الخميس، 22 أغسطس 2013

حديث هام للدكتور ناجح إبراهيم على قناة الحياة اليوم الأربعاء 22 / 8 / 2013 مـ بشأن الوضع في مصر ............... بقلم د.شهيرة عبد الهادي



لا أدري أمر الآن بمجموعة من المشاعر المختلطة جعلتني أتذكر هذا الحديث الذي دار بيني وبين أخي والذي كتبته سابقاً في 2012مـ.. أيام الانتحابات الرئاسية النهائية ......... بقلم د.شهيرة عبد الهادي



حديث بيني وبينك يا أخي الفاضل
===================
أخي الفاضل شريكي في حبي لمصر .. لا تلومني على صدقي مع الله ثم مع حضرتك .. عندما تحدثت معك وقلت لك أنني وجدت نفسي في حيرة ما بين أمرين أحلاهما مر .. أي نعم الحكمة تقتضي أن أختار بينهما وأقرر وأحدد.. لكن ألست أنا إنسانة مصرية بسيطة عادية تُحب بلدها .. إنسانة عاشت أجمل أيام في حياتها في الميادين مُنذ 28 يناير 2011وحتى اليوم ..تبحث مع من قادوها من الشباب الواعي عن الحرية والعيش والكرامة والعدالة الاجتماعية .. إنسانة كانت تسير في الشارع وهي تشعر بالفخر والثقة بالنفس بعد تخلي المخلوع عن الحكم مباشرة ..ووالله كانت مشاعر لا يمكن وصفها بأي وصف يتناسب مع جمالها وجمال الإحساس بها .. عارف يا أخي : حضرتك تقول لي : كيف تتحيرين وأنت دكتورة في الجامعة ؟ إزاي تتحيري ؟ وإذا كنت أنتِ في حيرة !! فما بالك بالناس العاديين ؟ : وأنا أقول لحضرتك أخي الفاضل : كلنا عاديون كلنا بسطاء :حضرتك وأنا والشعب المصري في هذا الموقف وفي تبعات هذا الموقف المخيفة .. والمصدر في هذه الحيرة عارف هو إيه : هو أننا نحب بلدنا يا أخي الفاضل وليس عندنا مطمع في أي كرسي في برلمان أو منصب أو رئاسة للجمهورية ..ولم نعمل بالسياسة ولم نتعرف على دهاليزها .. ومن هنا .. من منطلق الخوف على مصر .. نشأت الحيرة ونشأ الارتباك .. في الحقيقة الصح وعين الصح أن نُسلم بالصندوق ونعترف بنتيجة الصندوق .. ونسلم ونتعاون مع أيٍ ممن سيأتي به الصندوق سواء شفيق أو مرسي .. وهنا تتجلى المشكلة في جميع أبعادها وأكيد حضرتك يا أخي متابع لأبعادها من البداية وحتى الآن .. عارف حضرتك يا أخي الفاضل :إن قناعتي جعلتني أدلي بصوتي إلى "خالد علي" لأنني أؤمن بأن الثورة تغيير .. بل والتغيير الجذري أيضاً.. ..وأنا كنت أعلم جيداً أنه لن يصل إلى المنافسة على الرئاسة..لكن وعيي بالأمر وقناعتي بالثورة وبضرورة التغيير وبأنني أحياناً كثيرة لا أؤمن بنظرية أحسن الوحشين هي ما جعلتني أنتخبه .. فأين التغيير يا أخي الفاضل فيما نحن فيه الآن ؟..وهنا أجد نفسي أمام بُعد جديد فرضته عليّ أحداث بلدي يُحيرني أكثر وأكثر ..كما أن التفكير في بعد التغيير هو أيضاً يُعتبر مصدراً من مصادر حبي لبلدي الذي جعلني الآن أعاني ما أعانيه من حيرة وارتباك وصدمة وذهول من أشياء كثيرة.. فلماذا تلومني أخي الفاضل ؟..أما من هم مُتمرسون في السياسة كما تقول حضرتك أخي ..فلا مجال عندهم للحب أو العواطف أو المشاعرأو الصدق .. وإلا لما وصلنا لما وصلنا إليه الآن .. عارف حضرتك ياأخي: أن قطاع لا يُستهان به في محيط عملي ممن يعملون بالجامعة موظفون وأساتذة كانوا مؤيدون لعمرو موسى وشفيق ..وغيرهم قطاع من الشعب وخاصة من كبار السن في جميع التخصصات ..وأيضاً كثير من معارفي وأصدقائي وأسرتي الكبيرة في المنصورة والأسكندرية وكذلك في قريتي بداية من ربة البيت وحتى من يعملن في أعمال مختلفة .. وأنا أقول أنها حُرية رأي وأولى خطوات الديموقراطية .. وجاءت النتيجة على غير ما كنا نتوقعه على الأقل في جانب واحد .. وأصبحنا كلنا في حيرة ..