السبت، 23 مارس 2013

انبهار المصريين بخطابي العريفي يُظهر أزمة الخطاب الديني في مِصر


أريد أن أنوه .. لكل من يقرأون مفالاتي المتواضعة .. أحبائي في الله القراء   الكرام  النبلاء .. أنني  في آرائي   عن  فضيلة الدكتور العريفي ..  إنما هي آراء  للإشادة  بالإسلوب  وبالوسطية  الحقة وبالرقة في الدعوة  والتي تميز  بهم   الدكتور العريفي .. والتي تصل بالدعوة إلى القلوب  وبالخطاب إلى  العقول .. ولقد اتضح   ذلك من  انبهار المصريين  كافة   بخطابيه  هذا العام  عن مصر  .. الأول يوم  1 /2 /1434هـ  بالسعودية والثاني  يوم الجمعة 11 /1 /2013مـ بمصر.. ومع  معرفتي .. بأن فضيلته له فتاوى  مُتشددة جداً  يكاد  لايتم تصديقها  يمكن الاطلاع عليها من المواقع المختلفة .. لكن فضيلته قد نجح   في الوصول إلى القلوب والعقول  لدى المصريين  بذكائه  ..     فقد  ألقى فضيلته  خطابيه  في  هذه المرحلة  التي تمر بها مصر الآن و ما لطبيعة هذه المرحلة  التي  يعلمها  الجميع  من  تأثير  على النفوس والعقول والقلوب  ..  و لأن فضيلته  قد ألقى  خطابيه بإسلوب  راقي  ووسطي  ورقيق  وبصدق  وبرغبة   في  أن يكون له دوراً  في مصر الآن ..  فقد  كان كل من    إسلوبه وذكائه  وراء  ذلك    الانبهار  الذي اتصف به  المصريون عند سماع  خطابيه  به  وإقبالهم عليه  بهذه الصورة ..  وإن  أوضح ذلك شيئاً .. قإنما  يوضح  .. أن هناك  أزمة  في الخطاب  الديني  من  "بعض"  وأكرر  " بعض"   الدعاة  في مصر .. ونطلب من   فضيلتهم   ضرورة إعادة النظر  إلى  نوعية خطابهم الديني  وإسلوبهم  في إلقاء خطابهم الديني  ..   خاصة بعد  ثورة  يناير 2011 مـ .. وضرورة الابتعاد  عن   الخطاب  المتشدد  الذي ينفر  الناس  أحياناً ..  و أن يتمتع   الخطاب بالذكاء    الذي يتميز به رجل الدين  والذي استثمره  الدكتور العريفي .. فأنا  ومعظم المصريين  في مصر بلد الوسطية .. جميعنا .. نكره  التشدد حتى ولو كان  من فضيلة الدكتور العريفي  الذي نشيد كلنا به الآن   إشادة بالغة ..
----------------
د. شهيرة عبد الهادي
الإسكندرية
11 /1 /2013 مـ
مصر الحبيبة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق