المدونة شعارها " من يُحب الله يخشاه ويخافه في السر والعلانية وحب الوطن هو من حب الله ".. وهي اجتماعية سياسية اقتصادية فنية أدبية ثقافية شاملة تنشر الشعر اازجل القصة الرواية القصة القصيرة والمقالات..تعرض ما يمن به الله على صاحبتها من إنتاج يرتبط بمجال الفكر والتفكير والخواطر والشعر والمقالات والأجناس الأدبية المختلفة ..وأيضا من إنتاج النبغاء من بني وطني والعالم أجمع..تتوخى المصداقية والشفافية والحيادية..تنشد التنوير والتثقيف والتعلم والتعليم..
الثلاثاء، 25 مارس 2014
وفي النهاية يتم تبرئة الفاسدين زي الشعرة من العجين ........... بقلم د.شهيرة عبد الهادي
وفي النهاية يتم تبرئة الفاسدين زي الشعرة من العجين
============================== ==
الوضع مؤسف للغاية الآن في أشياء كثيرة .. ألمني حديثاً قال أطرافه .. أن الموت في مثل هذه الأيام أفضل .. وآسفة لهذه النبرة الحزينة .. لكنها تختصر كل ما نعانيه في حروف قليلة ..
لقد رأيت الوجبات التي تُعطى للتلاميذ في بعض المدارس الابتدائية بحكم أنني كنت أشرف على برنامج التربية العملية لطلابنا وطالباتنا في بعض هذه المدارس بالعجمي في غرب الإسكندرية وهي مدارس إبتدائية حكومية .. الوجبة كانت عبارة عن"رغيف عيش يلدي غير مُغلف طبعاً "ومعاه .. "حتة حلاوة" .. أو .."حتة جبنة " .. ويقوم من يوزعها على النلاميذ ..بـ " رميها " بصورة غير آدمية .. على "دسك التلميذ " ..الذي هو دسك "غير نظيف " ملئ بالمخلَّفات .. في "فصل ملئ بالزبالة والتراب والذباب والهاموش" ..هذا بافتراض أن الوجبة صالحة من الناحية الغذائية .. ثم يتحدثون عن التسمم بعد ذلك .. وعن وفيات التلاميذ نتيجة تسمم الوجبات المدرسية ..وكأننا أدمنا الموت .. ليست الوجبة فقط هي الفاسدة وإنما المنظومة كلها فاسدة .. وفي النهاية يتم تبرئة الفاسدين زي الشعرة من العجين ..
----------------
د.شهيرة عبد الهادي
==============================
الوضع مؤسف للغاية الآن في أشياء كثيرة .. ألمني حديثاً قال أطرافه .. أن الموت في مثل هذه الأيام أفضل .. وآسفة لهذه النبرة الحزينة .. لكنها تختصر كل ما نعانيه في حروف قليلة ..
لقد رأيت الوجبات التي تُعطى للتلاميذ في بعض المدارس الابتدائية بحكم أنني كنت أشرف على برنامج التربية العملية لطلابنا وطالباتنا في بعض هذه المدارس بالعجمي في غرب الإسكندرية وهي مدارس إبتدائية حكومية .. الوجبة كانت عبارة عن"رغيف عيش يلدي غير مُغلف طبعاً "ومعاه .. "حتة حلاوة" .. أو .."حتة جبنة " .. ويقوم من يوزعها على النلاميذ ..بـ " رميها " بصورة غير آدمية .. على "دسك التلميذ " ..الذي هو دسك "غير نظيف " ملئ بالمخلَّفات .. في "فصل ملئ بالزبالة والتراب والذباب والهاموش" ..هذا بافتراض أن الوجبة صالحة من الناحية الغذائية .. ثم يتحدثون عن التسمم بعد ذلك .. وعن وفيات التلاميذ نتيجة تسمم الوجبات المدرسية ..وكأننا أدمنا الموت .. ليست الوجبة فقط هي الفاسدة وإنما المنظومة كلها فاسدة .. وفي النهاية يتم تبرئة الفاسدين زي الشعرة من العجين ..
----------------
د.شهيرة عبد الهادي
هل أعاتب .. أعاقب نفسي .. على إني إنسانة ؟........... بقلم د.شهيرة عبد الهادي
لا أستطيع أن أنسى ....
أشخاصاً أحببتها يوماً ..!
فقد منحتني مشاعراً .....
يُحُبها الله ورسوله ..
لم تفهمني ؟
نعم .. لم تفهمني ..!
أخطأت ؟
نعم .. أخطأت .. !
ومن منا لا يُخطئ ...!!
لذلك .. أطمئن عليها ..
من بعيد .. و .. بروية ..
أما الشخصيات ..
التي غدرت بي ..
فيؤلمني جداً ..
تذكر .. غدرها ..
لكني ..
أتذكر .. ذاك الغدر ..
أتمنى .. النسيان ..
لكنه .. يأبى ..!
فـ هل أعاتب نفسي ..
أعاقب نفسي ..
على أني ..
إنسانة تنتمي ..
لإنسانية قد توارت ..؟
--------------
د.شهيرة عبد الهادي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)