المدونة شعارها " من يُحب الله يخشاه ويخافه في السر والعلانية وحب الوطن هو من حب الله ".. وهي اجتماعية سياسية اقتصادية فنية أدبية ثقافية شاملة تنشر الشعر اازجل القصة الرواية القصة القصيرة والمقالات..تعرض ما يمن به الله على صاحبتها من إنتاج يرتبط بمجال الفكر والتفكير والخواطر والشعر والمقالات والأجناس الأدبية المختلفة ..وأيضا من إنتاج النبغاء من بني وطني والعالم أجمع..تتوخى المصداقية والشفافية والحيادية..تنشد التنوير والتثقيف والتعلم والتعليم..
الأحد، 24 سبتمبر 2017
نور الهدى _ يا ليل الصب متى غده
يا ليلَ الصَّبِّ متى غَدُهُ ..أقِيامُ السَّـــاعَةِ مَوْعِدُهُ ..
رَقَدَ السُّــــمَّارُ فَأَرَّقَهُ ..أَسَــــــفٌ للبَيْنِ يُرَدِّدُهُ ..
فَبَكاهُ النَّجْمُ ورَقَّ لهُ ..مِمَّـــا يَرْعاهُ ويَرصـــُدُهُ ..
كَلِفٌ بِغَزالٍ ذي هَيَفٍ ..خَوْفُ الواشِـــينَ يُشــَرِّدُهُ ..
نَصَبَتْ عَينايَ لهُ شَــرَكاً ..في النَّومِ فَعَزَّ تَصَيُّدُهُ ..
وكَفى عَجَباً أنّي قَنَصٌ ..للسّــــِرْبِ سَبَاني أَغْيَدُهُ ..
صـــَنَمٌ للفِتْنَةِ مُنْتَصِبٌ ..أَهْـــــواهُ ولا أَتَعَـــــبَّدُهُ ..
صاحٍ، والخَمْرُ جَنى فَمِهِ ..سَكْرانُ اللَّحْظِ مُعَرْبِدُهُ ..
يَنْضو مِن مُقْلَتِهِ سَيــْفاً ..وكَأنَّ نُعاســــــاً يُغْمِدُهُ ..
فَيُريقُ دَمَ العُشَّــــاقِ بهِ ..والوَيْلُ لمَــنْ يَتَقَــــــلَّدُهُ ..
كَــــلاّ، لا ذَنْبَ لمَنْ قَتَلَتْ عَيْناهُ ..ولم تَقْتُـلْ يَــدُهُ ..
يا مَنْ جَــحَدَتْ عَيْناهُ دَمي ..وعلى خَدَّيْهِ تَوَرُّدُهُ ..
خَدّاكَ قدِ اعْتَرَفا بِدَمي ..فَعَلامَ جُفونُكَ تَجْحــَدُهُ ..
إنّي لأُعيذُكَ مِن قَتْلي ..وأَظُنُّـــكَ لا تَتَعَمـــــَّدُهُ ..
باللهِ هَبِ المُشْتاقَ كَرَىً ..فَلَـــــعَلَّ خَيالَكَ يُسْعِدُهُ ..
ما ضَرَّكَ لو داوَيْتَ ضَنى.. صَبٍّ يَهْـواكَ" يدنيك " وتُبْعِدُهُ ..
لم يُــبْقِ هواكَ لـــهُ رَمَقاً ..فَلْيَبْكِ عليــهِ عــــُوَّدُهُ ..
وغَداً يَقْضي أو بَعْدَ غَدٍ ..هلْ مِن نَظَرٍ يَتـــَزَوَّدُهُ ..
يا أَهْلَ الشَّوقِ لنا شَوقٌ ..بالدّمعِ يَفيضُ مُوَرِدُهُ ..
يَهْوى المُشْتـاقُ لِقاءَكُمُ ..وصُروفُ الدّهْرِ تُبَعِّدُهُ ..
ما أَحْلى الوَصْلَ وأَعْذَبَهُ ..لــولا الأيّامُ تُنَكِّدُهُ ..
بالبَيْنِ وبالهُجْـرانِ، فيا ..لِفُؤادي كيفَ تَجَلُّـدُهُ ..
-----------------------------------------------
كلمات: الحصري القيرواني ..
ألحان: توفيق الباشا ..
مقام: حجاز ..
تاريخ: 1965 ..
----------------------------------------------
يَا لَيْلُ الصَّبُّ مَتَى غَدُهُ * أَقِيَامُ السَّاعَةِ مَوْعِدُهُ ..
رَقَـدَ السُّمَّـارُ فَأَرَّقَـهُ * أَسَفٌ للبَيْنِ يُرَدِّدُهُ ..
فَبَكاهُ النَّجْمُ ورَقَّ لـهُ * ممّا يَرْعَاهُ ويَرْصُدُهُ ..
كَلِفٌ بِغَزَالٍ ذي هَيَفٍ * خَوْفَ الوَاشِينَ يُشَرِّدُهُ ..
نَصَبَتْ عَيْنَايَ لَهُ شَرَكَاً * في النَّوْمِِ فَعَزَّ تَصَيُّدُهُ ..
وَكَفَى عَجَبَاً أنِّي قَنِصٌ * للسِّرْبِ سَبَانِي أَغْيَدُهُ ..
صَنَمٌ للفِتْنَةِ مُنْتَصِـبٌ * أَهْوَاهُ وَلا أَتَعَبَّـدُهُ ..
صَاحٍ والخَمْرُ جَنَى فَمِهِ * سَكْرَانُ اللَّحْظِ مُعَرْبِدُهُ ..
يَنْضُو مِنْ مُقْلَتِه ِ سَيْفَاً * وَكَأَنَّ نُعَاسَاً يُغْمِـدُهُ..
