وآدي كمان قرار من قطر بعدم الاعتراف بالشهادات من الجامعات المصرية ..
ومحدش يقول لي ده قرار سياسي .. ومليش دعوة بأنه سياسي ولا غيره ..
فأنا لا أتحدث عن السياسة ..وموقفي السلبي من قطر معروف ولا يحتاج إلى
مزايدة من أحد.. وقضيتي ليست قطر ..وإنما قضيتي التي تهمني هي التعليم
في مصر.. اللي احنا بندمره بإيدينا ونخلي اللي يسوى واللي ما يسواش يتهكم
عليه و علينا ..لأن نفس القرار ده اللي من قطر داوقتي ..كان نفسه
امبارح من السعودية .. ويارب باقي الدول تحذو حذوهما ..
لأن ده نتيجة متوقعة لفساد التعليم اللي شافوه وعاشوه واستفادوا منه في
مصر خاصة غي الدراسات العليا .. ولأن الفساد اللي في الدراسات العليا في
مصر لا يتصوره أحد.. والفساد اللي في التعليم المصري من الروضة مروراً
بابتدائي وإعدادي وثانوي وحتى الجامعة والدراسات العليا والماجستير
والدكتوراة و في لجان الترقيات ليس له حدود ..لازم نعترف بده عشان نصلحه
إذا كنا بنحب بلدنا مصر .. ولأن اللي عمل كده في الجامعات المصرية ..
هم بعض الأساتذة الفاسدين المصريين اللي فيهم ناس بتعمل رسالة الماجستير
لطلاب الدول العربية البترودولارية بالفلوس ..فـ فيه أساتذة فاسدين
بيعملوا ليهم رسالة الماجستير بـ 60000 جنيه والدكتوراة بـ 100000وده
أقل سعر والعملية بقت مزاد علني .. وفيه أساتذة بتتعامل مع الطلاب
العرب بالصفحة .. و الطلاب العرب دول بعد ما بيآخدوا الماجستير والدكتوراة
بالإسلوب الرخيص ده بيفضحونا ويعايرونا بأننا بلد فيها تعليم فاسد
..ييقى العيب من مين ..يعني الأساتذة الفاسدين مرمطوا سمعة التعليم
المصري في التراب .. أرجوكم بلاش ندفن رؤوسنا في الرمال ..العيب فينا
ومالينا ومغطينا ..وبعض اساتذة الجامعات الفاسدين هم من أفسوا التعليم في
مصر .. والبقية تأتي .. عيب يا فاسدين .. اتقوا الله في بلدكم مصر.. ومش
لازم تبنوا عمارات وتجيبوا عربيات وشاليهات من فلوس حرام..
المدونة شعارها " من يُحب الله يخشاه ويخافه في السر والعلانية وحب الوطن هو من حب الله ".. وهي اجتماعية سياسية اقتصادية فنية أدبية ثقافية شاملة تنشر الشعر اازجل القصة الرواية القصة القصيرة والمقالات..تعرض ما يمن به الله على صاحبتها من إنتاج يرتبط بمجال الفكر والتفكير والخواطر والشعر والمقالات والأجناس الأدبية المختلفة ..وأيضا من إنتاج النبغاء من بني وطني والعالم أجمع..تتوخى المصداقية والشفافية والحيادية..تنشد التنوير والتثقيف والتعلم والتعليم..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق