الإعلام المصري أحد الأسباب الرئيسة في خراب الأخلاق والتربية والتعليم في مصر ..كلمة حق أقولها بخصوص جوهر الموضوع وليس بخصوص الواقعة لأنني لم أشاهدها ولا أعرف أطرافها
-----------------------------------------------------
أنا لم أكن في الواقعة ولم أشاهدها ولا أعرف أطرافها ..لكن بأمانة .. إحنا أعضاء هيئة التدريس شايفين المر من الطلاب وتطاولهم على أساتذتهم..ومشكلة الأسانسير دي بالذات نحن نعاني منها .. والتصريحات التي تأخذها الطالبات لركوب الأسانسير دي مشكلة كبرى في حد ذاتها .. الآن الأستاذ اللي فوق الستين وحتى اللي في الثلاثينات والأربغينات ..ما بيعرفش يركب الأسانسير عشان يلحق يروح محاضرته .. من كتر الطالبات اللي بتركبه .. وطالبات عندهم عشرين سنة وفي كامل صحتهم بيآخذوا تصاريح عشان يركبوا الأسانسير ..والطالبات اللي في سن أولاد الأساتذة وفي سن أحفادهم بيركبوا الأسانسير وأساتذتها مش عارفين يركبوا وكمان بيقتحموا الأسانسير رغماً عن أنف الأستاذ وقبل منه كمان .. والطالبة بتبقى صحتها ولا الرهوان ..وبتطلع من الأسانسير تضحك وتطلع لسانها وهي خارجة من الأسانسير وتتريق وتجري كأنها في مارثون وبتستهزأ يعني بتقول طز فيكم أنا ركبت الأسانسير وسمعناها بودانا .. ناهيك عن إسلوبها الاستفزازي وهي بتقول " معايا تصريح " ..وأستاذها ولا أستاذاتها مش عارفة تركب الأسانسير ..إحنا في عهود المهزلة وعصور الفوضى التعليمية والأخلاقية ..ومن ساعة الإعلام ما فتج دراعيه للطلاب والطالبات ..وافتراءات الطلاب والطالبات كترت بجد.. إحنا في مهزلة .. أنا لا أدافع عن واقعة ما شفتهاش ..ولكن أتحدث من واقع ما أعانيه ويعانيه جميع الأساتذة في موضوع ركوب الطلاب والطالبات الأسانسير بينما الدكتور مش عارف يركبه عشان يروح محاضرته .. الإعلام المصري سبب خراب الأخلاق والتربية والتعليم في مصر من ساعة ما أعطى للطالب مساحة ومن ساعة عرضه لمسلسلات ومسرحيات تستهزيء بالرموز كالمعلم والشيخ والأب والأم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق