السبت، 5 أكتوبر 2013

كل عام وحضراتكم بخير .. اليوم الأحد هو أول أيام شهر ذي الحجة 1434 هـ...............

كل عام وحضراتكم .. وكل شعب مصر .. بألف ألف خير ..
اليوم الأحد هو أول أيام ذي الحجة .. وسبحان الله .. هو يوافق يوم 6 اكتوبر يوم الانتصار ..
فنطلب من الله سبحانه وتعالى أن ينصرنا على أنفسنا وأن يعين أنفسنا على أنفسنا ..
وأن تجمعنا المحبة في الله وبالله ولله ومن أجل الله .. وقد قال الرسول الكريم على العشر الأوائل من ذي الحجة بأنها أفضل أيام الدنيا .. فلنغتنمها .. بالعمل الصالح .. و بدايته .. الحب والمودة والرحمة والبعد عن الحقد والغل والكراهية وأن يحل محلهم الصفاء والنقاء فيما بيننا ..
=================
الأحد 6 اكتوبر 2013 مـ
الأول من ذي الحجة 1434 هـ 

هل أنت يوماً .. قد أحببتني ؟ ............ بقلم د.شهيرة عبد الهادي


قلبي......
يدمي
يبكي
يتساءل 
هل ........
أنت يوماً
قد .....
أحببتني
لو .....
كنت يوماً
قد أحببتني 
ما ............
كنت قد أدميتني 
لو .........
كنت يوماً 
قد أحببتني 
ما............
كنت قد أنكرتني 
لو .............
كنت يوماً
قد أحببتني 
ما ...........
كنت قد جعلتني 
وطنك .. لبرهة 
ثم ................
غادرتني 
خذلتني 
قلبي .......
يدمي 
يبكي
يتساءل 
هل .........
أنت يوماً 
قد............
أحببتني ؟
----------------
د.شهيرة عبد الهادي

أسماء قادة حرب اكتوبر المجيدة ................ بقلم الأستاذ أحمد ألطاف



رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة :
- محمد أنور السادات

قيادات أفرع الجيش الرئيسية :-

- القائد العام للقوات المسلحة ووزير الحربية: الفريق أول أحمد إسماعيل علي
- رئيس هيئه أركان حرب القوات المسلحة: الفريق سعد الدين الشاذلي
- رئيس هيئه العمليات: لواء محمد عبد الغني الجمسي
- قائد القوات الجوية: لواء طيار محمد حسني مبارك
- قائد القوات البحرية: لواء بحري فؤاد ذكري
- قائد قوات الدفاع الجوي: لواء محمد علي فهمي
- رئيس هيئة الإمداد والتموين: لواء نوال سعيد
- مدير سلاح المدفعية: لواء محمد سعيد الماحي
- مدير سلاح المدرعات: لواء كمال حسن علي
- مدير سلاح المهندسين العسكريين: لواء جمال محمود علي
- مدير الاستخبارات العسكرية: لواء محمد فؤاد نصار
- مدير سلاح المشاة: اللواء محمد عبد المنعم الوكيل
- قائد قوات الصاعقة: لواء نبيل شكري
- قائد قوات المظلات: عميد محمود عبد الله
- رئيس عمليات الوحدات البرية : عقيد صالح احمد عيد زين الدين
- رئيس عمليات الوحدات الجوية : عميد فاروق صالح احمد فاروق
- رئيس عمليات الوحدات البحرية وقائد وحدات استخبارات عسكرية سرية : مقدم محمد عبد الهادى عبد الفتاح

قيادات الجيش الثاني الميداني :-

- قائد الجيش : لواء سعد الدين مأمون (و لكنه أصيب بنوبه قلبيه يوم 14 أكتوبر فتولي اللواء عبد المنعم خليل قيادة الجيش في 16 أكتوبر)
- رئيس أركان الجيش الثاني : لواء تيسير العقاد
- قائد مدفعية الجيش : عميد محمد عبد الحليم أبو غزالة

قيادات الجيش الثالث الميداني :-

- قائد الجيش : لواء عبدالمنعم محمد واصل
- رئيس أركان الجيش الثالث : لواء مصطفي شاهين
- رئيس هيئه عمليات الجيش : لواء محمد نبيه السيد
- قائد مدفعيه الجيش : عميد منير شاش

قادة الفرق :-

- قا.فر.2 مشاة : عميد حسن أبو سعدة
- قا.فر.3 مشاة اّلية : عميد محمد نجاتي فرحات
- قا.فر.4 مدرعة : عميد محمد عبد العزيز قابيل
- قا.فر.6 مشاة اّليه : عميد محمد أبوالفتح محرم
- قا.فر.7 مشاة : عميد أحمد بدوي سيد أحمد
- قا.فر.16 مشاة : عميد عبد رب النبي حافظ
- قا.فر. 18 مشاة : عميد فؤاد عزيز غالي
- قا.فر. 19 مشاة : عميد يوسف عفيفي
- قا.فر.21 مدرعة : عميد إبراهيم العرابي
- قا.فر. 23 مشاة اّلية : عميد أحمد عبود الزمر

قادة المناطق والقطاعات العسكرية :-

-قائد المنطقة العسكرية المركزية : لواء عبد المنعم خليل
-قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية : لواء إبراهيم كامل محمد
-قائد قطاع بورسعيد العسكري : لواء عمر خالد حسن

قادة الألوية ومجموعات الصاعقة :-

- قائد اللواء الأول المدرع : عقيد السيد محمد توفيق (إستشهد) فحل محله العقيد سيد صالح
- قائد اللواء الأول مشاة ميكانيكي: عقيد صلاح ذكي
- قائد اللواء الثاني المدرع : عقيد أنور خيري
- قائد اللواء الثاني مشاه ميكانيكي: عقيد محمد الفاتح كريم
- قائد اللواء الثالث مدرع : عقيد نور عبد العزيز (استشهد)
- قائد اللواء الثالث مشاة اّليه : عقيد شفيق متري سيدراك
- قائد اللواء الرابع مشاة : عقيد محمود حسن المصري
- قائد اللواء السادس مشاة ميكانيكي: عقيد محمود المهدي
- قائد اللواء السايع مشاة : عقيد فوزي محسن - عادل فوزي
- قائد اللواء الثامن مشاة : عميد فؤاد صالح ذكي
- قائد اللواء التاسع مهندسين كباري : عقيد جمال تلمي
- قائد اللواء العاشر مشاة ميكانيكي: عقيد محمود أمين نمر
- قائد اللواء الحادي عشر مشاة ميكانيكي: عقيد فاروق الصياد
- قائد اللواء 12 مشاة : عقيد عادل سليمان
- قائد اللواء 14 مدرع : عقيد عثمان كامل
- قائد اللواء 15 المدرع المستقل : عقيد أحمد تحسين شنن
- قائد اللواء 16 مشاة : عقيد عبد الحميد عبد السميع
- قائد اللواء 18 مشاة ميكانيكي: عقيد طلعت مسلم
- قائد اللواء 22 مدرع : عقيد مصطفي حسن (استشهد)
- قائد اللواء 23 مدرع : عقيد حسن عبد الحميد (أصيب)
- قائد اللواء 24 مدرع : عقيد جورج حبيب (أصيب)
- قائد اللواء 25 مدرع مستقل : عميد أحمد حلمي بدوي
- قائد اللواء 30 مشاة مستقل : عميد مصطفي جودت العباسي
- قائد اللواء 90 مشاة ميكانيكي: عقيد صالح بدر
- قائد اللواء 109 مهندسين كباري : عميد فؤاد محمد سلطان
- قائد اللواء 112 مشاة: عادل يسري (أصيب)
- قائد اللواء 116 مشاة ميكانيكي: عقيد حسين رضوان (استشهد)
- قائد اللواء 117 مشاة ميكانيكي: محمد حمدي الحديدي (أصيب)
- قائد اللواء 130 مشاة خاصة : عقيد محمود شعيب
- قائد اللواء 135 مشاة: عقيد أحمد صلاح الدين عبد الحليم
- قائد اللواء 136 مشاه ميكانيكي: عقيد احمد محمد عبده
- قائد اللواء 85 مظلات : مقدم عاطف منصف
- قائد اللواء 182 مظلات : عقيد إسماعيل عزمي
- قائد المجموعة 39 قتال صاعقة خاصة : عقيد ا.ح إبراهيم الرفاعي (أستشهد وحل محله العقيد محمد عالي نصر ثم الرائد محيي نوح)
- قائد المجموعة 127 صاعقة : عقيد فؤاد بسيوني
- قائد المجموعة 129 صاعقة : عقيد علي هيكل
- قائد المجموعة 136 صاعقة : عقيد كمال عطية
- قائد المجموعة 139 صاعقة : عقيد أسامة إبراهيم
- قائد المجموعة 145 صاعقة : عقيد السيد الشرقاوي
- قائد الكتيبة 603 مشاة ميكانيكي : مقدم إبراهيم عبد التواب

وكأنها .. بلغة العصر .." كوبي بست "........... من واقع خطاب السادات في 1981 مـ


استمعت خطاب السادات في 5 سبتمبر 1981 مـ قبل اغتياله بشهر حيث  اغتيل قي 6 اكتوبر 1981 مـ .. ووجدت أن ما قد جاء بالخطاب .. كما لو أنه .. هو هو .. ما قد حدث  وما يحدث منذ ثورة 25 يناير 2011 مـ.. أو .. بلغة العصر .. كوبي  بست  .. بنفس المسميات  .. بنفس المفاهيم .. بنفس تواتر الأحداث .. بنفس التسلسل التاريخي للأحداث  .. لما يحدث الآن  وما قد حدث منذ سنتين  منذ قيام ثورة 25 يناير 2013 مـ  وحتى الآن .. فـ  ياترى   ما  الأسباب .. أهي أسباب ثقافية أم اجتماعية أم تاريخية أم أيديولوجية أم  عقدية أم هو تراث أم  هو تاريخ أم هو  تار بايت  بين الإخوان  والعسكر كما يسمونهم  ..أو بين الإخوان والجيش .. يا تُرى .. ما  الأسباب الجوهرية .. لعلنا .. نقف على الحقائق .. فـ  الإخوان لن ينتهوا  ..  وسيستمرون  .. ويجب الاعتراف  .. بهذه الظاهرة  التي يمثلونها   واحترامها   ومناقشتها بكل موضوعية .. من أجل مصر ومصر فقط ..
-------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

في ذكرى العبور أقول:العبور الحقيقي هو:العبورالداخلي لـ خط أنفسنا أخلاقياً وعلمياً ............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

في ذكرى عبور ونصر 6 اكتوبر 1973 مـ ..
 إن العبور الآن يجب أن يكون العبور  الداخلي  لـ  خط  أنفسنا  حتى نحقق ثورة 25 يناير 2013مـ
======================
  كنت أحاول استلهام  بعض المشاهد  من  نصر اكتوبر والعبور العظيم  في 6 اكتوبر 1973 مـ ..فإذا بي  وأنا  أقلب في القنوات  والنت .. لأستمتع باسترجاع   بعض المشاهد التاريخية في حياة "مصرنا " الغالية أي "بحياتنا " نحن المصريين في لحظات انتصارنا على عدونا الأوحد الإسرائيلي  .. فإذا بي أجد عيناي  تقع  على   فيلم تبثه إسرائيل  وتتناوله وسائل الإعلام ..  يُذكِّرنا بنكسة 1967 مـ .. وما تعرض له جُندنا المصريين وما لحقهم من هزائم وتعذيب بعد أسرهم في السجون  الإسرائيلية .. والتي تتلاعب به الآن  بالإضافة لما تنشره من أفلام عن تلك الحقبة حتى  لا نسعد بالاحتفال بذلك الانتصار العظيم .. وأيضاً  بغرض إلحاق هزيمة نفسية بنا الآن بعد ثورتنا التي نتمنى نجاحها والتي قامت  في 25 يناير 2011 مـ..كما أنها في ذات الوقت تعد اختباراً للإرادة السياسية  في مصر.. ولكنها   قد تناست  أنه بالإرادة والقوة الروحية البشرية لشعب مصر وجيش مصر خير أجناد الرض  والتي استمدها من الله ثم من عدم الاستسلام للهزيمة  ومن توحده حول هدف وطني عام .. استطاع هذا الشعب مع جيشه  في ظرف 6 سنوات فقط  من  هزيمته أن يستعيد ذاته وقوته وهويته  وأرضه وبلده .. وحدث ذلك من داخل الشعب  وجيشه  معاً ..نعم  من  القوة  الداخلية  للشعب والجيش معاً.. حيث قام  الشعب بالثورة الداخلية آنذاك  على موروثاته التي  تعيقه ..ثورة على  مشكلاته الثقافية والتي  أساسها  التمحور حول  " الأنا " وليس الـ " نحن " .. نعم .. ثورة داخلية  على الموروثات الأخلاقية  ومحاولاً أن تكون  هناك ثورة علمية  أو تساندها  الصحوة العلمية .. ثورة كانت دارسة للتاريخ  المصري  متمردة عليه وعلى ما فيه  من عادات وتقاليد  بالية  شوهت  النسيج الاجتماعي الداخلي .. وحدث انتصار السادس من أكتوبر  العظيم في 1973 مـ  وحدث عبور القناة  وتحطيم  خط بارليف  الذي كان  يشيع العدو أنه  لا يقهرولا يمكن عبوره على الإطلاق .. تم ذلك بفضل الله ثم بفضل هذه الثورة الداخلية  التي نبعت من  القوة الداخلية للشعب وبفضل قوة جيش النيل خير أجناد الأرض .. نعم إنها القوة  الداخلية الروحية للشعب.. إنها  العبورالداخلي الروحي لخط أنفسنا  ..التي إذا ما توفرت فلن يهزمها عتاد العدو ولا عدته مهما كانت قوته  ومهما كان  من يُسانده .. وهذه القوة لا تظهر إلا في لحظات التوحد حول هدف  وطني عام مُلح قوي من شأنه تغيير مسار التاريخ  كله .. وهذا في بداياته  هو  تمام  ما حدث في ثورة 25 يناير 2011 مـ  في  ميدان  التحرير  في   القاهرة  وفي كل ميادين التحرير  في  مصر حينما كان الهدف واحداً عند جميع التوجهات والأيديولوجيات والاتجاهات والأطياف والطوائف  والأحزاب في مصر.. تلك الروح القوية التي تجعل من القزم عملاقاً .. وتجعل من الضعيف قوياُ.. فما بالك وشعب مصرعلى مر الزمان  وهو  العملاق في تحمله ما لا يستطع شعب غيره  أن يتحمله  من معاناة .. كما أنه عملاقاً في إرادته إذا ما  نشأت ونمت وترعرعت في مناخ الوحدة الوطنية  والثورة الداخلية على نفسه  وليس فقط على نظام أو رئيس أو حكومة .. تلك الروح الوثابة التي كانت تجعل من شاب ثوري "ضعيف" البنية  يهزم أحد " البلطجية "  في موقعة الجمل في ميدان التحرير في 2 فبراير 2011 مـ .. وكان  البلطجي يتصف بصفات جسمية وتدريبية هي أضعاف ما يتصف به الشاب الثوري البطل  ضعيف البنية.. كان زملاء  الشاب   الثوري ضعيف البنية ..  يستغربون  .. يتعجبون  لما  فعله من الإتيان   بهذا " الهَجَمه " إلى الثوار في الميدان .. يقولون له : كيف تغلبت على  هذا  "  الهَجَمة "  .. يرد البطل  ويقول بالحرف الواحد  :  يا جماعة : العدو  دائماً جبان لأنه ليس على حق .. وأنا كنت حاسس أن فيا " قوة جبال " .. نعم أن  السر في انتصار الشخص الثوري ضعيف البنية على الشخص  البلطجي " الهَجَمة " إنما يكمن في  " قوة  الجبال"   التي  شعر  بها هذا الشاب الثوري  ضعيف البنية  لكنه أبداً لم يكن ضعيف  الإرادة  ضعيف الروح   ضعيف الثورة الداخلية ..بل كان قوي الإرادة قوي الروح قوي النفس قوي الثورة الداخلية مؤمناً بها .. من  أين جاءت له" قوة الجبال" ..جاءت له من  تلك القوة الروحية  الداخلية التي تملكت من نفسه البشرية المتمسكة بقوة الحق الإلاهية ..الله الله .. فعلا ..إذا ما اجتمعت هذه الروح الثورية الداخلية الوثابة القوية مع التمسك بالحق عند المصري واعتماده على الله و طلب العون منه.. فـ إنه .. الحق ..ثم اجتمعت مع إرادة التغيير الإيجابي  والعبور لحدود النفس الضعيفة بأمراضها الاجتماعية .. فإن النصر آتٍ  لا محالة  .. إذاً  فعلينا  بالحق ..والحق هنا لن يتأتي إلا بالتغلب على الصراعات الحالية بين الأيديولوجيات والديانات من  أجل مصر ومصر فقط  وإعلاء مصلحة مصر على المصالح الشخصية الضيقة التي تحكم  المآلات الآن .. وعدم نشر الفتنة بين أبناء مصر  على أيدي  بعض  أبناء  مصر  في الداخل  وإعانتهم  في ذلك  لأعدائنا  بالخارج .. وعدم الاستقطابات والتناحرات واستخدام الأيديولوجيات في السياسات  للأحزاب   والتيارات المختلفة التي عادة ما تدمر البلاد.. وبالتغلب على أمراضنا الاجتماعية  والعادات والتقاليد البالية وعلى موروثاتنا الاجتماعية الهدامة مثل  الأنمالية  وتغليب المصلحة الفردية على مصلحة الوطن  .. وفعلا إن  العبور الحقيقي  الأن  هو عبورنا  لأنفسنا  عن طريق  القيام بثورة داخلية على أنفسنا  وعلى نظامنا  الاجتماعي الملئ  بالعورات  .. نعم ثورة على تراث بالي من البيروقراطية  والروتين القاتل  وعلى عادات وتقاليد  قد طغت على العلم والتعليم والبحث العلمي  وعدم الاعتراف به  أو الاستهانة في  التمسك به  واستثماره لتنمية البلاد .. نعم  ثورة على الضمير الذي أصابته الكثير من الأمراض المجتمعية  .. لأن التغيير لن يحدث  عن طريق بتغيير رئيس وحكومه ونظام .. لا .. إن التغيير الذي يجب أن يحدث هو تغييرنا  نحن  الشعب للأفضل .. نعم تغييرنا   نحن  كأفرد للأفضل .. بحيث يكون حبنا لبلدنا مصر هو الشغل الشاغل لنا فعلاً لا قولاً .. فيكون الضمير هو القانون  الذي يحكمنا ..وأن يعرف كل مواطن واجباته  قبل حقوقه.. وأن يلتزم  كل مواطن بالنظام وعدم التعدي علي حق الغير.. وأن يلتزم بتعاليم الدين  مع  احترام ذوي الديانات  المختلفة ..وأن يتمتع الفرد بالسلوك الحضاري في التعامل مع المنشأت والشوارع وكل مكان علي أرض مصر.. وأن تكون القيادات  على مستوى شعوبها  تحترمها تصارحها  ..إن  قوة شعب  مصر التي  ننتظرها والتي ستؤدي إلى نجاح ثورة 25 يناير  هي  في  قوة ثورته الداخلية على نفسه وعلى تخطي حدود نفسه إلى نفسه  .. في  قوته البشرية  السليمة التي قد تعافت من جميع أمراضها  الاجتماعية المعيقة   لتقدمها  أخلاقياً وعلمياً والتي من شأنها أن تحطم خط تراجعها  وتخلفها  .. وليست فقط  في الصناعات والموارد المادية والعتاد  والمعونات والمساندات   فكل ذلك لن يؤتي ثماره إن لم نتغير نحن من الداخل للأفضل .. إن ثورتنا الحقيقية  .. يجب أن تكون  ثورة أخلاقية  وعلمية  وتعليمية  مجتمعية .. والمصريون  قادرون بإذن الله على التغلب على كل الصعاب وعلى بناء مصر  الجديدة .. بعد أن  قاموا ببداية ثورة  يتمنون نجاحها ..
-----------------
د.شهيرة عبد الهادي
الأسكندرية
5 اكتوبر 2013 مـ

