الجمعة، 14 يونيو 2013

حول الدعوة للجهاد في سوريا من داخل مصر (2) ..............بقلم د.شهيرة عبد الهادي

بعد مجئ الشيخ العريفي إلى أرض مصر الكنانة لكي يدعوا الشباب المصري  للجهاد في سوريا وما أعقبها من تداعيات  كانت لي ملحوظة .. في الحقيقة ..هي  .. ملحوظة قديمة حديثة ..لاحظتها منذ بداية الثورة .. وهي مستمرة حتى الآن .. وهي ..أن غالبية  من يقومون  بالهجوم  على من أمامهم في المناقشات .. وبشدة وباستخدام الألفاظ  والشتائم والسباب غير المرغوب فيها  وباستخدام إسلوب الترهيب  والترويع والخوض في الأنفس والأعراض .. من  المدافعين عن الإخوان أو السلفيين أو ما يُطلق عليهم التيار الإسلامي السياسي  .. وأيضاً ممن يُنادون الآن بالجهاد في سوريا .. وينادون بـ  إما  النصر أو الشهادة  .. ويحثون عليه  ويستخدمون  اللغة الغليظة في الحوارات والمناقشات  أثناء الحث على ذلك .. وإحقاقاً للحق وحتى أكون منصفة  فإن أيضاً من يقومون  بالمعارضة لهذا التيار  في البلاد  وممن يؤججون المشاعر في المعارضة دون حجة و منطق .. غالبيتهم  يعيشون   إما في البلاد العربية أو الأوربية .. ومنهم من يعيش  في أمريكا .. هم يعيشون في هذه البلاد رفاهية الحياة و رفاهية قول الكلمات الرنانة والشعارات البراقة دون أن يأتون إلى مصر للتعايش معها ومع مشكلاتها التي فاقت الحد..  أتمنى من حضراتهم أن يأخذوا قراراً شجاعاً بالعودة إلى مصر الآن  .. حتى يكونون في الصفوف الأولى للجهاد بأنفسهم وبأموالهم  .. وأن يُرسلوا أبنائهم من الجنسين  للجهاد .. ويتخلون عن الدولارات والريالات  وحياة الرفاهية التي يعيشونها  بعيداً عن مصر وما تعانيه من مشكلات .. وبذلك يخخفون عبئاً   عن شباب مصر البرئ الطاهر النقي الذي ينساق وراء الشعارات  الرنانة .. نتيجة ما يُعانونه من  الفراغ  النفسي والعملي والحياتي الذي يعيش فيه  هؤلاء الشباب المغرر بهم .. وللأسف فإن هؤلاء يستغلون كل ذلك في الشباب للزج بهم في أتون جهنم التي يصنعونها لهم وهم من بني وطنهم .. يا سادة إن في مصر الملايين من الشباب  الذي تخرج من الجامعات  ولم يحصل على عمل حتى الآن .. تقول الإحصائيات أنهم ما بين 15 مليون إلى 20 مليون شاب وفتاة  بدون عمل .. يا سادة إن نسبة العنوسة عند الرجال والنساء ازدادت  في مصر  بسبب عدم  توفرعمل وعدم توفر القدرة المادية على تحمل نفقات الزواج حتى مع التيسير..يا سادة مصر فيها  ناس تآكل من الزبالة .. أتمنى ممن يعيشون خارج مصر من أبناء مصر  ويؤججون  المشكلات داخل مصر  سواء في الدول العربية أو الأوروبية أو ممن هم في أمريكا أن يتركوا النعيم الذي يعايشونه في تلك البلاد  العربية والأجنبية  وأن يأتون بأموالهم لمساعدة  هؤلاء الشباب  بدلاً من التضحية  بهم  من أجل استمرارهم   هم   في تعاملاتهم اليومية بالدولار والريال .. اللهم احم شباب مصر .. فهم أمل مصر .. اللهم احفظ مصر .. وجنبها الفتن ما ظهر منها وما بطن ..
------------
د.شهيرة عبد الهادي
15 / 6 / 2013

حول دعوة العريفي الآن للجهاد من داخل أراضي مصر (1) ......... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

ما تفسير استقدام العريفي للدعوة للذهاب إلى سوريا للجهاد من داخل أراضي مصر التي تعاني الأمرين الآن ؟
وما دلالة ذلك في هذا التوقيت بالذات ؟
وما مصير الشباب المصري البرئ النقي الطاهر في هذا الموقف ؟ ..
أخيراً أتمنى أن يُفهم كلامي بصورة صحيحة بعيداً عن المزايدات ..

