الجمعة، 6 يونيو 2014

للأخلاقِ .. رجالٌ .. أنتَ .. منهم .. شكراً ..سعادة.. المستشار عدلي بك منصور .. المحترم ..

للأخلاقِ .. رجالٌ .. أنتَ .. منهم .. شكراً ..سعادة.. المستشار عدلي بك منصور .. المحترم ..
===========
ولد المستشار عدلى محمود منصور، رئيس المحكمة الدستورية العليا، فى 23 ديسمبر عام 1945 وتزوج وأنجب ثلاثة أبناء هم أحمد وياسمين وبسنت.
تغيرات سريعة، مباغتة، في تاريخ الرجل، الذي ظل لأكثر من 10 أعوام يلعب دور الرجل الثاني في المحكمة الدستورية العليا، بعد تعيينه نائبًا لرئيس المحكمة في نهاية 1992، بعد أن أمضى حياة حافلة في السلك القضائي، منذ حصوله على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة في عام النكسة 1967، تدرج خلالها في مناصب عدة، من أهمها تعينه مستشار بمجلس الدولة عام 1984، ثم نائبا لرئيس مجلس الدولة بداية عام1992، مكنته من الحصول على لقب ''رجل قضاء من الطراز الأول'' كما يُطلق عليه في الأوساط القضائية.
شارك "منصور" الذى كان يشغل النائب الأول لرئيس المحكمة فى إصدار عدة أحكام، أهمها الرقابة السابقة على قانون الانتخابات الرئاسية، وما تضمنه من عدم دستورية نص المادة الأولى من مشروع القانون، الذى يتعلق ببدء الحملة الانتخابية للمرشحين اعتباراً من تاريخ فتح باب الترشيح لرئاسة الجمهورية،
وحتى بدء اليوم المحدد للاقتراع داخل مصر، وأنه وفى حالة انتخابات الإعادة تبدأ الحملة عقب إعلان النتيجة وحتى بدء اليوم المحدد للتصويت فى انتخابات الإعادة، وكذا عدم دستورية نص المادة 6 مكرر المضافة إلى القانون بشأن حظر تولى أعضاء لجنة الانتخابات الرئاسية مناصب قيادية تنفيذية.
استقبل الأن الرجل الستيني ذو العوينات العملاقة، والنظرات الثاقبة الصماء، قرار القوات المسلحة بإدارته لشئون البلاد بشكل مؤقت، لمدة 6 أشهر، يقوم فيها بتعديل الدستور وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، متذكراً أنها ليست المرة الأولى له للعمل داخل مؤسسة الرئاسة، حيث سبق وأن التحق للعمل كعضو بإدارة الفتوى والتشريح برئاسة الجمهورية في نهاية 1970، وشتان الفارق بين الزمنين والمنصبين.
حَلق الرجل المرشح بقوة لرئاسة الجمهورية، بعيداً عن الوطن مرة إلى باريس في منحة دراسية عام 1975، ومرة إلى السعودية للعمل كمستشار لوزارة التجارة في عام 1983، والأن يُحلق بآمال الوطن الثقيلة، نحو مستقبل يتمنى أبناءه أن يكون أفضل به ممن قبله.فإليكم سيرته الذاتية باختصار:
-حاصل على ليسانس حقوق دور مايو سنة 1967 بتقدير جيد من جامعة القاهرة
-ولد في 23/12/1945 بالقاهرة
-حاصل على دبلوم الدراسات العليا فى القانون العام دور مايو سنة 1969
-حاصل على دبلوم الدراسات العليا فى العلوم الإدارية دور مايو سنة 1970 بتقدير جيد
- أوفد سيادته فى منحة دراسية لمعهد الإدارة العامة بباريس خلال الفترة من 7/9/1975 حتى يناير 1977
التدرج الوظيفى: - 18/11/1970 عين مندوب مساعد بمجلس الدولة
- 1/1/1971 عين مندوب بمجلس الدولة
- 30/6/1975 عين نائب من الفئة (ب)
- 23/2/1976 عين نائب من الفئة (أ)
- 1/8/1977 عين مستشاراً مساعداً من الفئة (ب)
- 19/11/1980 عين مستشاراً مساعداً من الفئة (أ)
- 18/4/1984 عين مستشاراً بمجلس الدولة
- 29/8/1990 عين وكيلاً بمجلس الدولة
- 25/2/1992 عين نائب رئيس مجلس الدولة
- 17/12/1992عين نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا
الجهات والإدارات التى عمل بها: - 22- فى 7/12/1970 التحق للعمل عضواً بإدارة الفتوى والتشريع لرئاسة الجمهورية والمحافظات.
- فى 30/1/1972 التحق للعمل عضواً بإدارة الفتوى والتشريع لوزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي
- فى 15/2/1972 التحق للعمل عضواً بإدارة الفتوى والتشريع لوزارتى الخارجية والعدل.
- فى 8/1/1977 التحق للعمل بالمكتب الفنى للسيد المستشار رئيس مجلس الدولة.
- فى 18/9/1978 التحق للعمل بإدارة الفتوى والتشريع لوزارات الأوقاف والصحة والشئون الاجتماعية وشئون الأزهر.
- 17/12/1992 عضواً بالمحكمة الدستورية العليا.
الانتدابات والإعارات: - فى 18/4/1974 ندب سيادته للعمل مستشاراً قانونياً للهيئة العامة لصندوق تحويل مبانى وزارة الخارجية فى غير أوقات العمل الرسمية حــــتى 27/8/1973.
- فى 13/10/1974 ندب سيادته للعمل مستشاراً قانونياً للمركز القومى للبحوث فى غير أوقات العمل الرسمية حتى 31/8/1975، وأيضا خلال الفترة من 27/1/1977 حتى 13/12/1983.
- فى 8/10/1980 ندب سيادته عضواً باللجان القضائية للإصلاح الزراعى للعام القضائى 80/1981 بالإضافة إلى عمله.
- فى 12/4/1982 ندب سيادته مستشاراً بالأمانة العامة لمجلس الوزراء (الأمانة التشريعية) فى غير أوقات العمل الرسمية حتى بدء الإعــارة فى 14/12/1983.
- أعير سيادته للمملكة العربية السعودية مستشاراً قانونياً لوزارة التجارة خلال الفترة من 14/12/1983 حتى 19/4/1990.
- 29/11/1990 ندب سيادته مستشاراً بالأمانة العامة لمجلس الوزراء (الأمانة التشريعية) فى غير أوقات العمل الرسمية حتى 16/12/1992.

(كلمتين بالبلدي ): طبيب المخ والأعصاب .. وتعب الأعصاب ... بقلم د.شهيرة عبد الهادي


( طبيب المخ والأعصاب.. وتعب الأعصاب )
------------------------------------------
بالصدفة البحتة  شاهدت   برومو  لبرنامج  على قناة  النهار اليوم  .. هذا البرنامج  يلتقي علماء مصر في الخارج  في مختلف التخصصات  ومنهم الأطباء .. وحضراتكم تعلمون  أن مُعِّدي البرنامج والمخرج  يختارون  مقتطفات  لإذاعتها في هذا البرومو  كعامل  مساعد على  انتشار البرنامج  وتوضيح مدى أهميته .. ما لفت نظري  في هذا البرومو .. أن أحد الأطباء المصريين الذين يعملون بالخارج  .. قال .. لو مصر .. عاوزاني .. تآخد رقبتي .. إلى هذا الحد .. والموضوع عادي .. لكن في اللقطة الثانية   لهذا   الطبيب ..  موجهاً حديثه للمحاور ..قال : إنت  بتكلم  دكتور مخ وأعصاب  مش بتكلم " منجد" .. بمنتهى الأمانة .. كلام هذا الطبيب استفزني ..  وجعلني أكلم نفسي وأنا أصرخ  وكأن  هذا الطبيب أمامي  فـ أقول : كان من الأولى يا سعادة طبيب المخ والأعصاب  الهمام .. أن تقول المقطع الأول من كلامك .. ولا تقول المقطع الأخير منه .. ولا داعي للإقلال  من شأن "المنحد " .. ألا تعرف  يا طبيب المخ والأعصاب .. أنه إذا شعر إنسان بالدونية في حالة سماعه  تشبيه سعادتك هذا .. فإن لذلك  تأثير سئ على خلايا المخ  نتيجة ما يُصاب به من حُزن .. وهذا يؤدي إلى تعب أعصابه  يا طبيب المخ والأعصاب  .. ألا تعلم يا سعادة طبيب المخ والأعصاب .. أن هذا "المنجد"  .. أنت في حاجة إليه .. فهو من صنع لك " تنجيد"  الـ كنبة  التي تجلس عليها الآن وأنت مسترخي  وتتباهى بنفسك وبتخصصك .. وهو الذي صنع لك " مراتب"  السرير  الذي تنام عليه لأخذ قسطاً من الراحة  لكي تنتعش ذاكرتك و ترتاح أعصابك يا  طبيب المخ والأعصاب .. ثم  من الممكن أن يكون هذا الـ " منجد"  أكثر إتقاناً لعمله وأكثر إخلاصاً وأكثر رحمة .. من  طبيب  مخ وأعصاب   يأخذ من مهنته الطبية تجارة للربح المادي  ..خاصة في هذا العصر الذي تحول فيه الطب إلى تجارة  .. ومن  الممكن  أن هذا "المنجد" .. لم يذهب بعيداً عن مصر  وطنه الأم و استقرفيها وطل بها لكي  يخدم أبناء بلده  .. بينما سعادتك  ذهبت  لبلاد الـ " فرنجة " لكي  تخدم  أبناءهم  هناك ولا  تستقر في وطنك لكي تخدم أبناء بلدك   .. ألا تعلم أن مثل هذه الثقافة التي تحدثت  بها  سعادتك .. وتعاليت بها  على  صاحب مهنة  لإنسان  أراد  له الله  أن يمتهنها من أجل خدمة  البشرية .. هي فعلاً  سرِّ تخلفنا  كـ أمة .. وسأقول لسعادتك  مثالاً  عايشته  أنا بنفسي ..على طبيب مخ وأعصاب ..كان   يأخذ من مهنته مجرد  عملية تجارية وفقط .. و المثال هو ..  كانت والدتي الله يشفيها ..  بـ  تتعالج  عند طبيب  مخ وأعصاب  مشهور جداً  في القاهرة  بل كان طبيب مصر الأول  في هذا التخصص حينئذٍ  " الله يرحمه " بقى  .. كان هذا الطبيب  يقوم بـ " رص"  المرضى   في حجرة بعيدة عن حجرته التي يجلس فيها  ليستقبل فيها  من يشاء .. على حساب المرضى من عامة الشعب .. مع أن هؤلاء العامة هم سبب ثروته  نتيجة الـ " هبش"  اللي بـ " يهبشه " منهم .. ثم يأتي  يمر عليهم  كما لو  أنه مفتش في الإتوبيس  .. ويسأل كل مربض  أو مريضة سؤال في ثانية  .. ثم يكتب  الدواء  بسرعة البرق .. ويذهب لغرفته  التي فيها شخصية  مرموقة  آنذاك  وحولها علامات استفهام .. ولا داعي لذكر أكثر من ذلك لأن أخلاقياتي تمنعني .. وكل القصص معروفة في مصر .. وعلى فكرة  في هذا الموقف  بالذات .. لي أخ  شقيق  حُر  الأخلاقيات والمبادئ يعمل  طبيباً بيطرياً .. قام بفضح أمره  في هذا اليوم أمام  كل المرضى .. ولم نعد نذهب إليه  بعد ذلك .. مع ملاحظة أنه  في كثير من المرات  كان  يُرسل طبيباً مبتدئاً للكشف على المرضى بينما يتفرغ هو لزيارات مكتبه  الخاص المشبوهة   وجمع  الفلوس .. يا سعادة طبيب المخ والأعصاب .. إذا كانت  هذه هي نظرة سعادتك  لأصحاب المهن الآخرى .. فـ فعلاً .. لك الله يا مصر .. ولو  أنا صاحبة قرار .. سأقول لسعادتك  .. شكراً  .. على تقديم عرضك لخدمة مصر..وخليك في بلاد الـ " فرنجة "  .. فلا تأتي .. لأن احتمال هذا المنجد البسيط يأتي لكي  يقوم بالعلاج عندك .. فبالطبع ستتعامل معه بتعالي .. وربما لاتأخذ بالك  أنت  بـ تصرف له أي نوع من الدواء .. ما هو " منجد" .. بقى !!!!
--------------------------
د.شهيرة عبد الهادي


يبدوا أنها ثقافات مصرية ...... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

كلمتين بالبدي
========
كلما  تابعت  حديثاً  لبعض المذيعات  والمذيعين  على القنوات  الفضائية  المختلفة .. في برامجهم .. التي .. تتناول شخصية  الرئيس السيسي .. من زوايا مختلفة  .. أجد  المذيعة  أو المذيع .. يستهلك كل  الوقت  في المقارنة  بين  الرئيس  السيسي  وبين  الرئيس السابق  مرسي .. ألا يجدر  بهؤلاء  الإعلاميين  غير المهنيين .. أن  يتحدثون  مع الشعب .. عن .. المستقبل .. وعن الآمال .. المعقودة .. على .. العهد .. القادم .. صدقوني .. أيها .. الإعلاميون  غير  المهنيين .. أنتم    .. تضرون بالرئيس السيسي .. كما .. كان أنصار.. الرئيس السابق مرسي .. يضرون به .. ويبدوا.. أنها ثقافات مصرية .. " النفاق  والتأليه " .. قد تغلغلت .. وتفاعلت .. مع .. الجينات  .. والكروموزومات .. المصرية ..#لا_للنفاق_وتأليه_الحاكم
-----------------
د.شهيرة عبد الهادي