فَيُرِيقُ دَمَ العُشَّاقِ بِـهِ * والويلُ لِمَنْ يَتَقَلَّـدُهُ ..
كَلاّ، لا ذَنْبَ لِمَنْ قَتَلَتْ * عَيْنَاهُ وَلَمْ تَقْتُلْ يَـدُهُ ..
يَا مَنْ جَحَدَتْ عَيْنَاهُ دَمِي * وَعَلَى خَدَّيْهِ تَـوَرُّدُهُ..
خَدَّاكَ قَدْ اعْتَرَفَا بِدَمِي * فَعَلامَ جُفُونُكَ تَجْحَدُهُ..
إِنِّي لأُعِيذُكَ مِنْ قَتْلِي * وَأَظُنُّكَ لا تَتَعَمَّـدُهُ ..
بِاللهِ هَبِ المُشْتَاقَ كَرَىً * فَلَعَلَّ خَيَالَكَ يُسْعِـدُهُ ..
مَا ضَرَّكَ لَوْ دَأوَيْتَ ضَنَى * صَبٍّ يُدْنِيكَ وَتُبْعِـدُهُ..
لَمْ يُبْقِِ هَوَاكَ لَهُ رَمَقَاً * فَلْيَبْكِ عَلَيْهِ عُـوَّدُهُ..
وَغَدَاً يَمْضِي أَوْ بَعْدَ غَدٍ * هَلْ مِنْ نَظَرٍ يَتَزَوَّدُهُ..
يَا أَهْلَ الشَّوْقِ لَنَا شَوقٌ * بِالدَّمْعِ يَفِيضُ مُوَرَّدُهُ..
يَهْوَى المُشْتَاقُ لِقَاءَكُمُ * وَصُرُوفُ الدَّهْرِ تُبَعِّدُهُ..
مَا أَحْلَى الوَصْلَ وَأَعْذَبَهُ * لَولا الأَيَّامُ تُنَكِّـدُهُ..
بِالبَيْنِ وَبِالْهِجْرَانِ ، فَيَا * لِفُؤَادِي كَيْفَ تَجَلُّدُهُ..
الحُبُّ أَعَفُّ ذَوِيهِ أَنَـا * غَيْرِي بِالْبَاطِلِ يُفْسِدُهُ ..
رَقَدَ السُّــــمَّارُ فَأَرَّقَهُ ..أَسَــــــفٌ للبَيْنِ يُرَدِّدُهُ ..
فَبَكاهُ النَّجْمُ ورَقَّ لهُ ..مِمَّـــا يَرْعاهُ ويَرصـــُدُهُ ..
كَلِفٌ بِغَزالٍ ذي هَيَفٍ ..خَوْفُ الواشِـــينَ يُشــَرِّدُهُ ..
نَصَبَتْ عَينايَ لهُ شَــرَكاً ..في النَّومِ فَعَزَّ تَصَيُّدُهُ ..
وكَفى عَجَباً أنّي قَنَصٌ ..للسّــــِرْبِ سَبَاني أَغْيَدُهُ ..
صـــَنَمٌ للفِتْنَةِ مُنْتَصِبٌ ..أَهْـــــواهُ ولا أَتَعَـــــبَّدُهُ ..
صاحٍ، والخَمْرُ جَنى فَمِهِ ..سَكْرانُ اللَّحْظِ مُعَرْبِدُهُ ..
يَنْضو مِن مُقْلَتِهِ سَيــْفاً ..وكَأنَّ نُعاســــــاً يُغْمِدُهُ ..
فَيُريقُ دَمَ العُشَّــــاقِ بهِ ..والوَيْلُ لمَــنْ يَتَقَــــــلَّدُهُ ..
كَــــلاّ، لا ذَنْبَ لمَنْ قَتَلَتْ عَيْناهُ ..ولم تَقْتُـلْ يَــدُهُ ..
يا مَنْ جَــحَدَتْ عَيْناهُ دَمي ..وعلى خَدَّيْهِ تَوَرُّدُهُ ..
خَدّاكَ قدِ اعْتَرَفا بِدَمي ..فَعَلامَ جُفونُكَ تَجْحــَدُهُ ..
إنّي لأُعيذُكَ مِن قَتْلي ..وأَظُنُّـــكَ لا تَتَعَمـــــَّدُهُ ..
باللهِ هَبِ المُشْتاقَ كَرَىً ..فَلَـــــعَلَّ خَيالَكَ يُسْعِدُهُ ..
ما ضَرَّكَ لو داوَيْتَ ضَنى.. صَبٍّ يَهْـواكَ" يدنيك " وتُبْعِدُهُ ..
لم يُــبْقِ هواكَ لـــهُ رَمَقاً ..فَلْيَبْكِ عليــهِ عــــُوَّدُهُ ..
وغَداً يَقْضي أو بَعْدَ غَدٍ ..هلْ مِن نَظَرٍ يَتـــَزَوَّدُهُ ..
يا أَهْلَ الشَّوقِ لنا شَوقٌ ..بالدّمعِ يَفيضُ مُوَرِدُهُ ..
يَهْوى المُشْتـاقُ لِقاءَكُمُ ..وصُروفُ الدّهْرِ تُبَعِّدُهُ ..
ما أَحْلى الوَصْلَ وأَعْذَبَهُ ..لــولا الأيّامُ تُنَكِّدُهُ ..
بالبَيْنِ وبالهُجْـرانِ، فيا ..لِفُؤادي كيفَ تَجَلُّـدُهُ ..
-----------------------------------------------
كلمات: الحصري القيرواني ..
ألحان: توفيق الباشا ..
مقام: حجاز ..
تاريخ: 1965 ..
----------------------------------------------
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)