الاثنين، 8 مايو 2017

سألوني : مَنْ أنتِ ؟.. كان هذا هو ردي وتعريفي لنفسي : بقلم د.شهيرة عبد الهادي


سألوني .. مَنْ أنتِ ؟ كان هذا هو ردي وتعريفي لنفسي :
" أقول دائماً يا رب .. أُحُب " الحُب ".. أعشق الصدق .. أنشد المثالية المفقودة .. وأعلم أنها عزيزة جداً "
------------------------
د.شهيرة عبد الهادي  

9 / 5 / 2014 م

90 دقيقة | بالفيديو .. طالبة تتعرض للضرب والسحل و القذف على يد استاذ جام...

    

الإعلام المصري أحد الأسباب الرئيسة في خراب الأخلاق والتربية والتعليم في مصر ..كلمة حق أقولها بخصوص جوهر الموضوع وليس بخصوص الواقعة لأنني لم أشاهدها ولا أعرف أطرافها
-----------------------------------------------------
أنا لم أكن في الواقعة ولم أشاهدها ولا أعرف أطرافها ..لكن بأمانة .. إحنا أعضاء هيئة التدريس شايفين المر من الطلاب وتطاولهم على أساتذتهم..ومشكلة الأسانسير دي بالذات نحن نعاني منها .. والتصريحات التي تأخذها الطالبات لركوب الأسانسير دي مشكلة كبرى في حد ذاتها .. الآن الأستاذ اللي فوق الستين وحتى اللي في الثلاثينات والأربغينات ..ما بيعرفش يركب الأسانسير عشان يلحق يروح محاضرته .. من كتر الطالبات اللي بتركبه .. وطالبات عندهم عشرين سنة وفي كامل صحتهم بيآخذوا تصاريح عشان يركبوا الأسانسير ..والطالبات اللي في سن أولاد الأساتذة وفي سن أحفادهم بيركبوا الأسانسير وأساتذتها مش عارفين يركبوا وكمان بيقتحموا الأسانسير رغماً عن أنف الأستاذ وقبل منه كمان .. والطالبة بتبقى صحتها ولا الرهوان ..وبتطلع من الأسانسير تضحك وتطلع لسانها وهي خارجة من الأسانسير وتتريق وتجري كأنها في مارثون وبتستهزأ يعني بتقول طز فيكم أنا ركبت الأسانسير وسمعناها بودانا .. ناهيك عن إسلوبها الاستفزازي وهي بتقول " معايا تصريح " ..وأستاذها ولا أستاذاتها مش عارفة تركب الأسانسير ..إحنا في عهود المهزلة وعصور الفوضى التعليمية والأخلاقية ..ومن ساعة الإعلام ما فتج دراعيه للطلاب والطالبات ..وافتراءات الطلاب والطالبات كترت بجد.. إحنا في مهزلة .. أنا لا أدافع عن واقعة ما شفتهاش ..ولكن أتحدث من واقع ما أعانيه ويعانيه جميع الأساتذة في موضوع ركوب الطلاب والطالبات الأسانسير بينما الدكتور مش عارف يركبه عشان يروح محاضرته .. الإعلام المصري سبب خراب الأخلاق والتربية والتعليم في مصر من ساعة ما أعطى للطالب مساحة ومن ساعة عرضه لمسلسلات ومسرحيات تستهزيء بالرموز كالمعلم والشيخ والأب والأم ..

الحب في زمن الصقيع ..رفقاً بقلبي ..بقلم د. شهيرة عبد الهادي


الحب في زمن الصقيع ..رفقا بقلبي ..
----------------------
رفقاً حبيبي ..
رفقاً بقلبي ..
فقد هوى ..
و ما زال صغيراً ..
في بحر الهوى ..
فيك ....
تنسم عليل الهوا ..
ولغير حبك ..
ما هوى ....
عانق السحاب ..
مُمسكاً بالهوا ..
ترنح .. تأرجح ..
فـ سقط وهوى ..
رفقاً حبيبي ..
رفقاً بقلبي ..
فقد هوى ..
--------------------
د.شهيرة عبد الهادي
9 / 5 /
Drshahera Abd Elhady Ibrahem​

غازلتها فتبسمت فرمى الفؤاد بحبها

الحب هو الشعور بالحبيب .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي


*الحب.. 
هو الشعور بالحبيب ..

