسى "المناصب" تتبدل وتتغير والإسلام باق والدعوة باقية، فإن دولة الخلفاء الراشدين زالت ولم يزل الإسلام والعصر الأموى انتهى والإسلام مستمر، فنحن نحتاج فى هذه المرحلة قراءة نقدية ومراجعة أنفسنا ثم الانطلاق إلى الأمام وعدم التوقف عند زوال السلطة، فالسلطة زائلة والدين باق والدعوة أقوى من كراسى الحكم، وقد جربنا قد كنا على عرش السلطة ولكننا نزلنا من عرش القلوب فالآن نريد أن نعلو عرش القلوب، ولابد لنا قبل الاهتمام بمؤامرة لخصوم مراجعة النفس"
__________________________
* إن أمام الإسلاميين بعد عزل محمد مرسى من الحكم نموذجين الآن ،
* الأول هو النموذج الجزائرى "الدم" وهو الذى قامت فيه الحركات الإسلامية الجزائرية بإقصائها بالسلاح والعنف واستمرت معركة بينها وبين الدولة من 7 إلى 8 سنوات خلفت 280 ألف قتيل وجريحا منهم قرابة 70 ألف قتيل على أقل التقديرات ولم يصلوا بهذا النموذج إلى الحكم أو إعادة الشرعية، ودخل كل الإسلاميين بجميع الأطياف للسجون وحرموا من كل شىء حتى حقهم فى الحياة إلى أن قدموا مرجعات فكرية، فإذن هذا السيناريو أضر الإسلاميين وأضر غيرهم".
* النموذج الثانى :أربكان وأردوغان" فكان أربيكان قد وصل إلى رئاسة وزراء تركيا بطريقة الانتخابات ولكنه فشل فى التعامل مع مؤسسات الدولة وفشل فى الانفتاح على القوى السياسية وفشل فى التعامل مع الواقع الداخلى والخارجى، كما أنه فشل فى التعامل مع الأجهزة الأمنية المتمثلة فى الجيش والشرطة حتى قامت مؤسسات الدولة بالانقلاب العسكرى، وتم عزله وبعد عدة سنوات جاء تلميذ نبيه له فكر جديد ورأى جديد وهو أن يتم إدارة الدولة من خلال مؤسسات الدولة وليس من خلال التنظيم، ويدير الدولة بعقلية الدولة لا بعقلية التنظيم، وهذا التلميذ وأنصاره نجحوا فى إقناع الدولة بأنهم لديهم الجدارة بقيادات الدولة وقيادة تركيا وبالفعل قاد أردوغان تركيا وأول ما فعله ليس السيطرة على الحكم أنما خدمة المواطن وحل مشاكله المعيشية وتطويرها حيث وصل إلى المواطن أولا وعقله وقلبه".
* أقترح على الإسلاميين أن يختاروا نموذج "أوردغان" وأن يعلموا أن إنزالهم من السلطة لا يعنى أنه نهاية الكون وأن الكرسى "المناصب" تتبدل وتتغير والإسلام باق والدعوة باقية، فإن دولة الخلفاء الراشدين زالت ولم يزل الإسلام والعصر الأموى انتهى والإسلام مستمر، فنحن نحتاج فى هذه المرحلة قراءة نقدية ومراجعة أنفسنا ثم الانطلاق إلى الأمام وعدم التوقف عند زوال السلطة، فالسلطة زائلة والدين باق والدعوة أقوى من كراسى الحكم، وقد جربنا قد كنا على عرش السلطة ولكننا نزلنا من عرش القلوب فالآن نريد أن نعلو عرش القلوب، ولابد لنا قبل الاهتمام بمؤامرة لخصوم مراجعة النفس"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق