الجمعة، 21 أكتوبر 2016

شكر واجب ..بثلم د.شهيرة عبد الهادي

شكر واجب
========
أتوجه بعظيم شكري وتقديري وامتناني إلى الأستاذة الإعلامية الكبيرة الأستاذة أميرة الرويقي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير للبرقية التونسية العالمية .. لاختيارها .. لي .. بأن أكون عضواً في مجلس إدارة البرقية التونسية العالمية مع صفوة متميزة إعلامياً وخلقياً .. وهذا شرف لي .. ووسام على صدري.. وأتمنى .. أن يكون لي دوراً ملموساً وسط هذه الكوكبة المتميزة .. منهم نتعلم .. وإليهم .. الطاعة إذا ما طلب مني أي مجهود فسأبذله بأقصى طاقة عندي .. الف مليون شكر والله ..
------------------
د.شهيرة عبد الهادي
9من ذي الحجة 1434 هـ
14 / 10 / 2013 مـ

متي تأتين، ولا ترحلين ..بقلم د محمد حلاوية

متي تأتين، ولا ترحلين
...................................
كغيمةٍ حُبلى بكل عطور العالَمين .. كل يوم تتسللين .. لغرفتي .. لمكتبي .. لدفتري .. وترسمين قلبا، وحرفًا أعجميًا، وعلامة تعجب، ثم ترحلين .. فمن أنتِ
من أنتِ .. وأي شجرات حديقتي تتسلقين .. ءَ شجرة الليمون .. أم الرمان .. أم شجرة النرجيل .. ومن أي نوافذ غرفتي تتسللين ثم تتبخرين .. وماذا يعني حرفُكِ الأعجميّ، وكل علامات التعجب التي - كل يوم - ترسمين .. من أنتِ؟ .. من أنتِ، فما عدتُ أحتمل كل هذا التخمين ..
ءَ يُرضيكي طرقاتي على كل أبواب العرافات .. أيرضيكي افتراشي أرصفة الحارات .. أُسائلُ المارة: أفيكم خبيرٌ في حيل المنجمين .. ءَ يرضيكي انتحار كل قارئات "الفناجين" .. ءَ يُرضيكي أن تحلُ ضفائرها من أبت منهُن الانتحار .. ءَ يُرضيكي أن تنضح فوق وجهها كل بقايا الغبار .. ءَ يُرضيكي أن تصرخ .. أن تنهار .. وتهيمُ بالطرقات، وهي تهزي كعميدة مملكة المذهونين .. ولِماذا!! ..
أجيبيني، لماذا تأتين غرفتي .. ولا تنتظرين رحيل غفوتي .. أجيبيني، فما عادت تستر ستائر غرفتي، ما فاض من لهفتي .. أجيبيني، ما عاد في هوامش كراستي .. فراغٌ، أنقش فيه ما تبقى من معادلات الجبر .. أجيبيني، فما عاد في صدري موطئٌ للصبر .. أجيبيني، فما عدتُ أشتم روائح الياسمين .. لماذا .. لماذا لا تجيبين
أجيبيني .. لِماذا لا تردين لهفتي .. لماذا لا ترحمين ثورتي .. وقارئة الفنجان التي هامت في شوارع مدينتي كالمجانين .. ومتى .. متى تنتظرين .. تفسرين لي حرفك الأعجميّ .. وعلامات التعجب التي ترسمين .. أجيبيني متى .. متي تأتين، ولا ترحلين.
----------------
د. محمد حلاويه

رؤى وخواطر ( أنين القلب ) الحب عطاء رباني ..بقلم د.شهيرة عبد الهادي

رؤى وخواطر ( أنين القلب )
================
الحُب .. تلك الكلمة والتي هي مفهوم ومفاهيم ومعاني .. الارتباط في بعض أنواعه : العاطفي ..الجسدي .. الانفعالي ..النفسي .. الفكري .. تلك كلها مُسميات افتراضية تحكمها مكونات ومكنونات النفس البشرية .. من قال أن العقل ليس محله القلب .. ومن قال أن القلب ليس محله العقل.. ومن قال أن الحُب ينفصل عن متغيرات الحياة ومسبباتها من قواعد ربانية .. ألم يقل الله سبحانه وتعالى ... إن السمع والبصر والفؤاد ( الإسراء 36) ..إنه الفؤاد .. لقد خلق الله لنا أدوات التعلم ..كما خلق لنا العوامل التي تساعد على التعلم ..أي خلق لنا مُسببات الحياة ومنها الحُب .. وكل من الأدوات والعوامل .. تُنشئ الحب بين الطرفين .. فالحُب أيضاً فيه جانب من جوانب التعلم التي تتحكم فيها النفس البشرية .. فليتعلم كل طرف من الطرفين كيف يُحب .. الحُب يأتي بين الطرفين عطاء رباني فيه سلام ووئام ومودة ورحمة وعفة قلب وفكر ولسان .. والنفس البشرية هي من تمحوه وتقضي عليه ..
---------------------
د.شهيرة عبد الهادي