مع العلم بأن :
فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي المملكة العربية السعودية لا يدعوا إلى الجهاد في سوريا ويقول أننا ستساعد بالمال فقط ..
الفيديو موجود على اليوتيوب
المصدر: أون تي في : الصورة الكاملة

إن استقدام الشيخ العريفي لكي يقوم بدعوة شباب مصر الطاهر النقي البرئ الشريف  للجهاد في سوريا في ظل الظروف التي تعيشها مصر الآن لهو إسلوب غير جيد وغير مُرحب به .. خاصة وهو يواكب الأحداث التي تمر بها مصر .. ولا يخفى على أحد ما يُقال بأن الهدف منه هو إلهاء وصرف نظر الشعب والشباب منه عن الأحداث الداخلية في مصر خاصة فيما يتعلق بيوم 30 / 6 / 2013 وبث التفرقة والتشتت والفرقة بين قوى الشعب المختلفة .. وبصراحة تامة عندما  يستخدم الداعية  الدين  من أجل أهداف سياسية .. خاصة بعد أن أعلنت أمريكا عن مساندتها للمعارضة في سوريا .. فإن ذلك يجعل من رجل الدعوة تاجر دين .. ويبدوا أن التجارة بالدين قد أصبحت  هي التجارة الرابحة الآن .. بل أكثر من ذلك يجعل من مجال الفتوى  مجالاً للعرض والطلب  والفصال طبقاً لسوق المعروض من السلع السياسية .. وهذه هي المأساة الكبرى  التي تتعرض لها مصر الآن ..
----------
د.شهيرة عبد الهادي
15 /6 /2013 مـ

بداية ظهور الملحدين ......... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

كنت أتمنى ألا يُزج بالإسلام في الصراعات السياسية .. حتى لا يُقال ما يُقال الآن .. من أن الإسلاميين قد جنوا على الإسلام بسبب أقوالهم وأفعالهم وتصرفاتهم وسلوكياتهم .. وأدى ذلك إلى ظهور الملحدين لدرجة أنها أصبحت شبه ظاهرة وفي طريقها إلى أن تكون ظاهرة .. وتعرض للمناقشة في مجلس الشورى .. ولا ندري النتيجة .. بعد ثورة كانت الآمال فيها عريضة .. وهذا ما ذكره مجموعة من المتخصصين من الأطباء والأطباء النفسيين   والمحللين السياسيين  وأكدوه ..حول  بداية انتشار حالات الإلحاد والانتحار بين الشباب  بعد ثورة 25 يناير 2011مـ و كثرة انتشار تعاطيهم للمخدرات نتيجة ما أصابهم من إحباط نتيجة عدم تحقق أهداف الثورة ونتيجة انهيار نموذج القدوة الذي كانوا يتخذونه من رجالات  الجماعات التي زجت بالإسلام في المعترك السياسي فتبدلت  واختلفت المفاهيم  أمامهم ..ويجب القول هنا أنه  : لو كانت نتيجة  ما جناه  المسلمين على الإسلام بسبب سلوكياتهم  هو فقط  كثرة الملحدين لكان ذلك سبباً مباشراً في إعادة النظر في أنفسهم وطرقهم ومنهاجهم وتفسيراتهم للدين والعقيدة والتربية العقدية .. وأن يعودوا إلى الدعوة وإلى  مفهوم الجماعة الدعوية فعلاً لا قولاً فقط .. ويبتعدون عن السياسة وأبوابها الخلفية فهذا خيراً لهم وللمجتمع ..عودوا إلى دوركم الدعوي يرحمكم الله ..



كانت ثورة .. وكان ياما كان ........... بقلم د.شهيرة عبد الهادي


كان ياما كان في سالف العصر والأوان .. وزير همام كان عايش على أكل الحمام .. والشعب مش لاقي الرز ومن الجوع مبيعرفش ينام .. قال الوزير الهمام لشعبه .. بلاها رز وكل مكرونة .. دا المكرونة جميلة وفيها أنواع كتيرة كمان .. إيشي خرز وإيشي حلزوني وكمان منها أقلام ..صبرالشعب و سمع الكلام .. أكل كل أنواع المكرونة وأكل كمان كل الاقلام .. يستنى الرز يجي .. لقاه لا بيجي ولا عاوز يجي .. واستمر في أكل الاقلام .. قال الشعب : صبرنا كتير واحنا شعب صبور وغلبان .. مبدهاش بقى : وقالها بالفم المليان .. نعمل ثورة في الميدان ع شان نشيل وزير المكرونة الاقلام .. عمل الثورة وكانت ثورة ولا في الأحلام .. سقط فيها راس النظام ومعاه وزير المكرونة الاقلام .. واستشهد فيها خيرة الشباب اللي قاموا بيها من أجل الله والوطن ومليهم الحب والوئام .. و بعد كده قعد الشباب يحارب سنة ونص كمان .. وسقط منهم شهداء في ماسبيرو ومحمد محمود والعباسية ومجلس الوزراء وبورسعيد في هذا الزمان .. وهمََّ بيقولوا ميهمناش .. يسقط مننا شهداء كمان وكمان .. كله يهون في سبيل العيش والحرية والعدالة والكرامة لكل مصري إنسان .. حصلت انتخابات والشعب وقف في الطوابير وعمل اللي عليه ع شان نفسه يخلص بقى من الاقلام ويآكل رز مصري أصيل وبسمتي كمان .. ويعيش في رفاهية ويقول أنا غيّرت الزمان بزمان .. راح نظام وجه نظام .. وسقط حُكم العسكر وخرج الخروج الآمن والدنيا بقت تمام التمام .. يستنى الشعب ويستنى .. نفسه يآكل بقى الرز المصري إن شاء الله أرديحي في محشي البازنجان .. الأبيض أو الأسود كمان .. المهم يكون مصري ومصري أصيل يا مان .. ولا ده هو كمان بقى في الأحلام .. قعد يسأل ع شان يعرف المشكلة حتتحل إزاي .. قالولوا الحل في القروض يا مان إنتا وهو كمان .. قالهم : الله : مش القروض دي هي مُشكلة .. ومشكلة المشاكل كمان ..وكانت حرام زمان .. هو احنا حنرجع تاني زي زمان ..طيب الفرق إيه يا مان .. صحيح سؤال ملوش مكان يا مان  .. وانت كمان يا صاحب المان .. ما احنا زي زمان.. وشوية زيادة كمان .. هو فين العيش  .. بلاها عيش  ونآكل تاني مكرونة أقلام ! ..ما هو شعب واخد على أكل الاقلام .. طب فين الحرية  والعدالة والكرامة .. متقولي .. راحوا فين يا مان ..ما انا مقدرش اقول بلاها في دول كمان .. وآه يا مان من هذا الزمان .. اللي متغيرش عن اللي قبله كمان..  وبقت الثورة في خبر كان .. طب   احنا قمنا بثورة ليه يا مان .. مش ع شان يكون لينا كيان .. والكيان مش حيكون ..إلا اما نحقق أهدافها اللي خلوها في خبر كان.. والكيان مش حيكون .. إلا اما نبطل نآكل  النوع  ده من الاقلام .. ساعتها بقى مش حنتكلم بس مجرد كلام وكلام وكلام عن سوريا وفلسطين كمان .. لأ .. دا احنا حيكون لينا دور مصري ريادي .. زي اللي كان موجود زمان .. وكانت ثورة وكان ياما كان ..وكان يا ما كان في سالف العصر والآوان .. مع الاعتذار لشهرزاد وشهريار كمان ..
-------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
الأسكندرية
29 /3 / 2013 مـ
مِصر الحبيبة

سل فينا اللحظ ..... لـ ... سيد درويش

سل فينا اللحظ هنديا
كلمات بديع خيري
ألحان سيد درويش
موشح
مقام الحجاز
فرقة بيروت للموسيقى