مشيناها خطى كتبت علينا .... ومن كتبت عليه خطى مشاها
المدونة شعارها " من يُحب الله يخشاه ويخافه في السر والعلانية وحب الوطن هو من حب الله ".. وهي اجتماعية سياسية اقتصادية فنية أدبية ثقافية شاملة تنشر الشعر اازجل القصة الرواية القصة القصيرة والمقالات..تعرض ما يمن به الله على صاحبتها من إنتاج يرتبط بمجال الفكر والتفكير والخواطر والشعر والمقالات والأجناس الأدبية المختلفة ..وأيضا من إنتاج النبغاء من بني وطني والعالم أجمع..تتوخى المصداقية والشفافية والحيادية..تنشد التنوير والتثقيف والتعلم والتعليم..
الأحد، 26 مايو 2013
مشيناها خطى كتبت علينا .... ومن كتبت عليه خطى مشاها
مشيناها خطى كتبت علينا .... ومن كتبت عليه خطى مشاها
من الحكم العطائية ........................
شرح الإمام عبدالمجيد الشرنوبى الأزهرى:
--------------------------------------------------
يعني : أن الغافل عن الله تعالى إذا أصبح فأول خاطر يرد عليه نسبة الفعل إلى نفسه فيقول: ماذا أفعل اليوم ؟ فهو جدير بأن يكله الله تعالى إلى نفسه . وأما العاقل فأول خاطر يرد عليه نسبة الفعل إلى الله تعالى فيقول : ماذا يفعل الله بي ؟ وذلك لدوام يقظته ، فهو جدير بأن يوفقه الله لأحسن الأعمال ، ويرشده لأصلح الأحوال . فأول خاطر يرد على العبد هو ميزان توحيده ، ولذا قال بعضهم ؛ من اهتدى إلى الحق لم يهتد إلى نفسه ، ومن اهتدى إلى نفسه لم يهتد إلى الله . فانظر إذا استقبلك شغل ، فإن عاد قلبك في أول وهلة إلى حولك وقوتك ، فأنت المنقطع عن الله ، وإن عاد قلبك في إلى الله سبحانه ، فأنت الواصل إليه . وقد كان سيدي عمر بن عبد العزيز يقول : أصبحت ومالي سرور إلا في مواقع القدر . وليكن من دعاء صاحب هذا المقام : اللهم إني أصبحت لا أملك لنفسي ضراًولا نفعاً ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً ، ولا أستطيع أن آخذ إلا ما أعطيتني ، ولا أتقي إلا ما وقيتني ، الله وفقني لما تحبه وترضاه من القول والعمل في طاعتك ، إنك ذو الفضل العظيم .
--------------------------------------------------
يعني : أن الغافل عن الله تعالى إذا أصبح فأول خاطر يرد عليه نسبة الفعل إلى نفسه فيقول: ماذا أفعل اليوم ؟ فهو جدير بأن يكله الله تعالى إلى نفسه . وأما العاقل فأول خاطر يرد عليه نسبة الفعل إلى الله تعالى فيقول : ماذا يفعل الله بي ؟ وذلك لدوام يقظته ، فهو جدير بأن يوفقه الله لأحسن الأعمال ، ويرشده لأصلح الأحوال . فأول خاطر يرد على العبد هو ميزان توحيده ، ولذا قال بعضهم ؛ من اهتدى إلى الحق لم يهتد إلى نفسه ، ومن اهتدى إلى نفسه لم يهتد إلى الله . فانظر إذا استقبلك شغل ، فإن عاد قلبك في أول وهلة إلى حولك وقوتك ، فأنت المنقطع عن الله ، وإن عاد قلبك في إلى الله سبحانه ، فأنت الواصل إليه . وقد كان سيدي عمر بن عبد العزيز يقول : أصبحت ومالي سرور إلا في مواقع القدر . وليكن من دعاء صاحب هذا المقام : اللهم إني أصبحت لا أملك لنفسي ضراًولا نفعاً ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً ، ولا أستطيع أن آخذ إلا ما أعطيتني ، ولا أتقي إلا ما وقيتني ، الله وفقني لما تحبه وترضاه من القول والعمل في طاعتك ، إنك ذو الفضل العظيم .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)