الخميس، 1 أغسطس 2013

هذا ما قاله مبعوت الاتحاد الأوروبي حول الأوضاع الحالية في مصر بعد زيارته لها .. ولحضراتكم الفهم والتفسير والاستشراف ... بقلم د.شهيرة عبدالهادي

في لقاء مُذاع على الهواء مباشرة  تم فيه الترجمة الفورية .. بين برناردينوليون  ممثل الاتحاد الأوروبي لجنوب البحر المتوسط والمذيع  شريف عامر .. على قناة الحياة اليوم .. الخميس 1 / 8 / 2013 مـ .. كان هذا هو نتيجة إجابات " برناردينوليون " بعد زيارته لمصر  .. لتفقد الأوضاع الأخيرة بها حول الإخوان والحكومة المصرية واعتصام رابعة العدوية  .. بعد أن قابل .. الأستاذ جهاد الحداد والدكتور محمد علي بشر والدكتور عمرو دراج .. كممثلين معتدلين ( كما يقول هو ) عن الإخوان .. وبعد أن قابل الدكتور محمد البرادعي كممثل معتدل  عن الحكومة المصرية (كما يقول هو )  .. هذه هي نتجية المقابلة سأكتبها بمنتهى الأمانة .. ولسعادتكم  القراءة والفهم والتفسير والاستشراف طبقاً لما قاله :
1-الأوربيون ليسوا هم  من يقولون ( هل يُمكن إعادة الوضع إلى ما كان عليه  قبل 30 يونيو2013 مـ ) .. إن مهمتنا هي القيام بإجراءات لبناء الثقة بين  الأطراف في مصر  للوصول لحل.
2- الإخوان المسلمين طالبوا بالإفراج عن كل  قياداتهم بما فيهم الرئيس السابق مرسي .
3- عندما ذهبنا برسالة الإخوان هذه إلى الجانب المصري ، كان عند الجانب المصري مطلب أيضاً وهو فض اعتصامات الإخوان وفض المظاهرات التي يقومون بها .
4-لكن لم يتم أخذ وعود من كلٍ من الجانبين : الإخوان والجانب المصري : بتنفيذ تلك المطالب . 
5-الأماكن التي قمت بزيارتها في اعتصام رابعة العدوية لم يكن بها أسلحة ولكن هذا لا يعني أنه لا توجد  أسلحة . 
6-ولذلك لابد من عمل لجان تقوم بالتأكد من أنه  (هل توجد أسلحة في اعتصام رابعة العدوية أم لا) .
7- ولذلك لابد من تشكيل لجنة لاكتشاف الآسلحة وآخرى للتوافق بين الطرفين . 
8-والاتحاد الأوروبي ليس لديه أي مانع في الاشتراك في هذه اللجان والقيام بدوره فيها .
9- لا أحد يستطيع أن يُنكر خروج الملايين يوم 30 يونيو 2013 مـ للمطالبة بتغيير النظام . 
10-ولا يمكن الفصل بين ما قام به الجيش المصري وخروج الملايين في الشوارع للمطالبة بتغيير النظام .
11-الاتحاد الأوروبي طلب من الإخوان   المسلمين مراراً أن يستوعبوا  الآخر  على مدار الشهور الأخيرة .
12-الاتحاد الأوروبي  يقول : يجب الخروج من ما يُسمى بـ " دوامة الشرعية " .
13-عندما سأله المذيع عن عدم اهتمام الاتحاد الأوروبي   بالرئيس الأسبق " مبارك " كما هم مهتمون الآن بالرئيس السابق " مرسي " كان رده هو ( في ذلك الوقت لم تكن لدينا آليات للاهتمام  بالرئيس الأسبق مبارك  !!!!) .
14-واستكمالاً قال : الاتحاد الأوروبي لا يهتم بالشخص  بمقدار ما يهتم  بمصير مصر .
15- عندما سأله المذيع ( أنت ديبلوماسي وكلامك دقيق وأنت عندما تذكر الدكتور مرسي لا تقول الرئيس مرسي وإنما تقول السيد مرسي فهل لذلك من دلالة وهل أفهم من ذلك أنه ليس رئيساً ) .. كان رده ..( عليك أنت أن تضع الاستنتاج الذي تستنجه وتريده وأنا ليس لدي إجابة محددة على ذلك ) .
16- واستطرد قائلاً في نفس السياق ( مصر بلد عظيم ورائع  وله دوره ولابد من القضاء على المواجهة بين الإخوان والجانب المصري ) .
17-واستطرد قائلاً : المشهد الحالي في مصر صعب للغاية ولكن لابد من توفير أرضية مشتركة بين كل الأطراف .
18-كما أن العنف  ليس  هو  الحل  ويجب بناء الثقة بين جميع الأطراف .
19-الاتحاد الأوروبي  والمجتمع الدولي لن يقبل بسهولة فض الاعتصام بالقوة ، وإذا حدث وتم فض الاعتصام بالقوة فعلى الحكومة المصرية أن تقدم المبررات  الكاملة الواضحة لذلك .
20-الاتحاد الأوروبي لا يهدد مصر ولن يهدد مصر ولن يفرض عقوبات اقتصادية عليها  لأن زمن الاستعمار قد ولى من زمان ،والاتحاد الأوروبي عنده برلمان  تعرض عليه كل الأمور .
21- عندما سأله المذيع قائلاً له ( هل أنتم جزء من السياسة الأمريكية ونظرتها للأوضاع في مصر ) .. كان رده .. ( نحن نتعامل مع أمريكا  ولكن للاتحاد  الأوروبي مصالحه الخاصة  بعيداً عن الرؤية الأمريكية لكننا نتعامل معها ) .
22-عندما سأله المذيع ( هل تقابلت مع كاثرين آشتون بعد زيارتها للدكتور مرسي  وهل علمت منها أن الدكتور مرسي قد طلب منها مباشرة تدخل الاتحاد الأوروبي لإعادته إلى حكم مصر ) .. كان رده .. ( ليس لديّ معلومة كدليل على ذلك ) .
23- أخيرا  قام بمطالبة الشعب المصري بالصبر  بالصبر بالصبر..
---------------------
د.شهيرة عبد الهادي 
الخميس 1 /8 / 2013مـ
23 رمضان 1434هـ

