. ﻇﻦ ﺩﺍﻋﺶ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺳﻴﺮﺑﻚ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﻴﻦ، ﻟﻜﻦ
، ﺇﺳﺘﻄﺎﻉ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﺬﻛﺎﺀ ﻭ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺗﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﺩﺭﺳﺎ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻴﺔ الارﺩﻧﻴﻴﻦ، ﻭ ﺣﻘﻖ ﻣﻌﺎﺫ ﻧﺼﺮ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ. ﻧﻌﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺎﺫ شخﺼﺎ، ﻟكنه كان.ﺛابتا
• ﻋﺠﺰ ﺩﺍﻋﺶ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺗﻮﺳﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺴﺎﺳﺒﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩﻩ ﻟﻴﻨﺸﺮﻩ، ﻭ ﻧﺠﺢ ﻣﻌﺎﺫ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻝ ﺑﻌﺰﺓ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻪ
• ﻟﻢ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺬﻋﺮ. ﺍﻟﻤﺬﻋﻮﺭ ﺗﺮﺗﺠﻒ ﻗﺪﻣﺎﻩ ﻭ ﺷﻔﺘﺎﻩ، ﻭ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ، ﻭ ﻳﺮﻣﺶ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﻔﺴﻪ ﺳﺮﻳﻌﺎ. ﻟﻐﺔ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ : ﺷﻔﺘﺎﻩ ﻫﺎﺩﺋﺘﺎﻥ، ﻗﺪﻣﺎﻩ ﺭﺍﻛﺰﺗﺎﻥ، ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻨﺘﻈﻢ، ﺭﺃﺳﻪ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ، ﻭ ﻳﺮﻣﺶ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ، ﻭ ﻛﺎﻥ ﺷﺎﺧﺼﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ. ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﺗﻐﻤﺮ ﻣﻌﺎﺫ ﻭ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎ.
• ﺭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺘﻠﻘﺎﻳﺊ ﻟﺠﺴﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻼﺭﺍﺩﻳﺔ، ﻭ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺭ. ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ، ﺗﻤﺎﻟﻚ ﺍﻷﻣﺮ، ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ ﻭ ﺍﻟﻤﺸﻲ، ﻏﻄﻰ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻭﺟﻬﻪ، ﻭ ﺗﺎﺑﻊ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ، ﻭ ﺑﻘﻲ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﺛﺎﺑﺘﺎ. ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻭﻗﻊ، ﺑﻌﺪ 20 ﺛﺎﻧﻴﺔ، ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻭ ﻏﺎﺏ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ. ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ ﻭﻋﻴﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﺛﺎﺑﺘﺎ.
- ﻋﺸﺮﻭﻥ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻭﺻﻮﻝ ﻧﺎﺭ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺎﺫ، ﻭ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺳﺠﻞ ﺃﺳﻄﻮﺭﺓ ﺛﺒﺎﺕ ﻭ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻬﺪﻭﺀ.
• ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺩﺍﻋﺶ ﺃﻥ ﻳﻬﺰﻡ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻧﻔﺴﻴﺎ. ﺑﻞ ﻫﺰﻣﻬﻢ ﻧﻔﺴﻴﺎ ﺑﻜﻞ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ، ﻭ ﺳﺠﻞ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺑﻜﻞ ﻛﺒﺮﻳﺎﺀ ﻭ ﺇﻳﻤﺎﻥ. ﻋﻠﻤﻨﺎ ﻣﻌﺎﺫ ﺩﺭﺳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﻮﺥ، ﺧﻼﻝ ﺃﺷﺠﻊ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﻴﻦ"
اللهم تقبله مع الشهداء والنبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا
----------------------------------------
د.سويفي السويفي
، ﺇﺳﺘﻄﺎﻉ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﺬﻛﺎﺀ ﻭ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺗﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﺩﺭﺳﺎ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻴﺔ الارﺩﻧﻴﻴﻦ، ﻭ ﺣﻘﻖ ﻣﻌﺎﺫ ﻧﺼﺮ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ. ﻧﻌﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺎﺫ شخﺼﺎ، ﻟكنه كان.ﺛابتا
• ﻋﺠﺰ ﺩﺍﻋﺶ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺗﻮﺳﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺴﺎﺳﺒﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩﻩ ﻟﻴﻨﺸﺮﻩ، ﻭ ﻧﺠﺢ ﻣﻌﺎﺫ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻝ ﺑﻌﺰﺓ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻪ
• ﻟﻢ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺬﻋﺮ. ﺍﻟﻤﺬﻋﻮﺭ ﺗﺮﺗﺠﻒ ﻗﺪﻣﺎﻩ ﻭ ﺷﻔﺘﺎﻩ، ﻭ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ، ﻭ ﻳﺮﻣﺶ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﻔﺴﻪ ﺳﺮﻳﻌﺎ. ﻟﻐﺔ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ : ﺷﻔﺘﺎﻩ ﻫﺎﺩﺋﺘﺎﻥ، ﻗﺪﻣﺎﻩ ﺭﺍﻛﺰﺗﺎﻥ، ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻨﺘﻈﻢ، ﺭﺃﺳﻪ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ، ﻭ ﻳﺮﻣﺶ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ، ﻭ ﻛﺎﻥ ﺷﺎﺧﺼﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ. ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﺗﻐﻤﺮ ﻣﻌﺎﺫ ﻭ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎ.
• ﺭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺘﻠﻘﺎﻳﺊ ﻟﺠﺴﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻼﺭﺍﺩﻳﺔ، ﻭ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺭ. ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ، ﺗﻤﺎﻟﻚ ﺍﻷﻣﺮ، ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ ﻭ ﺍﻟﻤﺸﻲ، ﻏﻄﻰ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻭﺟﻬﻪ، ﻭ ﺗﺎﺑﻊ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ، ﻭ ﺑﻘﻲ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﺛﺎﺑﺘﺎ. ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻭﻗﻊ، ﺑﻌﺪ 20 ﺛﺎﻧﻴﺔ، ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻭ ﻏﺎﺏ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ. ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ ﻭﻋﻴﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﺛﺎﺑﺘﺎ.
- ﻋﺸﺮﻭﻥ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻭﺻﻮﻝ ﻧﺎﺭ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺎﺫ، ﻭ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺳﺠﻞ ﺃﺳﻄﻮﺭﺓ ﺛﺒﺎﺕ ﻭ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻬﺪﻭﺀ.
• ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺩﺍﻋﺶ ﺃﻥ ﻳﻬﺰﻡ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻧﻔﺴﻴﺎ. ﺑﻞ ﻫﺰﻣﻬﻢ ﻧﻔﺴﻴﺎ ﺑﻜﻞ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ، ﻭ ﺳﺠﻞ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺑﻜﻞ ﻛﺒﺮﻳﺎﺀ ﻭ ﺇﻳﻤﺎﻥ. ﻋﻠﻤﻨﺎ ﻣﻌﺎﺫ ﺩﺭﺳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﻮﺥ، ﺧﻼﻝ ﺃﺷﺠﻊ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﻴﻦ"
اللهم تقبله مع الشهداء والنبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا
----------------------------------------
د.سويفي السويفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق