السبت، 23 مارس 2013

سعادة رئيس مصر.. أعاتبكم .. أُحملكم المسؤؤلية.. أريد أن أفهم ..


سعادة الأستاذ الدكتور مهندس مرسي .. رئيس مصر .. أُحمّلكم المسؤلية .. لأنكم أستاذ جامعي ومربي أجيال بالدرجة الأولى ثم أصبحت رئيساً لمصر بالدرجة الثانية .. وبالتالي فإن مسؤوليتكم تجاه أبنائكم الطلاب الذين يُستشهدون يوماُ بعد يوم إيماناُ منهم بقضيتهم في ميدان التحرير وفي دمنهور وفي غيرها من الميادين في عهد سعادتكم ، سواء كانوا مؤيدين لسعادتكم أو مُعارضين لسياساتكم ، فإن دماؤهم في رقبتكم خاصة وأنكم قد تعهدتم وقلتم ذلك بالحرف الواحد" إن دم الشهداء في رقبتي" واليوم الشهداء يموتون في عهدكم سعادة الرئيس .. كنت بالأمس أشيد بسعادتكم لمجهودكم في إحداث الهدنة بين حماس وإسرائيل .. واليوم أعاتبكم .. وأقول لكم .. الدم المصري يسيل على طرقات شوارع مصر .. فإلى منى يا سعادة الرئيس .. كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته .. إنكم أول رئيس مُنتخب لمصر ، ومن انتخبوا سعادتكم كانوا من جميع أبناء مصر ومن جميع طوائفها ومن جميع توجهاتها السياسية والحزبية ، ومن جميع التيارات السياسية ،ومن الشيوخ والشباب ومن الرجال والنساء ومن الطلاب والطالبات ، ممن يريدون الاستقرار وتحقيق العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية ،وبالتالي فإن أبسط حقوقهم أن تحقن دمائهم .. وأن تهتم بهم جميعاً وأن تُخاطبهم جميعاً وأن تسعى لرضائهم جميعاً ..لا أن يكون الإعلان الدستوري الصادر عن سعادتكم سبباً في إحداث حرباً أهلية بينهم جميعاً ، بين شباب مصر الذي في عمر الزهور ، هذا الإعلان الدستوري لم يُحقق الاستقرار لمصر بل أدى إلى مزيد من الفرقة والتقسيم بين أبناء البلد الواحد.. هذا الإعلان الذي لم أستطع تحديد موقفي منه تحديداً قاطعاً بسبب ضبابية المشهد وحالة الارتباك التي يُعاني منها الجميع وأنا منهم ،لكني لا أخفي على سعادتكم رفضي لبعض مواده والاتفاق مع البعض الآخر منها ، من الوهلة الأولي لكني آثرت التمهل والانتظار لعل أن تكون هناك بارقة أمل ، وانتظرت طويلاً أراقب المشهد المرتبك الذي تسوده الضبابية ، وأنا أتمنى أية فرارات تصدر عن سعادتكم تؤدي بمصر إلى الاستقرار ، ولذلك فقد فرحت بلقاء سعادتكم مع المجلس الأعلى للقضاء ، وما أن خرج البيان الصادر عن هذا الاجتماع الموقر والذي لم يأت بجديد ،ومما أكدذلك ما ذكره سعادة المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بالحرف الواحد " أن الإعلان الدستوري لم يحدث فيه تغيير "، فوجدتني هنا في دهشة أقول :، لماذا يا سعادة الرئيس .. أليست تلك مصر .. أليس هؤلاء هم أبناء مصر .. الذين انتخبوا سعادتكم وكانت فرحتهم بانتخابكم وانتهاء حكم العسكر لا تضاهيها فرحة.. بغض النظر عن كيفية خروجهم ..ثم ما زاد همومي رؤية :"بال مان بروك " رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوربي للوضع في مصر .. على قناة " الحياة" اليوم ..والتي قال فيها : 1- دعمنا الاقتصادي إلى مصر متوقف على تطبيق الديموقراطية فيها . 2- الحل الوحيد أن يسحب الرئيس مرسي الإعلان الدستوري 3-ما يحدث في مصر الآن ليس ديموقراطية وإنما هو ديكتاتورية . 4-مرعوبون من الشكل الذي سيصدر به الدستور في مصر الآن لأنه سيكون دستور خاص بالإخوان . 5-الرئيس مرسي استغل نجاحه في حل أزمة غزة ليفرض سيطرته على الشعب المصري بدلاً من أن يعمل على أن يكون لمصر دوراً إقليمياً ودولياً.6- لقد تعودنا أن المظاهرات في جميع أنحاء العالم تكون من المعارضين للحكم ، أما أن تكون هناك مظاهرات من المؤيدين للحكم ممن يمثلون حزب الأغلبية ،فهي تكون مظاهرات ضدالمعارضين،ولاستعراض القوة للأغلبية وحزب الأغلبية، وهكذا تكون مصر في طريقها للديكتاتورية ،وهذا ما سأقوله للرئيس مرسي عند مقابلتي معه....تلك الكلمات ل " بال مان بروك" زادت من قلقي على مصر .. لا لشئ إلا بسبب رؤية هؤلاء لمصر بعد ثورة 25 يناير 2011 مـ التي أناشدكم بالحفاظ عليها وأن تتذكر سعادتكم الورد اللي فتح في جناين مصر واستشهد من أجلها والذي هو كان بادرة وأصل تلك الثورة السلمية في ذلك اليوم العظيم ..سعادة الدكتور مرسي .. أريد أن أفهم..
-----------------
د.شهيرة عبد الهادي
الأسكندرية
27 /11 /2012 مـ
مصر الغالية

حقيقة.. ما أعجب أحوالك يا بلداننا العربية ..


تأثرت جداً لما شاهدته في الفيديو المنتشر الآن .. للحوار الذي دار بين سعادة الشيخ حسن الحسيني وبين ممتهني البغاء .. في إحدى بلدان ثورات الربيع العربي ..مع ملاحظة أن هذه الظاهرة موجودة أيضاً في بلدان عربية آحرى كثيرة سواء كانت من بلدان ثورات الربيع العربي ..أو ممن سيأتي عليها الدور فيما بعد .. وآلمني ما سمعته من صيحات واستغاثات موجهة للشيخ حسن مفادها طلب العون لهم في الحصول على عمل لرغبتهم في التوبة والتكسب من الحلال ..وفي نفس الوقت .. لاحت لي أسئلة .. مثل .. لماذا في هذا التوقيت بالذات ؟.. لماذا لم يتم معالجة هذا الأمر وتوفير العمل لهم والسعي لحثهم على التوبة دون هذه الضجة الإعلامية ؟ .. ومن قبل ؟.. ربما تبدو هذه الأسئلة للبعض استنكارية ولكنها أسئلة استفهامية بقدر أكبر .. فـ لربما غُمْ عليّ ما لا أعرفه!!.. ربما يُجيب البعض على أسألتي .. قائلاً .. أن الشيخ كان يبكي وهدفه من هذا هو حث ملوك وحكام رؤساء العرب ودول الخليج المسلمين لمساعدة هؤلاء وتوفير العمل لهم.. وفعلا أعترف بأن هذا عمل محمود له .. لكن السؤال الأشد مرارة .. ألم يعلم جميع الحكام العرب المسلمين بتلك القضية في بلادهم من قبل ؟.. ألم يدرسوا في سياساتهم هؤلاء الذين يبيعون أجسادهم للتكسب والعيش مهما كانت الدوافع وراء ذلك؟ .. أليست هذه من القضايا المجتمعية الهامة لديهم ؟..وهنا .. تداعيت لي مشاهد حفل عقد قران إبنة أحد السلاطين المسلمين الذي تكلف 20 مليون دولار في ليلة واحدة .. وكأننا أمام مشاهد من ألف ليلة وليلة .. بينما يذهب الشيخ حسن ليستحث الحُكّام العرب المسلمين بتوفير عمل لهؤلاء حتى لا يبيعون أجسادهم ..حقيقة .. ما أعجب أحوالك يا بلداننا العربية .. 
---------------------
د.شهيرة عبد الهادي
4 /3 /2013 مـ
الإسكندرية 
مِصر الحبيبة 

سعادة رئيس مِصر المحترم


سعادة رئيس مصر المحترم : ألا من طريق عليكم أن تسلكها كي تُجنب مصر تلك الويلات والانقسامات والاستقطابات ..أنتظر خطابكم اليوم سعادة الرئيس آملة أن أجد فيه مخرجاً
أعتقد أن المواطن الغلبان هو المُتضرر الوحيد مما يحدث من ارتباك في المشهد السياسي بمصر الآن بخصوص الإعلان الدستوري الذي قسّم أبناء مصر وزاد من فرقتهم .. أتمنى أن تنتهي أزمة الإعلان الدستوري بقرار من سعادة الدكتور مرسي رئي س مصر المحترم في خطابه الذي سيلقيه اليوم ..وأن يتحول الاهتمام إلى المشكلات الاقتصادية الرهيبة التي يُعاني منها الفقير في مصر.. والعمل على حلها حتى ترفع من مستوى هذا المواطن الغلبان الذي لا يعنيه الإعلان الدستوري وتبعات الصراعات السياسية بين القوى المختلفة الآن .. بقدر ما يعنيه تحقيق أول مبدأ من مبادئ ثورة يناير وهو العيش وأن يجد قوت يومه بكرامة وأن يعيش في مسنوى يحقق له آدميته ..علينا أن نقضي على أسباب الخراب الذي شمل كل منشآت مصر الحيوية ذات القيمة التعليمية التثقيفية والحضارية حتى يشعر المواطن الغلبان بالأمن والأمان وحرية التنقل في بلده دون خوف بالإضافة لحرية التعبير عن الرأي ..وأن يتم الاهتمام بالمشكلات التي تُعاني منها مصر على الحدود وفي سيناء المصرية الغالية العزيزة ..وأن تكون مشكلاتنا الداخلية لها الأولوية في الدراسة والحل .. فـ البناء القوي لشؤون مصر الداخلية هو من سيُعطيها قوتها الخارجية ..حتى يشعر المواطن ببداية تحقيق ثاني مبدأ من مبادئ الثورة وهو الحرية .. وأن يتم الاهتمام بمشكلة الحد الأدنى والأعلى للأجور حتى يتحقق مبدأ العدالة الاجتماعية وهو المبدأ الثالث من مبادئ الثورة ..وأن يعيش المواطن المصري الغلبان بكرامة ..هذا المواطن الذي هو رمانة الميزان في النهاية في جميع الحسابات المختلفة لجميع المتصارعين على حكم مصر .. ولا أن يكون مجرد مواطن أو كائن انتخابي فقط .. لابد من تحقيق مبادئ الثورة من أجل كل شعب مصر يا سعادة الرئيس بجميع طوائفه وانتماءاته السياسية والأيديولوجية .. لا شك في أن ما يحدث في مصر الآن هو حراك سياسي وأنه من أكبر إيجابيات ثورة يناير ..وإن شاء الله سيكون لصالح مصر .. وأنه على المدى البعيد ستتحقق أهداف ثورة يناير النبيلة .. لكن أملي في الله ثم في حضرتكم يا سعادة الرئيس .. لأنكم من تملكون مقاليد الحكم والأمور الآن في مصر .. أن أجد في خطابكم اليوم بداية انفراجة للأزمة .. واسمح لي أن أقول لسعادتكم ..ألا من طريق عليكم أن تسلكها سعادة الرئيس كي تجنب مصر كل هذه الويلات والاتقسامات والاستقطابات .. وحتى يتم البدء في التنمية الاقتصادية في مصر ..والتي هي المخرج من كل ما تعاني منه مصر الآن .. ألا من طريقة توحد بها كل طوائف الشعب وجميع أحزابه وكل انتماءاته السياسية حولها من أجل مصر.. طريق تُجمّع ولا تُفرّق .. ولتبقى الأحزاب ولتبقى الانتماءات ولتبقى الطوائف لتتنافس من أجل خير مصر وفقط .. لا أن تتنافس من أجل استعراض القوة والقدرة على الحشد .. أم أن هذا نوع من الرومانسية لا تعترف به سياسات الزمان والمكان ومن يريدون أن يكونوا فرسان .. أنتظر خطابكم اليوم سعادة الرئيس آملة أن أجد فيه مخرجآ.
---------------------
د.شهيرة عبد الهادي
30  /11 / 2012 مـ
الإسكندرية
مِصر الحبيبة 

وزير عدل مصر.. انتشار شركات الحراسة واللجان الشعبية وأخذ الحق باليد الآن في مِصر وفاة للدولة المصرية !!!



وزير عدل مصر .. انتشار شركات الحراسة واللجان الشعبية وأخذ الحق باليد الآن في مصر وفاة للدولة المصرية !!!!!!!!!
=============
في ضوء حديث وزير العدل المصري المستشار أحمد مكي مع عمرو الليثي اليوم السبت 23 /3 /2013 مـ
1-انتشار شركات الحراسة الخاصة واللجان الشعبية وأخذ الحق باليد  في مِصر الآن  دليل على وفاة الدولة المصرية !!!
2-قطع الطرق والسكك الحديدية هو السبب الرئيس في أزمة السولار !!!
3-وزارة هشام قنديل تضم محموعة من أنقى الوزراء في مصر !!!
4- لا يوجد في الأفق جماعة منظمة تفوق جماعة الإخوان المسلمين وقادرة على حكم مصر .. وليس لها بديل سوى الجيش !!!
5- أنا لست من جماعة الإخوان المسلمين ولست من الخلايا النائمة ويا ليتني أنول هذا الشرف
6-قدمت استقالتي وطُلب مني البقاء وفضلت البقاء حتى لا أُشمت أحداً فيهم
7-إذا رحل الإخوان لن يأتي إلا حكم العسكر لأن الدولة يلزمها السيف والقوة
8-الجيش مؤسسة تملك السيف ولديها القدرة على إعادة الأمن والاستقرار
9-أعاني من المظاهرات أمام بيتي في الإسكندرية وما تسببه لي من إحراج وسط أهلي وجيراني وقبيلتي !!!!!!!
10-لم يبلُغني غضب وكلاء النيابة عن الوزارة والأزمة بين وكلاء النيابة والنائب العام المستشار طلعت قد انتهت
11- قرار تعيين النائب العام المستشار طلعت ليس مُخالفاً للقانون أو الدستور وهو صحيح100%
12-كنت أقول للمستشار عبد المجيد محمود ( أقعد يا عبد المجيد من قبيل أن يكون عملك كفّارة عن النظام السابق ) وأنا غير راضٍ عن طريقة خروجه من الخدمة وكنت أود أن يكون ذلك عن طريق مجلس القضاء وليس بإعلان دستوري
13-وزير العدل لا يستطيع رفع الحصانة عن المستشار أحمد الزند والنيابة العامة وحدها لها الحق في ذلك
14-من الأخطاء الشائعة في مصر استدعاء القضاة لحل الخلافات السياسية ولم أك راضياً عن ذلك
15-من واقع الدستور سيتم سن قانون بمحاسبة رئيس الجمهورية وليس المقصود هنا هو محاسبة الدكتور محمد مرسي والنيل منه لأنه ليس لديّ اتهامات محددة لمحاسبته، وإنما قانون عام لأي رئيس جمهورية ،أي لمن يك في منصب رئيس الجمهورية
16- الثورة هي نظام جديد لبناء دولة الحق والقانون !!!!!!!!!
17-لست مع أو ضد خفض سن القضاة إلى 65 سنة ولست ضد أو مع رفع سن القضاة إلى 70 سنة
18-في 14 إبريل القادم سيكون الإفراج عن الرئيس السابق مبارك ما لم يك مجبوساً على ذمة قضايا آخرى وإن كنت أعتقد أنه توجد قضايا آخرى منسوبة إليه نتجة ما أسمع كما يسمع الناس (وهنا رد عليه عمرو الليثي قائلاً: أنا باعتباري إعلامياً أسمع سعادة الوزير، لكن سعادتكم المفروض أنكم وزير العدل ولا تسمع لأن سعادتك في المطبخ) !!!!!!!!!!
19-ما أعلمه إنه كانت هناك اتفاقيات بين مصر وليبيا لتسليم متبادل للمطلوبين ولا أعلم إن كانت هناك صفقات بين الجانبين أم لا  بخصوص تسليم أحمد قذاف الدم إلى ليبيا .
-------------
د.شهيرة عبد الهادي
24 /3 /2013 مـ
الإسكندرية
مِصر الحبيبة
وزير عدل مصر .. انتشار شركات الحراسة واللجان الشعبية وأخذ الحق باليد الآن في مصر وفاة للدولة المصرية !!!!!!!!!
=============
في ضوء حديث وزير العدل المصري  المستشار أحمد مكي مع عمرو الليثي اليوم السبت 23 /3 /2013 مـ
1-انتشار شركات الحراسة  الخاصة واللجان  الشعبية  في مِصر دليل  على وفاة  الدولة المصرية !!!
2-قطع الطرق  والسكك  الحديدية  هو  السبب الرئيس   في  أزمة السولار !!!
3-وزارة  هشام قنديل  تضم  محموعة  من  أنقى  الوزراء  في مصر !!!
4- لا يوجد  في الأفق  جماعة  منظمة   تفوق  جماعة  الإخوان  المسلمين وقادرة على حكم مصر .. وليس  لها  بديل  سوى  الجيش !!!
5- أنا  لست من جماعة  الإخوان المسلمين ولست من الخلايا النائمة ويا ليتني أنول هذا الشرف 
6-قدمت  استقالتي  وطُلب مني البقاء وفضلت البقاء حتى لا أُشمت أحداً فيهم 
7-إذا رحل  الإخوان لن يأتي إلا حكم العسكر لأن الدولة يلزمها السيف والقوة 
8-الجيش مؤسسة تملك السيف ولديها القدرة على إعادة الأمن والاستقرار 
9-أعاني من المظاهرات أمام بيتي في الإسكندرية وما تسببه لي من إحراج وسط أهلي وجيراني وقبيلتي !!!!!!!
10-لم يبلُغني غضب وكلاء النيابة  عن الوزارة  والأزمة بين وكلاء النيابة والنائب العام  المستشار طلعت قد انتهت 
11- قرار تعيين النائب العام المستشار طلعت ليس مُخالفاً للقانون أو الدستور وهو صحيح100%
12-كنت أقول  للمستشار عبد المجيد محمود ( أقعد يا عبد المجيد من قبيل أن يكون عملك كفّارة  عن النظام السابق ) وأنا غير  راضٍ عن طريقة خروجه من الخدمة وكنت أود أن يكون ذلك عن طريق مجلس القضاء  وليس بإعلان دستوري
13-وزير العدل لا يستطيع رفع الحصانة  عن المستشار أحمد الزند والنيابة العامة وحدها لها الحق في ذلك
14-من الأخطاء الشائعة في مصر  استدعاء  القضاة  لحل  الخلافات السياسية ولم أك راضياً عن ذلك
15-من واقع الدستور سيتم سن قانون بمحاسبة رئيس الجمهورية وليس المقصود هنا هو محاسبة الدكتور محمد مرسي والنيل منه لأنه ليس لديّ اتهامات محددة لمحاسبته، وإنما قانون عام لأي رئيس جمهورية ،أي لمن يك في منصب رئيس الجمهورية 
16- الثورة هي نظام جديد لبناء دولة الحق والقانون !!!!!!!!!
17-لست  مع أو ضد  خفض سن القضاة إلى 65 سنة  ولست ضد أو مع رفع سن القضاة إلى 70 سنة
18-في 14 إبريل  القادم  سيكون الإفراج عن الرئيس السابق مبارك ما لم يك مجبوساً على ذمة قضايا آخرى وإن كنت أعتقد أنه توجد قضايا آخرى منسوبة إليه نتجة ما أسمع كما يسمع الناس (وهنا رد عليه عمرو الليثي قائلاً: أنا باعتباري إعلامياً  أسمع سعادة الوزير، لكن سعادتكم المفروض  أنكم وزير العدل ولا تسمع لأن سعادتك في المطبخ) !!!!!!!!!!
19-ما أعلمه إنه كانت  هناك اتفاقيات  بين مصر وليبيا  لتسليم متبادل  للمطلوبين ولا أعلم إن كانت هناك  صفقات بين الجانبين أم لا .
-------------
د.شهيرة عبد الهادي
24 /3 /2013 مـ
الإسكندرية
مِصر الحبيبة

إحنا شعب غلبان .. لكنه " كيان " .. وحيتخطى الزمان بزمان ..

إحنا شعب غالبان .. لكنه  "كيان ".. وحيتخطى الزمان بزمان
-----------------------------------------------------
إحنا شعب غلبان .. وصدقوني مش حناخد النيشان .. لأن النيشان خدوه اللي خططوا له من قبل الزمان بزمان .. وحصل اللي حصل واللي كان كان .. نفسي لما نيجي نتناقش مع بعض نتناقش بموضوعية وحيادية وعلم وفهم تمام .. كده حنتعلم من بعض و يمكن نحب بعض كمان .. لأ بالتأكيد حنحب بعض وبزيادة كمان .. مش كفاية إن احنا بنجاهد علشان نفهم اللي بيحصل في كل ميدان .. في السياسة في الاقتصاد في الصحة في البيئة في التعليم وفي علوم الإنسان .. وكفاية اللي عاملينوا فينا أهل السياسة اللي ودونا في خبر كان .. خلونا مش فاهمين حاجة في أي حاجة من كتر ما عيشونا في حالة من التوهان . . وحاطين لينا القنابل الموقوتة في كل مكان .. في العقل في الفكر في التاريخ في العواطف حتى في الإحسان .. واعتيروا عقولنا مُعيبة لا لها قدرة على التفكير ولا الإمعان .. وان احنا شعب غبي قوووي ومن زمان .. بيرسموا الخريطة واحنا ملناش  فيها مكان  ..وكأن البلد مش بلدنا ..مع أن كل واحد فينا بلده عايشة جواه ..وبتقّولوا إنت يا نور عيني إنسان .. إنسان جميل صبور مثابر وفنان .. شعب لما يثور حيحطم كل الخطط ..وحيتخطى الزمان بزمان .. واسألوا التاريخ القريب والبعيد حيقولك : حصل ..أيوه حصل يا إنسان .. ما هو الغلبان مش حيدنوا طول عمره غلبان .. وعشان كده لازم نعلّم بعض ونتعلّم من بعض وبإمعان .. نتحاور ونتناقش مع بعض بهدوء وبحب كمان .. والموضوعية هي طريقنا لكده يا ابن بلدي يا إنسان ..ونتوحد عشان نقول على نفسنا في جميع الأحوال إحنا كيان .. أيوه إحنا كيان .. وفي الحالة دي بس حناخد النيشان ..
-------------
د. شهيرة عبد الهادي
17 /3 /2013 م
الإسكندرية
مصر الحبيبة 

يا من تتصارعون على حكم مِصر .. إحقنوا دماء المصريين

حرام .. حرام .. حرام .. ما يحدث من انقسامات بين أبناء الشعب الواحد ..من أجل السلطة .. لعنة الله على الكرسي .. لعنة الله على السلطة .. التي تجعل من يُريدها يُضحي بتماسك ووحدة شعبه .. هذه رسالتي إلى كل من يُريد السلطة في مصر .. ولا يعمل من أجل مصر ..يا من تتصارعون على السلطة .. يا من تتصارعون على حُكم مصر.. إتقوا الله في مصر ..إحقنوا دماء المصريين .. الحرب الأهلية .. من السهل إشعالها .. لكن .. القضاء على الأسباب التي تؤدي إليها وإخمادها قبل أن تشتعل .. هو الأمر الصعب والمُشرّف لكل من يُحب مصر .. بالأمس كانت دماء جابر صلاح واليوم دماء إسلام فتحي .. و من قبلها دماء أبناء مصر في 25 و 28يناير 2011 مـ ودماء أبناء مصر في محمد محمود وماسبيرو ومجلس الوزراء والعباسية وبورسعيد..إنها دماء مصرية غالية .. لا يُهمني إنتمائها السياسي أو الحزبي .. يا من تتصارعون على السلطة في مصر .. ألم تدرسوا التاريخ القريب والبعيد .. ألم تعرفوا منه وتستوعبوا منه كيف كانت وكيف تكون النهايات .. وعجبي .. على الإنسان ..لم يعد القلم قادراً على كتابة ما أستشعره من قلق وخوف وحزن على بلدي .. إن دموع القلم تتسابق مع دموع عينيّ في التساقط على أوراقي .. لم أعد قادرة على التنفس ..
------------
د.شهيرة عبد الهادي
الأسكندرية
26 /11 /2012 مـ
مصر الغالية

المتلونون


كنت أنظر لبعض الناس نظرة احترام : فاكتشفت أنهم من المتلونين : والله مصر الآن في حاجة للمخلص وفقط : وليست في حاجة  لقول  كلماتنا من أجل الاستعراض وتبيان مواهبنا .. يجب أن تكون كلماتنا و أفعالنا من أجل مصر ..  وألا نجعلها من أجل الشهرة والتلميع والأغراض الشخصية : شئ مُحزن بجد : لا أدري كيف تنفصل مشاعر الإنسان عن ما يدور ببلده : وكيف لا يتأثر الإنسان بأحوال   وأهوال  وطنه  ويتمركز حول نرجسيته : حاصة مع مثل هذه الأحداث القاتلة !!!
-----------
د.شهيرة عبد الهادي
18 /12 /2012 مـ
الأسكندرية
مصر الغالية

انبهار المصريين بخطابي العريفي يُظهر أزمة الخطاب الديني في مِصر


أريد أن أنوه .. لكل من يقرأون مفالاتي المتواضعة .. أحبائي في الله القراء   الكرام  النبلاء .. أنني  في آرائي   عن  فضيلة الدكتور العريفي ..  إنما هي آراء  للإشادة  بالإسلوب  وبالوسطية  الحقة وبالرقة في الدعوة  والتي تميز  بهم   الدكتور العريفي .. والتي تصل بالدعوة إلى القلوب  وبالخطاب إلى  العقول .. ولقد اتضح   ذلك من  انبهار المصريين  كافة   بخطابيه  هذا العام  عن مصر  .. الأول يوم  1 /2 /1434هـ  بالسعودية والثاني  يوم الجمعة 11 /1 /2013مـ بمصر.. ومع  معرفتي .. بأن فضيلته له فتاوى  مُتشددة جداً  يكاد  لايتم تصديقها  يمكن الاطلاع عليها من المواقع المختلفة .. لكن فضيلته قد نجح   في الوصول إلى القلوب والعقول  لدى المصريين  بذكائه  ..     فقد  ألقى فضيلته  خطابيه  في  هذه المرحلة  التي تمر بها مصر الآن و ما لطبيعة هذه المرحلة  التي  يعلمها  الجميع  من  تأثير  على النفوس والعقول والقلوب  ..  و لأن فضيلته  قد ألقى  خطابيه بإسلوب  راقي  ووسطي  ورقيق  وبصدق  وبرغبة   في  أن يكون له دوراً  في مصر الآن ..  فقد  كان كل من    إسلوبه وذكائه  وراء  ذلك    الانبهار  الذي اتصف به  المصريون عند سماع  خطابيه  به  وإقبالهم عليه  بهذه الصورة ..  وإن  أوضح ذلك شيئاً .. قإنما  يوضح  .. أن هناك  أزمة  في الخطاب  الديني  من  "بعض"  وأكرر  " بعض"   الدعاة  في مصر .. ونطلب من   فضيلتهم   ضرورة إعادة النظر  إلى  نوعية خطابهم الديني  وإسلوبهم  في إلقاء خطابهم الديني  ..   خاصة بعد  ثورة  يناير 2011 مـ .. وضرورة الابتعاد  عن   الخطاب  المتشدد  الذي ينفر  الناس  أحياناً ..  و أن يتمتع   الخطاب بالذكاء    الذي يتميز به رجل الدين  والذي استثمره  الدكتور العريفي .. فأنا  ومعظم المصريين  في مصر بلد الوسطية .. جميعنا .. نكره  التشدد حتى ولو كان  من فضيلة الدكتور العريفي  الذي نشيد كلنا به الآن   إشادة بالغة ..
----------------
د. شهيرة عبد الهادي
الإسكندرية
11 /1 /2013 مـ
مصر الحبيبة

حتى تتقدم مِصر نحو مستقبل أفضل

بداية التقدم نحو مستقبل أفضل في مصر .. يُحتم .. أن تكون أولويات الاهتمامات .. هي التعليم والعلم والبحث العلمي .. والاستفادة من العلم في وضع حلول لمشكلات الدولة .. و أن تكون بدايات حل المشكلات هي في الملفات الآتية : القضاء على كل مشكلات رغيف العيش نهائياً .. والاهتمام بتنقية مياه الشرب والقضاء على ما بها من ملوثات وتدمير للصحة .. والاهتمام بالبنية التحتية المتهالكة والقضاء على كل مشكلاتها .. والاهتمام بشبكات الصرف الصحي وتجديدها والقضاء على كل معوقاتها .. الاهتمام بنظافة جميع أنحاء مصر.. والقضاء على القمامة و العمل على تدويرها .. والقضاء على مشكلات سكك حديد مصر حقناً لدماء المصريين .. و حل مشكلات الطرق المتهالكة .. والعمل على توفير طرق ممهدة و توفير مواصلات حديثة .. وحلول ابتكارية لمشكلات المواصلات .. وأن يتم ذلك في ضوء تفعيل القانون .. وعودة الشرطة للقيام بدورها الحيوي وفي ضوء القانون أبضاً ..
----------------
د.شهيرة عبد الهادي
الإسكندرية
15 /1 /2013 مـ

الأنفاق وأمن مِصر


 الأنفاق وأمن مصر
------------------
في الحقيقة   إن  موضوع   تهريب   أقمشة   "بدل"  الجيش والشرطة  المصرية إلى غزة .. لهو   موضوع   في  غاية  الخطورة ..  بل  أنه  أمر  مرعب .. ولا يجب   التساهل   فيه ..  ويجب  أن  يتم  هدم  كل  الأنفاق .. نعم  كل  الأنفاق .. من أجل  سلامة   الأمن  الداخلي   والأمن  الحدودي  لمصر .. خاصة  في  مثل  هذه  الظروف  التي  تمر  بها  مصر  الآن ..  الأمن  المصري   في  غاية  الأهمية  وله  الأولوية .. بل  كل  الأولوية   الآن  وفي كل أوان ..  ولا يعني  ذلك  تخلي  مصر  عن  دورها  تجاه القضية  الفلسطينية  التي هي في القلب  وانحني لها  احتراماً .. لكن  لو   تصورنا  وفكرنا  في  احتمالات  الضرر  على  مصر  من  مثل  عملية   تهريب  الأقمشة  هذه   لكان   الأمر مُرعباً   في   مدى خطورته  وضرره  على مصر .. ولا يخدم إلا  إسرائيل  راعية   مؤامرات  الربيع العربي  الآن.. بعد أن كانت    ثورات  الربيع العربي  بالأمس ..  فلو  فكرنا  في احتمالات  نتائج  عملية التهريب هذه .. لوجدناها  جميعها  تصب  في  مصلحة  إسرايئل .. أولاً : احتمالية  أن  يكون   تم  تهريب  هذه  الأقمشة     ليتم  تفصيل  بدل  منها  يرتديها   أفراداً   لا نعلم هويتهم  يقومون    بمهاجمة  العدو  الإسرائيلي   باعتبارهم   جنوداً مصريين   "ويجر"  مصر  إلى  حرب  مع   إسرائيل   وهي  غير  مستعدة  لها  الآن ..  ثانياً: أو  أن   من يرتدي   هذه البدل  يعود  ثانية  إلى مصر  وعبر  الأنفاق  أيضاً ويتدخل  في الصراعات    السائدة الآن في مصر  باعتيارهم جنوداً مصريين  ويضرب ويقتل المصريين  ويُزيد  الأمور خطورة  ويزيد نار  الفتنة   اشتعالاً بين أفراد الشعب المصري.. ثالثاً:  أو  أن  من يرتدون  هذه البدل    يكّونون  كتائباً من عدد من  الأفراد  يستغلونها  في صراعات  داخلية بين الكتائب المختلفة  هناك باعتبارهم جنوداً من المصريين وهذا شئ فظيع.. وهنا  أناشد  المسؤؤلين  في مصر  بهدم كل الأنفاق ..وأحيي  قرارات  الجيش المصري بهدم ما تم هدمه منها وأقول  له استمر في هدم الباقي .. وأقول  لمن  يتولى  شؤؤن   البلاد والعباد في مصر.. مصر أولاً وقبل كل شئ.. مصر أولاً وقبل كل الطموحات والتوسعات .. ألا تعلمون  أن  الاستقرار الداخلي والأمن الداخلي هو طريقكم لتحقيق طموحاتكم  التي أتمنى أن تكون من أجل مصر وداخل مصر ولشعب مصر  بالدرجة الأولى ..
-------------------
د. شهيرة عبد الهادي 
23 /3 /2013 مـ
الإسكندرية
مصر الحبيبة