الجمعة، 13 مارس 2015

د.شهيرة عبد الهادي تكتب ..المؤتمر الاقتصادي مفتاح الحياة لمصر ..



يا رب مصر ..
يبدأ المؤتمر الاقتصادي لمصر المستقبل اليوم ..ويستمر لثلاثة أيام .. ( الجمعة 13 مارس: الأحد 15مارس 2015م).. وقد اتخذ المؤتمر لنفسه شعار مفتاح الحياة الفرعوني .. يا رب مصر .. يا رب النجاح لمستقبل مصر.. يا رب الخير لمصر فالخير هو الحياة بإذن الله .. على الصعيدين .. الاقتصادي والسياسي .. وفي اعتقادي أن الجوهر السياسي لهذا المؤتمر أقوى .. لأن لي رأياً في هذا الشأن .. أقصد الشأن الاقتصادي.. وهو الاهتمام .. بالداخل المصري .. وما يتحكم فيه .. من تاجر مصري ورجل أعمال مصري وعوامل آخرى داخلية مصرية شتى .. وتأمين الداخل المصري .. هو حجر الزاوية ورمانة الميزان في الاستثمار .. وخطوة المؤتمر الاقتصادي .. خطوة ذكية في استباقها .. لافتتاح مشروع امتداد قناة السويس.. حتى تتوفر فرص الاستثمار فور الافتتاح .. يا رب مصر .. ونستثمر هذه المناسبة .. لنذكر بالخير المرحوم الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ..ملك المملكة العربية السعودية الراحل.. لأنه هو صاحب الفكرة الرئيسة والأولى لانعقاد هذا المؤتمر .. عندا أطلق عليه .. مؤتمر المانحين والذي كان مقرراً عقده في قبراير الماضي .. ثم تحول مسماه إلى المسمى الحالي .. وتحية إلى إمارات الخير وشعب إمارات الخير .. تحيا مصر.. تحيا مصر .. تحيا مصر ..
--------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

د.شهيرة عبد الهادي .. تكتب (كلمتين بالبلدي) الصلابة النفسية ..

(كلمتين بالبلدي) الصلابة النفسية ..
-----------------------------------------------
الكهولة من الممكن ألا ترتبط بسن معينة .. خاصة إذا ارتبطت بمفهومي الأمل واليأس .. وهما من العوامل النفسية الهامة التي تشكل الشخصية .. وفقاً للبناء النفسي لها .. ونتيجة للظروف أو البيئة أو المناخ الذي يُشكل وجدان هذه الشخصية .. فهناك شاب (شابة) من الممكن أن تكون رسالته إشاعة الأمل في نفوس الآخرين .. بينما هو في حياته كهلاً من اليأس .. ليس بسبب ارتدائه بنفسه لثوب اليأس .. وإنما لرهافة حسه (حسها) أو لاتصافه ( اتصافها) بـ الإنسانية التي توارت .. والتي تؤثر على درجة الصلابة النفسية لديه ( لديها ).. ومن الممكن أن ترتبط الكهولة بالعامل الزمني وأيضاً بالمناخ الذي عايشه منذ طفولته بكل أركانه .. وتنشأ من تبعات الدور نفسه.. سواء كان دور الأب( الأم ) أو الجد( الجدة) .. وهذه التبعات تجعله كهلاً من حيث العمر الزمني إلا أنه شاباً من حيث صلابته النفسية .. يُشيع الأمل بين من حوله سواء في أسرته الصغيرة أو في مجتمعه المحيط ..كل ذلك يرتبط بدرجة الصلابة النفسية التي يتمتع بها الشخص .. والتي يجب أن نسعى إليها بكل ما أوتينا من قوة خاصة في مثل ما نمر به الآن .. من تيه للهوية النفسية الخاصة بالشخصية المصرية .. فلنتأمل ونتدبر ونطلب العون من الله .. ونحاول بناء الأمل لأنفسنا .. ما دمنا على قيد الحياة ..
---------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
13 /3 / 2015م
الإسكندرية
مصر الحبيبة
‪#‎Drshahera_Abd_Elhady‬