الأربعاء، 27 يوليو 2016

الحقير ..بقلم د.شهيرة عبد الهادي

مكنتش اعرف أن للحقارة درجات ..
درجة وصل بيها الحقير وبقى من البشوات ..
درجة وصل بيها الحقير وبقى من البهوات ..
درجة وصل بيها الحقير وأخد كل الترقيات ..
درجة ارتفع فيها الحقير..
على أكتاف الأحياء و الأموات ..
أما الحقير السوبر ..
فقد عدَّى على كل قيم ومباديء الشرف ..
وداسها بالجزم ..
ووصل لأعلى الدرجات ..
بس ولو .. أكيد بينه وبين نفسه ..
عارف أنه حقير .. وكيف وصل ..
ولا في يوم حيكون من بني آدم ..
ولاحتى من بني الحيوانات ..
وعجبي ..
-----------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
‪#‎Drshahera_Abd_Elhady_Ibrahem‬

الجميلات هن القارئات .. بقلم د. أشرف

الجميلات هن القارئات ..
كاتبات على وجه الحياة اقدارهن..
يغرقن ببحر من البياض..
لاتكل ارواحهن الحب ولاتمل...

صائد المعرفة .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

صائد المعرِفة .. صيده شرف عزة كرامة ..
وصائد الملذات .. صيده خزي مهانة ندامة ..
---------------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
Drshahera Abd Elhady Ibrahem

كفكف دموعك يا عنترة ...



كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة
فعيونُ عبلةَ أصبحَتْ مُستعمَرَة
لا ترجُ بسمةَ ثغرِها يوماً، فقدْ
سقطَت مـن العِقدِ الثمينِ الجوهرة
قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَحوا
واخفِضْ جَنَاحَ الخِزْيِ وارجُ المعذرة
ولْتبتلع أبياتَ فخرِكَ صامتاً
فالشعرُ في عصرِ القنابلِ ثرثرة
والسيفُ في وجهِ البنادقِ عاجزٌ
فقدَ الهُويّةَ والقُوى والسيطرة
فاجمعْ مَفاخِرَكَ القديمةَ كلَّها
واجعلْ لها مِن قاعِ صدرِكَ مقبرة
وابعثْ لعبلةَ في العراقِ تأسُّفاً!
وابعثْ لها في القدسِ قبلَ الغرغرة
اكتبْ لها ما كنتَ تكتبُه لها
تحتَ الظلالِ، وفي الليالي المقمرة
يا دارَ عبلةَ بالعراقِ تكلّمي
هل أصبحَتْ جنّاتُ بابل مقفرة؟
هـل نَهْرُ عبلةَ تُستباحُ مِياهُهُ
وكلابُ أمريكا تُدنِّس كوثرَه؟
يا فارسَ البيداءِ.. صِرتَ فريسةً
عبداً ذليلاً أسوداً ما أحقرَه
متطرِّفاً.. متخلِّفاً.. ومخالِفاً
نسبوا لكَ الإرهابَ صِرتَ مُعسكَرَه
عَبْسٌ تخلّت عنكَ.. هذا دأبُهم
حُمُرٌ ـ لَعمرُكَ ـ كلُّها مستنفِرَة
في الجاهليةِ..كنتَ وحدكَ قادراً
أن تهزِمَ الجيشَ العظيمَ وتأسِرَه
لن تستطيعَ الآنَ وحدكَ قهرَهُ
فالزحفُ موجٌ..والقنابلُ ممطرة
وحصانُكَ العَرَبيُّ ضاعَ صهيلُهُ
بينَ الدويِّ وبينَ صرخةِ مُجبرَة
هلاّ سألتِ الخيلَ يا ابنةَ مالكٍ
كيفَ الصمودُ؟ وأينَ أينَ المقدرة!
هذا الحصانُ يرى المَدافعَ حولَهُ
متأهبباتٍ..والقذائفَ مُشهَرَة
لو كانَ يدري ما المحاورةُ اشتكى
ولَصاحَ في وجهِ القطيعِ وحذَّرَه
يا ويحَ عبسٍ.. أسلَمُوا أعداءَهم
مفتاحَ خيمتِهم، ومَدُّوا القنطرة
فأتى العدوُّ مُسلَّحاً، بشقاقِهم
ونفاقِهم ، وأقام فيهم مِنبرَه
ذاقوا وَبَالَ ركوعِهم وخُنوعِهم
فالعيشُ مُرٌّ.. والهزائمُ مُنكَرَة
هذِي يدُ الأوطانِ تجزي أهلَها
مَن يقترفْ في حقّها شرّا..يَرَه
ضاعت عُبَيلةُ.. والنياقُ.. ودارُها
لم يبقَ شيءٌ بَعدَها كي نخسرَه
فدَعوا ضميرَ العُربِ يرقدُ ساكناً
في قبرِهِ.. وادْعوا لهُ.. بالمغفرة
عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ.. وريشتي
لم تُبقِ دمعاً أو دماً في المحبرة
وعيونُ عبلةَ لا تزالُ دموعُها
تترقَّبُ الجِسْرَ البعيدَ.. لِتَعبُرَه

يا رب .. يا الله ..

يـارب ناداك نـوح فنجيته من كربه
وناداك أيـوب فكشفت مابه مـن ضره
وناداك يونـس فنجيته من غمه
وناداك زكريا فوهبت لـه ولـدا مـن صلبه بعديـأس أهله وكبر سنه
وناداك إبراهيـم فأنقذته من نـار عدوه
وأنجيت لوطا وأهله من الـعذاب النازل كله
سبحان من أيـداليتيم بجبريل
ودمر أبـرهـة بطيـر أبابيل
يامن هـو فـوق عباده ظاهر
يا من هو مطلـع عليهم وناظر
أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
وارزقنا الثبات على طاعتك
وفرج عنا كربنا وهون علينا حزننا وسائر الامنا