الأربعاء، 23 سبتمبر 2015

يا رب احفظ مصر وسوريا وسائر بلاد العرب والمسلمين يا رب

يا رب يا الله .. في هذه الأيام المباركات .. تبتهل إليك .. بأن تحفظ بلدنا مصرنا الحبيبة من شر أعدائها في الداخل وأعدائها من الخارج وأن تنعم عليها بأمنك وأمانك وخيرك ورخائك .. مصر التي ذكرتها يا ربنا في كتابك الكريم تناجيك يا رب العالمين.. وأن تنصر إخواننا الشعب السوري وتعينهم وتهديهم إلى الاختيار الصحيح والطريق السليم وأن ترحمهم من ويلات الانشقاق والهجرة والنفاق .. وأن تنعم على إخواننا في العراق وليبيا ولبنان والسودان واليمن وفي سائر بلاد العرب والمسلمين والمسيحيين والعالم الإنساني كله بالاستقرار والأمن والأمان.. يا رب نبتهل إليك بأن يجيء عيد الأضحى المبارك العام القادم ونحن بمصر وإخواننا العرب والمسلمين والمسيحيين وإخواننا في الإنسانية على مستوى العالم أجمع في أحسن حال .. آمين آمين .. إنك سميع مجيب الدعوات يا رب العالمين ..
--------------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي 

كل عام وحضراتكم بألف ألف خير .. وقفة عرفات مباركة ..

لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك لك لبيك ..
إن الحمد والنعمة لك والملك .. لا شريك لك لبيك ..

الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015

وفاة الكاتب المسرحي علي سالم

لا إله إلا الله .. الكاتب على سالم اللي كنا بننتقد كلامه في الجزء الأول من برنامج "مانشيت" مع القرموطي على قناة "أون تي في" .. من يومين .. يوم الأحد 20 / 9 / 2015م .. توفي اليوم الثلاثاء 22 / 9 / 2015م من أربع ساعات فقط.. الله يرحمه ويسامحه .. وإنا لله وإنا إليه راجعون .. وأنا قد علمت الخبر بالصدفة اليوم عندما كانت تتم إعادة الحوار الأخير له في حلقة يوم الأحد الماضي.. وسمعت قوله ورأيه في ما قد وجه له من اتهام حول رؤيته عن التطبيع مع إسرائيل .. وقال أنه لم ينادي بالتطبيع وأن زيارته لإسرائيل زمان كانت دعوة فردية .. ثم استطرد قائلاً .. أنا أقول أن سيدنا موسى مصري وأن العبرانيين يحبون المصريين وهذا ما قد لمسته بنفسي ولابد من دراسة اللغات العبرية والتركية والفارسية .. وأن حل مشكلة فلسطين لن تتم إلا عن طريق علاقات قوية بين مصر وإسرائيل .. في الحقيقة بالرغم من اختلافي مع الكاتب علي سالم في بعض وجهات نظره المختلفة .. لكن بالنسبة للجزئية الخاصة بالقضية الفلسطينية وبأمانة شديدة -والرجل الآن في دار الحق_ أرى أنه واضح وصريح مع الذات ويحلل القضية سياسياً .. والأيام هي من ستوضح الكثير حول هذه القضية عند العرب المتشرذمين المنقسمين على أنفسهم ..الله يرحمه الله يرحمه ويسامحه ..

يا رب يا رب يا رب ...


رسالة إلى الرئيس السيسي .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

رسالة إلى الرئيس السيسي
----------------------------
بأمانة شديدة أنا عندي ثقافة مقاطعة السلع الغذائية المغالى في سعرها .. وفعلاً أنا وبعض أفراد أسرتي الكبيرة قد قاطعنا اللحمة .. لكن أسعار كل شيء مغالى فيها .. أسعار الفاكهة والخضار والبقوليات والدواجن والأسماك ووو.... إلخ .. فهل سنقاطع كل أنواع الأكل بهذا الشكل .. هذا شيء مؤلم للنفس البشرية على اختلاف مستويات دخلها الشهري .. هل من المعقول الجشع الذي يتمسك به التاجر المصري .. نحن مع الدولة المصرية في حربها ضد الإرهاب ومصر فعلاً في حالة حرب .. ونحن نؤيد سياسة الرئيس السيسي الخارجية التي هي بامتياز .. لكن الداخل المصري يحتاج المزيد من الاهتمام يا سعادة الرئيس .. نحن نعلم أن التركة ثقيلة .. لكن لا يمكن أن نتصور أن فئة التجار ينصبون من أنفسهم دولة داخل الدولة .. يجب النظر إلى الشأن الداخلي للمواطن المصري البسيط .. الذي هو رمانة الميزان في كل شأن .. يجب إعادة النظر في القيادات المسؤولة عن القوت اليومي للمواطن المصري والغلاء الفاحش الذي يعاني منه عندما يريد توفير قوته اليومي .. وهنا تحضرني مقولة للدكتور علي الغتيت وهي " نحن في مصر نفتقد الفكِر والخبرة والدقة والمعايير الصحيحة للاختيار" .. شكراً للدكتور الغتيت الذي لخص جوهر المشكلة .. ونتمنى من سعادة الرئيس السيسي الخلوق الضرب بيد من حديد على جشع هؤلاء التجار وإعادة النظر في القيادات الحالية المسؤولة عن مجالات الحياة اليومية للمواطن المصري ..
------------------------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
#Drshahera_Abd_Elhady_Ibrahem

(كلمتين بالبلدي) عروس الحادية عشرة وعريس السابعة عشر .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

كلمتين بالبلدي
----------------
بجد بعد ما شفت  نهى العروس ذات الحادية عشر من العمر  وخطيبها وجيه سائق التوك توك  ذو السابعة عشر من العمر الأحد 13 / 9 / 2915م .. ومُذيع العاشرة مساءً يحاورهما  وهما مش فاهمين حاجة  منه .. والعريس وجيه يا حبة عيني بيبصولوا  وهو مذهول  وأكيد بيقول  لنفسه.. بينه وبين نفسه " هو الراجل ده بيقول إيه" .. ثم سمعت مداخلات المسؤولة  الأولى عن الأمومة والطفولة في مصر ..وهي بتقول  بالحرف الواحد  " هم فرحانين على إيه إحنا بنبني مصر وهم عاملين فرح على زواج أطفال ثم تستطرد وتقول وهو العريس  بيحجز  العروس يعني إيه حاجزها هي سلعة يعني" !!! .. طبعاً هي بكده حلت المشكلة وعملت اللي عليها  وقالت الشعارات اللي بتتقال في مثل هذه المواقف دون تفعيل لها في أرض الواقع في القرى والنجوع المصرية ؟!.. ثم مداخلة الدكتور المتخصص في العلاقات الأسرية  وكلامه وهو بيقول " العروسة قاعدة في منتهى الثقة  بالنفس  وهي طفلة  " ؟!.. والفنانة اللي قالت " أنا من نفس البلد لكن مولودة في لبنان  وانا من  فرع تاني من العائلة بتاعة العروس ومعندناش الكلام ده  وانا حاسأل ولاد عمي عن الموضوع ده"  ؟!وهنا منتهى التناقض  الفنانة من البلد وفي نفس الوقت هي اتولدت في لبنان  وعاشت في لبنان  ثم القاهرة يعني متعرفش حاجة عن البلد  ؟!  وكمان أنا  مش عارفة ولاد عمها حيعملوا إيه بصراحة ؟!.. والصحفي  اللي م البلد و اللي جه عشان يقول بلدنا مش جاهلة  وفيها شباب  متعلم في جميع التخصصات" ؟!.. بعد ما شاهدت وسمعت كل ذلك .. أنا حزنت .. على عدم تحمل المسؤولية  التي يتمتع بها غالبية المسؤولين  والدارسين في مصر  أصحاب الياقات البيضاء والمؤتمرات التي تنعقد في فنادق 5 نجوم  وهم لا يعرفون عن القرية المصرية والنجع المصري أي شيء .. كما حزنت على السطحية  التي  أظهرتها هذه الحلقة عند المسؤولين في المعالجة  لهذه المشكلة   .. وكمان  .. حسيت  أنهم غيرانين  من  الولد والبنت   ههههههه "  دعابة  " .. وبعدين  أنا مش عارفة هم زعلانين ليه   .. ما الطفل اللي بتقولوا عليه طفل  اللي عنده 17 سنة  ساب مدرسة الصنايع  و اشتغل على توك توك  وعمل جمعية  وجاب شبكة بـ 6 آلاف جنيه لعروسته  وحجزها لأن اتقدم لها 6 عرسان وهو خايف أنها تطير منه  يعني راجل أهو    مش زي ناس  بتلعب ببنات الناس هههههه .. يعني عمل بوصية رئيس وزراء مصر السابق  اللي قال معدش وظائف  لحد  وكل واحد يروح يشوف شغلانة على توك توك  ولا حاجة.. عاوزين إيه تاني بقى ..  خليكوا انتوا بقى كده  قاعدين  ومعندكوش توك توك وعنسوا   ههههه.. بصراحة  جهل  المتعلمين   والمسؤولين  هو أخطر بكثير من جهل فقراء   مصر  في قراها ونجوعها  .. مش ده برده حصاد  أفعالكم وأقوالكم  وتصريحاتكم  وإعلامكم  وإهمالكم   للقرى والنجوع  على مر العصور يا مسؤولي مصر.. قال مركز أمومة وطفولة قال .. قال دكتور في العلاقات الأسرية قال .. قال فنانة م البلد قال ..  قال صحفي قال ..  مع  كامل احترامي  للجميع ..  لأنني أتحدث عن مواقف  ومسؤولية وليس أشخاص ومراكز.. ومثل هذه المشكلة  لا تحل في حلقة من برنامج ولا من مداخلات الشو الإعلامي .. قرى ونجوع مصر تعاني الفقر والجهل والمرض من زمااااااااااااااااااااااااااااااااان   يا دنيا  ..  آه يا بلد ..  شر البلية ما يُضحك ..
----------------------------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
#Drshahera_Abd_Elhady_Ibrahem

لماذا تحاربك الشخصية القذرة ؟ ..بقلم د.شهيرة عبد الهادي

لما بتكون شخصية نظيفة .. الشخصية القذرة .. لازم تحاربك وتستبعدك وتهمشك .. بكل الأساليب التي استمدت قذارتها من مكونات شخصيتها غير النظيفة .. لأن وجودك بجوارها حيوضح أبعاد ومدى قذارتها .. وهو ده الفساد بعينه ..
----------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

حول حادثة الواحات .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

بمناسبة  حادثة  الواحات ..  هو ليه محدش مصدق .. إن احنا بلد ماشية  هميوني  يعني معندهاش تطبيق لعلوم الإدارة  والتخطيط في المجالات المختلفة .. و العملية كلها  فهلوة  في فهلوة  وشيلني واشيلك  ومشي أمورك تسلك   وعك وربك يفك  وعشوائية وتخبط  في كل شيء    .. وزي ما قرأت وسمعت الآن  عن هذه الحادثة ..  كلها  أقوال متضاربة .. عربيات ماشية من غير تصاريح  .. المتحدثة بإسم وزارة السياحة .. بتقول .. الشركة  قامت بعمل مخالفات صارخة .. وقريب المرشد اللي استشهد بيقول  أن كلامها  خطأ .. وصاحب عربيات الدفع الرباعي  بيقول  كل أصحاب العربيات ممعهمش تراخيص .. مع العلم بأن الموضوع قيد التحقيق  .. يا ريت محدش يزعل مني  في اللي ح أأقوله دلوقتي  وهو ..   المصري ما دام مصري  سواء كان يهودي أو مسيحي أو مسلم  بأمانة معندوش ضمير   .. أيون   المصري معندوش ضمير ..  صدقوني عدم الضمير ده  هو شعار المصري في كل سنتيمتر في مصر ..  ومحدش يقولي  بقى  إخوان ولا سلفيين ولا مدنيين  ولا ليبراليين  ولا علمانيين ولا بتنجانيين .. أصل انا زهقت بجد م الشماعات دي ..  وكمان  الواقع مُر قوي يعني .. هو  احنا  مش شايفين  الهمجية و التخبط اللي بيحصل  في كل مكان بنتعامل   معاه  داخل مصر ..  هو  احنا  مش شايفين  الفساد  اللي في كل  سنتيمتر في مصر .. والله .. لو لم نتق الله .. نحن  شعب مصر .. ثم نتق الله في مصر .. لـ ربنا حيعاقبنا  عقاب عسير  ..  وحنشوف أيام  أسود من قرن الخروب .. إحنا لسة مشفناش حاجة .. وأعتذر عن أي كلمة صدرت مني من حزني .. كفاية أن عناوين الصحف الأجنبية  التي  ما صدقت  وقوع هذا الحادث بدأت تروج ضد مصر و تقول .. الجيش المصري بيقتل السياح في  مصر .. يعني  مصيبة سودة ..يعني خسائر لمصر من جميع النواحي .. وربنا  يهد كل من يريد   إيذاء مصر..
---------------------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
#Drshahera_Abd_Elhady_Ibrahem

من المضحكات المبكيات في قضية مدرسة الحامول الثانوية للبنين بكفر الشيخ .. بقلم.د.شعيرة عبد الهادي

آآه ياني .. من المضحكات المبكيات  .. في قضية مدرسة الحامول الثانوية للبنين  بمحافظة كفر الشيخ  ..  اللي المعلمين فيها نجّحوا 40 طالب كانوا راسبين أساساً في أوراق الإجابات ولا يستحقون النجاح .. لكن هم نجحوهم لأنهم واخدين رشوة  .. ما قاله التلاميذ .. وهو .. إحنا دفعنا   الفلوس " الرشوة " للأستاذ  وللكنترول عشان ينجحنا  في الترم الأول .. ونجحنا و " الحمد لله "    ههههه..  واخدين بالكم  بيقول " والحمد لله "   ..  لكن في التيرم التاني  دفعنا الفلوس وما نجحناش  .. والمدرس قال لما تنجحوا  نبقى نآخد الحلاوة .. والحلاوة دي حسب ما يطلب .. والعلامة داخل الكراسة ليها تسعيرة .. والنجاح في الكنترول له تسعيره .. وعلى الجانب الآخر المعلمين بيقولوا : الطلاب جايين لينا المدرسة مستواهم غير حقيقي لأنهم نجحوا بالغش  واتنقلوا من ابتدائي لإعدادي لثانوي بالغش .. والفلوس اللي بيدفعوها  دي فلوس الدروس الخصوصية .. وولي أمر بيعترف أنه  عرض على المدرس 2000 جنيه عشان ينجح إبنه ووو..... إلخ .. هذا بالإضافة لما  أظهرته القضية من علاقة سيئة جداً بين الطالب والمعلم   لدرجة أن الطالب قال للمعلم  أنت  طلبت  رشوة " حمام "  و " سمك"  من زميلنا فلان الفلاني .. أما مدير الإدارة التعليمية فقد قال : أن النتيجة ظهرت بدون ما " أشوفها  واعتمدها " هههه .. وعلى فكرة  يا سادة .. كل ما قيل في هذه القضية  دي  والمهزلة دي  والمستنقع ده صحيح  ويحدث مُنذ بداية السبعينيات  وحتى الآن .. وموجود بالفعل  في غالبية مراحل التعليم في مصر .. بداية من الروضة مروراً  بالحضانة وابتدائي وإعدادي والثانوي  بأنواعه  وحتى في الجامعة  وما بعد الجامعة .. إلا من رحم ربي  من الشرفاء .. وهكذا  الكل شريك  في  إفساد  العملية التعليمية   الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين  والمسؤولين .. المسؤولية مشتركة بين جميع أركان العملية التعليمية  .. وهو ده.. حال التعليم في مصر .. الفساد الفساد الفساد .. المنظومة كلها  طالب   وولي أمر وعلم  وتربية  وتعليم   ومنهج ونظام وقوانين   ومسؤولين تحتاج إلى إعادة نظر  .. لا أمل في بلد تعليمها فاسد  .. ولن  أيأس  وسأظل أقولها: نحن في مصر  في حاجة شديدة  إلى ثورة  ضمير وأخلاق  على أنفسنا ومن أجل أنفسنا ومن أجل بلدنا مصر يا ناس  .. نحن في مصر نحتاج إلى إعادة بناء  الإنسان المصري ..
---------------------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
#Drshahera_Abd_Elhady_Ibrahem

رسالة إلى سعادة الرئيس السيسي .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

رسالة إلى سعادة الرئيس السيسي
-----------------------------------------
سأظل أقولها .. تحيا ثورة 25 يناير 2011م .. والتي أظهرت حجم العفن والفساد المتغلغل في كل سنتيمتر من أرض مصر .. وعفن وفساد نفوس الحيتان الكبيرة المتوحشة في العهود السابقة .. ولعل إظهارها لتلك لحيتان على السطح وجعلهم يأكلون بعضهم البعض .. يكون في مصلحة الشعب المصري .. وده عاوز قلب من حديد لا يخاف إلا الله .. ونُطالبكم بهذا القلب الحديدي الذي أعلم تماماً أنه مُحب مُخلص لمصر ولا يخاف إلا الله سبحانه وتعالى وحده .. الله معك ..

--------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

يا ترى ما أسباب حالة الارتباك التي نعيشها في مصر الآن .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

امبارح  كنت في حالة " زهقان" .. مسكت الريموت وقعدت أقلب بين القنوات .. ولقتني مش عاجبني حاجة   ولا فيه حاجة بتغذي عقلي  ولا بتشدني   وفي نفس الوقت مليش نفس أقرأ   أي حاجة.. وانا باقلب  .. لقيت  الكاتب  وحيد حامد  على قناة cbc في برنامج ممكن .. قلت .. حلو يلا فيه حاجة كويسة أهي  إسمعيها  وشوفيها  .. فـ مما لاشك فيه أنه كاتب رائع .. وجلست أستمع إليه  ..  تنقل  الكاتب وحيد حامد بين موضوعات متنوعة  مطروحة على الساحة .. لم أجد فيها جديداً لديه  عما نعرفه  نحن  عنها  .. كل ما قاله  نحن نعلمه  ونتحدث فيه  وبنفس الكيفية .. تناول الفساد في البلد  في شتى صوره .. فساد الأخلاق  والضمير و فساد  بعض الفئات  التي تعمل  في البلد  والتي تحدث عنها في أعماله من سنوات وسنوات .. أمناء الشرطة وقانون الخدمة المدنية  وصفر مريم  والإخوان والسلفيين والجماعة  والمهندس إبراهيم محلب والمهندس شريف إسماعيل  وقضية وزير الزراعة  صلاح هلال ووو... إلخ  .. لكنه لم يضع حلولاً للعلاج  وعندما أعيد عليه السؤال لتصوره  عن الحلول   لم يستطع الإجابة .. واستمر هكذا ..  إلى أن قال في آخر حديثه وآرائه  بالبرنامج  ..  رداً على سؤال للمذيع و تكرار مطالبته له بأن يضع حلولاًُ لتلك المشاكل  .. أنا في حالة ارتباك  والمشهد كله في حالة ارتباك .. هنا  بقى .. أنا  اطمنت على نفسي .. يعني حالة الارتباك  التي أعانيها أنا شخصياً وتتسبب لي في حالة اكتئاب أحياناً  وحالة  من الوهن  النفسي والجسدي  غالباًَ ..  قد أصابت  حتى من هم قريبين من أصحاب الياقات البيضاء  وأصحاب المطابخ المتعددة في جميع مجالات اتخاذ القرارات في  البلد   ..  و حالة الارتباك  والوهن النفسي والصحي هذه بالفعل أنا  قد لاحظتها  على شكل وصوت ونظرات  الكاتب وحيد حامد  ولعلي أكون  مخطئة في ذلك  وأعتذر عن ذلك لو أخطأت .. هنا  سألت نفسي  سؤالاً .. هو  اللي قدر  يوصل   الناس إلى هذه الدرجة من الارتباك  حتى مثقفيها  وصانعي المواقف  والقرارات فيها ..  يا ترى هو نفسه مرتبك ايضاً ؟.. يا ترى  هو قادر على إزالة حالة الارتباك هذه ؟.. يا ترى هو  يقصد ذلك  ؟ .. أم أنه نفسه غير قادر على إزالة الارتباك عنده أيضاً ؟ .. إن حالة الارتباك التي نعيش فيها هذه  قاتلة  للإبداع  عند  كل من يشعر ويحس ببلده  أي عند كل شخصية حساسة  لا تتمركز حول ذاتها فقط  ..كما أن حالة الارتباك هذه  بالتبعية  تنسحب على كل مؤسسات الدولة  وهذا واضح  جداً عند الاحتكاك بها والتعامل معها .. ثم أن حديثه قد أوضح  أن حالة الارتباك هذه كانت في مصر منذ سنوات ؟  .. وهنا وجدتني أتساءل بيني وبين نفسي  هذا السؤال .. لماذا  ؟  والبلد فيها مثقفين  ومبدعين ؟ أم أنهم هم أنفسهم جزء من حالة الارتباك هذه ؟ .. ثم وجدتني أقول  لنفسي  : البلد  فيها كفاءات  بأمانة  في كل المجالات منها على سبيل المثال  " مجال الكتابة "  .. لكن لم يصلوا  لنفس المكانة التي وصلت لها تلك الأسماء الكبيرة  .. يا ترى  ليه ؟.. هل الارتباك  هو المسؤول  ؟ .. أم أنهم  أيضاً من ضمن المسؤولين عن عدم إتاحة الفرصة للآخر  وهم ممن شاركوا في صنع حالة الخواء الاجتماعي والخلقي والعقلي  التي انكشفت  مؤخراً   في بلدي   ؟ .. ثم إذا كانت المشاكل التي يعاني منها المجتمع المصري منذ العهد الملكي وحتى الآن هي هي  مع احتلاف حجمها  وطهورها على السطح مع التقدم التكنولوجي  وإتاحة المعلومة  للجميع .. وأنها  لم تجد حلولاً مع تعاقب  الملكية والجمهورية  والملوك والرؤساء إلى أن وصلت الحال لما وصلنا إليه الآن  من تردي غير مسبوق .. فـ يا ترى .. هل  هي طبيعة شعب ؟ أم  عدم قدرة ؟ أم عدم رغبة ؟ ..  وهنا أجدني أعود ثانية إلى المشهد المرتبك الذي نحن فيه !!!.. يا ترى ما هو الحل ؟.. لماذا كلنا  ننتقد  وعندما نبحث عن حلول  لا نجد .. أو لا نعرف  ماهية تلك الحلول  ..أو لا تعرف كيفية التوصل إلى هذه الحلول ؟ .. لماذا لا نستطيع التعامل مع حالة الارتباك هذه  ؟ .. أم أننا لا نريد التعامل مع الارتباك  لآننا كلنا  " عبده مشتاق"  وكلنا "فاسدون"  وما يهمنا هو مصالحنا الشخصية وبس ..  أم  هو عيب في التكوين العقلي والنفسي لنا ؟  أم  هو عيب في التكوين الاجتماعي للمناخ الذي عشنا فيه ؟ .. لا أعرف .. لكن ما أعرفه جيداً هو أن ثورة 25 يناير 2011م  أحدثت نوعاً من الخلخلة في وجدان الشعب المصري  بات من الصعب معه  تقبل أي شيء  وربما في يوم من الأيام نجد حلولاً لما نعانيه الآن ..
--------------------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
#Drshahera_Abd_Elhady_Ibrahem

حول مكبرات الصوت في المساجد .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

الراجل اللي في المسجد اللي جمبي .. بدون مبالغة .. عمال يجرب في ميكرفون المسجد .. وهو .. بيقول .. "بسم الله الرحمن الرحيم" وكمان بيقول "الله" .. عشرات المرات إن لم يكن مئات المرات .. نص ساعة كاملة وهو على دي الحالة .. وبيقول بصوت عالي وأجش ..ودوشة لا تحتمل .. والميكرفون بيصفر والراجل بيصوت .. مفيش فايدة في سلوكياتنا .. فكرني بالستات اللي كانت في المسجد سواء في السعودية أو مصر .. دي تقولي اتوضي كده يا أخيه ..ودي تقولي لأ الوضوء مش كده يا أخيه .. ودي تقولي رجليكي غلط وانت واقفة يا أختي في الإسلام ..ودي تقلي رجليكي صح وانت واقفة يا أختى في الإسلام .. وقعدوا على كده .. لغاية ما زهقوني وطهقوني وطفشوني م المسجد .. وخلوني معنتش باصلي إلا في بيتي وبس وفي حجرتي وبس .. مفيش فايدة فينا وفي تصرفاتنا ..كمان فكروني بالوفد الياباني اللي كان جاي عشان يحط قوانين لتنظيم المرور عندنا .. فطفشوا .. وقالوا خليكوا كده زي ما انتوا .. انتوا لا بتحترموا نظام ولا قانون ولا أي حاجة .. ومينفعش معاكم أي قانون .. وقالوا لنا باي باي ..

هل هذا هو المطلوب إنجازه فقط من وزير الثقافة الجديد ؟.. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

وائل الإبراشي بيسأل وزير الثقافة  الجديد .. الكاتب   المتميز حلمي النمنم ..في حلقة اليوم السبت 19 / 9 / 2015م من العاشرة مساءً..  هي إيه اهتماماتك في الوزارة الجديدة .. رد عليه وقاله:اللي ح اهتم بيه واللي جاي هو : مهرجان القاهرة السينمائي الدولي والمعرض الدولي للكتاب  .. عشان الناس تشوف إن احنا بنحارب الإرهاب وفي نفس الوقت بنعمل المهرجان السينمائي وفي نفس الوقت بنعمل معرض الكتاب .. وهذا كلام جيد لا غبار عليه ..لكن  هل هذا هو المطلوب  فقط من وزير ثقافة مصر  الآن  .. و في الحقيقة و بالرغم من اعترافي بمكانة الأستاذ حلمي النمنم ككاتب محترم ولا ينكر أحد ذلك واحترامي له كشخص.. لكن  لابد من أن يكون لديه  رؤية ورسالة واستراتيجية  لمهام وزارة الثقافة في مرحلة من أخطر المراحل في مصر.. خاصة في الفترة الحالية ما بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو .. وما نلاحظه بوضوح من تردي الحالة الثقافية في مصر والانفلات الأخلاقي والقيمي في البلد وانتشار الفساد حتى في وزارة الثقافة نفسها والتي نقرأ عنه يومياً في مجالات المسرح والسينما والإعلام المرئي والمسموع والورقي .. وما تتطلبه الحالة الثقافية في مصر من علاج وانتعاش .. في جميع مناحي الحياة الثقافيه بها .. مع ملاحظة أن جميع الإعلاميين سعداء بهذا الاختيار .. عموماً نتمنى لسعادته التوفيق لخدمة الثقافة في مصر باعتباره صحفياً ويعلم الكثير مما ذكرته   ويعلم الكثير مما لانعلمه نحن .. وربما تكشف لنا الأيام عن المزيد من اهتمامته بالشأن الثقافي في مصر .. مع تمنياتي وتمناياتنا جميعاً للوزراء الجدد والحكومة الجديدة في معالجة كل مشكلات المواطن المصري  الذي نطالب دائماً  بالاهتمام ببنائه ..
-------------------------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
#Drshahera_Abd_Elhady_Ibrahem

إنا لله وإنا إليه راجعون ....


إنا لله وإنا إليه راجعون .. يُنعي " ملتقى محبي الله والوطن " فقيد الإمارات .. المغفور له الشيخ راشد بن محمد راشد آل مكتوم الذي توفي اليوم السبت 19 / 9 / 2015م .. عن عمر يناهز 34 عاماً.. بالإمارات العربية الشقيقه إثر نوبه قلبيه .. وهو الإبن الأكبر للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم .. وإنا لله وإنا إليه راجعون ..للأسرة الحاكمة بالإمارات خالص التعازي .. اللهم الهمهم الصبر والسلوان ..اللهم أدخله فسيح جناتك ..اللهم آمين .. تعازينا للشعب الإماراتي وللأسرة الحاكمة بالإمارات .. الإمارات تحب مصر ووقفت بجوارها كثيرا .. ومصر تشاركها الأحزان ..

(كلمتين بالبلدي) أنا مبحبش التكريم الأرديحي .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

(كلمتين بالبلدي )
---------------------
في برنامج مانشيت اليوم الأحد 20 / 9 / 2015م.. كان فيه لقاء مع الكاتب علي سالم .. كاتب  مسرحية مدرسة المشاغبين .. في الحقيقة أنا مشفتش إلا الجزء اللي ح اكتب عنه دلوقتي..  وهواللي اتقال  في الدقائق الأولى للقاء قبل الفاصل الأول  له .. وفي هذا الجزء..  القرموطي في البداية سألوا عن الكتابة وما إذا كان ممنوعاً من الكتابة في مصر  ولماذا لم يتم تكريمه في مصر .. وهنا  بقى بدأت مأساتي مع ردوده ولعلي أكون مخطئة .. باختصار هو قال .. إذا كنت عاوز تكرمني  كرمني بدفتر شيكات !! يعني تعالى ومعاك دفتر شيكات ..لأنني لا أريد أن يكرمني أحد من خلال تكريمه لنفسه .. وتحدث عن الفلوس كثيراً  وطالب بها  بطريق مباشر.. على اعتبار  أنه سيكمل عامه الـ 80 في يناير القادم   وأنه يعاني من أمراض كثيرة.. مع ذكره تكراراً ومراراً بأن هذا ليس استجداءً وإنما  نوع من المطالبة !! وكما قال بالحرف الواحد " إنت يا اللي عاوز تكرمني عارف أنا عاوز الفلوس ليه والعلاج بيكلف  قد إيه " ..على اعتبار أن فيه حد عاوز يكرمه  وهذا  مجرد طرح من القرموطي  لأن محدش كرمه فعلاً  .. وبالطبع دعواتي  له ولكل مريض بالشفاء  وواضح مدى حاجته للفلوس  .. لكن اللي وجعني  بأمانة .. هو الآتي .. عندما سأله القرموطي عن مدرسة المشاغبين  وقال له : أن هذه المسرحية عليها الكثير من الانتقادات وأن الكثيرين يقولون عنها : أنها سبب الانهيار الأخلاقي للتلاميذ في مصر  مع بداية السبعينيات .. كان رده الآتي .."لو كانت  مسرحية هي سبب الانهيار الأخلاقي للطلاب في مصر .. فإن  مسرحيتين تلاتة  يصلحوا الانهيار الأخلاقي في مصر بس إرمي بياضك ..  واستطرد قائلاً مع ملاحظة أن مسرحية مدرسة المشاغبين كانت معمولة بعد موت عبد الناصر يعني في بداية السبعينيات مع عصر الحرية و التحرر من حكم الفرد بس الممثلين كانوا صيع !!! "  ..  بأمانة   هنا أنا زعلت ومكملتش اللقاء  ولو أني لو إتيحت لي الفرصة ثانية  لرأيته وسمعته  ثانية حتى ألم بجميع  جوانب فكر هذا الرجل .. مما لا شك فيه أن الكاتب علي سالم كان واضحاً  وصريحاً لكن كلامه  أفصح عن الكثير  العجيب ..معقوووووووووولة    كده  وبمنتهى البساطة  النظرة  إلى  كيفية  التحكم في   أخلاقيات  وثقافة بلد : مسرحيه تخليها وحشة  ومسرحيتين تلاتة يخلوها حلوة  ؟؟!!!!!  .. إذا نحن معنا حق في كل كلمة نقولها بخصوص الانهيار الأخلاقي   في مصر ..
-------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
#Drshahera_Abd_Elhady_Ibrahem

يا رب يا رب يسعدكم ويهنيكم ويفرح قلوبكم ..
وتقضوا عيد أضحى مبارك وسعيد مع أسركم وحبايبكم يا رب ..
يا أغلى الأصدقاء والصديقات يا أجمل ما في حياتي ..
كل عام وحضراتكم بألف خير.. عيد أضحى مبارك ..

من إبداعات ابن الفارض ...

ﺃًُﺧﻔﻲ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭﻣﺪﺍﻣﻌﻲ ﺗُﺒﺪﻳﻪ ..
ﻭﺃُﻣﻴﺘﻪ ﻭﺻﺒﺎﺑﺘﻲ ﺗُﺤﻴﻴﻪ..

ﻭﻣُﻌﺬﺑﻲ ﺣُﻠﻮ ﺍﻟﺸﻤﺎﺋﻞ ﺃﻫﻴﻒُ ..
ﻗﺪ ﺟُﻤِّﻌﺖ ﻛُﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﻦ ﻓﻴﻪِ..

ﻓﻜﺄﻧﻪ ﺑﺎﻟﺤُﺴﻦ ﺻﻮﺭﺓ ﻳُﻮﺳﻒ..
ﻭﻛﺄﻧﻨﻲ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥِ ﻣﺜﻞُ ﺃﺑﻴﻪ..

ﻳﺎ ﻣُﺤِّﺮﻗﺎ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﻭﺟﻪ ﻣُﺤﺒﻪِ..
ﻣﻬﻼً ﻓﺈﻥ ﻣﺪﺍﻣﻌﻲ ﺗُﻄﻔﻴﻪ..

ﺃﺣﺮِﻕ ﺑﻬﺎ ﺟﺴﺪﻱ ﻭﻛﻞ ﺟﻮﺍﺭﺣﻲ ..
ﻭﺍﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﺈﻧﻚ ﻓﻴﻪ..

ﺇﻥ ﺃﻧﻜﺮ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ ﻓﻴﻚ ﺻﺒﺎﺑﺘﻲ..
ﻓﺄﻧﺎ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭﺍﺑﻦ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭﺃﺧﻴﻪ ..

---------------------------
ابن الفارض

الجمعة، 18 سبتمبر 2015

حالة من الارتباك والضبابية ولا حلول لها .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

