الأحد، 16 فبراير 2014

لو كانت ثورة 25 يناير تعلم !!!.............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

والله .. لن يضر المشير السيسي والبلد كلها .. إلا هذا الإعلام المصري الموجه والمطبلاتية وأصحاب المباخر والمنافقين والآفاكين  والأفاقين  وأصحاب التجارة بكل شئ حتى ببلدهم ..وأصحاب عودة النظام القديم ولو أنهم لم يذهبوا حتى يعودوا فما زال النظام قائماً بكل مساوئه .. إعلام كان فيه ثوار 25 يناير 2011 من الشباب الذين قادوا الثورة في بدايتها وكانوا هم شرارتها .. هم من يتم استضافتهم فيه ليل نهار وعلى كل القنوات والإعلاميين يمجدَّونهم ويُشيدون بهم .. ولقد سمعت بنفسي أحدهم يقول للشباب الطيب النقي " إنتوا محدش حيعرف يكلمكم بعد كده".. وهم برءاء يسمعون ويضحكون ويؤمنون على هذه الكلمات المعسولات التي في طياتها السم الزعاف  ولا يعلمون بالطبع ما ستؤول إليه الأمور فيما بعد..إعلام كان يظهر فيه كل أصحاب حقوق الإنسان والمنظمات المدنية والمحاميين ليدافعوا عن شهداء الثورة .. والآن انقلب الوضع .. تسريبات وتسريبات.. وبعض الثوار في السجون.. والإعلام يُهلل.. ثم  نجد ظاهرة ملفتة للنظر وهي أن بعض الثوار الآخرين مع بعض محاميي حقوق الإنسان مع بعض السياسيين والسياسيات يعملون مقدمين ومقدمات برامج في جميع القنوات الخاصة  و يتحدثون عن زيارة المشير لروسيا ويتحدثون عن الجاكيت المهدى للمشيرالسيسي  من فلاديمير بوتن وهم يضحكون ضحكة  خبيثة ظاهرها الإعجاب  !! ..بينما هذا الموقف  يضر المشير فقد قتل موضوع الهدايا هذا بحثاً  في أيام حكم الإخوان  .. كما أن تصرفات  من يريد حكم مصر كلها محسوبة عليه  .. والله لو كانت ثورة 25 يناير تعلم إن هذه هي نهاية أصداء ثورتها ..أن نتحدث عن جاكيت ونحن لا ندرك خطورة هذا الكلام  ؟؟!!.. أو يدركه بخبث من يقومون بعمل حفلات الزار وهم يمسكون في أيديهم المباخر ولكنها للأسف ذات رائحة غير مستحبة لحلفت 100 يمين ما تقوم ولا يكون لها قومة ..
-------------------
د.شهيرة عبد الهادي

أحببتها .......... بقلم الشاعر عبد الرشيد راشد

قصيدة بعنوان ( أحببتُها )
للشاعر/ عبد الرشيد راشد

أحببتُهُا منذ التقينا في بساتين الهوى
ورأيتُها قمراً تجلى في فؤادي قد سما

وعرفتُها زهراً تكاثر في ضلوعي
وفي كل عرقٍ من عروقي قد نمى

فعشقتُهَا دون الأنام مليكةً
ورميتها في القلب .. عبر أطياف الهوى

لتكون كالشمس في وقت الصقيع
أو كالبدر في مجرات السما

وتظلُ في الأعماق عطراً للأماني
حُلماً تجلى في ميادين الجوى