مُعظم الناس لا يستمعون بعدف الفهم .. بل يستمعون بهدف الرد ... ستيفن كوفي

( كلمتين بالبلدي ) الشماعة الجديدة لتبرير الفشل عند المسؤول المصري ... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

كلمتين بالبلدي
==========
الشماعة الجديدة  .. الآن .. لتبرير .. انخفاض المستوى .. في الآداء.. أو العجز.. أو الفشل  فيه .. عند كل مسؤول عن أي عمل  .. في مصر .. بـ  جميع المجالات .. الاقتصادية والسياسية والتجارية والدينية والاجتماعية  والتعليمية والصحية والعلمية  والفنية  ووووو .. هي .. " إحنا الآن في مرحلة انتقالية غير مُحددة المعالم  "  .. يا تُرى الشماعة  القادمة   هي إيه ؟
-----------------
د.شهيرة عبد الهادي

يمكن لما تبعد عن حد بتحبه دي حاجة توجعك .. بس صدقني أحسن بكتير من إنك تقرب ومتلاقيش تقدير .............

هناك فرق كبير بين الرجولة والذكورة .............

الحُب لغة الإنسانية ة.. يبقى في الوجدان .. يشكل الإنسان ..........

مع غريب ألفاظ القرآن الكريم .... نقل وتجميع الأستاذ منصور حسن

----------- مع غريب ألفاظ القرآن الكريم --------
كلمة باخع فى قوله تعالى من سورة الكهف " فلعلك باخع نفسك على ءاثارهم " معاها مُهلك .
كلمة بدارا فى قوله تعالى من سورة النساء " ولا تأكلوها إسرافاً وبدارا " معناها مبادرين كبرهم ورشدهم .
كلمة بديع فى قوله تعالى من سورة البقره " بديع السموات والأرض " معناها مُبدع .
كلمة بِدَعاً فى قوله تعالى من سورة الأحقاف " قل ماكنت بِدَعاً من الرسل وما أدرى مايُفعل بى ولا بكم " معناها بديعاً منفرداً بما جئت به .
كلمة والبُدْن فى قوله تعالى من سورة الحج " والبُدْن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير " معناها الابل أو البقر المهداه للبيت الحرام .
كلمة بادى الرأى فى قوله تعالى من سورة هود " وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادى الرأى " معناها ظاهره دون تعمق وتثبّت .
كلمة والباد فى قوله تعالى من سورة الحج " ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذى جعلناه سواء العاكف فيه والباد " معناها الطارىء غير المقيم .

قطايف رمضانية(13) بعد مُشاهدة 16 حلقة ازددت اقتناعاً برأيي ......بقلم د.شهيرة عبد الهادي

 قطايف رمضانية(13)
 بعد مُشاهدة 16 حلقة ازددت اقتناعاً برأيي
==========================
قلت رأيي من أول يوم في رمضان .. في الأداء التمثيلي .. للمثل السوري .. جمال سليمان .. لشخصية الزعيم جمال عبد الناصر.. في مسلسل رمضان 2014 مـ" صديق العمر"  .. وهو .. أنه .."غير مُقنع بالنسبة لي " .. واتهمني البعض  وقتها .. بأنني عنصرية .. وأن العنصرية صُنعت في مصر .. فـ أعطيت .. نفسي فرصة .. لأتابع  .. آدائه .. في الحلقات  التالية .. وبعد مشاهدتي .. لـ 16 حلقة حتى الآن .. يتأكد .. لي .. يوماً بعد يوم .. صحة رأيي .. وازددت.. اقتناعاً .. بأنه.. لم يكن الممثل المناسب .. لأداء شخصية .. ناصر .. لا من حيث .. تمثل الشخصية.. ولا من حيث تمثل طبيعة الحياة المصرية .. ولا من حيث تمثل اللهجة المصرية .. ولا من حيث تمثل اللكنة المصرية .. ولا من حيث تمثل الانفعالات  التي تميز الشخصية المصرية .. ولا من حيث لغة الجسد .. ولا من حيث الحضور .. إنه غير مُقنع بالنسبة لي  تماماً .. في أدائه التمثيلي  لعمل هام  مثل ذلك .. يتحدث عن شخصية  الزعيم  جمال عبد الناصر  وصديق عمره  المشير عبد الحكيم عامر .. شخصيتان .. شكلا سوياً  ومع باقي  أعضاء قيادة الثورة .. سياسات مصر .. لفترة لا يُستهان بها  من  الحياة التاريخية لمصر.. وحياة ثورة 23 يوليو   1952 مـ في  أفراحها وأتراحها   ..بل وشكلت سياسات .. المنطقة العربية كلها حتى اليوم .. الفن رسالة وأمانة .. ويجب اختيار العناصر المناسبة لأداء العمل الفني .. حتى تصل الرسالة بصورة جيدة.. و لا  يجب أن يكون في الفن ..تفاهمات  ولا مصالح  ولا محسوبية  بصفة عامة  .. وبصفة  خاصة  في مثل تلك الأعمال  .. التي من المفترض فيها ..الأمانة في عرض المعلومة التاريخية ..   الله يرحمك يا " أحمد زكي" .. وتحية إلى "باسم سمرة" .. بالرغم أنني أطالب .. باسم سمرة .. بأن  يُحسن  من  مخارج بعض الحروف لديه ..مثل حرف الـ "ق " .. ويُحسن من نطقه .. ويجعله نطقاُ جيداً .. أثناء التمثيل ..لأنه في كثير من المواقف .. نشعر أن هناك شئ غير سليم  ..في طريقة نطقه .. لكثير من الجمل  .. وعموماً العمل به كثير من السلبيات .. بالإضافة لسلبية اختيار جمال سليمان لهذا العمل .. وهو عمل خرج بمستوى .. لم يكن  هو المستوى ..الذي كان متوقعاً منه  .. وإلى من يتهمونني  بالتعصب  والعنصرية .. أذكِّرهم .. بأننا  قد أشدنا سابقاً ..بالأداء المُبهر .. لنفس الممثل .. في مسلسل حدائق الشيطان .. وأحببناه ..وأحببنا المسلسل .. وفينا من شاهده.. أكثر من مرة .. نحن نُشيد بالعمل الجيد ..والتمثيل الجيد المُتقن ..لأي شخص بغض النظر عن جنسيته .. الموضوع موضوع قدرات  وموهية  وفن .. ولكل عمل ظروفه الخاصة به .. ولكل مقام مقال .. وربما كان الأداء الرائع  لهذا الممثل في حدائق الشيطان .. لأن اللهجة الصعيدية  المصرية تقترب إلى حد بعيد مع اللهجة العربية .. فذابت اللكنة  بينهما .. ولم يشعر بها أحد .. كما أن  طبيعة العمل كانت  تختلف كلياً وجزئياً .. عن العمل الحالي .. ثم أن هناك من الممثلين  والمُطربين غير المصريين  الكثر الذين عملوا  في السينما المصرية .. والتليفزيون المصري .. والشعب نسي تماماً أنهم غير مصريين .. نتيجة تمثلهم  للشخصية المصرية ..وإتقانهم لجميع جوانبها  المختلفة .. مثل صباح و وردة الجزائرية  وفايزة أحمد .. والآن  درة  و هند صبري .. ومن قبلهم كثر  كثر كثر.. أما كيندا علوش على  سبيل المثال ..فهي تختار أدواراً تكون فيها ذات أصل سوري حتى تكون مُقنعة .. وهذا هو التصرف السليم ..
------------------------
د.شهيرة عبد الهادي