الثلاثاء، 3 أكتوبر 2017

( مواقف حياتية ) شاغل نفسه بالصباع اللي بيحركه في التشهد .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي


شاغل نفسه بالصباع اللي بيحركه في التشهد.. يحركه ولا ما يحركوش ..ولو حركه.. يحركه كام مرة في الصلاة .. وناسي إن ساوكياته كلها وتعاملاته في الحياة منحرفة ..
أتحدث عن ظاهرة وليس شخصاً بعينه ..
مش ممكن  بجد .. 

-----------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي 
الثلاثاء 3 / 10 / 2017 م 

( كلمتين بالبلدي) دلوقتي ظهرت تجارة جديدة في مصر وهي التجارة بالفساد ..بقلم د. شهيرة عبد الهادي

بالإضافة للتجارة بالدين والوطنية والذي منه في مصر .. ظهر دلوقتي نوع جديد من التجارة في كل مكان .. هي ..التجارة بالفساد .. طب ازاي .. يعني التجارة باستخدام كلمتين .. إيه هما .. هما ( محاربة الفساد ) .. بيكون هو أو هي شخصية فاسدة مفسدة في الأرض إلى أبعد الحدود .. بس يبدأ يعمل جبهة يسميها محاربة الفساد كل أعضائها من اللي زيه طبعاً منهاجها المؤامرات.. وتحت ستارمحاربة الفساد.. يبدأ يعمل مؤامرات و يحارب اللي مش على مزاجه .. طيب ليه ؟ .. بردو عشان كرسي أومنصب أو مكانة أوفلوس أو زعامة أوغيرة من المكاسب .. يعني عشان تورتاية بردو في النهاية .. بس في مكانه اللي بيشتغل فيه أوفي عمارته اللي ساكن فيها أو في الشارع بتاعه أو في العيلة بتاعته ..المهم يبقى هوالزعيم ويكسب فلوس وبس .. وفكك من القيم والمباديء والأخلاق والكلام الفارغ ده ..أنا مش عارفة إحنا وصلنا لكده ازاي .. احنا في عصر انحدار سلوكيات غير مسبوق عصر انحطاط سلوكيات غير مسبوق .. 
---------------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
الثلاثاء 3 / 10 / 2017 م

( مواقف حياتية ) إحنا وصلنا لكده ازاي ؟ .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي


في العمارة اللي أخويا ساكن فيها واحد بالدور الرابع بيغير بلاط شقته ..يقوم يرميه من البلكونة في الشارع على طول دراعه ..يقوم ينزل على بنت في الشارع ..البنت دي في الطواريء دلوقتي والله أعلم ماتت ولا لسة عايشة ولو عاشت حتعيش بعاهة والا إيه .. احنا وصلنا لكده ازاي؟ سلوكياتنا بقت كده ازاي؟ احنا بقينا وحشين كده ازاي ؟ ما هو عدم احترام الناس ده درجة من درجات الإجرام .. ما هو اللي حصل للبنت دي درجة من درجات الإجرام ..ما هو عدم احترام القانون درجة من درجات الإجرام .. ما هو عدم احترام النظام درجة من درجات الإجرام ..ما هي الهمجية دي درجة من درجات الإجرام .. وأنا إنسان ومن بني آدم وبـ اتأثر بالحاجات دي..واللي ما يتأثرش باللي بيحصل ده مش ممكن يكون من بني آدم .. أنا أعصابي تعبت بجد ودمي محروق ..
-----------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
الثلاثاء  3 / 10 / 2017 م

المهم أن رنة التليفون في منتهى التدين .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي


كل واحد من الفكهانية والخضراتية ومحلات الأكل عامل رنة تليفونه الآذان أو الشهادة أو حديث عن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام أو دعاء لأحد الصحابة ..تطلب منه الطلب بالتليفون .. لما تكون تعبان ومش قادر تنزل تشتري حاجتك بنفسك يعني .. يجيلك الطلب كله بايظ ..الفاكهة دبلانة وخسرانة ..الخضار انتهت صلاحيته من زمان وريحته طالعة .. السمك غير اللي انت طالبه خالص ونصه بايظ ..حتى البسكويت تلاقيه طري وزي ما يكون بقالوا سنين عنده..وكله كده كله كده ..ما فيش فايدة..ما فيش ضمير خالص عند كتير من البياعين المصريين .. المهم أن رنة التليفون في منتهى التدين .. زهقت تعبت .. عندي شعور بالقرف بجد ..  
-----------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
الثلاثاء 3 / 10 / 2017 م