السبت، 30 نوفمبر 2013

محمد عبد المطلب - ودع هواك و انساه - جودة عالية - HD

    





  •  ودع هواك وانساه وانساني
    عمر اللي فات ما ح يرجع تاني
    كان حلم وراح انساه وارتاح
    ودع هواك ودع

    علمت قلبي ازاي يتألم
    خليت دموع العين تتكلم
    توهت ميلي جددت ويلي
    آه وبعد ايه رايح تتندم

    ما راح زمانك ويا زماني
    عمر اللي فات ما ح يرجع تاني

    كان حلم وراح انساه وارتاح
    ودع هواك ودع

    سقيتني كاس حبك وحنانك
    خليتني فوت الكل عشانك

    بعد انشغالي وطول الليالي
    جازيتني ع الود بهجرانك

    ومهما تبكي وتترجاني
    عمر اللي فات ما ح يرجع تاني

    كان حلم وراح انساه وارتاح
    ودع هواك ودع
    ---------------
    كلمات فتحي قورة

    الحان: محمود الشريف

لن أعترض ............. بقلم الشاعر مصطفى تمام

لن أعترض
ولن أثور
ليس لدى ماأقول
أذهب..
اليها فى المساء
واحمل ..
هداياك التى شريتها
لى من ثياب ..
أوعطور
واحتسى من بحرها
ما تشتهيه
من حليب..
من نبيذ..
أوخمور
مزق رسائلى اليك
يكفينى ما قرأت فيها..
من دموع..
كالبحور
شخبط هوامشى
وكل ماتبقى..
من رسوم
فوق السطور
كفاك ما أعلنته
عليك..
من عشق يفوق ..
مالديك
من شعور
لن أعترض
ولن أثور
ليس لدى ما أقول

الجيل الرابع من الحروب .. هل نعيه ؟ ............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

كلمتين بالبلدي من أجل بلدي
================
ما زلت أقول ..أن المسؤولية مشتركة بين الشعب والحاكم : ولكني في ذات الوقت ما زلت مُصِّرة على أن البداية الناجحة الصحيحة يجب أن تكون من عند حاكم له رسالة ورؤية واضحة.. قائد يلتف حوله الشعب ..وهدف قومي يوحد الشعب .. الحاكم ثم الحاكم ثم الحاكم.. خاصة ونحن نعيش جيل الحروب الرابع القائم على تفتت وشرذمة الشعوب وجعلهم يدمرون أنفسهم بأنفسهم .. أي أنها قائمة على دفع الشعوب لتدمير نفسها ذاتياً ..وهي راضية يعتقد كل فريق فيها أنه صاحب أيديولوجية هي الصحيحة وما دونها هو الخطأ ..فتحقق بنفسها طواعية ذلك المخطط اللعين .. ثم تتبنى وتنشر فيما بينهم مصطلحات خبيثة مثل الخيانة والعمالة والأجندات الخارجية والداخلية والتمويل الخارجي والداخلي وفرد مساحة تمويلية ضخمة للتجنيد .. وناشط الأمس أصبح عميل اليوم.. وعميل الأمس أصبح ثوري اليوم .. فتخلَّقت بيديها المتناقضات والمتناقضات والصراعات تلو الصراعات.. وحتى لو سلَّمنا بصحة كل ذلك .. فإن .. ما لفت نظري وما حيرني ..أننا هنا في بلد الشائع فيها هو الإسلام السني والمسيحية الأرثوذوكسية والثوابت فيهما واحدة .. ويعلم الجميع منهم أن ذلك مخططاً .. ومع ذلك ينفذونه بمهارة غير عادية .. بل بالعكس داخل الإسلامية السنية تشرذمات وداخل المسيحية الأرثوذوكسية انقسامات .. والقاعدة العريضة من الشعب مستبعدة من خارطة طريق تنفيذ الأجندة الأجنبية منهم جميعاً ..إذا سلَّمنا بمبدأ الأجندات الذي من السهل تدميره على صخرة وحدة وطنية قوية تحت راية حاكم قوي له رسالة له رؤية .. ووعي شعبي لا يعاني الفقر والجهل والمرض ..  هذا هو الجيل الرابع من الحروب  الذي يعتمد على إضعاف الضعيف .. وما العراق وليبيا والسودان وسوريا ولبنان  ببعيدين عنا .. فـ  هل نعيه ..متى ؟؟؟
------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

يبدوا أن العيب في " الحضَّانة " ............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

كلمتين بالبلدي ومن بلدي
================
حقيقة أتعجب .. منذ يومين .. وعلى قدر طاقتي .. أتابع أقوال بعض المسؤولين سواء عن طريق القراءة أو البرامج الإعلامية وما أدراك ما الإعلامية .. منهم من هو في رتبة " وزير " أو " وزيرة " .. وجدت أن هناك قاسم مشترك أعظم في كلماتهم .. وهو .. مصر الآن نعتبرها في فترة " الحضَّانة " .. وهذه الكلمة يتم ترديدها .. منذ 25 يناير 2011مـ .. وحتى اليوم .. إلى متى .. ستظل مصر في فترة " الحضَّانة " .. دون أن يكتمل النمو لها إن كانت ما زالت جنيناً حديث الولادة.. وإلى متى ستظل مصر طفلاً مبتسراً  .. ثم .. أعتقد .. وبالقياس .. أنها كانت في فترة الحضَّانة هذه طيلة السنوات الخمسون السابقة وحتى اليوم .. يبدوا أن العيب في " الحضَّانة " ..
----------------
د.شهيرة عبد الهادي

