الأربعاء، 3 أغسطس 2016

الدموع أنفاس الروح .. وكلما زاد الحنين تنفس الإنسان بعينيه .. بقلم Wegdan Alali

مما راق لي ..
الدموع أنفاس الروح .. وكلما زاد الحنين تنفس الإنسان بعينيه ..
----------------------
Wegdan Alali

ليس من إغراء كالبراءة .. بقلم جان بودريلارد

مما راق لي ..

ليس من إغراء كالبراءة ..
---------------------------
جان بودريلارد

إليك .. بقلم نجوى نخلة

إليك......
اعرفك بنفسي...واعرف التانيين
انا امرأة ..خلقت في زمن العاشقين
بشرتي بلون الياسمين
قلبي ورود ورياحين
العشق والحب في قلبي ساكنين
حاضنة الدنيا...وفاردة الذراعين
تجاوزت الستين..لكن قلبي في العشرين
حواليا كتير عاشقين
لكن كنت وحدك...مالي القلب والعين
ما باحب الكذب ولا الكذابين
انا قمر الحياري. .في ليل السهرانين
انا المنسية في دنيا المنسيين
كتبت كتير عن حبي..ومين يفهمني مين؟
ومعظم الخلق ماشيين مسطولين
الدنيا لاهية الناس..والناس شقيانين
حبيبي اتغرب ...والغربة زودت الحنين
وسابني اتحير في زمرة الحيرانين
انا وانت كنا اتنين....والحب تالتنا
نظرنا وحسدنا ..لما شافنا غراب البين
يا ويلي من الحسد ومن الحاسدين
ساكتة وفي قلبي حطة...
وجودي في الزمن دة غلطة.
N.N

وفي كل ليلة لابد أن أكون امرأة جديدة .. بقلم الشاعرة د. فادية مغيث

الشاعره ...د. فاديه مغيث
تحيه للمرأه المصريه \
...والرجال الذين يؤمنون بحقها فى المساواه

.............................. هُيؤت لك
تريدنى جمالا كاملا ...
ودونما انتقاص أو فصال ؟؟؟
تريدنى سبى عضال...
والممكن المحال
تجمعنى ...تبعثرنى ...
تقربنى ...وتقصينى .
تدثرنى...(....)
تريدنى ساكنة ...وصاخبه
ضاحكة ...وغاضبه
حانية ..وطاغيه ..
.سيدة ...وجاريه
راهبة ..وغانيه ...
راقصة ...وطاهيه
ناعمة لديك وبالعيال ..
باطشة وقاسيه
وأن اظل فى السفور كما فى الغياب
...مزهوة وراضيه
أن ابدو كالجدة العتيده ..
.والمارقة العربيده
فى نهارى أيقونة ...وجوهرة . فريده
و فى كل ليلة .
لابد أن أكون امرأة جديدة 

تربوا وترعرعوا في خيرك ثم باعوكي للفساد .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

طيب لما كل واحد في البلد  دي  .. عامل ملف للتاني .. ده معناه إيه ؟ .. مش ده معناه بردوو ..أن كل من كان في البلد   .. هو مصدر من مصادر فسادها .. يا خسارة يا مصر.. وعموماً .. هذا الإسلوب الرخيص .. هو ما زال الإسلوب المتبع حتى اليوم .. في كل مكان في مصر .. هم يمسكون على بعضهم البعض ملفات .. وعند إسناد مسؤولية عمل  ما في مكان ما إلى شخصية ما.. يتم إسنادها إلى أحدهم ..وده  بقى  بالذات ..  يكون صاحب أقبح  وأقذر  ملف من الملفات ..   ليه بقى  ؟ .. عشان  يسيطروا عليه .. وحتى  يستطيعون قيادته ..و يستطيعون تسييره .. وجعله ينفذ كل ما يملونه  عليه  دون ان يغتح فمه بكلمة .. فهم يبمسكون عليه ذلة .. ومن ثم .. يتعاون معهم في كل أنواع المخالفات ..من سرقة ونهب وأعمال لا أخلاقية وخلافه .. فهم شلة تعرف خبايا بعضها  البعض  .. تفهم لغة بعضها  البعض.. تلك اللغة  البغيضة.. وهكذا ينتشر الفساد  في البلد .. ويا خسارة عليكي يا مصر ..لأن من يفسدك هم أبناء لك.. تربوا وترعرعوا في خيرك ثم باعوكي للفساد ..

رحيل أحمد زويل .. والجدلية حول جائزة نوبيل ..

رحل العالم الجليل أحمد زويل .. والعالم كله يتحدث عنه .. لأنه يستحق .. وإني لأتعجب .. من الجدلية المنتشرة الآن على الفيس بوك . حول حصوله على جائزة نوبل في الكيمياء .. وهم في جدليتهم يقولون ..أن هذه الجائزة قد ارتبطت بموافقته على التطبيع مع إسرائيل .. وأن هذه من سلبياته .. عجباً لكم ولجدليتكم .. إن الرجل قد اجتهد .. تعلم العلم ثم علَّمه .. ابتكر أبدع خدم البشرية .. عاش عالماً ومات عالماً .. ترك علماً للبشرية كلها .. وفي رحيله ترك أثراً .. أسدل الستار على آثآر كل من ماتوا معه في نفس اليوم أو الأيام .. و أنتم تناقشون جائزة نوبل التي حصل عليها وعلاقتها بإسرائيل .. الرجل أفاد الإنسانية أفاد البشرية .. وأنتم تعيشون في الجدلية .. ألا تعلمتم مثله وعلَّمتم مثله وأفدتم العالم مثله وأفدتم البشرية مثله .. وتفوقتم على إسرائيل .. الله يرحمك يا دكتور زويل .. لو كنت عشت مراحل عمرك كلها هنا .. كان زمانك يا دوب .. فاتح سنتر للدروس الخصوصية .. عنوانه " حوت الكيمياء" ولا "صاروخ الفيزياء " ..وبتعلم النلاميذ في السنتر بالمايك والطبل والمزمار البلدي . وكان زمانك عايش وغرقان في جدلية من لا عمل لهم سوى الجدل والسوفسطائية ..
-------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
Drshahera Abd Elhady Ibrahem

نحتاج بذوغ فجر ضمير مصري جمعي .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي

كلما جاءت حكومة جديدة لمصر .. وفي محاولة لإنجاح نفسها .. تبدأ في إنشاء بعض من شبكات الطرق والكباري .. وهذا شئ جيد في حد ذاته .. لكن .. ما تحتاجه مصر الآن .. في حقيقة الأمر .. وبأولوية قصوى .. هو .. بناء  بنية تحتية قوية .. في الأخلاقيات  والسلوكيات ..  وتنمية وتقوية الانتماء للوطن ..  فكل طريق ستُغلق ..إن لم تكن هناك أخلاق .. وإن لم يكن هناك انتماء .. وإن لم يكن هناك ضمير .. وحتى تتم كل مشروعات مصر التنموية بنجاح .. و يكون  لها  العمر الافتراضي الأطول ..  لابد  وأن يبنى ذلك على أسس  أخلاقية  قوية .. إلى جانب الأسس العلمية  المتطورة  الحديثة  ..  يغلف  كل ذلك  ضمير  واعي .. ينبع من  بذوغ  فجر ضمير مصري جمعي ..
--------------------------
د.شهيرة عبد الهادي