المدونة شعارها " من يُحب الله يخشاه ويخافه في السر والعلانية وحب الوطن هو من حب الله ".. وهي اجتماعية سياسية اقتصادية فنية أدبية ثقافية شاملة تنشر الشعر اازجل القصة الرواية القصة القصيرة والمقالات..تعرض ما يمن به الله على صاحبتها من إنتاج يرتبط بمجال الفكر والتفكير والخواطر والشعر والمقالات والأجناس الأدبية المختلفة ..وأيضا من إنتاج النبغاء من بني وطني والعالم أجمع..تتوخى المصداقية والشفافية والحيادية..تنشد التنوير والتثقيف والتعلم والتعليم..
الجمعة، 21 مارس 2014
شكراً لحضراتكم من الأعماق ........... بقلم د.شهيرة عبد الهادي
أتقدم
بأسمى آيات شكري وتقديري وعرفاني بالجميل لكل من هنأني بـ " عيد الأم "
بالتليفون أو على صفحتي الشخصية أو في الرسائل أو في " ملتقي محبي الله
والوطن" .. وكل من اقترح أن أكون أماً مثالية في الملتقى وكل من اختارني
وهنأني بذلك .. والأمومة دي كيان حنون داخل كل أنثى .. فـ الأنثى بطبيعتها
أم .. سواء كان عندها أولاد أو معندهاش أولاد .. كل عام وكل أنثى في صحة
وسعادة وحُب .. وحضراتكم كلكم .. أولادي وإخواتي في الله ..
-------------------
د.شهيرة عبد الهادي
كلمتين بالبلدي ( كلنا مسؤولون عن ازدواجية المعايير المنشرة في مصر ) .................بقلم د.شهيرة عبد الهادي
كلمتين بالبلدي
==========
الحديث الآن جُل الحديث ينصب على قضية التحرش بفتاة في جامعة القاهرة وكأنها تحدث لأول مرة وعلى اختيار راقصة الأم المثالية ومبررهم أنها راقصة عارية .. ومع اتفاقنا في ذلك .. لكن ألا يعلمون أن ثورة 25 يناير قد كشفت الكثير من الأقنعة عن التحرش الفكري وعن العُري الأخلاقي وعُري القيم والمبادي والثوابت في الإعلام وعند بعض النخب وعند بعض السياسيين وعند بعض من يُفترض فيهم أنهم ذوي فكر رفيع كانوا يقودون المجتمع في الحقب السابقة .. أليست هذه الظواهر غير السوية من تحرش جنسي ولفظي ومن اختلال معايير اختيار الأم المثالية هي نتاج وإفراز مجتمع يعاني من ذلك العُري الثقافي الأخلاقي والتدين الظاهري الذي عانى منه المجتمع على فترات متعاقبات .. إن بعض من يدعون التدين والفضيلة عندما تتابع مناقشاتهم تجدهم يسبون ويقدحون ويشتمون بأقذر الألفاظ الجنسية الفاحشة التي تخدش الحياء والتي لا يقرها أي دين ولا تقرها أي مبادئ .. وهذا أيضاً تسمعه في الشارع المصري على الملأ .. بالإضافة لسب الدين العلني الذي تسمعه في نهار رمضان كما تسمعه طوال أيام العام من الجميع .. إن المجتمع المصري يعاني من ازدواجية المعايير ومن الانفصام في كل شئ .. وأصبحنا متنافرين متناقضين .. ولا يُعفى أحدنا نفسه من المسؤولية عن
ازدواجية المعايير المنتشرة الآن في مصر ..
--------------
د.شهيرة عبد الهادي
==========
الحديث الآن جُل الحديث ينصب على قضية التحرش بفتاة في جامعة القاهرة وكأنها تحدث لأول مرة وعلى اختيار راقصة الأم المثالية ومبررهم أنها راقصة عارية .. ومع اتفاقنا في ذلك .. لكن ألا يعلمون أن ثورة 25 يناير قد كشفت الكثير من الأقنعة عن التحرش الفكري وعن العُري الأخلاقي وعُري القيم والمبادي والثوابت في الإعلام وعند بعض النخب وعند بعض السياسيين وعند بعض من يُفترض فيهم أنهم ذوي فكر رفيع كانوا يقودون المجتمع في الحقب السابقة .. أليست هذه الظواهر غير السوية من تحرش جنسي ولفظي ومن اختلال معايير اختيار الأم المثالية هي نتاج وإفراز مجتمع يعاني من ذلك العُري الثقافي الأخلاقي والتدين الظاهري الذي عانى منه المجتمع على فترات متعاقبات .. إن بعض من يدعون التدين والفضيلة عندما تتابع مناقشاتهم تجدهم يسبون ويقدحون ويشتمون بأقذر الألفاظ الجنسية الفاحشة التي تخدش الحياء والتي لا يقرها أي دين ولا تقرها أي مبادئ .. وهذا أيضاً تسمعه في الشارع المصري على الملأ .. بالإضافة لسب الدين العلني الذي تسمعه في نهار رمضان كما تسمعه طوال أيام العام من الجميع .. إن المجتمع المصري يعاني من ازدواجية المعايير ومن الانفصام في كل شئ .. وأصبحنا متنافرين متناقضين .. ولا يُعفى أحدنا نفسه من المسؤولية عن
--------------
د.شهيرة عبد الهادي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)