العلم يرفع بيتاً لا عماد له .. والجهل يهدم بيت العز والشرف ........... أحمد شوقي







العلم يرفع بيتاً لا عماد له .. والجهل يهدم بيت العز والشرف ...........
أحمد شوقي

كان صباح مصر جميل .. يرشون الماء أمام المحلات وعبد الباسط يتلوا القرآن .. اليوم الأرض تشرب الدم والدموع تحكي الألم .. ربنا ينتقم من كل ظالم .... عبد الرحمن السديس


كان صباح مصر جميل .. 
يرشون  الماء أمام  المحلات  وعبد الباسط يتلوا  القرآن .. 
اليوم الأرض   تشرب  الدم  والدموع تحكي الألم ..
ربنا ينتقم من كل ظالم ..

نحن لا نعود إلى الماضي لجماله بل لبشاعة الحاضر ............ علي الوردي


بما أن رجل السياسة لا يُصدّق أبداً ما يقوله .. فإنه يُفاجئ إذا ما صدَّقه أحد .............................................. شارل ديجول


فلا تُبالٍ بهم ............جمال الدين الأفغاني


إذا  سلمت    في كتابة  خاطراتك   من خطر  الطاغية  وطواغيته  .. 
فستصادف من  أهل الجمود  عنتاً وتخرصاً  وقلباً للحقائق ..
فلا  تُبالِ بهم .. 
فما خلا  الكون  منهم  يوماً  ليخلوا  زمانك   ..
ولا نجا  منهم  مُخلِّص  لتنجوا  أنت ..

ولا فائدة .....................


لا فائدة من ثورات تنقل الشعوب من" الظلم " إلى " الظلمات " ............... علي شريعتي





وأنا د.شهيرة  أؤيد الرأي الذي يقول لا فائدة من ثورة  تستبعد الظالم وتبقي على الظلم نفسه

الذل يولد زوال الدولة .................. بسمارك






الأنانية تولد الحسد ..
والحسد يولد البغضاء ..
والبغضاء تولد الاختلاف .. 
والاختلاف يولد الفرقة .. 
والفرقة تولد الضعف .. 
والضعف يولد الذل .. 
والذل يولد  زوال الدولة .. 
وزوال النعمة وهلاك الأمة ..

على عرش مصر يتصارعون..وأم تقتل طفلتها لأجل جنيهات " خمسون " ............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي



 في دولة إسلامية عربية .. تقتل فيها أم إبنتها من أجل 50 جنيه ( في منطقة الورَّاق) .. يسألون السيدة التي قتلت طفلتها .. قتلتيها  ليه  يا ست .. ترد الست وتقول : ضيعت 50 جنيه  وانا كنت باضربها عشان كده وماتت في إيدي .. وضربتهيا لمده 3 ساعات يا ست .. ترد الست وتقول : طب أعمل إيه بس ده من حرقة قلبي على ضياع الفلوس .. في دولة عربية إسلامية يحدث فيها هذا الموقف الحزين المأساوي الذي يجسد مأساة شعب بأكمله  .. لا تحدثني عن مسميات جوفاء .. إخواني وسلفي وليبرالي وعلماني واشتراكي وقومي ويساري ويميني والاشتراكيين الثوريين و6 إبريل وتمرد وتجرد وعسكر وديموقراطية ودينية ومدنية وعسكرية و و و و و .. لا تحدثني عن الإنسانية التي ماتت .. في عهود وأنظمة متعاقبة بزعمائها برؤسائها بحكوماتها قتلتها مع سبق الإصرار والترصد ..
عار عار عار .. في بلد إسلامي عربي  .. أن تقتل أم إبنتها من أجل 50 جنيه بمصر .. ثم تقولون .. الآخرون يُحاربون الإسلام .. إن المسلمين هم من يُحاربون الإسلام للأسف .. بموافقتهم على تفشي الفقر والجهل والمرض وعدم قتلهم والقضاء عليهم .. وتركهم يعبثون بأجساد وعقول ونفوس الشعوب .. فتقتل الأم إبنتها من أجل ملاليم ضيعتها  لكنها للأسف  لا يوجد عندها أمل في أن  تُجِّمع  أو تحصل على مثل هذا المبلغ الزهيد  ثانية  فاحترق قلبها  لذلك ..وظلت تضرب في فلذة كبدها ثلاث ساعات حتى قتلتها .. نعم قتلت فلذة كبدها .. من أجل خمسون جنيهاً  ..أليس في الإسلام " الزكاة "   التي من شأنها ألا تترك   في البلاد فقيراً أو مريضاً أو جاهلاً أو جائعاً أو عارٍ إلا وسدت حاجته  .. لللأسف إنهم يتصارعون  من  أجل  الكرسي   وعرش  مصر .. ولا يتوحدون  من  أجل  القضاء  على هذه الثلاثية اللعينة  وإنقاذ شعوبهم منها .. ويستخدمون الشعارات تلو الشعرات  في الخطابات تلو الخطابات وفقط.. شعارات وشعارات  تعدت  المئات والمئات  وفوقهم  من المئات الخمسون .. وفي بلدهم  أم تقتل  طفلتها فلذة كبدها من أجل عدد من الجنيهات  هو فقط خمسون .. يالا  العار ..
---------------
د.شهيرة عبد الهادي

المواطن المحتار في بلد لعب الأدوار .............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي


وأنا أفكر في كل ما حدث ويحدث في مصر منذ 25 يناير 2011مـ وحتى الآن .. وجدتني أتذكر جملة قالها يوسف وهبي الله يرحمه وهي " ما الدنيا إلا مسرح كبير " ؟ .. بالطبع أنا لن أناقش الموقف الدرامي الذي قيلت فيه هذه العبارة .. ولا العمل الأدبي الذي قيلت فيه ولا ما تميز به من إبداع .. لأن هذا يتطلب نوع من أنواع المقارنة العلمية بين حالتين أدبيتين .. والمقارنة تتطلب دراسة الزمان والمكان وعوامل الإثراء البيئي لهذه المفاهيم ومرادفاتها أو قل : لها نفسها من منظور علمي يُلخص حال البيئة آنذاك و البيئة الحالية .. وأعتقد أن هذا غير متوفر ولن يتوفر على المدى القريب .. لكنني وجدت نفسي أسترجع كلمات يوسف وهبي .. كلما شاهدت برنامجاُ تليفزيونياً.. حيث أجد .. أن المذيعين قد تحولوا لممثلين في مسرح الحياة المصرية الآن .. وكلما تابعت المُحللين السياسيين .. أجدهم أيضاً .. يقومون بأدوار الممثلين الحرفيين في هذا المسرح .. الذي لم أعد أعرف هل هو كبير أم صغير بالمعنى الأدبي أو العلمي أو النفسي أو الشعبي .. فإذا ماشاهدت المسؤولين عن أمور البلاد والعباد .. في زمن فات وزمن حالي وما يريدون أن يكونون في زمن أت .. أجد أنني أمام مجموعة من المشخصتية الذين يلعبون أدواراً أحيانا تكون أكبر منهم .. وأحياناً يكونوا هم من لم يتقنوا أداءها .. وأجدهم في حاجة ماسة إلى المُلقَّن .. إما أن يُلقنهم من خلف الستار على المسرح .. أويُلقنهم من تحت خشبة المسرح .. وفي علم النفس لعب الأدوار هذا .. سواء كان فردياً أو جماعياً .. يلجأ إليه الباحثون والمتعلمون والمعلمون والمثقفون .. كأحد وسائل أو طرق أو العوامل التي تساعد على تنمية الموهبة والتفوق والذكاء والإبداع عند الطالب .. سواء كان هذا : طالب علم ..أو طالب عمل ..أو طالب مسؤولية .. أو طالب سلطة .. لكن وللأسف .. فإن من عجائب المسرح الكبير الآن في بلدنا الغالي مصر .. أن كل نظام يأتي يلعب نفس الأدوار التي كان يلعبها النظام السابق له في الحُكم ..والذي كان هو بدوره ينتقدها فيه من قبل ؟!.. أو يأتي بنفس الأدوار التي كان يأتي بها النظام السابق الذي كان ينتقده من قبل شكلاً ومضموناً ؟! .. والأعجب أن هذا اللعب للأدوار سواء كان فردياُ أو جماعياً والذي لعبته كل الأنظمة السابقة والحالية كانت نتيجته أن " كله بيمثل على كله ".. وهذا الكل الذي يمثل على الكل .. توحد لأول مرة في حياته على أنه يمثل على الشعب المصري .. وحتى لم يوفر لهم كراسي .. لكي يكون لهم أماكن في مسرحهم الكبير .. كما أن لعب الأدوار هنا .. سواء من الأنظمة السابقة أوالحالية ..لم يأت لنا لا بالموهبة ولا بالتفوق ولا بالذكاء ولا بالإبداع .. في حل مشكلات المواطن المطحون الذي يعاني الفقر والجهل والمرض خلال عصور متتاليات .. رفعت شعارات وشعارات ..منها ما هو اشتراكي ..ومنها ما هو اقتصاد حر.. ومنها ما هو انفتاح اقتصادي .. ومنها ما هو ديني فيه الإسلام هو الحل .. ومنها ما هو الحنو على الشعب المسكين الحزين اللي ظل سنين وسنين من غير حل .. وفجأة " قالولوا عاوزين نشوفلك حل ".. وفي النهاية المواطن الفقير الغلبان هو اللي "وسطه اتحل ".. وأصبح المواطن الفقير الغلبان .. هو المواطن المحتار في بلد لعب الأدوار .. "وبردووو من غير حل " ..
--------------------

 د.شهيرة عبد الهادي