الأحد، 11 أغسطس 2013

لا لتأليه مرسي .. لا لتأليه السيسي .. لا لتأليه البرادعي ... بقلم د.شهيرة عبد الهادي



 تحدث الآن مجادلات ومشاجرات وتراشقات  بالألفاظ  الجارحة بين أطراف مختلفة  من أبناء الشعب الواحد  على صفحات التواصل الاجتماعي  وفي وسائل الإعلام المختلفة .. كما تحدث نداءات  للتأييد  إو الاستهجان  أو للمحاكمات  لشخصية أو لآخرى  بين أبناء شعب مصر الذي عاش طوال التاريخ الإنساني وهو مثال للإنسانية والوسطية  .. إحداها مؤيدة للدكتور مرسي .. والآخرى  مؤيدة للفريق أول السيسي .. والثالثة مؤيدة للدكتور محمد البرادعي ..  سبحان  الله  وكأننا  لا نتعلم  من الماضي .. وكأننا  لا نستلهم  دروس التاريخ .. إن  الثورات  تقوم  من  أجل  الفكِرة  من  أجل المبدأ  من أجل  الحرية  من أجل الكرامة   من  أجل العدل  من أجل  الإنسانية ..  لا من أجل الأشخاص .. واليوم أصبحت هناك صراعات   بين الأشقاء في مصر  وصلت إلى حد التوعد والتهديد .. كل فريق يتوعد  الآخر  إذا   ما    لحق  الشخصية   التي  يتبنى تأييدها أذى ..ما هذا .. هل سنعود ثانية لتأليه  الأشخاص  ..  إن تقييم أي شخصية  يجب أن يكون من خلال ما أعطته   لمصر  في إطار من المصداقية والوطنية لهذا  البلد المعطاء ..  إن  الكيان الوحيد الذي يجب أن ننظر له  بقدسية  هو مصر ..  قدسية   تراب مصر  قدسية  حب مصر .. لا تأليه  الشخص  ..   إن كان شخص ما  قد  قام  بفعل   ما   لصالح مصر  فهو من واقع  واجبه الوطني  تجاه هذا الوطن   الذي تربى ونشأ في ربوعه  وأحضانه والذي كوّن  شخصيته  وجعل منه    شخصاً مسؤولاً  في مكانةٍ ما.. بعد إرادة الله سبحانه وتعالى .. إن تقييم كل شخصية  يجب أن يكون في إطار الحُكم على مدى نجاحها  في تحقيق  أهداف  ثورة 25 يناير 2011  ومدى تحقيق أحلام الشعب المصري .. وليس في إطار تحقيق أهداف  شخصية ضيقة  لفريق أو حزب أو جماعة .. وإنما في إطار تحقيق   أحلام الشعب كله .. إن تقييم أي شخصية أراد لها الله سبحانه وتعالى أن تتحمل تبعة مسؤولية  الشعب المصري الصبور المكافح يجب أن يكون  من منظور مدى   تحمله لهذه المسؤولية والقيام بها على أكمل وجه  في حدود ما أتيح له من إمكانات وإمكانيات لشعب بأكمله   .. ولا يجب بأي حال من الأحوال .. أن يتحارب  الأشقاء  والإخوة   في الله  ثم في حب مصر  على شخص ما .. ولا يجب أن يكون جُل الاهتمام  منهم  هو  رفعة هذا الشخص  ..ولا تنسوا أن من خصائص الشعب المصري أنه شعب ذكي .. فهو  من الممكن أن يرفع شخصية ما إلى سابع سماء في حالة رضاه عنه ..  ثم هو  نفسه من يخسف بهذه الشخصية إلى سابع أرض إذا ما غضب عليها  والأمثلة في التاريخ  كثر وتقول ذلك .. فلنكن عقلاء .. ولا نؤله   الدكتور مرسي ونعتبره  ناشر الإسلام في مصر ..ولا نؤله الفريق أول السيسي  ونعتبره  الزعيم الأوحد في مصر.. حتى وإن كان الشعب يبحث فيه عن الزعيم   وهو يمسك بذيله طواعية  ليتحمل عنه المسؤولية  ويكون جُل اهتمامه أن يُسبغ عليه لقب مشير  حتى ولو استحقه وحتى لو  كانت المرحلة التي نمر بها مرحلة  خطيرة .. ولا نلجأ إلى تأليه   الدكتور محمد البرادعي  باعتباره أيقونة الثورة حتى وإن كان هو كذلك.. لكن  نحترمهم و ندرس ما أعطوه لبلدهم  بحيادية وموضوعية وإنصاف  بقدر الطاقة البشرية  فالعدل المطلق هو لله .. ولذلك .. فـ لا  لتأليه  الدكتور مرسي ولا لتأليه الفريق أول السيسي ولا لتأليه  الدكتور محمد البرادعي .. والقدسية كل القدسية لمصر وشعب مصر.. ولا نريد تكوين فراعين جدد في مصر.. وإلا  فخسارة فينا منحة الله سبحانه وتعالى التي منحنا إياها  في ثورة 25 يناير التي أسقطت الكثير من الأقنعة .. والتي تعلمنا يوما بعد يوم .. وتحيا هذه الثورة التي تعلمنا يوما بعد يوم أن البقاء  هو للمبدأ  للقيمة  للعطاء  وليس للشخص  .. فـ الأشخاص زائلون  ومصر هي الباقية .. وأتمنى  أن تكون النقاشات و الخلافات بين أبناء البلد الواحد  في ضوء ما تحقق من أهداف  الثورة (  الحرية والعيش والعدالة الاجتماعية  والكرامة الإنسانية ) .. وألا تكون الاختلافات من أجل الأشخاص ومن أجل  الكراسي ومن أجل السلطة .. وأكررها كما قلتها سابقاً  .. ضعوا أمام أعينكم .. ما حدث في العراق وأفغانستان  وسوريا  وليبيا والعراق .. ولنعلم جميعاً أن الثورات لا تموت   لأنها  فكرة  ومبدأ  بينما  الأشخاص  يموتون حتى وهم على قيد الحياة  إذا كانت  أدوارهم تؤدي إلى التفرقة والتشرذم  بين أبناء الشعب الواحد  ولا تؤدي إلى تحقيق  أهداف الثورات وأحلام الشعوب ..  ويجب أن يتوحد جميع أبناء مصر بمختلف دياناتهم ومعتقداتهم وأيديولوجياتهم وانتماءاتهم  وأحزابهم  من أجل  شعب مصر.. ويجب أن ينتبه شعب مصر أنه يدفع من قوت يومه ثمن  تأليه الأشخاص  .. فليجعل هذا الثمن مدفوعاً من أجل الفكرة والمبدأ وليس من أجل الشخص ..
===========
د.شهيرة عبد الهادي
 11 / 8 / 2013 مـ

