ماتَقَلَّبتُ مِن نَومي وَفي سِنَتي .. إِلّا وَذِكرُكَ بَينَ النَفسِ وَالنَفَسِ ..
لَقَد مَنَنتَ عَلى قَلبي بِمَعرِفَةٍ .. بِأَنَّكَ اللَهُ ذو الآلاءِ وَالقُدسِ ..
وَقَد أَتَيتُ ذُنوباً أَنتَ تَعلَمُها .. وَلَم تَكُن فاضِحي فيها بِفِعلِ مَسي ..
فَاِمنُن عَلَيَّ بِذِكرِ الصالِحينَ وَلا .. تَجعَل عَلَيَّ إِذاً في الدينِ مِن لَبَسِ ..
وَكُن مَعي طولَ دُنيايَ وَآخِرَتي .. وَيَومَ حَشري بِما أَنزَلتَ في عَبَسِ ..
------------------------------
من شعر الحكمة : للإمام : الشافعي