الثلاثاء، 11 يونيو 2013

هذا هو الرجل ..................بقلم د.شهيرة عبد الهادي

فعلا .. الرجال قليل .. فاكرين .. هذا البطل .. والذي رفض أن يذكر إسمه إلى اليوم ..كان ذلك في ثورة 25 يناير 2011 مـ

هذا هو .. الرجل ..هذا هو إنكار الذات .. إلى الآن  لم يعرف أحد  لا صورته ولا إسمه ولا عمله ولا محل سكنه ولا أي معلومة عنه .. لكن ما نعرفه عنه أنه رجل ..

وسيظل قلبي قلب طفلة ......... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

لا أدري .. هل أحزن .. على نفسي .. أم على بلدي .. أم على من أحببت ..أم على من أخلصت له .. أم على من صادقته القول والفعل .. أم على من كانت كل أنفاسي تبحث له عن كل ما يسعده في كل لحظة .. وما الوطن ؟ ..الوطن هو السكن .. حبيب كان أو صديق .. قريب كان أو رفيق .. الوطن ما هو  إلا نتاج تفاعل  مكوناته .. البشرية  والمادية .. إذا ما نظرنا  إليه نظرة  إنسانية ..  مكوناته البشرية ..بثقافاتهم .. واتجاهاتهم .. وتوجهاتهم .. وبنائهم النفسي والعقلي .. أما المادية تلك الكلمة فإنني أكرهها  بالرغم أنها واقع ولذلك لن أتحدث عنها ..ربما  سبب متاعبي  .. أنني أبحث عن المثالية ..عن المدينة الفاضلة .. عن المدينة الأفلاطونية .. وأنا أعلم في  ذات الوقت  أنها مستحيلة .. لكنه هو تكويني النفسي .. هكذا خلقني الله .. له حكمة في ذلك هو  من يعلمها .. إلا أنني مؤمنة  بأن هذا هو الأفضل لي  لأنه من عند الله  وخلقة الله في معبودته.. وفي ظل هذه الحياة  البراجماتية النفعية الميكيافيلية .. فإنني أشكر الله أن خلقني  رومانسية صادقة واضحة .. وما حب الله  إلا قمة الرومانسية..وما حب البشر إلا من حب الله .. وما حب الوطن إلا من حب الله .. وما حب الحبيب إلا من حب الله  .. وبعون الله  وبرغم آلامي سأظل كذلك .. سيظل قلبي قلب طفلة ..فـ  قلبي يرفض إلا أن يعرف الحب ويعيش الحب  في الله .. تلك هي خاطرتي بعد أحداث  تُجسد غدر الزمان والإنسان والمكان  في وطن كان ..
-------------
د.شهيرة عبد الهادي

فلا أنا مصرُ .. ولا أنت نيل ............ فاروق جويدة


تعال لنُحي الربيعَ القديمَ..
وطهرْ بمائكَ وجهي القبيحْ
وكسِّرْ قيودَكَ.. كسِّرْ قيودي
شرُّ البليِّة عمرٌ كسيحْ..
وهيَّا لنغرسَ عمرًا جديدًا
لينبت في القـُبح وجهٌ جميلْ
فمنذ استكنتَ.. ومنذ استكنـَّا
وعنوانُ بيتي شموخٌ ذليلْ
تعالَ نعيد الشموخ القديمَ
فلا أنا مصرُ. ولا أنتَ نيلْ



لـ فاروق جويدة

فاروق جويدة يُحادث النيل .............



لماذا تخافْ؟
لقد كنتَ يومًا تـُخيفُ الملوكَ
فخافوا شموخكَ
خافوا جنونَـكَ
كان الأمانُ بأن يَعبدوكْ
وراح الملوكُ وجاء الملوكْ
وما زلتَ أنت مليكَ الملوكْ
ولن يخلعوكْ.
فهل قيدوكَ لينهار فينا
زمانُ الشموخْ؟



لـ فاروق جويدة