الأحد، 30 يونيو 2013

ما عايشته اليوم يقول إن 30 /6 / 2013مـ ثورة بجميع المقاييس ............ بقلم د.شهيرة عبد الهادي

ما رأيته اليوم وما عايشته في ميدان سيدي جابر .. وخروج الإسكندرية عن بكرة أبيها والذهاب إلى سيدي جابر .. لإعلان .. تمردها .. ضد النظام وضد الدكتور مرسي وضد حكم الإخوان .. لابد وأن تتم دراسته بجدية .. لقد .. عشت ..سابقاً .. الثمانية عشر يوماً أثناء ثورة 25 يناير 2011 في الميدان عند القائد ابراهيم بالإسكندرية حتى يوم حلع المخلوع .. لكن ما رأيته وعايشته اليوم الأحد 30 يونيو2013مـ في ميدان سيدي جابر  يفوق بمراحل ما كان   في ثورة  25 يناير ..مع العلم  بأنه كانت هناك أيضاً حشود من الشعب عند القائد إبراهيم أيضاً في فس الوقت وبنفس الكيفية  .. إن 30 يونيو يفوق 25 يناير كماً وكيفاً وتنظيماً وإرادة وأخلاقاً وإيماناً .. إن 30 يونيو2013 مـ  .. هو ثورة بجميع المقاييس .. ولابد وأن يعي النظام ذلك .. شعب مصر شعب عظيم .. يظهر معدنه إذا ما كان هناك هدف عام يتوحد حوله .. ما رأيته اليوم يفوق الوصف والخيال وكل التوقعات ..
------------
د.شهيرة عبد الهادي
30 / 6 / 2013 مـ

فلا تُضيعوا الفرصة ............... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

الأعداد المتوافدة من الشعب على ميادين التحرير في مختلف محافظات مصر .. غفيرة .. أعتقد أنه .. لا يُمكن تجاهل هذه الأعداد .. لأنها ليست .. كم .. وإنما .. هي .. كيف .. وما زالت الفرصة سانحة أمام الرئيس والإخوان المسلمين لاتخاذ   قرار مناسب .. من شأنه .. أن يحقن دماء المصريين .. وما زال هناك متسعا لإصدار هذا القرار  المناسب ..فلا تضيعوا الفرصة ..
------------
د.شهيرة عبد الهادي
30 / 6 / 2013مـ 

ثلاثين من يونيو .. هو.. ثورة تغيير .............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

أمام هذه الأعداد الغفيرة المتوافدة على جميع ميادين التحرير في مصر .. والمنتظر زيادتها في الساعات المقبلة .. أعتقد .. أنه .. يجب .. على الرئيس والإخوان .. التفكير .. في .. أن .. اليوم .. 30 يونيو 3013مـ .. هو .. ثورة .. تغيير .. وليس .. ثورة .. إصلاح .. وفي انتظار .. قرار .. مناسب .. يعصم مصر .. من .. شر الفتن ..
--------------
د.شهيرة عبد الهادي
30 / 6 / 2013 مـ

يا أغلى اسم في الوجود يا مصر " نجاح سلام "




يا اغلى اسم فى الوجود
يا مصر
يا اسم مخلوق للخلود
يا مصر
نعيش لمصر
ونموت لمصر
مصر مصر
تحيا مصر
تفوت عليكى المحن
ويمر بيكى الزمان
وانتى اغلى وطن
وانتى اعلى مكان
ومهما كان انتى
مصر
وكل خطوه
بنصر
نعيش لمصر
ونموت لمصر
مصر مصر تحيا مصر
كلك شهامه وكرامه
يا رايا فوق كل رايا
انتى لحبيبك سلامه
وانتى لعدوك نهايه
ومهما كان انتى مصر
وكل خطوه بنصر
نعيش لمصر
ونموت لمصر
مصر مصر
تحيا مصر
يا اغلى اسم فى الوجود
يا اسم مخلوق للخلود
انت بلادى الجميله
حصن السلام والامان
وانتى الحضاره الاصيله
قبل التاريخ والزمان
ومهما كان انتى مصر
وكل خطوه بنصر
نعيش لمصر
ونموت لمصر
مصر مصر تحيا مصر

رسالتي إلى الدكتور مرسي .. " و ما زالت الفرصة سانحة " ........... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

من   مواطنة  مصرية عادية غلبانة .. مثل كل المصريين  الغلابة .. الذين هم أبعد ما يكونوا .. عن التصنيفات  الحزبية..  وملهمش في أي لعبة سياسية  .. ولا تريد  كرسي في برلمان ولا رئاسة في أي مكان .. إلى  الدكتور مرسي الفاضل رئيس الجمهورية .. أقول : من منطلق احترامي لحضرتك  كأستاذ جامعة ومواطن مصري قبل أن تكون رئيساً لمصر .. أنا  لم أنتخبكم  كما أنني لم أنتخب الإخوان في أي مرحلة من المراحل .. لكني في نفس الوقت أحترمكم وأقدركم  كمصري وكرئيس لمصر وأحترم الإخوان وأقدرهم لأنهم مصريين وهم من أبناء وطني  ..كما أنني  لم يصدر عني  إطلاقاً ولو حرف واحد غير لائق منذ قيام الثورة وحتى الآن .. عند اعتراضي على سياستكم  وسياسة الإخوان وسياسة الجماعة وسياسة المرشد أو حتى أثناء اعتراضي على أي إنسان عادي  ..  وهذا هو منهاجي  في التحاور والمناقشة وقول الرأي  مع أي إنسان في الدنيا .. فما بالكم إذا كان مع رئيس  الجمهورية أثناء اعتراضي عليه  وأيضاً مع إخوتي في الله  الإخوان  أثناء  اعتراضي عليهم .. لأن هدفي هو  مصلحة مصر فقط  .. ومن هذا المنطلق .. أنا أدرك تماماً انكم تعلمون ما لا أعلمه وما لا يعلمه الكثير من الشعب مثلي .. ومن المستحيل أن نصل لدرجة معرفة حضرتك  بشؤون البلاد حالياً .. لكن ما أعلمه أنا وما يعلمه كافة الشعب أن الأمر جد خطير  وجلل  ومصر في خطر .. ولذلك .. أطلب من حضرتك كرئيس للجمهورية  وكمواطن عادي وكحافظ للقرآن  وكمنتظم في أداء الصلوات الخمس  وكمسلم متمسك بأركان الإسلام .. أن تتخذ قراراً .. فيه انفراجة من أجل مصر .. لن أطلب منك  أي شئ .. سوى قرار يؤدي إلى انفراجة سياسية .. قرار مجرد قرار .. لن أسميه .. وسأتركه لحضرتك .. قرار  بواسطته يمكن حقن دماء المصريين .. غداً  الأحد يوم تلاتين .. وما زالت الفرصة سانحة ..
----------------
د.شهيرة عبد الهادي
29 /6 / 2013 مـ