رؤيته دائماً وهو غائب ..
والمحبة في الله .. 
تُحافظ عليه ..
-------------------
د.شهيرة عبد الهادي 

9 / 5 / 2017 م

الحب هو الطهر والنقاء ..بقلم د.شهيرة عبد الهادي


الحب هو الطهر والنقاء .. 
الحب هو البراءة والصفاء ..
الحب هو ..
المودة في استمرار وبقاء  ..
والحب في الله ..
 هي  مياه  وضوئه ..
-----------------------
د.شهيرة عبد الهادي

9 / 5 / 2017 م

أبو فروة .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

ليه أبو فروة المصري يبقى الكيلو منه بـ 35 جنيه ليه يعني ؟ لا طعم ولا حاجة أنا طول عمري ما بحبوش ؟.. زي الفوندان ولا الفوندام حسب الناس ما بتنطقه سعره بالشيء الفلاني وهو طعمه أي كلام وهو هو نفسه " الأرواح ولا الكراملة ولا النداغة ولا مش عارفة إيه " اللي كانت بتتباع في بلدنا الفلاحين زمان ويشتروها برغيف عيش ولا بيضاية .. وعجبي ..
---------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
5 / 5 / 2017 م
Drshahera Abd Elhady Ibrahem

عمارات البلياتشو .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي

عمارات البلياتشو ..
اتبنت جمبي عمارة م اللي بيطلعوا في شهر دول دلوقتي في ظل الفوضى اللي احنا عايشين فيها ..سدّت علينا المراوح على رأي ستي أم أمي ....بقينا لا شمس ولا هواء ولا ضوء ولا ليل ولا نهار .. الحاجة الجديدة بقى اللي تسد النفس في ظل عشوائية الذوق اللي ملأت الإسكندرية ..بعد أن كانت هي مدينة الذوق الراقي والحلم والجمال .. لقيت العمارة دي ..ونظراً لأن كل واحد بيآخد فيها شقة وبيشطبها هو بنفسه بقت عاملة زي البلياتشو .. بقت كل شقة ليها شكل وشبابيك وأبواب شكل ووو ... إلخ زكمان ليها لون خاص بيها .. واحد عمل شقته بمبة مسخسخ ..وواحد عمل شقته أصفر كناريا ..وواحد عمل شقته كحلي مخطط بازرق.. وواحد عمل شقته موف .. وواحد عمل شقته بيج في بني وهكذا .. تحس أنك في سيرك والفقرات كلها بلياتشو.. كان زمان العمارة كلها لون واحد حيطان وشبابيك ومناور.. حتى التصميم المعماري كان عبارة عن وحدات ثابتة شيك أنيقة لكل شقة .. و الشقق تآخد أرقام لسهولة التعرف عليها ..كانت العمارة جميلة أنيقة وقطعة فنية مريحة للعين ..للأسف كل ده بيتم هدمه الآن و يتم بناء بدلاً منه عمارات البلياتشو .. والعماير نفسها بقت مقاسات .. فتلاقي واحدة طويلة أوي وواحدة منبعجة أوي وواحدة تخينة وواحدة قصيرة وواحدة متوسطة وبقى المنظر قبيح .. بجد لابد من وقفة جادة من الدولة تجاه هذه الظاهرة الخطيرة .. ولابد من الارتقاء بالذوق العام للمصري .. وعلى فكرة من يهتم بهذه الجزئية .. من المؤكد أنه سيتصف بقمة الوطنية..فالرقي بالذوق العام سيهذب الأخلاق وينمي الانتماء لمصر ..
----------------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
25 / 4 / 2017 م
Drshahera Abd Elhady Ibrahem