المدونة شعارها " من يُحب الله يخشاه ويخافه في السر والعلانية وحب الوطن هو من حب الله ".. وهي اجتماعية سياسية اقتصادية فنية أدبية ثقافية شاملة تنشر الشعر اازجل القصة الرواية القصة القصيرة والمقالات..تعرض ما يمن به الله على صاحبتها من إنتاج يرتبط بمجال الفكر والتفكير والخواطر والشعر والمقالات والأجناس الأدبية المختلفة ..وأيضا من إنتاج النبغاء من بني وطني والعالم أجمع..تتوخى المصداقية والشفافية والحيادية..تنشد التنوير والتثقيف والتعلم والتعليم..
الأحد، 26 مارس 2017
وسيظل قلبي قلب طفلة .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي
الحب في زمن الصقيع ( 9 ).. وسيظل قلبي قلب طفلة ..
----------------------------------------------------
لا أدري .. هل أحزن .. على نفسي .. أم على الأخلاق في بلدي .. أم على وطني .. أم على من أحببت ..أم على من أخلصت له .. أم على من صادقته القول والفعل .. أم على من كانت كل أنفاسي تبحث له عن كل ما يسعده في كل لحظة .. وما الوطن ؟ ..الوطن هو السكن .. حبيب كان أو صديق .. قريب كان أو رفيق .. الوطن ما هو إلا نتاج تفاعل مكوناته .. البشرية والمادية .. إذا ما نظرنا إليه نظرة إنسانية .. مكوناته البشرية ..بثقافاتهم .. واتجاهاتهم .. وتوجهاتهم .. وبنائهم النفسي والعقلي .. أما المادية ..تلك الكلمة ..فإنني أكرهها .. بالرغم أنها واقع مرير ..ولذلك لن أتحدث عنها .. ربما سبب متاعبي .. أنني أبحث عن المثالية ..عن المدينة الفاضلة .. عن المدينة الأفلاطونية .. وأنا أعلم في ذات الوقت أنها مستحيلة .. لكنه هو تكويني النفسي .. هكذا خلقني الله .. له حكمة في ذلك هو من يعلمها .. إلا أنني مؤمنة بأن هذا هو الأفضل لي لأنه من عند الله وخلقة الله في معبودته.. وفي ظل هذه الحياة البراجماتية النفعية الميكيافيلية .. فإنني أشكر الله أن خلقني رومانسية صادقة واضحة .. وما حب الله إلا قمة الرومانسية..وما حب البشر إلا من حب الله .. وما حب الوطن إلا من حب الله .. وما حب الحبيب إلا من حب الله .. وبعون الله وبرغم آلامي سأظل كذلك .. سيظل قلبي قلب طفلة ..فـ قلبي يرفض إلا أن يعرف الحب ويعيش الحب في الله .. تلك هي خاطرتي بعد أحداث تُجسد غدر الزمان والإنسان والمكان في وطن كان ..
------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
11 / 6 / 2013 م
Drshahera Abd Elhady Ibrahem
----------------------------------------------------
لا أدري .. هل أحزن .. على نفسي .. أم على الأخلاق في بلدي .. أم على وطني .. أم على من أحببت ..أم على من أخلصت له .. أم على من صادقته القول والفعل .. أم على من كانت كل أنفاسي تبحث له عن كل ما يسعده في كل لحظة .. وما الوطن ؟ ..الوطن هو السكن .. حبيب كان أو صديق .. قريب كان أو رفيق .. الوطن ما هو إلا نتاج تفاعل مكوناته .. البشرية والمادية .. إذا ما نظرنا إليه نظرة إنسانية .. مكوناته البشرية ..بثقافاتهم .. واتجاهاتهم .. وتوجهاتهم .. وبنائهم النفسي والعقلي .. أما المادية ..تلك الكلمة ..فإنني أكرهها .. بالرغم أنها واقع مرير ..ولذلك لن أتحدث عنها .. ربما سبب متاعبي .. أنني أبحث عن المثالية ..عن المدينة الفاضلة .. عن المدينة الأفلاطونية .. وأنا أعلم في ذات الوقت أنها مستحيلة .. لكنه هو تكويني النفسي .. هكذا خلقني الله .. له حكمة في ذلك هو من يعلمها .. إلا أنني مؤمنة بأن هذا هو الأفضل لي لأنه من عند الله وخلقة الله في معبودته.. وفي ظل هذه الحياة البراجماتية النفعية الميكيافيلية .. فإنني أشكر الله أن خلقني رومانسية صادقة واضحة .. وما حب الله إلا قمة الرومانسية..وما حب البشر إلا من حب الله .. وما حب الوطن إلا من حب الله .. وما حب الحبيب إلا من حب الله .. وبعون الله وبرغم آلامي سأظل كذلك .. سيظل قلبي قلب طفلة ..فـ قلبي يرفض إلا أن يعرف الحب ويعيش الحب في الله .. تلك هي خاطرتي بعد أحداث تُجسد غدر الزمان والإنسان والمكان في وطن كان ..
------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
11 / 6 / 2013 م
Drshahera Abd Elhady Ibrahem
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)