الاثنين، 8 يوليو 2013

أجمل رمضان تلاقيه في مصر .............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي


هو ده رمضان في مصر .. أجمل رمضان في العالم تلاقيه في مصر .. قيمها وثوابتها وعاداتها وحضارتها .. فانوس رمضان والمسحراتي ومدفع رمضان الأثري لا يُمكن تلاقيهم إلا في مصر .. كل عام وانت طيبة يا مصر ..
================
أجمل رمضان تلاقيه في مصر .. في مصر رمضان بيبدأ قبل ميعاده بثلاثة شهور .. أروح بلدنا الفلاحين ألاقيهم بييربوا فراخ وبط ووز .. أسألهم ليه كده هو لسه فيه حد بيربي دلوقتي في البيوت يا ناس ..يقولولي دي عوايدنا يا حيلي .. هو احنا نعرف ناكل الفراخ البيضة دي اللي انتوا بتاكلوها .. دا ..لا ..ليها طعم ولا شوية شوربة زي الناس .. ورمضان هو عاوز إيه يعني غير شوية شوربة حلوين كده على الفطار .. متقوليش كده يا عينيه عشان نجيبلك الموسم ونيجي نعيد عليكي ولما تشوف ده وتسمع ده يبقى إنت في مصر .. فوانيس وزينة بتتعلق في كل البلكونات وعلى كل البيوت وفي كل الشوارع قبل رمضان بإسبوع يبقى إنت في مصر .. ياميش رمضان بيتباع في كل حارة وشارع قبل رمضان بشهر مش بس بإسبوع يبقى إنت في مصر.. والعرقسوس كمان والسوبيا والتمر هندي بيتحضروا في كل دكان ومحل ومع السريحة يبقى إنت في مصر.. والمخللات والطرشي دا بتنجان بخل وده بتنجان محشي بشطة يبقى إنت في مصر .. ولا مية الطرشي اللي بتتباع في أكياس مقلكش عليها واااااو يبقى إنت في مصر.. وطوابين الكنافة والقطايف والجلاش ومخيماتها بتتنصب في كل حارة وشارع يبقى انت في مصر .. ولمبات زينة بتتعلق على كل المساجد أو الجوامع زي ما بيقولوا المصريين تنور المساجد والشوارع يبقى إنت في مصر .. وتسمع الأغاني اللي تبشر بقدومه .. رمضان جانا وفرحنابوا بعد غيابوا وبقالوا زمان أهلاً رمضان رمضان جانا أهلا رمضان قولوا معانا أهلا رمضان .. وحلو يا حلو رمضان كريم يا حلو .. ووحوي ياووحوي إيووحة رحت يا شعبان إيوحة جيت يا رمضان إيوحة وملينا الدار إيوحة وبكده يبقى انت في مصر .. وكل واحد قبل رمضان ما يُدخل علينا يقول للناس سامحوني لو أخطأت في حقكوا عاوز أصوم وأنا مرتاح يبقى إنت في مصر ..وجارك المسيحي يقلّك كل سنة وإنت طيب وتعالى إفطر عندنا أول يوم في رمضان يبقى إنت في مصر .. قرآن كريم في كل بيت طول النهار وقبل المغرب علطول .. وتواشيح الكحلاوي وابتهالات النقشبندي وموائد الرحمن اللي في كل حارة وشارع يبقى انت في مصر .. ومدفع رمضان الأثري يضّرب ويقولك الفطار قرّب وبعده الآذان علطول يبقى إنت في مصر .. وصلاة المغرب بعد الفطار فوراً في بيتك في جماعة أو في المسجد يبقى إنت في مصر .. ومسلسل جميل بعد الفطار تتجمع العيله حوليه ونسمعه مع بعض يبقى إنت في مصر .. لمة العيلة في الفطار عند تيتة أول يوم رمضان يبقى إنت في مصر .. وكل واحد وهو داخل شايل حاجة في إيدوا : ده جايب فراخ وده جايب لحمة وده جايب رز وده جايب طبيخ وده على قد حالوا يادوب قدر يجيب العيش والبيبسي والسلطة.. وده جايب صينية كنافة وشوية قطايف ..وده جايب جلاش حلو بفول سوداني أو بمكسرات ..وده مجبش حاجة خالص يبقى إنت في مصر .. وصلاة العشاء والتراويح تجمع العيلة وعيلة العيلة وكل ناس الشارع يبقى إنت في مصر .. ومن العشاء للسحور زحمة ولخمة ودوشة في الشوارع ..ودا رايح وده جاي ..وده بيشتري فول للسحور وده بيشتري زبادي وجبنة يبقى إنت في مصر .. والشوارع تفضل كده لغاية ما يجي المسحراتي الجميل بطبلتة ونغمتة الأجمل ونطلع نبص عليه من الشبابيك والبلكونات ونكّلمه وندّيله من اللي ربنا قسم بيه لينا يبقى إنت في مصر .. و يجي وقت السحور نصّحي اللي نايم عشان يتسحر واللي صاحي أهو صاحي ونتسحر ونشرب شاي مع بعض ونستني الفجر يدّن و لما يدّن نقوم نصليه في المسجد وده كله بيحصل عشان إنت في مصر .. والعيال تقعد تلعب بعد السحور في الشارع لحد الصبحية والدورات الرمضانية يبقى انت في مصر .. ومن عشرين رمضان كل ست بيت مصرية أصيلة عسولة تقوم بعمايل الكحك والبسكوت والغريبة والبيتيفور يبقى إنت في مصر .. وقبل العيد بيوم تلاقي كل جارة جابتلك طبق كحك من اللي عملتوا عشان تدوقوا ويتسابقوا وكل واحدة تقلك عمايلي ولا عمايل جارتي ؟ قولي بقى أحسنلك ؟ يبقى إنت في مصر .. وأول يوم العيد فرض علينا وواجب علينا و كمان هي عادتنا وحضارتنا نعّيد في بلدنا على كل أهالينا الكبار الرموز المقامات يبقى إنت في مصر .. وكل واحد يوزع العيدية على أطفال العيلة يبقى إنت في مصر .. ومريم أم ست سنين والا سبعة مش فاكرة سنها بالظبط تقول فين عديتي إنت نسياني والا إيه يا عمتي ؟ أديها الفلوس وأقولها خدي ياختي عمتك كانت بتاخد ربع جنيه عدية يا مريومة .. تستغرب مريومة قوي وتتريق وتقولي ليه يا عمتوا هو حضرتك من عصر إيه ياعمتوا ؟ أقول لها من عصر حتشبسوت يا مريومة .. تقولي يعني إيه عصر حتشبسوت يا عمتوا ؟ ..ومن هنا بقى تبدأ الحكاية مع مريومة .. يا رب ما تقطع للمصريين الطيبيين عادة .. هي دي مصر الحضارة .. مصر يعني حب يعني لمة يعني ود يعني مودة يعني رحمة يعني ألفة .. يعني مسيحي بيعيد على مسلم ومسلم بيعيد على مسيحي .. يعني لازم نعيد على أهالينا رموزنا كبراتنا .. هي دي قيمنا مبادئنا ثوابتنا في مصر .. هي دي عاداتنا وحضارتنا في مصر .. فانوس رمضان والمسحراتي ومدفع رمضان الأثري لا يُمكن تلاقيهم إلا في مصر .. الله يخليكي يا مصر وتجمعينا دائما في محبتك .. كل عام وإنت طيبة يا مصر .. وتعدي المحنة اللي انت فيها يا مصر ..
-------------
د.شهيرة عبد الهادي
الأسكندرية
9 / 7 / 2013 مـ
30 شعبان 1434 هـ
مصر الحبيبة 

