السبت، 6 مايو 2017

( كلمتين بالبلدي) ..وأتمنى من أصدقائي الجنرالات توصيلها للرئيس السيسي .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي

Image may contain: 1 person, close-up

(كلمتين بالبلدي).. وأتمنى من أصدقائي الجنرالات توصيلها للرئيس السيسي ..
------------------------------------------------------
أنا بس عاوزة أقول كلمتين بالبلدي لكل من يهمه أمر العملية التعليمية في مصر .. ممكن تكون الكلمتين دول أنا قد تناولتهم من قبل .. لكن نظراً لحجم المعاناة التي نعانيها في الجامعات الحكومية المصرية .. فإنني أقول ثانية .. لأن التذكرة بهم واجبة ..حيث أن المستوى الأخلاقي والعلمي والتعليمي المنهار الذي وصلنا إليه لم تعد لدينا القدرة على احتماله .. الكلمتين دول هم:
أن الطالب الآن في الجامعة أصبح يمارس نوعاً من أنواع البلطجة التعليمية العلمية على الأستاذ الجامعي -إلا من رحم ربي من الطلاب الملتزمين المجتهدين - على سبيل المثال ..احنا ما بنعرفش نشرح كلمتين على بعض في المحاضرات من الأصوات المزعجة والزن والهمهمات واقتحام المدرج والكلمات السيئة التي نسمعها وقلة الأدب والسفالة منقطعة النظير ..وهم بيعملوا كده عشان نخرج من المحاضرة ونسيبها ..وكمان لأنهم عارفين أنه لا تتم معاقبتهم العقاب الذي يستحقونه على هذه الأفعال المشينة ..ومن أمن العقاب أساء الأدب ..واوعوا حد يفتكر أننا مش بنجاول احتواء الطلاب ..لأ.. بنحاول وبنحاول وبنحاول .. وربنا عالم أننا بنتعب نفسياً جداً وبنسأل أساتذتنا .. ازاي نحتويهم..وأنا على المستوى الشخصي باسأل كمان الطلاب أنفسهم وباعمل معاهم اجتماعات ..وأقول لهم إيه اللي يرضيكم ..عشان أعرف أشتغل في المحاضرة..وهم معايا وعلى صفحتي وسيقرأون الكلام ده وعارفين أن أنا صادقة في كل حرف باقوله ..وأنني بخاف من ربنا جداً ولا أقول إلا الصدق والحق بقدر الإمكان وبقدر الطاقة البشرية..الطلاب الآن يا سادة بيتعاملوا مع الدكتور كما تربوا من طفولتهم في بيوتهم وأسرهم وفي المراحل التعليمية المختلفة الروضة والحضانة وابتدائي وإعدادي وثانوي ..وما بيعرفوش الحدود في التعامل مع الدكتور ..وعلى فكرة محاضراتي أنا يمكن تكون بتتميز بدرجة معقولة من حيث الانضباط والتحكم فيها وفيهم .. ولكن هذه الدرجة لا تروق لي بأمانة ..تعرفوا حضراتكم هم بيخافوا من مين وبيقعدوا في محاضرته ساكتين وبيسمعوا كلامه ؟ وباقول بيخافوا !! مش بيحترموا !!.. بيخافوا من اللي نسبة النجاح عنده قليلة جداً جداً جداً واللي للأسف لا يعاملهم كأنهم من بني آدم وإنما يعاملهم بأساليب لا تليق إلا مع مع الحيوانات .. وكلامي مفهوم وواضح . يعني للأسف فلسفتهم هي الفلسفة اللي اتربوا عليها ..وهي .. يخافوا ما يختشوش ..بينما يستهينوا بـ الدكتور اللي نسبة النجاح عنده مرتفعة .. واللي بيعاملهم باحترام جم وبيقول للطالب حضرتك لما يجي يكلمه ..وهنا بقى الطامة الكبرى وهي أنهم لم تتم تربيتهم على الاحترام ..بل تمت تربيتهم على الخوف والخوف والخوف ..ناهيك عن قلة الأدب والسفالة والانحدار الأخلاقي والبلطجة العلمية وفلسفة ".. يخافوا ما يختشوش " واللي هي منتشرة للأسف في مجتمعنا .. تعرفوا حضراتكم أنهم بيقوموا يتخانقوا مع بعض أثناء المحاضرات ويسبوا الدين لبعض ويتهجموا على بعض بالكراسي ..تعرفوا حضراتكم أنهم بيكسروا البنشات وبيكتبوا عليها وعلى الحيطان عشان يغشوا ..تعرفوا حضراتكم أنهم لا يحترمون المبنى ولا المدرج ولا البني آدم اللي داخل الكلية مهما كان وضعه ومركزه  بداية من العامل البسيط إلى اكبر شخصية في الكلية ..تعرفوا حضراتكم هم بيخرجونا ليه من المحاضرات عشان يعملوا اللي هم عاوزينه من مشاغبات و و و ... إلخ .. وفي نفس الوقت ممارسة أنواع الضغوط المختلفة على الدكتور ..تعرفوا حضراتكم هم عاوزين إيه ؟ هم عاوزين تلغي من المنهج وتلغي كمان من المنهج وتلغي كمان من المنهج وتلغي كمان من المنهج وتديهم 5 صفحات يحفظوهم ويحطوهم في الاختبارات وبس وكمان يغشوا في الامتحانات .. يعني حتى الخمس صفحات مش بيذاكروهم كويس ..وللأسف هناك من يفعل معهم ذلك لكي يكسبهم ويستخدمهم لأغراضه الدنيئة ..وبعد ده كله اتفرج على البلطجة في أثناء الامتحانات .. في صور الغش الغش الغش ..يعني هم مش بيحترموا لا العلم ولا المدرج العلمي اللي المفروض يكون في قدسية المعبد والكنيسة والمسجد .. تعرفوا حضراتكم أنهم بيبقوا قاعدين في المدرج يآكلوا لبان سواء شباب أوبنات ..تعرفوا حضراتكم أنهم بيبقوا قاعدين في المدرج بيتفرجوا ع النت وفي ودانهم البتاع ده اللي بيسمعوا منه يعني مش بيسمعوا الدكتور أصلاً وفي تحدي صارخ للدكتور.. تعرفوا حضراتكم أن فيه طالب لما يجي يكلم أستاذته الدكتورة بيكلمها بإسلوب بلطجي كأنها صاحبته ولا صديقته ولا حبيبته ولا عشيقته.. تعرفوا أنهم بيتهجموا على الدكتور أو الدكتورة أو المراقب اللي بيمنعهم من الغش ووصلت لحد الضرب والعض والشتائم واقتلاع البنشات من مكانها .. انحدار أخلاقي ما بعده انحدار .. تعرفوا حضراتكم أنهم بيعملوا عصابة مع بعض في الشر ويتجمعوا على الدكتور في الشر ولا يمكن يتفقوا مع بعض على خير  أبداً  ..ولما تيجي تشتكي وتعمل مذكرة ولا تتكلم يقولوا لك أن كلمة الطالب هي المسموعة في الجامعة.. وأن الطلاب بتقدم شكاوي في الدكاترة ..وكلها افتراءات على الدكتور اللي مش بيسمع كلامهم ..بالذمة ده يبقى تعليم ودي تبقى طريقة في بلد عاوزة تنهض بمستواها التعليمي العلمي الأخلاقي ..لابد من قوانين تطبق بحزم مع الطلاب ومع أولياء أمور الطالب الفاسد المتجاوز منهم ..ومع الجميع في حالة الخطأ .. كما يجب إعادة النظر في قوانين الرفع التي تمنح الطالب 21 درجة وأحياناً أكثر لكي ينجح .. هل هذا معقول .. كما يجب إعادة النظر في نسبة النجاح لأن ما يحدث الآن غير معقول .. هل يجب أن تكون هناك نسبة نجاح في الجامعة .. دي جامعة يا ناس .. الجامعة لا يجب أن تكون فيها نسبة نجاح .. فالجامعات الآن  تتحول تدريجياً  في أوضاعها  وبسرعة البرق ..إلى مثل ما يحدث في ابتدائي وإعدادي وثانوي ..وللأسف أن بعض البشر وبعض الجهات اللي بنلجأ إليهم كي يعاقبوا هؤلاء الطلاب المتلاعبين ..هم من يعومون القضية ككل شيء في مصر.. كما أننا لا نعفي أنفسنا من اننا نتسامح في النهاية من أجل مصلحة الطالب ..لكن اتضح أنه لا يفهم ذلك جيداً.. ويعتبره ضعفاً .. ويتمادى في الخطأ .. صرخة أصرخها للرئيس السيسي ..وسوف أخاطبه شخصياً ..وأتمنى مقابلته للحديث مع سعادته والله ..وقول ما أريد قوله لسعادته ..لأن ما يحدث في الجامعات المصرية الآن حرام ولا يبشر بالخير ..ملحوظة الطالب الجامعي المصري بيحب الدكتور اللي بيهرج معاه اللي بيدرس له خمس دقائق او عشرة دقائق على الأكثر واللي بيلغي المنهج كله واللي بيديلوا الامتحان بصورة مقنعة ملتوية وللأسف ده انتقل إلى مرحلة الدراسات العليا في الدبلومات والماجستير والدكتوراة .. وأصبحت الماجستير الآن والدكتوراة الآن لا تساوي ثمن الحبر المكتوبة به  وكذلك بحوث الترقية ..الفساد في المجال التعليمي الأخلاقي التربوي ليس له حدود ..
---------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
6 / 5 / 2017 م
Drshahera Abd Elhady Ibrahem

الحب في زمن الصقيع ( 13 ) .. بلا رحيل .. بقلم .د.شهيرة عبد الهادي ..

الحب في زمن الصقيع ( 13 ) .. بلا رحيل ..
--------------------------------------------------
أمسٌ بك كان جميل ..
وحاضرٌ بدونك مُستحيل ..
وغدٌ معك أتمناه بلا رحيل ..
-------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
6 / 5 / 2014م
Drshahera Abd Elhady Ibrahem

من بستان الذكريات ..


من بستان الذكريات ..
أطيب ناس في الدنيا ممكن تتعامل معاهم ..هم الشقيقات السودانيات والأشقاء السودانيين .. الصور دي .. تجمع بيني وبين أختي في الله الأستاذة الدكتورة ماجدة حبشي بعد حصولنا على الماجستير.. أيام الصفا والدفا والوفا والزمالة والإخوة في الله .. وللزمالة والإخوة حق ٌ عليَّ .. كنا في زيارة لمقر الجالية السودانية و أخواتنا السودانيات وأشقائنا السودانيين بالإسكندرية .. وإخواتنا السودانيات هن من قمن بإلباسنا هذا الثوب السوداني الجميل كجمال قلوبهم الصافية ..وعلى فكرة لبس الثوب السوداني فن ومش أي فن ..