الأربعاء، 21 ديسمبر 2016

من شعر .. الإعلامي المهندس الشاعر .. هيثم كمال ..

مفتتح
مانتاش مجبور ع الكلمة الحلوة
ولا يوم جبروك على حب الناس
لو مجبور ع العيشة المرّة
خللى حياتك نور ونّاس

الحلم
طول عمرى بحلم
والحلم للعاشق وصال
الحلم للمظلوم أمل
الحلم للغرقان نجاة
الحلم للغلبان ونس
الحلم للمخنوق حياة
والحلم للوردة ندى
الحلم للسهران قمر
الحلم للحيران هدى
الحلم للخايف أمان

الحلم للتايه وطن
وانا حلمى طول العمر اكون
نقطة مطر

.................................................................. هيثم كمال
31/3/2008

بحبك
بنتواعد ونتلاقى
ونرجع تانى نتباعد
ونتشوّق لبعضينا
كشوق الضى للنني
وشوق الموجة للضفّة
وانا واقف على شطّك
وباحلم باللقا تانى
واخاف لو نلتقى تانى
ما لما بنلتقى تانى
بنتباعد
بقيت خايف أغيب عنك
فادوب م الشوق وم اللهفة
واخاف ارجع لاحضانك
فادوب م الوجد والضمّة
مانيش عارف
اكون دمعة على خدك
بتحلف لك باشواقى
ولاعارف اكون حتى
عرق بيسيل على ارضك
فتطرح بالحنان وردة
بتتفتح على بابك
واصير قطرة ندى
تبات تحلم بنور فجرك
باقول لك إيه ؟
بحبك
بحبك بحبك

.........................................................................هيثم كمال
2/1/201
6

فايزة احمد احبه كثيراً ohibuhu katheeran

    

في الانتظار - محمود درويش

محمود درويش انتظرها ..

    

انتظرها… محمود درويش والثلاثي جبران

درس من كاماسوترا

محمود درويش

بكأس الشراب المرصَّع باللازوردِ
انتظرها،
على بركة الماء حول المساء وزَهْر الكُولُونيا
انتظرها،
بصبر الحصان المُعَدّ لمُنْحَدرات الجبالِ
انتظرها،
بذَوْقِ الأمير الرفيع البديع
انتظرها،
بسبعِ وسائدَ مَحْشُوَّةٍ بالسحابِ الخفيفِ
انتظرها،
بنار البَخُور النسائيِّ ملءَ المكانِ
انتظرها،
ولا تتعجَّلْ، فإن أقبلَتْ بعد موعدها
فانتظرها،
وإن أقبلتْ قبل وعدها
فانتظرها،
ولا تُجْفِل الطيرَ فوق جدائلها
وانتظرها،
لتجلس مرتاحةً كالحديقة في أَوْج زِينَتِها
وانتظرها،
لكي تتنفَّسَ هذا الهواء الغريبَ على قلبها
وانتظرها،
لترفع عن ساقها ثَوْبَها غيمةً غيمةً
وانتظرها،
وقدَّمْ لها الماءَ قبل النبيذِ ولا تتطلَّع إلى تَوْأَمَيْ حَجَلٍ نائمين على صدرها
وانتظرها،
ومُسَّ على مَهَل يَدَها عندما تَضَعُ الكأسَ فوق الرخامِ
كأنَّكَ تحملُ عنها الندى
وانتظرها،
تحدَّثْ إليها كما يتحدَّثُ نايٌ إلى وَتَرٍ خائفٍ في الكمانِ
كأنكما شاهدانِ على ما يُعِدُّ غَدٌ لكما
وانتظرها،
ولَمِّع لها لَيْلَها خاتماً خاتماً
وانتظرها
إلى أَن يقولَ لَكَ الليلُ:
لم يَبْقَ غيركُما في الوجودِ
فخُذْها، بِرِفْقٍ، إلى موتكَ المُشْتَهى
وانتظرها