مصر هي الحل ............ بقلم د. شهيرة عبد الهادي

فليتكاتف الشعب المصري كله بمختلف طوائفه وأيديولوجياته وأحزابه وتوجهاته وانتماءاته مع الشرطة مع الجيش مع كل المؤسسات التي في الدولة ..

وليكن الحل الآن .. هو .. ( مصر ) .. ومصر فقط .. ( مصر هي الحل ) ..

أناقة الروح ........... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

أناقة كلماتك .. هي .. ترجمة .. لـ .. أناقة  فكرك .. وأناقة  فكرك .. هي .. ترجمة ..لـ .. أناقة  الفضيلة  في عقلك و قلبك .. وأناقة الفضيلة في عقلك و قلبك .. هي .. ترجمة .. لـ .. أناقة  الطهارة في نفسك .. وأناقة الطهارة في نفسك .. هي ترجمة .. لـ .. أناقة الصدق في  صدقك .. وأناقة  صدقك .. هي .. ترجمة .. لـ .. أناقة  إخلاص نيتك .. وأناقة  إخلاص نيتك .. هي .. ترجمة .. لـ .. إخلاص نيتك لله  ثم  أناقة إخلاص نيتك للبشر .. وأناقة إخلاص نيتك للبشر .. هي .. ترجمة ..  لـ .. أناقة الوضوح والصراحة والشفافية  عندك.. وأناقة  الوضوح والصراحة والشفافية عندك .. هي ترجمة .. لـ .. أناقة  عدم الخداع  والتلاعب بالمشاعر ..  وأناقة  عدم  الخداع والتلاعب بالمشاعر ..  هي ترجمة .. لـ .. أناقة   السلوكيات والتصرفات والأقوال  المطابقة للأفعال .. وأناقة السلوكيات والتصرفات والأقوال المطابقة للأفعال .. هي .. ترجمة .. لأناقة الروح .. فـ .. يا رب  .. اللهم  اجعلني  ممن  يتمتعون  بالأناقة  فكراً وسلوكاً وروحاً.. وردني إليك رداً جميلاً .. وأحسن خاتمتي ..  فأنا أمانة بين يديك .. وأتمنى أن أكون  أمانة بين يدي من أحببت ..
---------------------
د.شهيرة عبد الهادي

