دا
الواحد لما بيجي .. يشيل شوية .. " نمل " .. من بيته .. بيشيلهم
بشوية .. " ميه بارده ".. وبيخاف يحط عليهم شوية .. " ميه سخنة " ..
قلبه مش بيطاوعه .. دا الواحد مبيقدرش يشوف الأرانب وهي بتندبح .. و هي
حلال دبحها وأكلها يعني .. عشان وهي بتندبح بتصوت صوت كده زي ما يكون
بني آدم بيستنجد وبيقول آه .. هو انتوا جنسيتكم إيه والا ملتكم إيه
بالظبط يا دواعش .. مش ممكن تكونوا من بني البشر .. حسبنا الله ونعم
الوكيل ..
--------------------
د.شهيرة عبدالهادي
. ﻇﻦ ﺩﺍﻋﺶ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺳﻴﺮﺑﻚ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﻴﻦ، ﻟﻜﻦ
، ﺇﺳﺘﻄﺎﻉ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﺬﻛﺎﺀ ﻭ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺗﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﺩﺭﺳﺎ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻴﺔ الارﺩﻧﻴﻴﻦ، ﻭ ﺣﻘﻖ ﻣﻌﺎﺫ ﻧﺼﺮ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ. ﻧﻌﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺎﺫ شخﺼﺎ، ﻟكنه كان.ﺛابتا
• ﻋﺠﺰ ﺩﺍﻋﺶ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺗﻮﺳﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺴﺎﺳﺒﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩﻩ ﻟﻴﻨﺸﺮﻩ، ﻭ ﻧﺠﺢ ﻣﻌﺎﺫ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻝ ﺑﻌﺰﺓ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻪ
• ﻟﻢ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺬﻋﺮ. ﺍﻟﻤﺬﻋﻮﺭ ﺗﺮﺗﺠﻒ ﻗﺪﻣﺎﻩ ﻭ ﺷﻔﺘﺎﻩ، ﻭ ﻻ
ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ، ﻭ ﻳﺮﻣﺶ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﻔﺴﻪ ﺳﺮﻳﻌﺎ. ﻟﻐﺔ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ : ﺷﻔﺘﺎﻩ
ﻫﺎﺩﺋﺘﺎﻥ، ﻗﺪﻣﺎﻩ ﺭﺍﻛﺰﺗﺎﻥ، ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻨﺘﻈﻢ، ﺭﺃﺳﻪ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ، ﻭ ﻳﺮﻣﺶ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ
ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ، ﻭ ﻛﺎﻥ ﺷﺎﺧﺼﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ. ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﺗﻐﻤﺮ ﻣﻌﺎﺫ ﻭ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﻄﻤﺌﻨﺎ.
• ﺭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺘﻠﻘﺎﻳﺊ ﻟﺠﺴﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻼﺭﺍﺩﻳﺔ، ﻭ ﻫﺬﺍ
ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺭ. ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ، ﺗﻤﺎﻟﻚ ﺍﻷﻣﺮ، ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ ﻭ
ﺍﻟﻤﺸﻲ، ﻏﻄﻰ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻭﺟﻬﻪ، ﻭ ﺗﺎﺑﻊ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ، ﻭ ﺑﻘﻲ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﺛﺎﺑﺘﺎ. ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻭﻗﻊ،
ﺑﻌﺪ 20 ﺛﺎﻧﻴﺔ، ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻭ ﻏﺎﺏ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ. ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ ﻭﻋﻴﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻔﺎ
ﺛﺎﺑﺘﺎ.
- ﻋﺸﺮﻭﻥ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻭﺻﻮﻝ ﻧﺎﺭ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺎﺫ، ﻭ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺳﺠﻞ ﺃﺳﻄﻮﺭﺓ ﺛﺒﺎﺕ ﻭ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻬﺪﻭﺀ.
• ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺩﺍﻋﺶ ﺃﻥ ﻳﻬﺰﻡ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻧﻔﺴﻴﺎ. ﺑﻞ ﻫﺰﻣﻬﻢ
ﻧﻔﺴﻴﺎ ﺑﻜﻞ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ، ﻭ ﺳﺠﻞ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺑﻜﻞ ﻛﺒﺮﻳﺎﺀ ﻭ ﺇﻳﻤﺎﻥ. ﻋﻠﻤﻨﺎ ﻣﻌﺎﺫ ﺩﺭﺳﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﻮﺥ، ﺧﻼﻝ ﺃﺷﺠﻊ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﻴﻦ"
اللهم تقبله مع الشهداء والنبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا
----------------------------------------
د.سويفي السويفي
والله
ما حدث للشهيد الطيار الأردني " مُعاذ الكساسبة " .. لهو إدانة ..
لكل العرب والمسلمين .. ونتيجة لنهج ومنهج ومنهاج العرب والمسلمين
شعوباً وحكاماً .. ولقد قلتها مراراً وتكراراً .. من يشوه الإسلام .. هم
المسلمون أنفسهم .. ومن يُحارب الإسلام.. هم المسلمون أنفسهم .. وأكبر
أعداء الإسلام .. هم المسلمون أنفسهم .. بسلوكياتهم التي هجرت روح
الدين الإسلامي وتعاليمه ومبادؤه وسنة رسوله ..
الطيار الأردني معاذ صافي يوسف الكساسبة، ملازم أول (من مواليد 29 مايو
1988)، وقع أسيرا بأيدي تنظيم "داعش"، صباح يوم الأربعاء 24 ديسمبر 2014،
بعد سقوط طائرته الحربية من نوع إف-16 أثناء قيامها بمهمة عسكرية في محافظة
الرقة شمالي سوريا .
كان الطيار الكساسبة، قائداً لإحدى المقاتلات
في سرب قوات التحالف ثم سقطت طائرته في محافظة الرقة شمالي سوريا وقبل
الإرتطام قذف الكساسبة نفسه من الطائرة وبقي معلقاً في المظلة إلى أن هبط
في منطقة مائية تسيطر عليها قوات "داعش" ووقع الكساسبة رهينة في أيدي
التنظيم بعد أن اسرته.
في حين جرت مفاوضات بين السلطات الأردنية،
وتنظيم "داعش" من أجل تسليم الكساسبة، مقابل إطلاق سراح ساجدة الريشاوي،
إلا أن تنظيم داعش قام اليوم بإعدام الكساسبة حرقاً.
---------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي