الاثنين، 30 يونيو 2014

قطايف رمضانية (2)قضية للتأمل في شهر الصبر والتدبر .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي


قطايف رمضانية (2) : قضية للتأمل في شهرالصبر التدبر
===============================
عندما تجد أن هذا هو الـ COVER  الخاص  بصفحة   بنت  مصرية  .. تعتبر طفلة  في  حكم القانون  الذي يعتبر  مرحلة الطفولة  حتى  سن  الثامنة عشرة  من  العمر .. وعندما  تعرف  أن  هذه   الطفلة .. أو المراهقة ..  طبقاً  لتقسيمات  علم نفس النمو.. للمراحل  العمرية لنمو  الشخصية  الإنسانية .. وعندما   تعلم  أن  هذه   الفتاة   تتعلم   في نوعية   المدارس   التي  تسمى  خاصة .. أو  لغات .. كما  يطلق عليها  عندنا  في مصر .. وعندما  تعلم أنها  من  الفتيات  المتفوقات  دراسياً .. وعندما  تعلم  أنها   بنت  لإحدى  الأسر  التي  يقال عنها.. أنها  أسرة متوسطة .. وإن كانت  هذه  الطبقة  قد ذابت  .. وسط مرحلة الذوبان  التي تعيشها بلادنا ..  فـ  لابد  أن  تتأمل  وتفكر وتتدبر .. في عقلية  وتفكير  هذه  الفتاة .. أي عقلية  وتفكير  مستقبل  مصر .. فهذا  الـ COVER  يُعبر عن رؤية هذه الفتاة   لمجتمع بلدها ..  هذه الفتاة  .. تصف .. مجتمعها .. بأنه : 1- مُعاق   2- مُعيق  3- يُعيق .. ففي الأولى   هو مُعاق ..  هل  بفعل  فاعل .. و يا تُرى  من الفاعل .. أهو  .. نحن  أم هم  أم  سنلجأ  لنظرية  المؤامرة  دائماً .. ثم  تصف  المجتمع   بأنه  مُعيق .. فقد  أعاق  وأعاق  وأعاق .. ثم تصفه بأنه يعيق  ومستمر في الإعاقة  فهو يعيق  ويعيق ويعيق .. وما بين المبني للمجهول  وبين الماضي والحاضر .. سيتحدد المستقبل  الذي نرجوه ..هنا لا أبحث في إعراب  الكلمات .. إنما يهمني .. إعراب  الفكر .. إعراب التفكير إعراب الرؤية .. وما  محل  الدولة  من  الإعراب .. بالنسبة لمستقبل أبناء .. قد نضجوا .. هذا النضج العقلي .. من  حيث الرأي والرؤية لمجتمعهم   .. وما تأثير  ذلك  على دوره   المستقبلي  في  مجتمعه .. خاصة مع حالة   العلم والتعليم  والتربية  التي لا تخفى على أحد في مصر .. ونحن ننشد مستقبلاً مغايراً نتمناه الأفضل  بعد 30 يونيو  2013 م .. في مجتمعنا  المصري .. وأعتقد  أنه في هذا العصر الحديث  نجد من المتغيرات  الكثيرة  التي  تؤيد  تلك  المقولة "ربوا أولادكم لزمان غير زمانكم " .. كنا بقول ذلك في الماضي وما زلنا نقولها .. لكن من الواضح أن المقولة  قد تنطبق علينا نحن أكثر مما تنطبق على ابنائنا .. وأن هؤلاء الأبناء وخاصة بعد 25 يناير 2011 هم من يعلموننا يوماً بعد يوم ..  وإن كنت قد استشهدت   بفتاة واحدة  وأعلم تماماً أن هذا ليس ببحث علمي .. لكن الأحداث كلها خلال  السنوات الثلاث الماضية ..كانت هي أكبر بحث علمي توفرت فيه كل شروط البحث ..من حيث حدود البحث وعينته والأساليب  العلمية المستخدمة معه.. شرط ألا تكون مُفبركة ..حتى تؤدي إلى نتائج يُعتمد عليها .. وأعتقد أن ما أسفرت عنه السنوات الثلاث الماضية تؤكد فرضية ما أقوله الآن  .. كما أننا  لا نريد أن نقع في إخفاقات  تربوية خلال السنوات القادمة .. كفانا إخفاقات .. بسبب عدم فهمنا الصحيح للكيفية التي سيكون عليها المستقبل لبلد .. فيها مثل هذه النوعية  الناضجة من حيث  رؤيتها  أي شخصيتها  اي تفكيرها  .. والاستقراءات  المتعددة في المحيط الاجتماعي  لبلدنا الغالي خلال السنوات الثلاث السابقة قد أثبتت ذلك .. فهل ستجد هذه الظاهرة آذاناً صاغية  في  بلدنا الحبيب .. قضية للتأمل والتدبر في شهر الصبر والتأمل والتدبر والتفكر..
---------------------
 د.شهيرة عبد الهادي

الأحد، 29 يونيو 2014

مسجل خطر .. بقلم الشاعر رفعت سليمان شاذلي


مسجل خطر
=======

بعيني أراك ..
معين القمر
تروحُ تجيء
تداوي الجراح
وقلبي يراكَ مُسجل خطر
فهيا نناجي طيور الصباح
فكيف لقلبي يفك القيود ..
وما من مفر !
أراك الجمال
وكل المحال
أتوه ..
أضيع...
على باب نور القمر أنتحر
لهيب الحنينِ يناديني دوما ..
لشط الجمالِ / به أنصهر
أعيش الحياة
وفيكَ الليالي أُحب السمر
-----------------------
رفعت سايمان شاذلي

قطايف رمضانية (1) يا تُرى ما الأسباب ؟... بقلم د.شهيرة عبد الهادي


قطايف رمضانية (1)
----------------------
هناك نبتة .. تظهر فجأة .. بين شقوق مجموعة من الصخور .. يُقال عنها بالعامية ..نبتة شيطانية .. ومن يقول ذلك .. يكون قوله .. على أساس أنه لا يوجد من زرعها .. ومن مهد الأرض وحرثها لها .. ومن سقاها ..ومن رعاها ..حتى نمت وترعرعت .. وهناك نبتة .. قد وجدت من يزرعها .. ومن مهد الأرض وحرثها لها.. ومن سقاها ..ومن رعاها .. حتى نمت وترعرعت .. ومن العجيب .. أننا قد نجد الخير والإفادة في الأولى .. بينما قد نجد الشيطنة وكل الشيطنة والأذية في الثانية .. إنها حكمة الله في خلقه .. لا يعلمها إلا هو .. لكن الله أمرنا .. بالبحث والتدبر والتفكر والتعقل في أمور الحياة .. فيا .. تُرى .. ما الأسباب .. في شيطنة وأذية الثانية .. بالرغم من توفر أسباب الرعاية لها ..
---------------------
د.شهيرة عبد الهادي

الصيام الحقيقي ......... د.مصطفى محمود


من كلمات عباس العقاد ...........


هؤلاء فقط من يستحقون الاحترام .............


البطل والديكتاتور ...........


الضمير ............


الفرق بين العبد والحر ...........


السبت، 28 يونيو 2014

حول مسلسل صديق العمر .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

وانا بآكل لقمة كده.. قلت افتح التليفزيون أشوف الدنيا فيها إيه .. لقيت مسلسل
صديق العمر .. عن الزعيم جمال عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر .. ودي أول حلقة .. يعني لم يتضح العمل الدرامي بعد .. لكن اللي لفت نظري .. أن شخصية جمال عبد الناصر بيقوم بيها ممثل سوري إسمه جمال سليمان ..الممثل ده كممثل جيد .. وانا شفته في أعمال مصرية قبل كده .. لكن إنه يآخد دور شخصية ناصر .. بجد غير مُقنع بالنسبة لي على المستوى الشخصي .. واللكنة بتاعته غير المصرية واضحة خالص .. بجد كان المفروض من يؤدي شخصية ناصر يكون مصري .. عشان الشخصية واللهجة واللكنة ولون البشرة ووووو.. الله يرحمك يا " أحمد زكي " والله .. مع العلم أن من يؤدي شخصية المشير عبد الحكيم عامر هو الممثل المصري باسم سمرة ..

الجمعة، 27 يونيو 2014

أجمل و أفضل وأغلى ما يُقال من وراء ظهر سيدة أو فتاة : " أنها مُحترمة " ..

أجمل و أفضل وأغلى ما يُقال من وراء ظهر سيدة أو فتاة :
 " أنها مُحترمة " ..
-------------------
د.شهيرة عبد الهادي 

اعتذار أرجوا قبوله .... بقلم د.شهيرة عبد الهادي


قال تعالى : فاصفح الصفح الجميل " الحجر: 85 "
===========================
مع قدوم شهر التسامح .. شهر رمضان المُبارك .. أعتذر لكل إنسان أو إنسانة .. قد أسأت إليهم ..أو أخطأت في حقهم .. عمداً أو عن غير عمدٍ .. وأرجوا أن يتقبلوا اعتذاري .. كما أنني .. قد .. سامحت ..كل من أخطأ في حقي .. أو أساء إليَّ .. وأدعوا الله لنا جميعاً .. أن يجعلنا من المتسامحين .. وأن يُنعم علينا بهذه القدرة .. آمين يا رب العالمين ..
--------------------
د.شهيرة عبد الهادي

جايز متلخبطة .............

المذيعة لبنى عسل .. على قناة الحياة الحمراء.. بتقول بالحرف الواحد " إذاً : ثبتت الرؤية " .. "لكن" .. "الصوم .." حيكون .. " يوم الأحد" ..وهو أول يوم في رمضان .. ممكن حد يفهمني ؟

( مواقف حياتية ) تعيشي يا مصر نسيج وطني واحد .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

مواقف حياتية
---------------
من أجمل ما رأيت اليوم .. أن فيه واحد من حبايبنا المسيحيين في حتتنا .. راح لاخواته المسلمين .. وقالهم .. يلا بينا بقى نعلق زينة رمضان .. وقعد يعلق معاهم الزينة .. أقسم بالله .. أنا الدموع جت في عينيا .. تعيشي يا مصر بمسلمينك ومسيحيينك .. نسيج وطني واحد ..
---------------------
د.شهيرة عبد الهادي

(كلمتين بالبلدي) : المنظومة لازم تكون متكاملة يا سادة .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

كلمتين بالبلدي
=========
عاوزين .. يحاربوا .. التحرش.. في بلد.. بيسمحوا.. فيها .. بإذاعة كلمات يُقال عليها أغنية .. بتقول : " إيه الهيستوك ده اللي ماشي يتوك ده ،إيه الكعب العالي ده اللي شغل بالي ده ".. وبيسمحوا لأسر النشاط في الجامعات تجيب شباب يُحي حفلات النشاط التثقيفي التربوي التوعوي المجتمعي وبيغنوا فيها .. كلمات بيقولوا عليها بردوو أغنية ..بتقول : " هاتي بوسة يا بت، هاتي حتة يا بت " واللي بتتذاع كمان في كل القنوات الفضائية المصرية يومياً بمباركة مقدمي ومقدمات البرامج .. وعجبي .. يا سادة المنظومة لازم تكون متكاملة ..
----------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

حينما تتعانق القلوب .. في حُب الله .. تُقبل على إشراقة يوم جديد.. قائلة : " صباح الخير "

حينما تتعانق القلوب .. في حُب الله .. تُقبل على إشراقة يوم جديد.. قائلة :

" صباح الخير "

( زهرات أفكاري) من لطائف الحُب .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

من لطائف الحُب .. الاستبصار .. وإن كان مُتأخراً .. لأنك تكتشف .. فيما بعد .. أنه .. كان أكبر ممن لم يستوعبه .. ولم يك على نفس قدره ..
--------------------
د.شهيرة عبد الهادي

الخميس، 26 يونيو 2014

( كلمتين بالبلدي) يا سادة المنظومة لازم تكون متكاملة .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

كلمتين بالبلدي
=========
عاوزين .. يحاربوا .. التحرش.. في بلد.. بيسمحوا.. فيها .. بإذاعة كلمات يُقال عليها  أغنية .. بـ تقول : " إيه الهيستوك ده اللي ماشي يتوك  ده ، إيه الكعب العالي ده اللي شغل بالي ده ".. وبيسمحوا لأسر النشاط في الجامعات تجيب شباب يُحي حفلات النشاط التثقيفي التربوي  التوعوي المجتمعي ويغنوا فيها .. كلمات بـ يقولوا عليها بردوو أغنية بـ تقول : " هاتي بوسة يا بت ، هاتي حتة يا بت " واللي بتتذاع كمان في كل القنوات الفضائية المصرية يومياً بمباركة مقدمي ومقدمات البرامج .. وعجبي .. يا سادة ..  المنظومة لازم تكون متكاملة ..
----------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

كل سنة وحضراتكم طيبين بقدوم شهر الحُب والقرآن ... بقلم د.شهيرة عبد الهادي


هل هلالك يا رمضان
--------------------
حنشوف الرؤية الليلة.. وحتبقى ليلة جميلة .. راح تتلم فيها العيلة .. يعيشوا مع بعض .. صحبة سعيدة .. تستناك يا بو طلة كريمة.. تقولك .. هل هلالك يا رمضان .. يا شهرالرحمة والغفران .. يا شهر العتق من النيران .. يا شهر الحُب والقرآن .. يا شهرالخير والبركة والإيمان .. يا شهر بـ الصدقة والزكاة مليان .. ومفيش حد يبات جعان .. ومن الود والرحمة .. يشرب كل عطشان .. يا رب  في هذا الشهر ..اجعل أحبائك ..  في أعلى الجنان .. وزكيهم برائحة .. الحنان والإحسان .. ومعاهم .. كل أهلي وناسي ..في عيلتي .. وع الفيس .. في صفحتي .. ومجلاتي .. ومدونتي .. و في ملتقانا الراقي .. أبو فن جنان .. وكمان أهلي وناسي .. في الشارع ومن الجيران ..في بلدي مصر.. بلد الستات والرجالة الشجعان .. ومنساش أهلي وناسي.. فى بلادي العربية والإسلامية الجدعان .. وإخواننا المسيحيين .. إخواتي في الأوطان .. وكل من هو في العالم .. إنسان ..
--------------------
د.شهيرة عبد الهادي

الأربعاء، 25 يونيو 2014

نجاة الصغيرة - غريبه منسيه - جودة عالية - HD

        



        غريبـه منسيـه

        قريبه منسيه بعيده منسيه
        غريبه من يومي في وحدتي ديا
        من يومي مظلومه من يومي محرومه
        من كل حنيه منسيه منسيه

        سنين يا عيني وراها سنين
        وأديني صابره مع الصابرين
        عيون حزينه وبال مشغول
        وقلبي زي الدنيا حزين
        وبين حبايبي وظلم حبايبي
        قسيت كتير يا حبيبي يا قلبي
        وأديني منسيه عايشه لوحديا
        غريبه من يومي في وحدتي ديا
        من يومي مظلومه من يومي محرومه
        من كل حنيه منسيه منسيه


        يا عيني بيني وبين الناس
        بحرين دموع وهموم بحرين
        وأنا أعمل إيه وأعز الناس
        مليين حياتي بدمع العين
        وبين حبايبي وظلم حبايبي
        قسيت كتير يا حبيبي يا قلبي

        بقالي زمان حبايبي مشغولين عني
        يقالي زمان بغني لوردة عشطانه
        بكلم نجمه حيرانه
        بدور على اللي يسمعني
        أقوله شكوتي وهمي
        ولما جرحي يوجعني
        يداوي جرحي
        لكن يا عيني هنشكي لمين
        للمشغولين ولا الناسيين
        خليني منسيه عايشه لوحديا
        --------------------------
        كلمات:محمد علي أحمد
        ألحان: كمال الطويل
        غناء: نجاة الصغيرة

لا يولد العلماء والفلاسفة بهذه الصفات .. إذاً في مقدرتك أن تكون أحد الفلاسفة والعلماء ..


الدين المعاملة ................


( مواقف حياتية ) هو ده مرض نفسي ولا اجتماعي بقى .. د.شهيرة عبد الهادي



مواقف حياتية
---------------
أنا مش عارفة : كل ما اطلب شخصيات مُعينة: عشان :اعيد عليها: يعني: بمناسبة: قدوم  شهر رمضان المبارك : أو : أسأل على ولادها: اللي: في الثانوية العامة: تقوم : ترد: عليا: وهي مغيرة نبرة صوتها : بتقول: أنا تعبانة تعبانة تعبانة وقلبي بيوجعني وتنت وتنت : وبعدين لما تسترسل في الكلام: تلاقيها: زي الجن والعفريت: وعدوانية الإسلوب كمان: وعاوزة ترغي وترغي وترغي وتقول وتقول : يعني: مش تعيانة ولا حاجة أهوو: وبترغي اهوو :واطلع أنا من المكالمة اللي قلبي واجعني من المناهدة :ووداني وجعاني من سماع الكلام والرغي: معرفش هي بتعمل كده ليه: خايفة من الحسد مثلاً: الحمد الله أنا في نعمة وفضل من الله: ولا ده مرض نفسي عندها ولا مرض اجتماعي ولا إيه : أنا معرفش الناس جرالها إيه: والله لسة ربنا حيورينا : عشان احنا مسلمين بالإسم ويس :حسبنا الله ونعم الوكيل:
---------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

الثلاثاء، 24 يونيو 2014

ذات الرداء الأسود..بقلم د.شهيرة عبد الهادي



ذات الرداء الأسود .. عرِفتُها .. خَبرتُها .. وكما .. لو أني .. لم أعرِفها ..لم أخَبرها ..هي .. ذات قلب أبيض.. يكره أحياناً  .. ذات فكر متأن .. متسرع أوقاتاً .. تبدوا وأنها .. ترى نصف الحقيقة .. ولكنها تدرك  أن للحقيقة أوجه .. وأنه ..لا حقيقة مطلقة.. في هذا الكون .. هي طيبة العقل .. حكيمة القلب .. رحيمة الروح  ..هي كـ  قطة .. وديعة .. هادئة .. مُسالمة ..فـ..إذا  ما اقترب  منها  الآخر بسوء .. خربشته  .. هي .. ذكية ..وذكاؤها .. للبحث للفكر للتدبر.. تتغابي لحظات ..هي جميلة .. ولم تشعر بجمالها  كثيراً .. هي ..تنشد المثالية  وتعلم أنها مفقودة..  تكون أنانية  لدقائق.. تترفق بالشقائق .. تحسد أحياناً.. لكنها ليست بحسودة.. تحقد أحياناً ..لكنها ليست بحقودة.. هي صادقة .. في زمن عز فيه الصدق ..  هي متسامحة بلا مقابل .. فـ عانت وعانت من مقالب  ..تلك هي ذات الرداء الأسود ..الإنسانة ..
--------------------
د.شهيرة عبد الهادي

أن يتحول "الأمل" إلى " ألم " نتدارسه معنوياً .. تلك هي المأساة .... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

أمل .. وألم .. نفس عدد الحروف ..
يختلفان في..ترتيب الحروف شكلياً ..

ولكنهما يختلفان ..في المعنى جوهرياً ..عندما يتحول الأمل إلى ألم ..
لا نجني .. إلا..انكسار .. إحباط ..موت .. للحياة كلياً ..
لماذا..تقتلون فينا الأمل .. وتحولوه إلى ألم ..فـ لم يعد لدينا ..
قدرة على التحمل نفسياً ..هل لديكم من إجابة ..
يا من حولتم الحروف الوردية ..إلى مآسي نعاني منها  بصفة يومية .. 
أن يتحول "الأمل" إلى " ألم " نتدارسه معنوياً..تلك هي المأساة ..
---------------------
د.شهيرة عبد الهادي

الصداقة الحقيقية ... بقلم د.شهيرة عبد الهادي


بارك الله فيكم  يا أغلى الأصدقاء الأوفياء.. وأغلى صحبة عطرة في الدنيا كلها ..
الصداقة الحقيقية .. هي انصهار نفس ونفس معاً في بوتقة الإخلاص .. بالنية والفعل.. والقول والعمل .. مع الصديق .. بعد أن كان الإخلاص ..  في هذه الثلاث.. مع الله ..

يقول الإمام الشافعى

إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا .. فدعه ولا تكثر عليه التأسفا..
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة .. وفي القلب صبر للحبيب وإن جفا ..
فما كل من تهواه يهواك قلبه .. ولا كل من صافيته لك قد صفا ..
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة .. فلا خير في ود يجيء تكلفا..
ولا خير في خل يخون خليله .. ويلقاه من بعد المودة بالجفا ..
وينكر عيشا قد تقادم عهده .. ويظهر سراً كان بالأمس قد خفا ..
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها .. صديق صدوق صادق الوعد منصفا ..

الاثنين، 23 يونيو 2014

هل يعلمون أنهم في جسد المجتمع كالسوس ينخرون .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي


هل يعلمون أنهم في جسد المجتمع كالسوس ينخرون
------------------------------------------------
أسوأ مجموعة من البشر .. أولئك الذين على بعضهم يتنابزون .. وفي أعراض بعضهم البعض دائماً يتحدثون .. وفي الغيبة والنميمة .. على بعضهم البعض ..وعلى غيرهم يتسابقون .. وهم يعلمون .. أنهم لبعضهم البعض يغتابون .. وفي أرزاق بعضهم البعض يُحاربون .. ولنجاح بعضهم البعض .. هم كارهون .. ثم عن المصالح التي تجمعهم سوياً .. هم يبحثون .. فإذا ما وجدوها .. ووجدوا  .. فيها ما يشتهون .. تجدهم ما بين طرفة وعين وانتباهتها .. يتحولون .. فـ يُظهرون .. لبعضهم البعض الود .. وأنهم هم المتحابون .. ثم من أجل حفنة من الملاليم .. هم على غيرهم يتفقون .. و لضمائرهم هم يبيعون .. ويتحول سٌبابهم .. في حق بعضهم البعض .. إلى قصائد مدح .. يبتسمون .. وهم أمام بعضهم البعض .. لكلماتها يتلون .. فـ هل يعلمون .. أنهم في جسد المجتمع .. كالسوس ينخرون ..
-------------------
د.شهيرة عبد الهادي

(كلمتين بالبلدي )هذه هي حال المسلمين اليوم .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي


كلمتين بالبلدي
=========
أتعجب .. من البعض.. الذين بضعون .. صورة البروفايل الخاص بهم .." هل صليت على النبي اليوم ".. وهم في تعليقاتهم على ما يُنشر .. من منشورات لا تروق لهم .. أو خاصة بأعدائهم .. كما يقولون عنهم .. أنهم أعداءً لهم .. يُعلَّقون على تلك المنشورات ..بشتائم وسباب .. وبذاءات ..وكلمات كلها إيحاءات جنسية .. وشتائم جنسية صريحة .. وشتائم في العِرض .. حتى ولو كانت .. في عِرض البنات والنساء .. وإذا تصفحت صفحاتهم على الفيس .. تجدهم يتبادلون ..تلك التعليقات الجنسية الفاضحة ..مع بعضهم البعض من ذوي الاتجاه الواحد .. مع أن رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام .. قال : "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق" .. وربنا سبحانه وتعالى قال عنه في القرآن الكريم " وإنك لعلى خُلقٍ عظيم " .. والله لو أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم .. بيننا الآن .. لبكى .. على ما وصلت إليه حال المسلمين ..
------------------
د.شهيرة عبد الهادي

الأحد، 22 يونيو 2014

دعونا نعيش الحياة كما خلقها الله .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

سبحان الله .. نحن بالفطرة .. عندما نرى وردة جميلة .. نقول الله .. عندما نرى سيارة جميلة.. نقول الله .. عندما نرى فتاة جميلة ..نقول الله .. عندما نرى رجلاً ذو خلق حميد .. نقول الله .. عندما نرى طفلاً جميلاً.. نقول الله .. عندما  نتذوق طعاماً جميلاً.. نقول الله .. عندما  نشرب مشروبا ذو طعم مميز .. نقول الله ..عندما نشاهد فيلماً جميلاً.. نقول الله .. عندما  نسمع موسيقى  راقية .. نقول الله .. عندما نشاهد جول جميل في مباراة .. نقول الله .. عندما نرى زرع  أخضر يانع في أرض الله ..نقول الله .. سبحان الله .. إن الله جميلٌ  يُحب الجمال ..  إن الله سبحانه وتعالى .. خلق الجمال النسبي في جميع مخلوقاته .. لحكمة هو يعلمها .. دعونا  نعيش  الجمال .. الذي خلقه الله .. دعونا نعيش .. روح وجوهر وجمال الدين .. نعيش الفن .. نعيش الرياضة .. نعيش الأدب .. نعيش الثقافة .. نعيش الحب .. دعونا نعيش الحياة  كما خلقها الله ..

---------------- 
د.شهيرة عبد الهادي

السبت، 21 يونيو 2014

ذلك هو السؤال .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

ذلك هو السؤال
------------------
تكن نفسك..أو تكن لنفسك..أو تكن الآخر..
ذلك..هو السؤال..الذي يحتاج إلى إجابة..
في فكر من شأنه أن يعزف  حياة ..
-------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

سأعيشك حبيبي .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي


حبيبي .. كُنتَ .. أمل .. لم ..  يتحقق .. وأصبحتَ ..  أمل ..   لن.. يتحقق .. هل .. هي .. الأقدار ..  أم ..  غربة ..  حُب ..  شوق .. حنين .. انكسار..  أم .. وهم ..   أوهاماً ..  لعبتها ..  الأقدار ..  لا.. لم  تك ..  وهماً .. ولا..  أوهاماً .. وإنما.. كنت حقيقة  وآمالاً ..  أتت بها ..  الأقدار .. في وضح الليل والنهار ..ثم تلاعبت بنا .. في العتمة  ومع  بزوغ الأنوار .. قررت.. أن أعيشك حبيبي .. رغم  قسوة  الأقدار .. نعم .. سأعيشُكَ .. حباً.. حنيناً.. شوقاً لطهارة .. كانت يوماً ..كطهارة قطرات مياه الأمطار .. وحقيقة .. أهزم .. بك .. كل أنواع الانكسار ..  وأتغلب بها ..على  غدر  الزمان وما به من عتبات الانحدار ..  نعم .. سأعيشُك.. حبيبي .. لأنك ..  ما زلت .. حبيبي .. رغم قسوة الأقدار  .. 
-----------
د.شهيرة عبد الهادي

دعونا نعيش الحياة كما خلقها الله ... بقلم د.شهيرة عبد الهادي



سبحان الله .. نحن بالفطرة .. عندما نرى وردة جميلة .. نقول الله .. عندما نرى سيارة جميلة.. نقول الله .. عندما نرى فتاة جميلة ..نقول الله .. عندما نرى رجلاً ذو خلق حميد .. نقول الله .. عندما نرى طفلاً جميلاً.. نقول الله .. عندما  نتذوق طعاماً جميلاً.. نقول الله .. عندما  نشرب مشروبا ذو طعم مميز .. نقول الله ..عندما نشاهد فيلماً جميلاً.. نقول الله .. عندما  نسمع موسيقى  راقية .. نقول الله .. عندما نشاهد جول جميل في مباراة .. نقول الله .. عندما نرى زرع  أخضر يانع في أرض الله ..نقول الله .. سبحان الله .. إن الله جميلٌ  يُحب الجمال ..  إن الله سبحانه وتعالى .. خلق الجمال النسبي في جميع مخلوقاته .. لحكمة هو يعلمها .. دعونا  نعيش  الجمال .. الذي خلقه الله .. دعونا نعيش .. روح وجوهر وجمال الدين .. نعيش الفن .. نعيش الرياضة .. نعيش الأدب .. نعيش الثقافة .. نعيش الحب .. دعونا نعيش الحياة  كما خلقها الله ..

---------------- 
د.شهيرة عبد الهادي

نحتاج في مصر إلى قانون يُعاقب على " عدم احترام القانون " ... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

كلمتين بالبلدي
========
نحتاج في مصر إلى قانون يعاقب على : "عدم احترام القانون ".. وعدم احترام نظافة الشارع المصري .. و عدم احترام نظافة وسائل المواصلات والمباني والمؤسسات العامة .. وعدم احترام النظام .. وعدم احترام الملكية العامة .. وعدم احترام الملكية الفكرية .. وعدم احترام مشاعر الناس بإسماعهم " سب الدين" علناً في الشوارع وإسماعهم "الشتائم الجنسية الفاضحة" ليل نهار .. على أن تطبق على جميع أفراد الشعب و أفراد كل المؤسسات في الدولة وأفراد كل وزارات وأجهزة الدولة .. ولا يكون هناك من هو فوق القانون .. كائنا من كان..
--------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

الجمعة، 20 يونيو 2014

أحقاً هذه أصعب النساء ؟ .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي


أحقاً هذه أصعب النساء ؟
-------------------------------
أحقاً هذه أصعب النساء ؟ .. أم أنها أنقى النساء .. وأصدق النساء ..وأطيب النساء .. وأنزه النساء .. نعم .. قلبها طفل .. يُحب الحُب .. يأبى إلا أن يعرف الحُب .. يعشق الصدق .. ينشد المثالية المفقودة .. ويعلم أنها عزيزة .. يتسامح ..ينسى الأسية .. يتحمل يصبر يغفر.. لكن لا يُفرط في كرامة قلبه المحُب أذكى قلب .. نعم .. عقلها رجل .. فهو يفكر يفهم يعقل يتدبر يتريث .. فـ يتمسك .. بـ العفة والشرف .. بـ المبدأ والقيم .. فهو .. أذكى عقول النساء .. ويتفوق بأريحيته وحكمته .. على عقول بعض الرجال .. نعم .. جسدها أنثى .. هبة ونعمة جمال من الله .. والله جميل يحب الجمال .. تعلم هي ذلك .. فـ تُحافظ على جمال أنوثتها .. باتباع أوامر الله .. لا تمتهنها ..لا تبيعها .. في سوق نخاسة الحُب .. هل من هنا .. كان الحُكم بأنها أصعب النساء ؟
-------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

عُذراً رسول الله .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي




لقد كتبت هذه الكلمات  حول موضوع مُلصق " هل صليت على النبي اليوم " .. وهذه هي قناعتي .." لن أتحدث في موضوع الساعة .. موضوع .. ملصق .. "هل صليت على النبي اليوم ".. لأن الأمر .. مُلتبس بالنسبة لي .. ويكفي أن أقول .. أن الشعب المصري .. حتى أثناء المشاجرات .. التي يكون فيها الطرفان .. "يسبَّان الدين لبعضهما البعض " .. وكلنا نعلم أن هذا يحدث يومياً في مصر .. نجد من يتدخل للتهدئة بينهما .. وهو يقول .. " صلوا على النبي " بقى يا جدعان وفضوا الخناقة دي وكل واحد يروح على بيته .. الصلاة على النبي هي خُلق قبل أن تكون مُلصق .. والموضوع فيه تداخلات .. تجعلني لا أتحدث عنه أكثر من ذلك .. ويجب أن يتم تدارك هذا الأمر من قِبل الدولة ورئيسها قبل استفحال الأمربصورته الناعمة الحالية .. وتحوله إلى أمر لا يُحمد عقباه ".. وبعد أن كتبت تلك الكلمات  وجدت  من  يسألني  لماذا الالتباس ؟ .. وهذا هو ردي .. وإن كنت قد قررت ألا أعود لهذا الموضوع ثانية ..  ولكن ردود الأفعال  على موقفي هذا من موضوع الملصق .. هي من جعلتي أرد  الآن على هذا السؤال : لماذا الالتباس ؟ .. لقد حدث الالتباس  لديَّ .. لأني .. أتساءل  ما الهدف من هذا ؟؟ .. وما هي هذه الجهة غير المعلومة التي تتبنى توزيع هذا الملصق لغرض ما في نفسها ؟؟ .. وما هو هذا الغرض ؟؟ ..  وماذا سيحدث من خطوات تالية ؟؟.. وإن كان هذا نوع من أنواع السجال السياسي  أو درجة من درجاته ؟.. فإلى أي طريق سيؤدي بنا هذا السجال السياسي ؟ .. ثم إذا كان الموضوع موضوع سجالات سياسية  أليس الأجدر البعد عن إقحام الدين  في ذلك   خاصة بهذه الصورة ؟ ..  كما يجب مراجعة كل أجهزة الدولة التي تتدخل في هذا  وخاصة وزارة الداخلية ؟؟.. مصر من أكثر البلاد التي تحب رسول الله .. و انتشار الملصق بهذا الشكل أيضاً عليه علامات استفهام ؟؟!!!! .. وتدخل وزارة الداخلية أيضاً عليه علامات استفهام ؟؟!!! .. وكلنا يعرف ما يقال من أن انتشار مثل هذا الملصق يؤدي إلى الطائفية وما إلى ذلك .. وهذا شئ مُحتمل  ولماذا لا نضع الاحتمالات والافتراضات ؟ .. ولذلك.. أنأى بنفسي من تناوله.. لعدم وضوح الرؤية لديَّ ؟.. فأنا لا أدخل في نوايا الوزارات والجماعات .. ذات الانتماءات المختلفة وما إلى ذلك .. وفي نفس الوقت أنا تماماً مع تطبيق القانون بشدة في مصر .. وفي نفس الوقت  أيضاً ..هناك في  مصر  من القضايا المُلحة  ما يحتاج لتطبيق القانون أكثر من هذا الملصق ؟؟!!! .. ولذلك حدث الالتباس لديَّ .. وأعود وأقول هناك أبعاد لا يعلمها إلا صانيعيها في هذا البلد من جميع الجماعات والطوائف ذات الانتماءات المختلفة .. وأيضاً من  الدولة وأجهزتها  ووزاراتها المختلفة .. ووزارة الداخلية بها .. ربما نعلم بعضها لكننا نجهل الكثير منها .. أنا أتحدث بموضوعية على قدر المتاح لي من معلومات وفقط .. أما عن أنها عبادة ؟ ..نعم هي عبادة وقد أمرنا الله تبارك وتعالى بها ؟.. وكلنا نصلي على رسول الله ..لكن أن تصل إلى حد الاستجداء والتمتمات والهمهمات  ولإشاعة الكراهية وبث الفرقة  والفتنة بين أبناء الشعب .. فهذا ما لا أتمناه .. ولذلك أنا لن أغير بروفايل صفحتي.. إلى بروفايل  يحمل صورة الملصق ..ولن أسعى لنشر الملصق ..  وهذا كان رأيي من أعوام وليس الآن.. لأنني أدافع عن الرسول عليه الصلاة والسلام  بتمسكي بأخلاقيات الرسول   بقدر الإمكان ..وليس بتغيير بروفايل أو نشر مُلصق .. وكل ما أتمناه أن يكون خلقنا .. وأنا أول الناس .. هو خلق رسول الله .. يا رب مصر يا رب مصر يا رب مصر.. وصل اللهم وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .. نحن في حاجة إلى عدم التسرع في تناول أي ظاهرة من أجل مصر.. وفي هذه الجزئية .. ومن منطلق الموضوعية على قدر الطاقة.. لابد وأن نعترف  بأن ..الفساد منتشر في مصر والانحدار الأخلاقي منتشر في مصر .. وعند المصريين المسلمين الذين يصلون على النبي .. فهم .. يأخذون الرشاوي عيني عينك وهم بيصلوا على النبي .. ويزوغوا من الشغل على عينك يا تاجر وهم بيصلوا على النبي .. ويعاكسوا في البنات والسيدات عيني عينك في الشارع وبيخترقوا كل سنتيمتر في جسدها.. وهم بيقول اللهم صل على النبي إيه الجمال ده يا بت يا أرض اتهدي ما عليكي قدي  عاملة إيه يا مُزة .. وبيتفرجوا على  الرقاصة وهي بترقص وهم بيتفرجوا بيقولوا اللهم صل على النبي.. إيه الرقص الحلو ده يا جدعان ويقولوا كمان  يا دين النبي على المزة ورقصها .. وممكن يكون بيعاكس  في البنات والستات في الشارع وهو حاطط ملصق " هل صليت على النبي اليوم " على التوكتوك ولا على الميكروباس ولا على الملاكي ولا على الأتوبيس  ومستمر في المعاكسة .. وممكن يكون بيتفرج على  الرقص في تليفزيون الميكروباس وجنبه علطول الملصق " هل صليت على النبي اليوم " .. وبيزوروا في أعمالهم في كل حتة في مصر وهم بيصلوا على النبي .. ومبيدَّرسوش كويس في المدارس والجامعات وبينجَّحوا التلاميذ والطلاب وهم لا يستحقون النجاح لغرض ما في نفوسهم ولأخذهم رشاوي  منهم ولإعطائهم دروس خصوصية  وهم بيصلوا على النبي .. وبيسبَّوا الدين لبعض في رمضان.. وبعدين يقولوا صلوا على النبي احنا صايمين..تخيلوا  بيسبوا  الدين لبعض وهم  صايمين وهم بردوو بيصلوا على النبي .. وبيغشوا في الميزان والحساب  مع الشاري  وهم بيصلوا على النبي .. وبيسبَّوا بعض بأفظع الألفاظ على مواقع التواصل الاجتماعي وهم بيصلوا على النبي ..وبيشتموا بعض شتائم جنسية فاضحة   وهم في نفس الوقت عاملين صورة ملصق " هل صليت على النبي اليوم " بروفايل خاص بيهم  .. وبيتكلموا في أعراض بعض وهم بيصلوا على النبي .. وبيحقدوا على بعض وهم بيصلوا على النبي .. وبيحسدوا بعض وهم بيصلوا على النبي .. وبيحاربوا نجاح بعض وهم بيصلوا على النبي .. وبيغيروا من بعض وهم بيصلوا على النبي .. وأكثر الجاليات المفككة في الخارج هي الجالية المصرية ..وبيعملوا في بعض مقالب وذنب عشان يلغوا لبعض عقود العمل.. نكاية في بعضهم البعض وهم بردوو بيصلوا على النبي ووووووو أقول إيه بس ولا إيه .. الفساد الأخلاقي أكثر مما نتخيل  .. الموضوع المنتشر الآن مش موضوع الصلاة على رسول الله ..الموضوع له أبعاد آخرى تشترك فيها الجماعات ذات الانتماءات المختلفة مع الجهات الوزارية المختلفة في مصرووزارة الداخلية المصرية .. موضوع صراعات وسجالات سياسية ..أما الصلاة على النبي  فهي يجب أن تكون في صورة خلق قوامه  الاقتداء برسول الله .. يجب أن يتمثل كل منا خلق النبي  الذي لم يك لعاناً ولا شتاماً وكان عبقرياً في كل المجالات ووضع أسساً للتعامل بين البشر في كل هذه المجالات  .. فهو  القدوة والمعلم عليه أفضل الصلاة والسلام .. ويجب أن ننظر إلى العراق وليبيا وسوريا والصومال والسودان ولبنان  واليمن وفلسطين  والجزائر في الطريق .. ونحمد الله على تماسك النسيج الشعبي الوطني المصري ولو بنسبة ما ..علينا أن نضاعفها  ونحافظ عليها ولا نهدمها ..يجب علينا جميعاً حكاماً ومحكومين أن نتقي الله في مصر ..  والله  لو كان الرسول عليه الصلاة والسلام بيننا الآن لبكى على حال المسلمين التي لا تسر عدو ولا حبيب .. وآخر دعوانا  أن الحمد لله رب العالمين ..وصل اللهم وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم  ومن والاه ..بأبي أنت وأمي يا رسول الله ..اللهم إنا نشهد أنك  يا رسول الله  قد بلغت الرسالة وأديت الأمانة ونصحت الأمة وكشفت الغمة .. لكن ما نعيشه من انحدار أخلاقي  قد انسحب على جميع مناحي الحياة حتى وصل  لأهل العلم فلم يعد هناك علم ولا فكر ولا ضمير .. حتى  رأينا  من ابتعث  في الأمة رسولين  من بعد خاتم المرسلين ..في تلك الحادثة المشهورة والتي يعلمها الجميع .. نحن نعيش حالة تخبط علمي فكري معلوماتي فاقد للضمير غير مسبوق في مصر .. وفي مثل هذه الحالات .. أنا عن نفسي أتريث كثيراً قبل أن أصدر أحكامي.. ومن  هنا  كان الالتباس  لديَّ  حول موضوع  الملصق ..
----------------------
د.شهيرة عبد الهادي 