امبارح  كنت في حالة " زهقان" .. مسكت الريموت وقعدت أقلب بين القنوات .. ولقتني مش عاجبني حاجة   ولا فيه حاجة بتغذي عقلي  ولا بتشدني   وفي نفس الوقت مليش نفس أقرأ   أي حاجة.. وانا باقلب  .. لقيت  الكاتب  وحيد حامد  على قناة cbc في برنامج ممكن .. قلت .. حلو يلا فيه حاجة كويسة أهي  إسمعيها  وشوفيها  .. فـ مما لاشك فيه أنه كاتب رائع .. وجلست أستمع إليه  ..  تنقل  الكاتب وحيد حامد بين موضوعات متنوعة  مطروحة على الساحة .. لم أجد فيها جديداً لديه  عما نعرفه  نحن  عنها  .. كل ما قاله  نحن نعلمه  ونتحدث فيه  وبنفس الكيفية .. تناول الفساد في البلد  في شتى صوره .. فساد الأخلاق  والضمير و فساد  بعض الفئات  التي تعمل  في البلد  والتي تحدث عنها في أعماله من سنوات وسنوات .. أمناء الشرطة وقانون الخدمة المدنية  وصفر مريم  والإخوان والسلفيين والجماعة  والمهندس إبراهيم محلب والمهندس شريف إسماعيل ووو... إلخ  .. لكنه لم يضع حلولاً للعلاج  وعندما أعيد عليه السؤال لتصوره  عن الحلول   لم يستطع الإجابة .. واستمر هكذا ..  إلى أن قال في آخر حديثه وآرائه  بالبرنامج  ..  رداً على سؤال للمذيع وطلبه لوضع حلول لتلك المشاكل  .. أنا في حالة ارتباك  والمشهد كله في حالة ارتباك .. هنا  بقى .. أنا  اطمنت على نفسي .. يعني حالة الارتباك  التي أعانيها أنا شخصياً وتتسبب لي في حالة اكتئاب أحياناً  وحالة  من الوهن  النفسي والجسدي  غالباًَ ..  قد أصابت  حتى من هم قريبين من أصحاب الياقات البيضاء  وأصحاب المطابخ المتعددة في جميع مجالات اتخاذ القرارات في  البلد   ..  و حالة الارتباك  والوهن النفسي والجسدي هذه بالفعل أنا  قد لاحظتها  على شكل وصوت ونظرات  الكاتب وحيد حامد  ولعلي أكون  مخطئة في ذلك  وأعتذر عن ذلك لو أخطأت .. هنا  سألت نفسي  سؤالاً .. هو  اللي قدر  يوصل   الناس إلى هذه الدرجة من الارتباك  حتى مثقفيها  وصانعي المواقف  والقرارات فيها ..  يا ترى هو نفسه مرتبك ايضاً ؟.. يا ترى  هو قادر على إزالة حالة الارتباك هذه ؟.. يا ترى هو  يقصد ذلك  ؟ .. أم أنه نفسه غير قادر على إزالة الارتباك عنده أيضاً ؟ .. إن حالة الارتباك التي نعيش فيها هذه  قاتلة  للإبداع  عند  كل من يشعر ويحس ببلده  أي عند كل شخصية حساسة  لا تتمركز حول ذاتها فقط  ..كما أن حالة الارتباك هذه  بالتبعية  تنسحب على كل مؤسسات الدولة  وهذا واضح  جداً عند الاحتكاك بها والتعامل معها .. ثم أن حديثه قد أوضح  أن حالة الارتباك هذه كانت في مصر منذ سنوات ؟  .. وهنا وجدتني أتساءل بيني وبين نفسي  هذا السؤال .. لماذا  ؟  والبلد فيها مثقفين  ومبدعين ؟ أم أنهم هم أنفسهم جزء من حالة الارتباك هذه ؟ .. ثم وجدتني أقول  لنفسي  : البلد  فيها كفاءات  بأمانة  في كل المجالات منها على سبيل المثال  " مجال الكتابة "  .. لكن لم يصلوا  لنفس المكانة التي وصلت لها تلك الأسماء الكبيرة  .. يا ترى  ليه ؟.. هل الارتباك  هو المسؤول  ؟ .. أم أنهم  أيضاً من ضمن المسؤولين عن عدم إتاحة الفرصة للآخر  وهم ممن شاركوا في صنع حالة الخواء الاجتماعي والخلقي والعقلي  التي انكشفت  مؤخراً   في بلدي   ؟ .. ثم إذا كانت المشاكل التي يعاني منها المجتمع المصري منذ العهد الملكي وحتى الآن هي هي  مع احتلاف حجمها  وطهورها على السطح مع التقدم التكنولوجي  وإتاحة المعلومة  للجميع .. وأنها  لم تجد حلولاً مع تعاقب  الملكية والجمهورية  والملوك والرؤساء إلى أن وصلت الحال لما وصلنا إليه الآن  من تردي غير مسبوق .. فـ يا ترى .. هل  هي طبيعة شعب ؟ أم  عدم قدرة ؟ أم عدم رغبة ؟ ..  وهنا أجدني أعود ثانية إلى المشهد المرتبك الذي نحن فيه !!!.. يا ترى ما هو الحل ؟.. لماذا كلنا  ننتقد  وعندما نبحث عن حلول  لا نجد أو لا نعرف  ماهية تلك الحلول  أو لا تعرف كيفية التوصل إلى هذه الحلول ؟ .. لماذا لا نستطيع التعامل مع حالة الارتباك هذه  ؟.. هل هو عيب في التكوين العقلي والنفسي لنا ؟ هل هو عيب في التكوين الاجتماعي للمناخ الذي عشنا فيه ؟ .. لا أعرف .. لكن ما أعرفه جيداً هو أن ثورة 25 يناير 2011م  أحدثت نوعاً من الخلخلة في وجدان الشعب المصري  بات من الصعب معه  تقبل أي شيء  وربما في يوم من الأيام نجد حلولاً لما نعانيه الآن ..
-------------------------------------------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
#Drshahera_Abd_Elhady_Ibrahem

الجمعة، 11 سبتمبر 2015

جُمعتكم .. جُمعة طُهر ونقاء ..لهما صفتي الاستمرار والبقاء ..إن شاء الله ..

قال الشافعي ..
عليك بتقوى الله إن كُنت غافلاً..يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري..
فكيف تخاف والله رازق..فقد رزق الطير في البحرِ..
ومن ظن أن الرزق يأتي بقوةٍ..ما أكل العصفور شيئاً مع النسرِ..
تزول عن الدنيا فإنك لا تدري..إذا جُن عليك الليل هل تعيش إلى الفجرِ..
فكم من صحيحٍ مات من غير علةٍ..وكم من سقيم عاش حيناً من الدهرِ..
وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكاً..وأكفانه في الغيب تُنسج وهو لا يدري..
فمن عاش ألفاً وألفين..فلابد من يومٍ يسير إلى القبرِ..
------------------------------------------------------------
جُمعتكم .. جُمعة طُهر ونقاء ..لهما صفتي الاستمرار والبقاء ..إن شاء الله ..

الخميس، 10 سبتمبر 2015

أنين قلبي .. كفاكٍ يا نفسي وهماً .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي

أنين قلبي .. كفاكٍ يا نفسي وهماً
--------------------------------------
كفاكِ يا نفسي شروداً و تعلقاً بأستار وهم الإنسانية ..التي لم يعد لها مكاناً إلا في مُخيلتك .. كوني واقعية .. فأنتِ تعيشين في بيئة .. انهارت فيها قيم الخير والحق والفضيلة والجمال والحُب والعدل والعطاء والصفاء والوفاء والنقاء والتسامح والتسامي والنُبل والشهامة الأخلاقية .. ولعل مُجرد التفكير فيها أصبح وهماً أيضاً ..
--------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
‪#‎Drshahera_Abd_Elhady_Irahem‬