لحظات وأمنيات ............ بقلم د.شهيرة عبد الهادي


 من اللحظات  الجميلة  إن لم يكن أجملها عند كل فتاة .. حينما يُنعم الله عليها بـ "زوج صالح " ويُقال لها  " قد أتاكِ عريس" .. ومن أجمل اللحظات  عند الشاب حينما يُنعم الله عليه "بزوجة صالحة"  وتطرق فتاة أحلامه قلبه برفق  وتقول له  "إني أحبك " .. ولكن يرى الشاب المسلم وترى الفتاة المسلمة .. أن  الأجمل والأفضل  من  ذلك  كله .. حينما .. يُنادى  في السماء .. يا  أهل  السماء .. إن الله  قد  أحب  فلاناً  " فلانة"    فأحبوه  " فأحبوها" .. فيحبه  " فيحبها "  أهل السماء ويحبه "ويحبها " أهل الأرض ..  ويدعوا كل منهما .. يا رب .. اللهم ارزقنا حُبك وحُب من يُحبك وحُب كل عمل يُقربنا إلى حُبك .. وهكذا .. يعيش كل شاب مسلم وتعيش كل فتاة مسلمة  .. لحظات  للتمني .. وأمنيات  تتحقق للحظات .. ودعوات  لتحقيق أجمل الأمنيات وهي  ابتغاء حُب  الله ورضائه .. فإذا ما اغتنما هذا الحب و ذلك الرضا  الإلاهي تحققت  المودة والرحمة والطمأنينة والسكينة بينهما .. فيقوى  حبهما   المغلف   بالرحمة ..
--------------
د.شهيرة عبد الهادي