جمعة طيبة ... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

جمعتكم ..جمعة طهر ونقاء .. لهما صفتي الاستمرار والبقاء.. إن شاء الله .. يا أهلي وناسي في" مدونة محبي الله والوطن "  وعلى صفحتي الشخصية  وفي " مجلة كلمتين بالبلدي" وفي " مجلة مواقف حياتية " وفي " ملتقي محبي الله والوطن "  ويا كل أبناء مصر والعالم العربي والإفريقي والإسلامي ..
عطر الله جمعتكم برياحين الجنة.. وظللكم بأغصان بساتينه.. وسقاكم من زلال كوثرها ..وجعلكم من المغتنمين لوقتها ..بكثرة الصلاة على الحبيب المصطفى ..التالين لسورة الكهف.. الناجين في يوم النفخ والحشر..الثابتين على الحق ..حتى لقاء حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ..

الخميس، 19 يونيو 2014

يا رب .. يا الله ... يا رب مصر ..

أذان فجر يوم جديد في مصر .. الله أكبر الله أكبر .. أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمداً رسول الله .. حي على الصلاة .. حي على الفلاح .. الله أكبر .. الله أكبر.. لا إله إلا الله .. يا رب .. يا الله .. اللهم اجعله صباح الخير والبركة على كل فرد في مصر.. اللهم وحد فيه قلوب المصريين على قلب رجلٌ واحد .. وهدفٌ واحد .. هو مصر الخير.. مصر السلام .. مصر الوئام ..مصر الأمن ..مصر الأمان ..مصر الاستقرار ..مصر الوطن الذي يحتضن كل أبنائه .. اللهم ارحمنا ونور بصيرتنا واملأ بالنور دروبنا .. واللهم شتت أمر أعدائنا وافضح أمرهم واشغلهم في أنفسهم و لا تُشمتهم فينا .. واهدنا يا ربنا لطريق الصواب حتى نتقيك .. حق تقاتك ..ونرضيك .. حتى ترضى .. وآخر دعوانا .. أن .. الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله وعلى أله وصحبه وسلم ومن والاه .. وجمعتكم  جمعة  طهر ونقاء لهما صفتي الاستمرار والبقاء..


أحقاً .. هذه هي أصعب النساء .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي



أحقاً هذه أصعب النساء ؟
-------------------------------
أحقاً هذه أصعب النساء ؟ .. أم أنها أنقى النساء .. وأصدق النساء ..وأطيب النساء .. وأنزه النساء .. نعم .. قلبها طفل .. يُحب الحُب .. يأبى إلا أن يعرف الحُب .. يعشق الصدق .. ينشد المثالية المفقودة .. ويعلم أنها عزيزة .. يتسامح ..ينسى الأسية .. يتحمل يصبر يغفر.. لكن لا يُفرط في كرامة قلبه المحُب أذكى قلب .. نعم .. عقلها رجل .. فهو يفكر يفهم يعقل يتدبر يتريث .. فـ يتمسك .. بـ العفة والشرف .. بـ المبدأ والقيم .. فهو .. أذكى عقول النساء .. ويتفوق بأريحيته وحكمته .. على عقول بعض الرجال .. نعم .. جسدها أنثى .. هبة ونعمة جمال من الله .. والله جميل يحب الجمال .. تعلم هي ذلك .. فـ تُحافظ على جمال أنوثتها .. باتباع أوامر الله .. لا تمتهنها ..لا تبيعها .. في سوق نخاسة الحُب .. هل من هنا .. كان الحُكم بأنها أصعب النساء ؟
-------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

أبداً .. أنتَ لم تُفارق بالي ... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

جيت على بالي ..
حاولت ..
اظهر لنفسي ..
أني لا أبالي ..
لقيت  طيفكَ ..
ساكن  قلبي ..
يصول يجول..
بخاطري ..
ورافض  ..
يفارق بالي ..
وإن تناسيت  ..
لوقت ...
في بعض ..
الايام والليالي ..
فـ تيقنت ...
أنك ..أبدأً ....
لم  تُفارق بالي ..
-------------------
د.شهيرة عبد الهادي

( كلمتين بالبلدي) : هل صليت على النبي اليوم .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

كلمتين بالبلدي
==========
لن أتحدث في موضوع الساعة .. موضوع .. ملصق .. "هل صليت على النبي اليوم ".. لأن الأمر .. مُلتبس بالنسبة لي .. ويكفي أن أقول .. أن الشعب المصري .. حتى أثناء المشاجرات .. التي يكون فيها الطرفان .. "يسبَّان الدين لبعضهما البعض " .. وكلنا نعلم أن هذا يحدث يومياً في مصر .. نجد من يتدخل للتهدئة بينهما .. وهو يقول .. " صلوا على النبي " بقى يا جدعان وفضوا الخناقة دي وكل واحد يروح على بيته .. الصلاة على النبي هي خلق قبل أن تكون مُلصق.. والموضوع فيه تداخلات .. تجعلني لا أتحدث عنه أكثر من ذلك .. ويجب أن يتم تدارك هذا الأمر من قبل الدولة ورئيسها.. قبل استفحال الأمربصورته الناعمة الحالية  .. وتحوله إلى أمر لا يُحمد عقباه ..
--------------------
د.شهيرة عبد الهادي

( كلمتين بالبلدي) الكهرباء وفساد المحليات .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