أتمنى أن تظهر علينا تجليات نصر اكتوبر العظيم ........... بقلم د.شهيرة عبد الهادي



لن تتغير الحال في مصر .. إلا إذا تغيرت .. السلوكيات  الأساسية للشعب .. وخاصة .. التغيير  في  .. العقلية  العبقرية  ( الشيطانية ) .. التي تسيطر  على معظم  المؤسسات  المصرية .. والتي يجمعها ..   منظور  واحد .. هو .. الناحية ..  ( المصلحجية ) ..  ( ليك  وليا ) .. والذي يجعلك تفقد الأمل .. في .. تحقيق .. أي ثورة تحدث في مصر .. وده .. أصلاً .. إذا كانت هناك ثورة ..أو أن  ما كان قد حدث عندنا يمكن أن يُطلق عليه  ..  ثورة .. بعد الأحداث  التي تابعناها   .. منذ 25 يناير 2011 مـ   وحتى اليوم .. ولعل .. نصر اكتوبر 1973 مـ يجعلنا .. نسترد ثورتنا .. أتمنى .. أن تظهر علينا تجليات نصر اكتوبر العظيم .. ولتكن  البداية  من غد .. وإن كنت أريد قول .. اليوم ..

وكل سنة وانت طيبة يا مصر .. كان نصراً عظيماً وعبوراً أعظم في 6 اكتوبر 1973 م ..
وعقبال العبور الذي يحقق لنا أهداف ثورة 25 يناير 2011 مـ ..
-------------
د.شهيرة عبد الهادي

الفِكر = العلم × الفلسفة × الفن .................... جمال حمدان

المفكرون الحقيقيون قلة و كل مفكر مثقف .. و لكن ليس كل مثقف مفكراً.. تماماً كما أن كل مثقف متعلم و لكن ليس كل متعلم مثقفاً..
الواقع أن هناك هرماً من ثلاث طبقات :
القاعدة العريضة جداً: المتعلمون..
القاعدة الوسطي القليلة: المثقفون..
القمة العليا الضيقة جداً: المفكرون..
الفكر مركب من ثلاث عناصر:
العلم - الفلسفة - الفن.. و كل عنصرين لا يصنعان مفكراً و لا فكراً..
المعادلة هي: الفكر = العلم × الفلسفة × الفن
(بالضرب لا بالجمع .. كناية عن التفاعل العضوي الخلاق بين أطراف الثلاثية)
جمال حمدان
 
-----------
من منشورات د.سويفي السويفي في " ملتقي محبي الله والوطن "

 

كل سنة وانت طيبة يا مصر .. كان نصراً عظيماً وعبوراً أعظم في 6 اكتوبر 1973 م .. وعقبال العبور الذي يحقق لنا أهداف ثورة 25 يناير 2011 مـ ..

كل سنة وانت طيبة يا مصر .. كان نصراً عظيماً وعبوراً أعظم في 6 اكتوبر 1973 م ..
وعقبال العبور الذي يحقق لنا أهداف ثورة 25 يناير 2011 مـ ..