الثلاثاء، 17 يونيو 2014

( كلمتين بالبلدي) وما زالوا يستشهدون بالكنيست الإسرائيلي والكونجرس الأمريكي .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

كلمتين بالبلدي
=========

كنت أشاهد حلقة اليوم الثلاثاء 17 / 6 / 2014م من برنامج آخر كلام  على قناة أون تي في .. كانت الحلقة تدور حول قانون انتخابات مجلس النواب القادم .. وكان ضيوف الحلقة هم : الدكتور محمود العلايلي والدكتور مصطفى كامل السيد والأستاذة هالة شكر الله .. لهم مني جميعا ولمقدم البرنامج كامل الاحترام والتقدير .. لكن من متابعتي للمناقشات التي دارت بينهم جميعاً .. لفت نظري .. إنه .. اتقالت كلمتين .. من كل منهم تقريباً ..وإن اختلف الإسلوب في التناول .. الكلمتين دول بقالي سنين وايام باسمعهم .. من السياسيين وأعضاء مجلسي الشعب والشورى .. في المجالس السابقة خلال السنوات السابقة .. كما كنت أقرأهم في كل الجرائد اللي كان أبويا الله يرحمه محوشهم طول عمره .. وكمان باسمعهم دلوقتي من غالبية إن لم يكن كل السياسيين الذين ينتون الترشح لمجلس النواب القادم .. هما إيه بقى الكلمتين دول .. هما " إحنا مش معقول حنبقى ديموقراطيين وكمان ديموقراطيين في مجلس النواب في يوم وليلة وحنكون زي الكنيست الإسرائيلي والكونجرس الأمريكي يعني كل حاجة بـ تيجي بالتدريج " .. يا الله .. طول عمرهم وهم يستشهدون بـ ديموقراطية الكنيست الإسرائيلي وديموقراطية الكونجرس الأمريكي ؟!!!.. يا لا العجب !!! .. و ما زالوا يستشهدون بهما ويتمنون الوصول إليهما في الديموقراطية المُفتقدة !!! ..   عموماً ..قمة الروح الحلوة الرياضية و قمة الديموقراطية أنكم تستشهدون بديموقراطية مجلس الشعب الخاص بـ العدو الإسرائيلي وديموقراطية مجلس الشعب الخاص بـ  العدو الأمريكي العمر ده كله  واللي جاي كمان  ؟!!  .. ألم نسأل أنفسنا  لماذا  هم ديموقراطيين  ولماذا نجحت الديموقراطية عند أعدائنا ونحن  لا  ؟!.. ألم نسأل أنفسنا   لماذا هم متقدمون  علمياً عنا في جميع المجالات ونحن لا   ولماذا    تقدم العلم  عند أعدائنا  ونحن لا ؟!.. بصراحة مش عارفة أعلق وأقول إيه .. يلا ..
-------------------
د.شهيرة عبد الهادي

إنها أمي ... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

إنها أمي
=====
أمي شفاها الله وعافاها .. قد انتخبت الأستاذ حمدين صباحي .. في الانتخابات الأخيرة .. هذه هي قناعتها .. وعندما فاز المشير السيسي برئاسة الجمهورية .. قالت .. ربنا يعينه ويوفقه .. والآن .. عندما يعرض عليها بعض أحفادها من أطفال وشباب الأسرة .. بعض التجاوزات والتطاول بالكومكس والكلمات التي تقال في حق الرئيس السيسي والمنتشرة الآن على النت وتقرأها بنفسها .. وبالرغم من أن بعضها قد يثير الضحك أحياناً عند أحفادها .. فإنها .. وأقسم بالله ..لا تضحك ولا تتجاوب .. وتقول بالحرف الواحد : " دي قلة أدب أنا منتخبتوش بس هو دلوقتي رئيس مصر و كبير مصر ولازم نحترمه أنا ربيتكوا على كده ربوا بقى ولادكم إنتم كمان على كده " .. تلك هي أمي .. التي ربتنا على المبادئ  والقيم وألا نفرط فيها من أجل الحصول على مكسب دنيوي زائل .. وبالرغم من أنني أنا وإخوتي نعاني في هذا المجتمع نتيجة نمط تربيتك المبني على القيم والمبادئ يا أمي لدرجة تصل إلى حد البكاء .. إلا أنني أقول لحضرتك يا أمي : ألف قبلة يا أمي على قدميك قبل رأسك ويديك و وجنتيك .. يا ست الحبايب يا حبيبة ..
--------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

إنها الشخصية غير المُحترمة ... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

شخصية غير مُحترمة بل وغير نظيفة .. تلك .. الشخصية .. التي .. تقوم .. بالـ " توقيع " بين كل الناس .. بطريقة ناعمة وملمس ناعم  ورسم البراءة على الوجه.. عشان تكسب هي .. وتقنع الناس تقول عليها .. أنها .. غلبانة أو كويسة أو هادية يعني .. مع أنها .. شخصية .. " تعِبانة " من "ثعبان " .. أي " حية " وبراسين كمان .. مُمثلة تجيد التمثيل واللعب ع الناس لكي تحصل على ما تريد الحصول عليه .. بل هي مستعدة للتفريط في أي شئ لكي تحصل على ما تريد الحصول عليه .. أعوذ بالله من مثل تلك الشخصية .. اللهم اشغلها في نفسها .. اللهم افضح أمرها أمام الجميع .. اللهم رد كيدها في نحرها .. اللهم عليك بها .. اللهم شتت شملها .. اللهم اكفني شرها بما شئت .. اللهم اجعل تدبيرها تدميراً عليها ..
-------------
د.شهيرة عبد الهادي

كلمات عبد الرحمن الأبنودي ...


يا رب .. يا الله .. ليس لي سواك ...


في اللغة أسماء ممنوعة من الصرف .. وفي القلب وجوه ممنوعة من النسيان ..


وقد ألقاك في سفرٍ وقد ألقاك في غربةٍ كلانا عاش مشتاقاً وعاند في الهوى قلبه ..


عليه أفضل الصلاة والسلام ...