الثلاثاء، 5 يوليو 2016

الكاتدرائية في رومانيا ...


ولتعلم أن ((تيمشوارا)) .. اشتقت اسمها من كلمتين .. تيميش (اسم نهر) .. وارا (قلعة) .. وبذا تكون تيميشوارا تعني ((قلعة تيميش)) .. وهي مدينة رومانية في غرب البلاد .. تقع على نهر (تيميش) في (إقليم بانات) .. ولأنها قريبة من عدة دول أخري (صربيا والمجر) .. تجدها مدينة متعددة الثقافات يوجد بها خليط من الجنسيات المجرية والألمانية والصربية والإيطالية واليونانية.
....
كما أنها مركز اقتصادي .. وثقافي .. وتعليمي، وبها مسرح للأوبرا، ومسرحا للحفلات الموسيقية، .. كما انها مركزا جامعيا لدراسة الطب، والميكانيك، والإلكتروتكنولوجي. 

----
وتذكر أن بها (((الكاتدرائية الأرثوذكوسية والتي تمثل مقر المطرانية)))
------------------------------
دكتور محمد حلاوية 

رمضان 2016م .. بقلم الأستاذ محمد خلف

رمضان2016
المشاهد في رمضان هذا العام يلاحظ انخفاض في المشاعر الدينيه بنسبه ملحوظه تتجلي في صور عده
-- الاقبال علي صلاه التراويح انخفض عدد المترددين بما يعادل في تقديري 40% عن العام السابق وهناك جوامع لم يكن يزيد عدد المصلين فيها عن ثمانيه الا في النادر كما ان بعض الزوايا اغلقت عن اداء التراويح بها لعدم الاقبال
-- انخفاض زينه استقبال الشهر حيث كان الشباب والاطفال يبذلون جهد في تعليق الانوارو الزينات في الحواري والازقه والشوارع الجانبيه وقد هبطت بشكل كبير يتجاوز ال80% في تقديري كما لم الاحظ مسحراتي واحد مر في يوم اثناء الشهر
-- التمثيليات المذاعه والبرامج المعروضه تخلوا من البرامج الدينيه والتمثيليات الدينيه اللتي كانت طابع هذا الشهر منذ الازل بل ان قرائه القرأن قبل مدفع الافطار تقلصت الي دقيقه او دقيقتين مفسحه المجال للاعلانات
-- زياده عدد المفطرين واللذين يجاهرون بالافطار العلني في الاماكن العامه والشوارع الرئيسيه ومنهم قائدي عربات فخمه مكيفه ومنهم سائقي نقل ومنهم من يسير علي قدميه والملاحظ انهم من الشباب ومقتبلي العمر موفوري الصحه
-- زياده مرتادي المقاهي والقهاوي العامه الشعبيه والسهر فيها حتي السحورزياده كبيره و احتلالها ارصفه الشوارع وقطع طرق المشاه و انزالهم الي الشارع وما يصاحب ذلك من مشاجرات و صخب وضجيج وشاشات لعرض المباريات والمدهش ان البعض يذيع القرأن بأستمرار في حين ان الكهرباء مسروقه من اناره الشارع دون ان يعي الرابط بين هذا وذاك
-- ظهور رغبه من البعض في توزيع افطار للصائم مجمع في معلبه انيقه ولكن تلقي الفقراْ لهذه التبرعات ينم عن احتقار كبير لها حيث تلقي عقب فتحها وما فيها الي الطريق ويترك ما فيها لكلاب الطريق بعد اخذ اللحوم منها وضمها الي ما تم تجميعه من هبات اخري ثم بيعها لبعض عربات عمل السندوتشات علي قوارع الطرق اللتي تبيعها كسحور
-- صادف في كثير من الاحياء حوادث خطف شنط السيدات ويستخدم لذلك التوكتوك وقد شاهدت حادثه تفصيلا من ذلك ولم يمسك بالجاني واللذي يظهر انه يدرك جيد جغرافيه المنطقه
-- زياده عدد الموتوسيكلات اللتي عليها اكثر من شخص وتنطلق في قرب المغرب للمغامره و اظهار البهلوانيه في الشارع الصاخب الهائج قبل حلول الافطار- كما ان بعضها نزع منه كاتم الصوت لكي يحدث ضجيجا متعمدا عاليا وغالبا ما ينطلق بها راكبوها ليلا للازعاج
-- ارتفاع درجه الحراره بالاضافه الي طول مده الصيام اللذي تصل الي 16 ساعه جعل هذا الشهر شاق الي اقصي مدي عاصرته وخاصه في الايام الخمس الاولي وجعل الافطار يقتصر علي تناول السوائل لتعويض العطش طول النهار
-- شكواي الناس من رداءه الطهي للاطعمه اللتي توزع مجانا في موائد الرحمن رغم انكماش عددها هذا العام عن عددها في الاعوام السابقه وقله عدد المترددين عليها وعندما تمر بعد الافطار تجد الارز والمكرونه ملقي بجانب الارصفه رغم شكوي الناس من زياده اسعارها
-- اختفاء الشخصيات المعروفه في الامامه والصلاه وظهور عدد من الوجوه الجديده الغير معروفه التأهيل او مصادر علمهم بل وصل الامر في مسجد ان يؤمه طفل في الثالثه عشر من عمره لانه هو حافظ القرأن الوحيد الموجود واللذي يمكن القراه بدون تعتعه
ختاما اعتقد ان العادات القديمه والمصاحبه لرمضان واللتي تجعل له طابع مميز تنقرض بشكل متسارع وتدخل عليها تحديثات فجه سمجه تدل علي فقد الادراك والاحساس بالذوق والجمال وربما قريبا في الاعوام القادمه سيختفي الطابع المميز لرمضان في مصر ويصبح الموجود بدلا منه المعتاد --- سمك لبن تمر هندي