ما كتبته منذ سنتين عند زيارتي لأسرة شهيدة الإسكندرية ( أميرة سمير ) .. تذكرتها اليوم .. وانا في حالة ارتباك ...... بقلم .د.شهيرة عبد الهادي

قمنا بزيارة لأسرة الشهيدة ( أميرة سمير ) شهيدة الأسكندرية يوم 28 يناير....أمس الجمعة 1 /7 /2011 وتعلمنا منهم ..... العزة والكرامة ..

by Drshahera Abd Elhady (Notes) on Sunday, 3 July 2011 at 03:27

أقص علي حضراتكم يوم من أجمل أيام حياتي ، إنه يوم الجمعة 1 /7 /2011 والسبب هو أنني وبصحبة محموعة رائعة بيننا محبة في الله والالتزام بتعاليمه وهي ( د / رشا منير جنينة ، ود/ مروة طايل ود/ عصام نوفل ، وأ/ محمد خطاب ، وأ/ هشام ، وأ/ سامح ..  )...ذهبنا إلي زيارة أسرة الشهيدة ( أميرة سمير ) التي ضربها ظلماً وعدواناً الظابط وائل الكومي -كما ذكرت جميع وسائل الإعلام - بالطلقات الحية وفقدت حياتها يوم 28 يناير 2011 .. وحقيقة عندما وصلنا منزل الشهيدة كان في استقبالنا والد الشهيدة الذي كان مثالاً للتقوي والرقي ورفع عننا الحرج في كثير من الأمور ..كان مؤمناً إلي حد كبير علي وجهه سمات الايمان والتقوي ... كان نقياً في ألفاظه مترفعاً أبياً .. وشاهدنا صورة الشهيدة المعلقة في حجرة الاستقبال .. والله كأنها ملاك طاهر ... وهي فعلا ملاك ... طفلة ماتت بيد  من هو المفروض ابن بلدها يحميها ويحرسها .. ماتت نتيجة الغادر وبرصاص حي ... وأطلعنا الأب المكلوم علي إبنته بأوراق توضح ما يقوم به الظباط من عروض مالية وشقق مليئة بعفشها حتي يتنازلون عن قضية دم أبنائهم الشهداء .. كان شيئاً مُحزناً للغاية .. والأب قد سلم أمره لله ( ونعم بالله ) لكن داخله احساس بالمرارة لأنه غير قادر علي أخذ حق ابنته .. وعندئذ دخلت الأم التي ما إن تراها من أول وهلة إلا و تستشعر حجم آلامها وكأن إبنتها أميرة قد ماتت اليوم وليس من قبل خمسة أشهر والدموع تسيل من عينيها ... ولكنهم أسرة جميلة بسيطة تُعلِّم من يراها ما هي التضحية ... مثل هذه الأسرة هي التي تُنجب الشهداء ... ومعظم أسر الشهداء علي نفس الخصال الحميدة .... ولم نستطع التحدث كثيراً لأن مشاعرنا هي التي كانت تتحدث ... إنني شخصياً إنتابتني مشاعر متداخلة ما بين الحزن والأسي علي عدم حصولنا علي حق الشهداء حتي اليوم ... وما بين السعادة المقننة لأنني زرت أهل من هي الأطهر والأنقي والأبقي ... هي في جنة الخلد عند مليك مُقتدر ... ونحن في الدنيا التي كان يريدها هؤلاء الشهداء غير ملوثة فيها العيش والحرية والكرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية وذهبوا عند ربهم ونحن ما زلنا غير قادرين علي تحقيق ماكانوا يريدون تحقيقه وماتوا دونه... والله لا نستحق أن نعيش يوما إذا أغمضنا أعيننا عما يحدث وصممنا آذاننا عن كل صوت مخرب يريد هدم الثورة ....وحرام أن يضيع دم هؤلاء الشهداء هدراً ... من يريد أن يتعلم العفة والكرامة ونقاء الالفاظ وحسن النية فليذهب إل منزل الشهيدة أمبرة وإلي كل منزل من منازل الشهداء .... و لذلك لا نريد كلاماً ودعاية ... بل نُريد تفعيل للمشاعر ... ولذلك أدعوا كل أسرتي علي الفيس أصدقائي المحترمين أن يفعلوا شيئاً لهؤلاء الشهداء ... ونحن إن شاء الله سبحانه وتعالي سنزورهم جميعهم تباعاً فمن يريد أن يكون معنا فأهلا به وسهلا ... ثم يجب أن نعمل بكامل طاقاتنا لتحقيق أهداف الثورة التي مات من أجلها هؤلاء الشهداء ... وإن شاء الله وبإذن الله إذا أراد  الله لي  الصحة والعافية سأنزل يوم 8 /7 /2011 لأشارك وأنادي بحق دم الشهيدة أميرة وزملائها..

اللهم أسألك عدم انكساري .............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

اللهم أسألك عدم انكساري
وانكسار قلبي ونفسي
فإني لم أعد قادرة على التحمل
------------------
د.شهيرة عبد الهادي
8 / 7 / 2013 مـ

لا تعتقد أنني لا أراك .............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

لا تعتقد أنني لا أراك ..
فبعض التصرفات ..
في العقل تبصر ..
وفي الظل أحيانا .. 

يكون لكلمك..
صوت عطر ..
وفي الضوء .. 

يصبح أحياناً .. 
لأبعاد فكرك ..
صوت مكر ..
-----------------
د.شهيرة عبد الهادي
8 / 7 / 2013 مـ

(كلمتين بالبلدي) البلد دي عاوزة واحد ابن حلال مصفي .......... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

كلمتين بالبلدي
=========
كلمتين في قلبي : عاوزة اقولهم بالبلدي كده يعني : من يوم 25 يناير 2011 مـ .. وحتى اليوم .. وفي كل مرحلة من المراحل اللي مرت بيها تلك الثورة منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم .. مشفناش .. إلا .. الدم .. ولا احنا فاهمين .. مين بيضرب في مين .. ولا احنا عارفين .. مين اللي بيقتل مين .. والا قتله ليه .. ولا حتى كمان عارفين نجيب حقه ازاي .. وده .. بيبين .. أن كلها صراعات على السلطة وليست صراعات على شريعة ولا صراعات على دين ولا صراعات على وطن .. والله الذي لا إله إلا هو كلها صراعات على السلطة وعقد التاريخ .. طيب .. مش ممكن حد ابن حلال مصفي كده .. يطلع يعمل مصالحة يا ناس بين كل فصائل الشعب العظيم ده .. كلهم ..إخوان وسلفيين وعلمانيين وليبراليين وناصريين واشتراكيين وديموقراطيين و و و و و و .. يا ناس .. حد يكون بيحب مصر يقوم بالمهمة دي .. وخصوصاً أن بعد بكرة رمضان يا ناس .. يا ناس البلد دي عاوزة حد يكون بيحبها دلوقتي يا ناس .. يقوم بالتأليف بين قلوب أبنائها .. بفضل الله ثم بفضل مساعيه.. بس .. يخلص النية ..لله .. لله ثم للوطن فقط ..
-----------------
د.شهيرة عبد الهادي

8 / 7 /2013 مـ
 

فـ لنفق .. قبل فوات الأوان ........... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

فـ لنراجع أنفسنا .. لقد .. انتشرت بيننا .. الشتائم .. وانتشر .. اللعن ..و السب .. والقذف .. لدرجة سب الدين .. ولدرجة قذف المحصنات .. و انتشر بيننا .. الكذب .. والتدليس .. وإعلاء مصلحة الفرد على مصلحة الوطن .. وانتشرت .. الاتهامات .. بيننا .. لبعضنا .. البعض .. بالخيانة والعمالة .. والأجندات الخارجية .. وانتشرت بيننا مشاعر الحقد والحسد والكراهية والبغضاء .. ثم .. نتحدث .. عن .. الدين .. أي .. دين .. يرضى .. بذلك .. فـ لنفق .. قبل .. فوات .. الأوان .. ولتراجع أنفسنا .. حتى .. لا نصل .. لدرجة .. من الهلاك .. أكثر .. مما .. نحن.. مقبلون .. عليها .. الآن ..
----------------
د.شهيرة عبد الهادي
8 / 7 /2013 م

