الأربعاء، 11 مايو 2016

لكل من يكره مصر ..........

لكل منافق .. لكل آفاق .. لكل مرائي .. لكل فاسد .. لكل كاذب .. لكل آفاك ..
لكل من يحرق مصر ..
------
لكل شريف يحب مصر .. لكل مواطن يعمل من أجل مصر .. لكل مصري بيخاف على مصر ..
-----
.. هذه رسالة إليكم ..

الفساد هو الإرهاب بعينه .. الفساد أقوى من الإرهاب ..

لا أبالغ .. إن قلت .. أن كل شهر .. يتم بناء عمارة شاهقة مكونة من 20 دور وعلى أقل تقدير من 12 دور قي الإسكندرية وخاصة في العجمي البيطاش . لدرجة أن بين كل عمارة والثانية .. حارة . عرضها نصف متر .. وهذه مصيبة في حد ذاتها .. وأخطارها كثيرة جداً .. على سبيل المثال .. لو اشتعلت النيران في إحدى هذه العمائر .. لن تستطيع عربة الإطفاء الوصول إليها .. ناهيك عن أن الشقق كلها أصبحت مكشوفة للجار وجار الجار .. وما يترتب عن ذلك من مخاطر خُلقية .. والشبكات ضعفت .. والشقق أصبحت في ظلام ليلاً ونهاراً .. وأيضاً كلها عمارات مهددة بالانهيار .. لأنها كلها مخالفات .. لابد من وجود دولة قوية حازمة صارمة تضرب بيد من حديد على كل فاسد .. لم أكن أتوقع أن ثورة 25 يناير 2011م ستجعل بعض أبناء الشعب منعدمي الضمير يستغلون بلدهم مصر هكذا .. إن الثورات تبحث عن الجمال لكي تُميت القبح .. لكن في مصر .. للأسف لا يحدث ذلك بسبب الفساد ومنعدمي الضمير في المحليات الذين يحولون كل جمال إلى قبح .. إن الفساد هو الإرهاب بعينه بل أقوى من الإرهاب ..
‫#‏كانت__ثورة_وكانت_حلماً‬
‫#‏نريد_دولة__قوية___حازمة‬

لن تُحرق مصر .. وستبقى مصر ..

معقولة .. مسلسل الحرائق المنتشر في مصر ده .. في منطقة عرب العيايدة وفي الرويقي وفي العتبة وفي مخزن بالقصر العيني وفي العاشر من رمضان والشرقية وبالنخيل في الواحات وبمطعم في الدقي .. كل ده في يومين .. كل دي حرائق .. حفاً إن الحرائق داخل القلوب .. نعم داخل قلوب من يكرهون البلد دي .. كل ده عشان الكرسي .. لعنة الله على الكرسي .. لعنة الله على الإرهاب وتجار الدين وتجار الوطنية وتجار الحروب .. لعنة الله على من يحرق مصر .. لعنة الله على من يريد حرق مصر .. وإن شاء الله ستبقى مصر.. ولكن شريطة أن تكون دولة قوية حازمة صارمة قادرة على إطفاء كل أنواع الحرائق .. فادرة على القضاء على الفساد الإداري والخلقي .. إن الفساد أخطر على البلاد من الإرهاب .. بل هو الإرهاب بعينه ..

شهادة تقدير لي .. من طلابي الغاليين .. ألف شكر يا غاليين ..

الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه .. اليوم الأحد 8 / 5 /م 2016 م .. استلمت هذه الشهادة التي هي تاج على راسي من فوق ..من طلاب الدراسات العليا بالدبلوم العامة بكلية التربية بمرسى مطروح والتابعة لجامعة الإسكندرية وكلية التربية بالشاطبي.. عن طريق الكلية .. قيمة هذه الشهادة البسيطة والمكتوبة على ورق بسيط .. أنها .. من الطلاب والطالبات أنفسهم وبوازع من داخلهم .. وليست من أي جهة أو موجهة .. ألف شكر طلابي وطالباتي الغاليين .. بالرغم أني كنت بانخانق معاهم كنير  .. لكن واضح أنهم على قدر المسؤولية وفهموا أن هدفي كان هو مصلحتهم أولاً وأخيراً.. وهكذا وكما قلت بالامس إذا فهم الطالب المصري شخصية من يُعلّمه ووجد منها عطاءً سيعطيها التقدير..

حبيبتي الغالية .. مصر ..


فيها اللي فيها .. ومهما كان فيها ..
أنا مش حاقول فيها لا اخفيها ..
لأ .. حاقول ربي يبارك فيها ويخليها ..
حبيبتي الغالية مصر ..
وكل صالح عايش فيها وبيخاف عليها..

---------------------------------------
د. شهيرة عبد الهادي
Drshahera Abd Elhady Ibrahem