كلمتين بالبلدي
=========
 يعلم الله سبحانه وتعالى : أنني فعلاً أُرشد الاستهلاك الكهربائي في منزلي .. أولاً :لأني مجربة انقطاع الكهرباء .. وثانياً : لكي أوفر في ثمن الفاتورة .. و ثالثاً : وإن كانت هي أولاً والله عندي ولها الأولوية -لكني أخاف أن يُزايد عليَّ أحد - ولا أدعي الوطنية لأني فعلا بحب الخير لمصر بجد وباساعد بقدر الإمكان في حل مشكلة الكهرباء باعتباري مواطن .. وعمَّالة أشيل كل الفيش الخاصة بالأجهزة التي لا أستخدمها في البيت وارجع تاني أحطها لما اكون عاوزة أشغلها .. وهكذا طول اليوم لما دخت م الشيل والحط ..وإذا كنت بـ أستخدم المكيف أطفي المروحة والعكس .. حتى فيشة البوتاجاز باشيلها مع أنه أكتر حاجة بتُستخدم في البيت .. وكمان مبنورش إلا الحجرة التي أنا قاعدة فيها وممكن يكون نور الأباجورة بس وأطفئ جميع أنوار الحجرات الباقية .. قوم .. أخرج الشارع ألاقي ناس عاملين بقالهم إسبوع أو أكثر و في أيام متتاليات .. لا أبالغ إن قلت إنهم مركبين زينة من ملايين اللمبات بتاعة الزينة دي اللي بتعمل شكل مثلثات و لمسافة لا تقل عن كيلو ونصف رايح جاي لحارتي الشارع يعني رايح جاي وكمان رايح جاي .. دا غير السرادق الخاص بالفرح والزينة اللي عليه .. دا غير الـ دي جي اللي شغال ليل نهار ..دا غير الألعاب النارية اللي بقالها سنين بيشغلوها وطبعاً مشغلينها في الفرح ده ..وانا دلوقتي سامعة صوتها وانا باكتب البوست ..و والله العظيم مرة صحيت م النوم في الفجر على صوتها وانا متخيلة أن فيه حاجة حصلت وأسلاك الكهرباء ولعت ولا حاجة ..حاكم الـ " عرب" أفراحهم يومية وطول السنة وبنفس المظاهر وبتفس الآلية .. اللي كايدني وغايظني .. بقى أن النهاردة النور اتقطع من عندنا 5 مرات من الصبح حتى الآن ولسة منتظرة القطع السادس التالي .. بينما النور مبيتقطعش عن الفرح ده لا ليل ولا نهار .. وهما على فكرة الشارع الموازي لشارعي علطوول .. يعني أنا شايفة الفرح كله من بلكونة شقتي .. مش عارفة هو الواحد عايش فعلا في عالم افتراضي خاص بيه والا إيه ؟ ومش عايش في الواقع فعلاً وبيضحك على نفسه والا إيه ؟؟؟ .. وعمال يرشد في الاستهلاك ويتعاطف مع مشكلات بلده ..ويدفع في فواتير كهرباء زادت تقريباً لأربع أضعاف المبلغ الذي كان يتم دفعه على نفس القيمة الاستهلاكية .. والناس اللي عاملة كل الزينة دي معرفش بقى هو مفيش حد بيحاسبهم ؟ ولا اليياعين اللي بيحطوا مئات اللمبات على النصبات بتاعتهم محدش بيحاسبهم ؟ ولا الألعاب النارية اللي طول النهار وطول الليل وهي بتزعجنا بأصواتها محدش بيحاسبهم ؟ وإزعاج المواطن العادي الغلبان زيي حالاتي محدش بيحاسبه ؟ ..وعلى فكرة البياعين بردوو اللي في الشارع كل واحد فيهم مولع مئات اللمبات على النصبة بتاعته !!!!!! وبيساعد الفرح في فرحه .. قوم .. أجي أولع التليفزيون ألاقيه بيديلي إشارات المرور بتاعت الكهرباء اللي هي خضراء وصفراء وحمراء .. والاحمر يقعد يلعب ويقولي الأحمال عالية .. هما قاصديني ولا إيه ولا قاصدين تليفزيوني الغلبان ههههه شر البلية ما يُضحك .. وعموماً المحليات في مصر كلها فساد فما بالك بمحليات العجمي ؟؟؟؟
    -----------------------
    د.شهيرة عبد الهادي

بارك الله فيكٍ أيتها المُذيعة كُفي عن هذا المنطق في التحليل .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

بارك الله فيكٍ أيتها المُذيعة كُفي عن هذا المنطق في التحليل
-------------------------------------------------------
مُذيعة برنامج " صباح أون " على قناة أون تي في ..  اليوم الأربعاء 18 / 6 / 2014م .. كانت تُحلل " تويتاية " للدكتور "محمد البرادعي" .. قالت.. أنه يُخاطب فيها "الشباب" قائلاً لهم : " لقد وهبكم الله لي" وفي نهاية الـ " توتاية " قال : " حفظكم الله " .. وأن هذه التوتاية حسب ما قالت بالحرف الواحد تشمل " مُفردات دينية" .. وأنها تُخاطب.. " الأهل والعشيرة"..هنا أنا لا أناقش " توتاية" د.البرادعي.. ولا أناقش موضوع الشباب الموجهة له هذه التوتاية .. ولا أناقش الأهل والعشيرة .. أنا أناقش المنطق الذي تكلمت به هذه المذيعة .. لأنه من غير المنطقي .. أن كل من يُخاطب أحداً قائلاً له : بارك الله فيكم ..أو حفظكم الله.. أو أثابنا وأثابكم الله ..أصبح من الأهل والعشيرة ومن الإخوان .. ثم أن هذا الكلام يُعطي معنى أن المفردات الدينية والدين قاصر على الإخوان والأهل والعشيرة ويُرسخ ما تنتقدونه فيهم من احتكار للدين .. وأعتقد أن مصر بلد إسلامي .. والشعب المصري يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله .. وإخواننا المسيحيين عندما نقول  السلام  عليكم  ورحمة الله وبركاته.. يردون علينا قائلين : " وعليكم السلام " هذا يحدث يومياً معنا في العمل ..وفي كل مكان .. وكل فرد في مصر يقول : الحمد لله وبارك الله فيكم .. وأطعمنا وإياكم الله من فضله .. وبالمناسبة .. أنا بـ أقول لحضرتك أيتها المٌذيعة : بارك الله فيكِ كفي عن هذا المنطق في التحليل .. وحفظكِ الله إحترمي عقول المشاهدين .. وأعانكِ الله على أن تُراجعي نفسك وتحليلك يا أختي في الله .. وأعتقد أن كل الناس تعلم عني أنني لست إخوانية على الإطلاق ولست من الأهل والعشيرة ولن أكن ..وأخيراً سامحكِ الله يا حضرة المُذيعة ..لأن حضرتك بهذا المنظق لا تُعالجين وإنما تخلطين الأمور وهذا ليس في مصلحة مصر ..
----------------------
د.شهيرة عبد الهادي

الأربعاء، 18 يونيو 2014

(كلمتين بالبلدي) : وما زالوا يستشهدون بالكنيست الإسرائيلي والكونجرس الأمريكي .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

كلمتين بالبلدي
=========
كنت أشاهد حلقة اليوم الثلاثاء 17 / 6 / 2014م من برنامج آخر كلام على قناة أون تي في .. كانت الحلقة تدور حول قانون انتخابات مجلس النواب القادم .. وكان ضيوف الحلقة هم : الدكتور محمود العلايلي والدكتور مصطفى كامل السيد والدكتورة هالة شكر الله .. لهم مني جميعا ولمقدم البرنامج كامل الاحترام والتقدير .. لكن من متابعتي للمناقشات التي دارت بينهم جميعاً .. لفت نظري .. إنه .. قد تكرر ذكر كلمتين  .. من كل منهم تقريباً ..وإن اختلف الإسلوب في التناول .. هاتين الكلمتين  قد سمعتهما مراراً وتكراراً لسنوات وسنوات  مضت  .. من  جميع السياسيين وأعضاء مجلسي الشعب والشورى .. في المجالس السابقة خلال السنوات السابقة .. كما كنت أقرأ نفس هاتين الكلمتين  في كل الجرائد  والمجلات  اللي كانت  في حوزة والدي الله يرحمه وقد احتفظ  بها طول عمره  وتركها ميراثاً لنا .. وما زلت أسمع هاتين الكلمتين  حتى الآن  في زماننا هذا من غالبية إن لم يكن كل السياسيين الذين ينتون الترشح لمجلس النواب القادم .. ما هاتين  الكلمتين ؟ .. هما بالحرف الواحد وبالإسلوب الذي قيلت به  " إحنا مش معقول حنبقى ديموقراطيين وكمان ديموقراطيين في مجلس النواب في يوم وليلة وحنكون زي الكنيست الإسرائيلي والكونجرس الأمريكي يعني كل حاجة بـ تيجي بالتدريج " .. يا الله .. طول عمرهم وهم يستشهدون بـ ديموقراطية الكنيست الإسرائيلي وديموقراطية الكونجرس الأمريكي ؟!!!.. يا لا العجب !!! .. و ما زالوا يستشهدون بهما ويتمنون الوصول إليهما في الديموقراطية المُفتقدة !!! .. عموماً ..قمة الروح الحلوة الرياضية و قمة الديموقراطية أنكم تستشهدون بديموقراطية مجلس الشعب الخاص بـ العدو الإسرائيلي وديموقراطية مجلس الشعب الخاص بـ العدو الأمريكي  طوال العمر السابق  والعمر الحالي ومن الواضح أنكم ستستشهدون به  في العمر القادم ؟!! .. ألم نسأل أنفسنا لماذا هم ديموقراطيين  ونحن لا ؟  ولماذا نجحت الديموقراطية عند أعدائنا ونحن لا ؟!.. ألم نسأل أنفسنا لماذا هم متقدمون علمياً  ونحن لا  في جميع المجالات ونحن لا ؟ ولماذا يتقدم  البحث العلمي عند أعدائنا ونحن لا ؟!.. بصراحة  لا أجد كلمات  تسعفني  للتعليق   على   هذه   الكلمات  .. يلا ..
-------------------
د.شهيرة عبد الهادي

ماذا بعد سقوط الموصل في داعش ... بقلم د.شهيرة عبد الهادي



بعد ما حدث من سقوط الموصل في يد " داعش" وتدعيمها من قبل سكان الموصل أنفسهم ونزوح البعض منهم .. هل هناك أمل في وطن عربي واحد .. أمة عربية واحدة ..قومية عربية واحدة ؟؟؟؟؟؟؟  .. 
هل تتذكرون  عندما كانت المكاتبات الرسمية في العراق  الحبيب  شعارها الرسمي " أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة " ..

هؤلاء هم العرب على مر التاريخ إلا فيما ندر من فترة ازدهارهم .. تشرذم .. طائفية .. مذهبية .. لا توحد لا تقدم لا ارتقاء .. مُستهلكون لبضاعة من يطلقون عليهم الكفار .. بالرغم مما حباهم به الله من ثروات طائلة .. مُستهلكون لمنتجاتهم ويطالبون بعدم استخدامها وهم يحملونها في أيديهم ويلبسونها فوق أجسادهم ويضعونها  في  شنط إيديهم وسفرهم .. متفزلكون .. متحزلقون .. مجادلون .. صنيعتهم الوحيدة الكلام الكلام الكلام .. وحتى بعض شعرائهم  يتبعهم  الغاوون .. منقسمون على أنفسهم ..متناقضون .. يؤلهون ملوكهم و حكامهم .. وملوكهم وحكامهم لا يهمهم إلا الكرسي ونغنغة الكرسي وفخامة الكرسي  وكل ما يوفرهم لهم الكرسي  ومنهم يسخرون .. ثم .. يتحادثون  الآن .. وعن داعش يُحللون  ويُفسرون .. وهم  مع  الأفارقة  تارة والأوربيين تارة والأمريكيين تارة يتشاورون ..

---------------
د.شهيرة عبد الهادي 

الثلاثاء، 17 يونيو 2014

( كلمتين بالبلدي) وما زالوا يستشهدون بالكنيست الإسرائيلي والكونجرس الأمريكي .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

كلمتين بالبلدي
=========

كنت أشاهد حلقة اليوم الثلاثاء 17 / 6 / 2014م من برنامج آخر كلام  على قناة أون تي في .. كانت الحلقة تدور حول قانون انتخابات مجلس النواب القادم .. وكان ضيوف الحلقة هم : الدكتور محمود العلايلي والدكتور مصطفى كامل السيد والأستاذة هالة شكر الله .. لهم مني جميعا ولمقدم البرنامج كامل الاحترام والتقدير .. لكن من متابعتي للمناقشات التي دارت بينهم جميعاً .. لفت نظري .. إنه .. اتقالت كلمتين .. من كل منهم تقريباً ..وإن اختلف الإسلوب في التناول .. الكلمتين دول بقالي سنين وايام باسمعهم .. من السياسيين وأعضاء مجلسي الشعب والشورى .. في المجالس السابقة خلال السنوات السابقة .. كما كنت أقرأهم في كل الجرائد اللي كان أبويا الله يرحمه محوشهم طول عمره .. وكمان باسمعهم دلوقتي من غالبية إن لم يكن كل السياسيين الذين ينتون الترشح لمجلس النواب القادم .. هما إيه بقى الكلمتين دول .. هما " إحنا مش معقول حنبقى ديموقراطيين وكمان ديموقراطيين في مجلس النواب في يوم وليلة وحنكون زي الكنيست الإسرائيلي والكونجرس الأمريكي يعني كل حاجة بـ تيجي بالتدريج " .. يا الله .. طول عمرهم وهم يستشهدون بـ ديموقراطية الكنيست الإسرائيلي وديموقراطية الكونجرس الأمريكي ؟!!!.. يا لا العجب !!! .. و ما زالوا يستشهدون بهما ويتمنون الوصول إليهما في الديموقراطية المُفتقدة !!! ..   عموماً ..قمة الروح الحلوة الرياضية و قمة الديموقراطية أنكم تستشهدون بديموقراطية مجلس الشعب الخاص بـ العدو الإسرائيلي وديموقراطية مجلس الشعب الخاص بـ  العدو الأمريكي العمر ده كله  واللي جاي كمان  ؟!!  .. ألم نسأل أنفسنا  لماذا  هم ديموقراطيين  ولماذا نجحت الديموقراطية عند أعدائنا ونحن  لا  ؟!.. ألم نسأل أنفسنا   لماذا هم متقدمون  علمياً عنا في جميع المجالات ونحن لا   ولماذا    تقدم العلم  عند أعدائنا  ونحن لا ؟!.. بصراحة مش عارفة أعلق وأقول إيه .. يلا ..
-------------------
د.شهيرة عبد الهادي

إنها أمي ... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

إنها أمي
=====
أمي شفاها الله وعافاها .. قد انتخبت الأستاذ حمدين صباحي .. في الانتخابات الأخيرة .. هذه هي قناعتها .. وعندما فاز المشير السيسي برئاسة الجمهورية .. قالت .. ربنا يعينه ويوفقه .. والآن .. عندما يعرض عليها بعض أحفادها من أطفال وشباب الأسرة .. بعض التجاوزات والتطاول بالكومكس والكلمات التي تقال في حق الرئيس السيسي والمنتشرة الآن على النت وتقرأها بنفسها .. وبالرغم من أن بعضها قد يثير الضحك أحياناً عند أحفادها .. فإنها .. وأقسم بالله ..لا تضحك ولا تتجاوب .. وتقول بالحرف الواحد : " دي قلة أدب أنا منتخبتوش بس هو دلوقتي رئيس مصر و كبير مصر ولازم نحترمه أنا ربيتكوا على كده ربوا بقى ولادكم إنتم كمان على كده " .. تلك هي أمي .. التي ربتنا على المبادئ  والقيم وألا نفرط فيها من أجل الحصول على مكسب دنيوي زائل .. وبالرغم من أنني أنا وإخوتي نعاني في هذا المجتمع نتيجة نمط تربيتك المبني على القيم والمبادئ يا أمي لدرجة تصل إلى حد البكاء .. إلا أنني أقول لحضرتك يا أمي : ألف قبلة يا أمي على قدميك قبل رأسك ويديك و وجنتيك .. يا ست الحبايب يا حبيبة ..
--------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

إنها الشخصية غير المُحترمة ... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

شخصية غير مُحترمة بل وغير نظيفة .. تلك .. الشخصية .. التي .. تقوم .. بالـ " توقيع " بين كل الناس .. بطريقة ناعمة وملمس ناعم  ورسم البراءة على الوجه.. عشان تكسب هي .. وتقنع الناس تقول عليها .. أنها .. غلبانة أو كويسة أو هادية يعني .. مع أنها .. شخصية .. " تعِبانة " من "ثعبان " .. أي " حية " وبراسين كمان .. مُمثلة تجيد التمثيل واللعب ع الناس لكي تحصل على ما تريد الحصول عليه .. بل هي مستعدة للتفريط في أي شئ لكي تحصل على ما تريد الحصول عليه .. أعوذ بالله من مثل تلك الشخصية .. اللهم اشغلها في نفسها .. اللهم افضح أمرها أمام الجميع .. اللهم رد كيدها في نحرها .. اللهم عليك بها .. اللهم شتت شملها .. اللهم اكفني شرها بما شئت .. اللهم اجعل تدبيرها تدميراً عليها ..
-------------
د.شهيرة عبد الهادي