فـ ليقف الشعب المصري كله ليحمي جيشه ............ بقلم د.شهيرة عبد الهادي

فـ ليقف الشعب المصري كله ليحمي جيشه
=========================
أرجو من الجميع بلا إستثناء عدم السب في الجيش المصرى العظيم ..وأرفض تماماً كل من يسب الجيش المصرى أو يصفه بوصف لايليق به .. ولم ولن يكن الوضع في مصر كما هو في سوريا بفضل الله ثم بفضل الشعب المصري العظيم الذي هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ..والذي هو من سيحمي جيشه ويقف في ظهره   فهو أكبر سند له .. الجيش المصرى هو جيش الشعب ومن الشعب وإلى الشعب .. فهو ملك الشعب المصري .. والاشخاص زائلون أما الجيش المصري فهو الباقى لكل المصريين ..ليحميهم .. ليحمي مصر من كل معتد أثيم .. قل رأيك كما تريد .. اعترض .. ناقش .. حاور.. تحقق .. ولكن بدون أى سباب لقواتك المسلحه المصرية .. فهم أبناء كل الشعب المصري  .. وهم خير أجناد الأرض ..وهم أصحاب نصر أكتوبر ..فعندما كنا جميعا نعيش حياتنا  العادية  في بيوتنا ونسعى على حياتنا .. كانوا هم يدافعون عنا ..: وهم يُجَّهزون ويستعدون لاسترجاع الأراضي المصرية المحتلة في سيناء ..وقد قاموا بتحطيم خط بارليف .. الذى قيل عنه أن من سيقوم باقتحامه سيفقد نصف قواته .. وهم قد اقتحموه وأتوا لنا  بالنصر العظيم .. وفى عملية العبور قدموا لمصر شهداء بالآلاف ليستردوا كرامة كل مصرى.. إنهم من يسهرون الليالى لتأمينكم ياشعب مصر.. إنهم يجوبون السماء والبحار والحدود ساهرين بعيون تحرس فى سبيل الله أرض وشعب مصر.. فلا تندفعوا .. وتوجهون لهم أية إهانات فهم جند صدقوا ماعاهدوا الله عليه فى حفظ أمنكم من كل معتد جبار أثيم..
---------------
د.شهيرة عبد الهادي
8 /7 / 2013 مـ

شكر واجب ............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
 من لا يشكر الناس لا يشكر الله :  والله الذي لا إله إلا هو : أنني : أنحني : لحضراتكم احتراماً وتقديراً وإعزازاً وتبجيلاً  يا كل أصدقائي وإخوتي وأخواتي في الله  الذين دعوتم لي بالشفاء العاجل : كل شخصية بإسمها الكريم  وصفتها الأكرم حتى لا  أقع في فخ النسيان  لأي أخ أو أخت من الكرماء النبلاء الأجلاء الذين دعوا لي بالشفاء العاجل :  والله الذي لا إله إلا هو  إنني لأنحني لأخلاقكم العالية : ولدعواتكم لي بالشفاء والتي أحتاجها فعلاً ونحن على أبواب رمضان فاليوم29 شعبان  وكل عام وحضراتكم بألف ألف خير يا رب: ربي يسعدكم : ربي يديكم الصحة والعافية : ربي ما يضركم أبداً في صحتكم ولا عافيتكم : يا أرقى وأجمل وأغلى إخوة وأخوات في الدنيا: يا من أعيش بمحبتهم لي  : يا من جمعتني بحضراتكم المحبة في الله ثم المحبة في الوطن : ألف مليون شكر: ولا تتوقفوا عن الدعاء لي لأنني في أشد الحاجة إليه : ألف مليووون شكر: ألف مليووون شكر: 
-----------
أختكم في الله 
شهيرة عبد الهادي