خاصة وأن حوالي 30 مليون من الشعب المصري لم ينزل للإدلاء بصوته : لماذا ؟ بعد أن أتيحت لهم حرية الإدلاء بأصواتهم ؟ لا نعرف !!.. وهذه أبعاد جديدة أيضاً تحدد ما نعانيه الآن من ارتباك..كل ذلك وحضرتك تلومني على حيرتي وتقول : أن السياسة هي أساليب الضغط وأساليب تشويه الصورة التي تؤدي إلى تحير العقول .. وأن الأمر يحتاج إلى بصيرة أكثر منه بصر الآن..وأنه يجب ألا تقعي أنتِ في ذلك.. كيف لا أمر ولا أشعر بمثل هذه الحيرة يا أخي ؟ لا تلومني !! فأنا أعيش فيها أتفاعل معها !!..عارف حضرتك ياأخي .. الآن بعد ظهور النتيجة النهائية للانتخابات تكلمت مع أصدقاء وصديقات عبر التليفون .. ومع سيدات في فتح الله ومع رجال في الصيدلية ومع طالبات في الترام.. ومع أقاربي ممن قد انتخبوا شفيق "ولا مجال في الحديث معهم حول انتخاب مرسي لأنهم بلا استثناء كانوا عاقدين العزم على عدم انتخابه" .. الإجابة عندهم واحدة وهي : أننا نريد عودة الأمن ..والشباب مش عاوز يشتغل ..والبلد عاوزة تتظبط في الأربع سنين دول ..وبعدين يحلها حلال ..والطالبات قلن بالحرف الواحد : "محدش فينا حينزل ينتخب أصلاً ".. وطبعاً هؤلاء مجرد عينات من الأفراد لا ترقى لمستوى البحث العلمي ولكن إحاباتهم تُعطي مؤشرات ودلالات .. بجد يا أخي الفاضل : ما تقول حضرتك عنهم :الناس العاديون البسطاء اللذين كنت تشرح لهم وتوعيهم بأن السياسة هي لغة التلاعب بالعقول والعمل على تشتيتها وتحيرها ..هم من يعلمونا ما لا نعلمه ولا نبصره ..ووالله أنا الآن أقول لكل من أقابله وأتحدث معه : قولّي علّمني بصّرني : فيه إيه : إحنا عملنا ثورة وألا إيه : ويا ريت يا أخي الفاضل تساعدني وتساعدنا ..واشرح لي واشرح لنا .. ونورني ونورنا .. وتنور بصيرتي وبصيرتنا .. بس متلومنيش .. بس متلومنيش .. لأن الأمر يخص مصر .. و مصر أكبر مني ومن حضرتك ومن الجميع .. ومصر باقية ونحن جميعاً سنموت إن آجلاً أو عاجلاً .. نحن في موقف تريد فيه المزيد من التعلم ونور البصيرة حتى نخرج مما نحن فيه من حيرة .. وأخيراً أقول لحضرتك : شكراً أخي الفاضل .. ومنتظرة أن تنور بصيرتي وتُساعدني .. وأنا واثقة أن حضرتك عرفت ليه بقالي ساعة باتكلم مع حضرتك ..
---------------------
د. شهيرة عبد الهادي
26 /5 / 2012
الأسكندرية

الحُب ............... بقلم د.شهيرة عبد الهادي


*الحب ..  
هو ..
الطهر ..
والنقاء ..
والمحبة  ..
في الله ..
هي .. 
مياه ..
وضوءه ..
------------
د.شهيرة عبد الهادي 

بشبه عليك ....... لـ ...محمد فؤاد


الحب لغة الإنسانية ......... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

إن الحُب .. 
لغة الإنسانية .. 
والحُب .. 
لا يعرف الموت .. 
فـ بالحب ..
تجتمع البشرية  .. 
في الحياة الدنيا .. 
وبـ الحب .. 
تجتمع البشرية .. 
عند .. 
خالق القلوب ..
--------------
د.شهيرة عبد الهادي

كل عام وإخوتنا المسيحيين طيبين بمناسبة عيد السيدة العذراء ........... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

بالنيابة عن  قراء " مدونة محبي الله والوطن" وبالأصالة عن نفسي .. تهنئة خالصة من القلب لإخوتنا المسيحيين بمناسبة عيد السيدة العذراء وكل عام واحنا كلنا يا مصريين طيبيين وفي أمن وأمان وسلام مع بعض..
-----------
د.شهيرة عبد الهادي