المدونة شعارها " من يُحب الله يخشاه ويخافه في السر والعلانية وحب الوطن هو من حب الله "..
وهي اجتماعية سياسية اقتصادية فنية أدبية ثقافية شاملة تنشر الشعر اازجل القصة الرواية القصة القصيرة والمقالات..تعرض ما يمن به الله على صاحبتها من إنتاج يرتبط بمجال الفكر والتفكير والخواطر والشعر والمقالات والأجناس الأدبية المختلفة ..وأيضا من إنتاج النبغاء من بني وطني والعالم أجمع..تتوخى المصداقية والشفافية والحيادية..تنشد التنوير والتثقيف والتعلم والتعليم..
هي العدالة فين ؟؟ ------------------------ سأل الصبي .... هي العدالة فين؟؟ هنا ........ ولا هناك نايمة ؟ رد عليه صاحبه بتسأل ليه ..وعلى إيه خليك في حالك عدالة إيه..عدالة ليه عدالة فين.. عدالة لمين هو احنا نستاهل عدالة؟؟ دا احنا بتوع روح يا شيخ جتك نايبة بتسأل ليه .. وعلى إيه ؟ العدل .. بتاعهم وليهم .. واحنا لا .. لينا .. عدل هنا .. ولا هناك ولا فيه .. لينا ..... عدالة صاحية ولا نايمة ولو لقيتها في يوم يا صاحبي .. دايماً ......... تلاقيها.. علطول .. مايلة .. ----------------------- د.شهيرة عبد الهادي
براءتك اليوم هي بداية النهاية لك ولنظامك .. --------------------------------------------
تلك كلمات ترجمها فؤادي مركز الإدراك ..وأعطى بها إشارات لعقلي .. وهي .. ترجمة لـ مشاعري العقلية
النفسية .. عندما رأيت .. الرئيس الأسبق " المتخلي" أو " المخلوع " ..
وهو .. جالس على كرسي .. في ..شرفة .. أو بلكونة .. أو حجرة ..المستشفى
العسكري .. مُغطاة قدميه بملاءة المستشفى ..وهو .. يلوح بيديه للجماهير.. بعد صدور الحكم ببرائته يوم السبت 29 / 11 / 2014م
.. في هذه اللحظة بالذات .. لم أعتبر
البراءة التي أخذها .. انتصاراً له ولا لنظامه .. ولم أعتبر التلويح
الذي يلوح به للجماهير .. انتصاراً له ولا لنظامه -قد يخالفني الكثيرون
في هذا الرأي وهذا حقهم- وإنما اعتبرتها .. بداية الهزيمة .. له و
لنظامه ..بجميع المقاييس ..شكلاً ومضموناً .. أمام الشعب المصري ..
الغلبان الجبار .. الفقير الغني .. الضعيف القوي .. الذي أصدر حكمه
عليه منذ أربع سنوات.. و أجبره على التخلي في 11 / 2 / 2011م .. وإني
لأراها " نهاية مُخزية " .. له ولنظامه ..و على الشعب الذي يتصف بكل
تلك الصفات السابقة وغيرها .. أن يُنهي نظامه " فعلياً " في
الانتخابات " النيابية " القادمة .. حتى " لا نعاني " جميعاً .. مرة آخرى ..
من تبعات .. " النيران الصديقة " .. التي عانينا منها .. طوال الأربع
سنوات الفائتة .. ---------------------------------------- د.شهيرة عبد الهادي