في لقائه مع لبنى عسل على قناة الحياة اليوم ..الثلاثاء 13 / 8 / 2013 مـ .. كانت هذه هي أهم النقاط التي ذكرها السيد نبيل فهمي وزير خارجية مصر بعد 30 يونيو 2013 مـ .. بناء على إجابته على الأسئلة التي ألقيت عليه .. والحديث مُذاع على الهواء مباشرة .. وسألخصه بمنتهى الأمانة .. أما التحليل والتفسير والرأي الأول والأخير فهو للشعب المصري العظيم الذكي :
1-الولايات المتحدة الأمريكية فوجئت بثورة 25 يناير 2011 مـ
2-الولايات المتحدة الأمريكية ترى أن عزل الدكتور مرسي قد يكون طريقاً لعودة الإرهاب
3-على مصر أن تتمسك بمصالحها مع الجميع ، ومن يريد زيارة مصر من الوفود الأجنبية فليأتوا للزيارة لأننا ليس لدينا ما نخفيه عن أحد ، بل بالعكس فإن هذه ظاهرة صحية ، ولو لم يهتم العالم بما يحدث في مصر ويأتي ليرى كل شئ على الطبيعة بنفسه لانتابني القلق
4-يوجد توافق تام بيني وبين الدكتور البراداعي في كل الأمور
5-الوضع الحالي في مصر ورغبتنا في تطبيق الديموقراطية في مصر يتطلب منا الهدوء والتأني لأننا نعيش وسط عالم تربطنا به ارتباطات إقليمية ، ونجاح الثورة المصرية سيؤدي إلى استقرار المنطقة ونشر الديموقراطية بها
6-لاتوجد أيه اتفاقيات مع أحد على ما سوف يحدث في المستقبل ، والمساعي العالمية مُرحب بها ، وإذا كان هناك رأي يساعد على حل الأوضاع في مصر فسنرحب بسماعه ولكن القرار في النهاية هو قرار مصر ، ووجود وفود تزور مصر لايقلل إطلاقاً من شأن مصر
7-مصر نجحت في توجيه رسالة جزئية إلى العالم تؤكد فيها بأن ما حدث في 30 يونيو 2013 مـ ليس انقلاباً عسكرياً
8-الدعوة مفتوحة للجميع وللإخوان بالطبع من أجل المشاركة في خارطة الطريق التي تم وضعها لما بعد 30 يونيو
9-من الأفضل الوصول إلى حل الأزمة في مصر الخاصة بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة عن طريق الحوار ، وإذا لم ننجح سنستخدم الحل المناسب في إطار القانون ،حتى يتم التقليل من الخسائر ، وعلى الطرف الآخر الالتزام بالقانون حتى ننجح في تقليل الخسائر
10-ورداً على سؤال ( هل موقفكم أمام العالم الخارجي هو السبب في التباطؤ في فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة لأنكم ملزمون لتوضيح ما قد يحدث من صدامات ) .. قال نبيل فهمي : إطلاقاً .. إن تباطؤنا في فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة هو من أجل مصلحة مصر والمصريين وليس من أجل أي اعتبارات خارجية على الإطلاق ونحن نفضل الحوار وإذا فشلنا سنلجأ للقانون
11-من مصلحة مصر أن تكون لها علاقات مع تركيا وقطر ، أما التعامل مع المواقف الآنية فتكون وفقاً للموقف والحالة: حالة حالة
12-واستطراداُ في نفس السياق قال : أننا نتعامل مع المواقف التي تغضب مصر بطرق مختلفة إما عن طريق رسائل مباشرة أو رسائل ضمنية أو مواقف معلنة واضحة أو مواقف ضمنية
13-وفي نفس السياق أيضاً قال: نحن لا نتعامل مع الإمارات باعتبارها بديلاً لقطر ، أما بالنسبة لإيران فلا يمكن تجاهلها لمعرفتنا بالعلاقات بين الدول في الشرق الأوسط خاصة ونحن نضع رؤية لسياسة مصرية لمدة 25 سنة قادمة
14-أما بالنسبة للمصالحة الفلسطينية - الفلسطينية .. فأنا لست متفائلاً على المدى السريع واحتمالاتها ضعيفة
15- وبالنسبة لحماس فلابد من التعامل معها وإسلوب التعامل معها سيتوقف على إسلوب تصرفاتها وتعاملاتها
16-أنا ضد الأنفاق ومؤيد لغلق الأنفاق تماماً ، وفي نفس الوقت لا يمكن أن أحجر على حق المواطن في غزة في أن يجد حياة كريمة ، لكن تكون حياة كريمة وفقاً لقنوات شرعية فوق الأرض وليست تحت الأرض
17-سيتم التنظيم مع حماس والسلطة على أساس من الشفافية في كل شئ
18-وفي الإجابة عن سؤال ما تردد عن إعطاء جزء من سيناء للفلسطينيين في غزة ، قال نبيل فهمي : لن يستطيع ولن يجرؤأي رئيس يأتي لمصر أن يُفرّط في ملليمتر واحد من أرض مصر وإلا الشعب المصري لن يتركه إطلاقاً
19-وللإجابة عن سؤال حول سيناء وما يحدث فيها ، قال : مما لاشك فيه أنه توجد مشاكل كثيرة في سيناء والوضع بها يحتاج إلى حلول أمنية وسياسية واجتماعية واقتصادية ، والإرهابيون في سيناء عددهم ليس كبيراً وإنما هم يستغلون أوضاع المواطنين في سيناء ، والتعامل مع مشكلات سيناء يحتاج وقتاً ومالاً وإمكانيات
20-وأنا قد تحدثت مع وزير الخارجية السابق محمد عمرو فور توليتي المنصب لمدة 3 ساعات لكي أطلع على الأوضاع خلال السنة الماضية من حكم الدكتور مرسي وأنني سأغير ما أجبره عليه هذا الحكم السابق
21- يوجد تعاون تام بين القوات المسلحة باعتبارها ( الجانب الأمني ) .. وبين وزارة الخارجية باعتبارها ( الجانب السياسي )
22-ورداً على سؤال : هل من يريدون زيارة الدكتور مرسي من الزائرين الأجانب والوفود الأجنبية يقدمون طلبات إلى وزارة الخارجية المصرية للموافقة على الزيارة أم لا .. كان رده : في البداية عندما كان الدكتور مرسي محتجزاً بدون اتهام كان يتم إعطاء تصاريح للمصريين أولاً لكي يزوروه ، وبالنسبة للأجانب كان يتم تقديم طلب بشكل غير مباشر لزيارة الدكتور مرسي أو المستشار عدلي منصور أو الدكتور البرادعي أو الفريق أول السيسي ، أما بعد أن أصبح الرئيس مرسي متهماً اتهاماً رسمياً ويمثل أمام النيابة فإن الوضع قد اختلف وأصبح في يد النيابة وهي التي بيدها أن تسمح لأحد بزيارته أو لا تسمح بذلك
23- ورداً على سؤال ( ما شكل السياسة المصرية الآن : هل هو لين هل هو حاسم ).. كانت إجابة نبيل فهمي هي : السياسة الخارجية المصرية ترتكز على : العلاقات الواقعية والعلمية والمنهجية والمهنية ، وبناء على ذلك : نحن نقبل زيارات للدكتور مرسي ، وبناء على ذلك وبمنتهى الصراحة : لو جاءت وفود لزيارة مصر واستطاعت أن تقنع الإخوان بالاشتراك في خارطة الطريق وليس على أساس الرجوع إلى ما قبل 30 يونيو فسأرحب بهذا الحل لأنه لابد من إشراك التيار السياسي في الحياة السياسية في مصر في ضوء خارطة الطريق لما بعد 30 يونيو
24-ورداً على سؤال حول تعليق الاتحاد الإفريقي لعضوية مصر .. كان رده : لقد جاءت لجنة من الاتحاد الإفريقي وتم فتح كل الأبواب أمامها ثم عادوا وسوف يصدرون رؤيتهم وقرارهم في تقرير كامل غداً يوم الأربعاء 14 /8 / 2013 مـ ونرجوا أن يترتب عليه إعادة نظر في قرار تعليق عضوية مصر في الاتحاد الإفريقي لأننا قد اعتبرناه من البداية قرار غير سوي لأن غياب مصر عن إفريقيا شئ غير جيد
25-أما بالنسبة لأزمة حوض النيل فهي أزمة مستمرة من 20 سنة ماضية وسوف أذهب إلى إثيوبيا لمناقشة سد النهضة خاصة بعد المؤتمر الكارثي الذي أذيع على الهواء في العهد السابق والذي كان يناقش تلك القضية ، مع ملاحظة أن العوامل المناخية السائدة الآن في إثيوبيا تجعل هناك تباطؤاً في عملية البناء ، وأنا بالفعل كان ثاني اتصال لي بعد أن توليت مسؤولية وزارة الخارجية مع وزير خارجية إثيوبيا ، كما أنني سأتصل بوزير خارجية السودان ووزير خارجية أوغندا للتنسيق
26-ورداً على سؤال (لماذا رفضت وزارة الخارجية في النظام السابق بينما قبلته في النظام الحالي ) .. كان ردة : سابقاً لم أكن أرغب في أي منصب ، أما الآن فقد قبلت المنصب لأنني أستشعر أن مصر في وضع خطير ولا مجال للتردد
-------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
1-الولايات المتحدة الأمريكية فوجئت بثورة 25 يناير 2011 مـ
2-الولايات المتحدة الأمريكية ترى أن عزل الدكتور مرسي قد يكون طريقاً لعودة الإرهاب
3-على مصر أن تتمسك بمصالحها مع الجميع ، ومن يريد زيارة مصر من الوفود الأجنبية فليأتوا للزيارة لأننا ليس لدينا ما نخفيه عن أحد ، بل بالعكس فإن هذه ظاهرة صحية ، ولو لم يهتم العالم بما يحدث في مصر ويأتي ليرى كل شئ على الطبيعة بنفسه لانتابني القلق
4-يوجد توافق تام بيني وبين الدكتور البراداعي في كل الأمور
5-الوضع الحالي في مصر ورغبتنا في تطبيق الديموقراطية في مصر يتطلب منا الهدوء والتأني لأننا نعيش وسط عالم تربطنا به ارتباطات إقليمية ، ونجاح الثورة المصرية سيؤدي إلى استقرار المنطقة ونشر الديموقراطية بها
6-لاتوجد أيه اتفاقيات مع أحد على ما سوف يحدث في المستقبل ، والمساعي العالمية مُرحب بها ، وإذا كان هناك رأي يساعد على حل الأوضاع في مصر فسنرحب بسماعه ولكن القرار في النهاية هو قرار مصر ، ووجود وفود تزور مصر لايقلل إطلاقاً من شأن مصر
7-مصر نجحت في توجيه رسالة جزئية إلى العالم تؤكد فيها بأن ما حدث في 30 يونيو 2013 مـ ليس انقلاباً عسكرياً
8-الدعوة مفتوحة للجميع وللإخوان بالطبع من أجل المشاركة في خارطة الطريق التي تم وضعها لما بعد 30 يونيو
9-من الأفضل الوصول إلى حل الأزمة في مصر الخاصة بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة عن طريق الحوار ، وإذا لم ننجح سنستخدم الحل المناسب في إطار القانون ،حتى يتم التقليل من الخسائر ، وعلى الطرف الآخر الالتزام بالقانون حتى ننجح في تقليل الخسائر
10-ورداً على سؤال ( هل موقفكم أمام العالم الخارجي هو السبب في التباطؤ في فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة لأنكم ملزمون لتوضيح ما قد يحدث من صدامات ) .. قال نبيل فهمي : إطلاقاً .. إن تباطؤنا في فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة هو من أجل مصلحة مصر والمصريين وليس من أجل أي اعتبارات خارجية على الإطلاق ونحن نفضل الحوار وإذا فشلنا سنلجأ للقانون
11-من مصلحة مصر أن تكون لها علاقات مع تركيا وقطر ، أما التعامل مع المواقف الآنية فتكون وفقاً للموقف والحالة: حالة حالة
12-واستطراداُ في نفس السياق قال : أننا نتعامل مع المواقف التي تغضب مصر بطرق مختلفة إما عن طريق رسائل مباشرة أو رسائل ضمنية أو مواقف معلنة واضحة أو مواقف ضمنية
13-وفي نفس السياق أيضاً قال: نحن لا نتعامل مع الإمارات باعتبارها بديلاً لقطر ، أما بالنسبة لإيران فلا يمكن تجاهلها لمعرفتنا بالعلاقات بين الدول في الشرق الأوسط خاصة ونحن نضع رؤية لسياسة مصرية لمدة 25 سنة قادمة
14-أما بالنسبة للمصالحة الفلسطينية - الفلسطينية .. فأنا لست متفائلاً على المدى السريع واحتمالاتها ضعيفة
15- وبالنسبة لحماس فلابد من التعامل معها وإسلوب التعامل معها سيتوقف على إسلوب تصرفاتها وتعاملاتها
16-أنا ضد الأنفاق ومؤيد لغلق الأنفاق تماماً ، وفي نفس الوقت لا يمكن أن أحجر على حق المواطن في غزة في أن يجد حياة كريمة ، لكن تكون حياة كريمة وفقاً لقنوات شرعية فوق الأرض وليست تحت الأرض
17-سيتم التنظيم مع حماس والسلطة على أساس من الشفافية في كل شئ
18-وفي الإجابة عن سؤال ما تردد عن إعطاء جزء من سيناء للفلسطينيين في غزة ، قال نبيل فهمي : لن يستطيع ولن يجرؤأي رئيس يأتي لمصر أن يُفرّط في ملليمتر واحد من أرض مصر وإلا الشعب المصري لن يتركه إطلاقاً
19-وللإجابة عن سؤال حول سيناء وما يحدث فيها ، قال : مما لاشك فيه أنه توجد مشاكل كثيرة في سيناء والوضع بها يحتاج إلى حلول أمنية وسياسية واجتماعية واقتصادية ، والإرهابيون في سيناء عددهم ليس كبيراً وإنما هم يستغلون أوضاع المواطنين في سيناء ، والتعامل مع مشكلات سيناء يحتاج وقتاً ومالاً وإمكانيات
20-وأنا قد تحدثت مع وزير الخارجية السابق محمد عمرو فور توليتي المنصب لمدة 3 ساعات لكي أطلع على الأوضاع خلال السنة الماضية من حكم الدكتور مرسي وأنني سأغير ما أجبره عليه هذا الحكم السابق
21- يوجد تعاون تام بين القوات المسلحة باعتبارها ( الجانب الأمني ) .. وبين وزارة الخارجية باعتبارها ( الجانب السياسي )
22-ورداً على سؤال : هل من يريدون زيارة الدكتور مرسي من الزائرين الأجانب والوفود الأجنبية يقدمون طلبات إلى وزارة الخارجية المصرية للموافقة على الزيارة أم لا .. كان رده : في البداية عندما كان الدكتور مرسي محتجزاً بدون اتهام كان يتم إعطاء تصاريح للمصريين أولاً لكي يزوروه ، وبالنسبة للأجانب كان يتم تقديم طلب بشكل غير مباشر لزيارة الدكتور مرسي أو المستشار عدلي منصور أو الدكتور البرادعي أو الفريق أول السيسي ، أما بعد أن أصبح الرئيس مرسي متهماً اتهاماً رسمياً ويمثل أمام النيابة فإن الوضع قد اختلف وأصبح في يد النيابة وهي التي بيدها أن تسمح لأحد بزيارته أو لا تسمح بذلك
23- ورداً على سؤال ( ما شكل السياسة المصرية الآن : هل هو لين هل هو حاسم ).. كانت إجابة نبيل فهمي هي : السياسة الخارجية المصرية ترتكز على : العلاقات الواقعية والعلمية والمنهجية والمهنية ، وبناء على ذلك : نحن نقبل زيارات للدكتور مرسي ، وبناء على ذلك وبمنتهى الصراحة : لو جاءت وفود لزيارة مصر واستطاعت أن تقنع الإخوان بالاشتراك في خارطة الطريق وليس على أساس الرجوع إلى ما قبل 30 يونيو فسأرحب بهذا الحل لأنه لابد من إشراك التيار السياسي في الحياة السياسية في مصر في ضوء خارطة الطريق لما بعد 30 يونيو
24-ورداً على سؤال حول تعليق الاتحاد الإفريقي لعضوية مصر .. كان رده : لقد جاءت لجنة من الاتحاد الإفريقي وتم فتح كل الأبواب أمامها ثم عادوا وسوف يصدرون رؤيتهم وقرارهم في تقرير كامل غداً يوم الأربعاء 14 /8 / 2013 مـ ونرجوا أن يترتب عليه إعادة نظر في قرار تعليق عضوية مصر في الاتحاد الإفريقي لأننا قد اعتبرناه من البداية قرار غير سوي لأن غياب مصر عن إفريقيا شئ غير جيد
25-أما بالنسبة لأزمة حوض النيل فهي أزمة مستمرة من 20 سنة ماضية وسوف أذهب إلى إثيوبيا لمناقشة سد النهضة خاصة بعد المؤتمر الكارثي الذي أذيع على الهواء في العهد السابق والذي كان يناقش تلك القضية ، مع ملاحظة أن العوامل المناخية السائدة الآن في إثيوبيا تجعل هناك تباطؤاً في عملية البناء ، وأنا بالفعل كان ثاني اتصال لي بعد أن توليت مسؤولية وزارة الخارجية مع وزير خارجية إثيوبيا ، كما أنني سأتصل بوزير خارجية السودان ووزير خارجية أوغندا للتنسيق
26-ورداً على سؤال (لماذا رفضت وزارة الخارجية في النظام السابق بينما قبلته في النظام الحالي ) .. كان ردة : سابقاً لم أكن أرغب في أي منصب ، أما الآن فقد قبلت المنصب لأنني أستشعر أن مصر في وضع خطير ولا مجال للتردد
-------------------------
د.شهيرة عبد الهادي