المدونة شعارها " من يُحب الله يخشاه ويخافه في السر والعلانية وحب الوطن هو من حب الله "..
وهي اجتماعية سياسية اقتصادية فنية أدبية ثقافية شاملة تنشر الشعر اازجل القصة الرواية القصة القصيرة والمقالات..تعرض ما يمن به الله على صاحبتها من إنتاج يرتبط بمجال الفكر والتفكير والخواطر والشعر والمقالات والأجناس الأدبية المختلفة ..وأيضا من إنتاج النبغاء من بني وطني والعالم أجمع..تتوخى المصداقية والشفافية والحيادية..تنشد التنوير والتثقيف والتعلم والتعليم..
دا
الواحد لما بيجي .. يشيل شوية .. " نمل " .. من بيته .. بيشيلهم
بشوية .. " ميه بارده ".. وبيخاف يحط عليهم شوية .. " ميه سخنة " ..
قلبه مش بيطاوعه .. دا الواحد مبيقدرش يشوف الأرانب وهي بتندبح .. و هي
حلال دبحها وأكلها يعني .. عشان وهي بتندبح بتصوت صوت كده زي ما يكون
بني آدم بيستنجد وبيقول آه .. هو انتوا جنسيتكم إيه والا ملتكم إيه
بالظبط يا دواعش .. مش ممكن تكونوا من بني البشر .. حسبنا الله ونعم
الوكيل .. -------------------- د.شهيرة عبدالهادي
والله
ما حدث للشهيد الطيار الأردني " مُعاذ الكساسبة " .. لهو إدانة ..
لكل العرب والمسلمين .. ونتيجة لنهج ومنهج ومنهاج العرب والمسلمين
شعوباً وحكاماً .. ولقد قلتها مراراً وتكراراً .. من يشوه الإسلام .. هم
المسلمون أنفسهم .. ومن يُحارب الإسلام.. هم المسلمون أنفسهم .. وأكبر
أعداء الإسلام .. هم المسلمون أنفسهم .. بسلوكياتهم التي هجرت روح
الدين الإسلامي وتعاليمه ومبادؤه وسنة رسوله ..
الطيار الأردني معاذ صافي يوسف الكساسبة، ملازم أول (من مواليد 29 مايو
1988)، وقع أسيرا بأيدي تنظيم "داعش"، صباح يوم الأربعاء 24 ديسمبر 2014،
بعد سقوط طائرته الحربية من نوع إف-16 أثناء قيامها بمهمة عسكرية في محافظة
الرقة شمالي سوريا .
كان الطيار الكساسبة، قائداً لإحدى المقاتلات
في سرب قوات التحالف ثم سقطت طائرته في محافظة الرقة شمالي سوريا وقبل
الإرتطام قذف الكساسبة نفسه من الطائرة وبقي معلقاً في المظلة إلى أن هبط
في منطقة مائية تسيطر عليها قوات "داعش" ووقع الكساسبة رهينة في أيدي
التنظيم بعد أن اسرته.
في حين جرت مفاوضات بين السلطات الأردنية،
وتنظيم "داعش" من أجل تسليم الكساسبة، مقابل إطلاق سراح ساجدة الريشاوي،
إلا أن تنظيم داعش قام اليوم بإعدام الكساسبة حرقاً. --------------------------------- د.شهيرة عبد الهادي