وهذه الصورة لن تجدها إلا في مصر ........... بقلم د.شهيرة عبد الهادي



قال مكرم عبيد للمحتل الأجنبي لمصر عندما عُرض عليه إقامة دولة مُستقلة للمسيحيين 
داخل مصر ...أنا مُسلم وطناً ومسيحي دينا .. ثم قال له ... اللهم اجعلنا نحن المسلمين لك وللوطن نصارى .. واللهم اجعلنا النصارى لك وللوطن مُسلمين ... رحم الله مكرم عبيد مثال الوطنية الحقة والكفاح من أجل مِصر وحُب مِصر ... أتمنى أن نتمسك جميعاً بحُب مِصر وطننا جميعاً مسلمين ومسيحيين .. وألا ننساق وراء الشائعات .. وأن نكون جميعاً يداً واحدة .. مسلمين ومسيحيين .. مسيحيين ومسلمين .. وألا نكون عاملاًً مُساعداً في إنجاح الفرقة والتشرذم  بيننا كمصريين  .. ولو أنني لم أعد أستسيغ  هذه  التعبيرات   وأتمنى  القضاء  عليها .. فـ مِصر  تسبح  الآن  فوق بركان من اللهب نرجوا  من الله   أن  يُنقذها  من هذا البركان  .. كما  يجب ألا ننسي الملحمة  الوطنية التي وحدت بين جميع أبناء مِصر على قلب رجل واحد .. في الثمانية عشرة يوماً الأولى للثورة  من 25 يناير وحتى 11 فبراير 2011 مـ .. حيث كان المسلمون يُصّلون والمسيحيين يحرسونهم .. والمسيحيين كانوا يُصّلون والمسلمين يحرسونهم ...وأن المسيحي كان يصب الماء على المسلم لكي يتوضأ إستعداداً للصلاة .. وكذلك كانت تفعل المسيحية تصب الماء على أختها المسلمة لكي تتوضأ ... والمسلمين كانوا يُشعلون الشموع لإخوانهم المسيحيين في الصلاة ويؤمنون ويهللون ويكبرون ورائهم ...كان يحدث ذلك في ميدان التحرير و في كل ميادين مِصر ... كما أن الاستشهاد في سبيل إنجاح الثورة المصرية لم يُفرق بين مُسلم ومسيحي .. أو مسيحي ومُسلم .. واختلط الدّمان معاً في سبيل الوصول بالوطن إلى بر الأمان.. وتحقيق مصر التي كان يريدها هؤلاء الشهداء المسيحيين والمسلمين ..وطن العيش والحرية والكرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية ... فلنجعل مِصر كما أرادوها حتى يستريحوا في قبورهم لانتفرق إبداً ..مسلم ومسيحي .. ومسيحي ومسلم ... ولنُغني معاً ترنيمة بلادي التي نعشقها جميعاً .. ولندعوا جميعاً لشهداء الثورة المجيدة مسيحيين ومسلمين بالرحمة..  ولنوقد  لهم   الشموع   .. ولنقرأ لهم الفاتحة .. ونحن جنباً إلى جتب .. مسلمين ومسيحيين .. ومسيحيين ومسلمين ..ولنعاهدهم على إنجاح الثورة مهما حاول أصحاب المصالح  الشخصية  والتوجهات  الفكرية  البعيدة عن الوسطية  العمل على إيقاظ الفتنة .. لعن  الله من أيقظها  .. ولنقل ( لا للطائفية ) .. وفي الحقيقة أنني لأتعجب مما نحن فيه الآن .. فـ هل من المعقول  بعد مرور هذه السنوات الثلاث  على الثورة .. أعود لأقول ( لا للطائفية ) .. بعد أن قلتها   ثلاث أو أربع مرات سابقاً .. لكن يبدوا أنني سأعيدها تكراراً ومراراً (لا للطائفية ).. وانظروا  إلى صورة و مُسمى  هذا  المسجد  لتعرفوا  أن  هذا  لا يحدث  إلا  في مصر .. وأنه  وبإذن الله  فإن شعب مصر  بجميع طوائفه ودياناته وتوجهاته وأيديولوجياته  وانتماءاته الحزبية  لم ولن يكون إلا شعب واحد متكاتف حول هدف واحد هو   مصر وفقط .. نعم   الحل  هو مصر .. نعم ( مصر هي الحل ) ..  ولابد  وأن تقوم الدولة بحلول جذرية صادقة  لما تعانيه  الأمة  من تفكك  أسهمت فيه مُحركات  الدولة نفسها نظاماً واستراتيجية  باعتبار  وجودهما  ....

--------------

د.شهيرة عبد الهادي

لا تندم يا قلبي ............ بقلم د.شهيرة عبد الهادي

لا تندم يا قلبي ..
على ..
حب ..
كان..
حتى ..
الوله..
كان  ..
حتى ..
الثماله..
ومازال ..
مكتوباً..
ومازال .. 
مقروءاً..  
على ..
وجهي..
كالبدر..
في ..
هلاله ..
من..
قال ..
أن .. 
الحب ..
له ..
منطق ..
له ..
حسابات ..
له..
تأني ..
له ..
عُجالة..
من ..
قال ..
أن ..
القلب  ..
لا..
يحتوي ..
العقل ..
بين..
ضفتيه..
يتمثل..
الحب ..
يعبر ..
المنطق ..
بعيداً..
عن ..
المعادلات ..
عن ..
الإرادة ..
عن ..
الحكايات ..
عن ..
السيادة ..
لا تندم ياقلبي ..
على ..
إخلاصك ..
على ..
 تفانيك ..
على ..
صفاءك ..
على ..
نقاءك ..
وتنفس ..
تنفس حبك..
بعقل القلب ..
 وعيش .. 
عيش حبك ..
 بقلب العقل ..
لا تندم  ياقلبي ..
فـ حبك..
كان  ..
هو ..
الفضيلة ..
هو ..
 الطهارة ..
  ------------
د.شهيرة عبد الهادي