الأحد، 31 مارس 2013

وتبقى العلاقة بين المفرد والجمع.................. بقلم د شهيرة عبدالهادى



أحياناً كثيرة .. تلتقي الأفكار .. وأحيانا آخرى .. تلتقي الفِكْر .. وتارة تتناجى الأرواح .. وتارة آخرى تستأثر الروح بنفسها ..فهل الجوهر هنا .. يتمثل في العلاقة ما بين الجمع والمفرد .. بين الفِكر والأفكار .. بين الروح والأرواح ..أم أن المفرد دائم الذوبان في الجمع .. أم أن ذوبان المفرد في الجمع في بعض الأحيان والظروف .. قد  يكون خطيئة  من وجهة  نظرالبعض .. أدت إليها مجموعة  خطايا .. # وتبقى العلاقة..
-----------------
د.شهيرة عبد الهادي
الإسكندرية
31 / 3 / 2013 مـ
مِصر الحبيبة

الجمعة، 29 مارس 2013

قوة مِصر .. في .. قوتها البشرية .. قوة شعبها ............ بقلم د.شهيرة عبد الهادي


إن قوة مصر التي  ننتظرها هي  في  قوة   شعبها  .. في قوتها  البشرية
============================================
اللهم  انصر  مصر ..اللهم آمين يا رب العالمين .. كنت أسترجع بعض المشاهد التاريخية في حياة "مصرنا " الغالية أي "بحياتنا " نحن المصريون .. وشاهدت فيلماً تبثه إسرائيل  وتناولته وسائل الإعلام ..  يُذكِّرنا بنكسة 1967 مـ .. وما تعرض له جُندنا المصريين وما لحقهم من هزائم وتعذيب بعد أسرهم في السجون  الإسرائيلية .. والتي تتلاعب به الآن  بالإضافة لما تنشره من أفلام عند تلك الحقبة .. بغرض إلحاق هزيمة نفسية بنا الآن بعد ثورتنا العظيمة في 25 يناير 2011 مـ.  واختباراً للإرادة السياسية  في مصر .. ولكنها   قد تناست  أنه   بالإرادة والقوة الروحية البشرية لشعب مصر والتي استمدها من الله ثم من عدم الاستسلام للهزيمة .. استطاع هذا الشعب في ظرف 6 سنوات فقط أن يستعيد ذاته وقوته وهويته  وأرضه وبلده .. وحدث ذلك من داخل الشعب ..نعم  من  القوة  الداخلية  للشعب .. وحدث انتصار السادس من أكتوبر  العطيم في 1973 مـ .. نعم إنها القوة الداخلية للشعب .. نعم إنها القوة الروحية للشعب ..التي إذا ما توفرت فلن يهزمها عتاد العدو ولا عدته مهما كانت قوته  ومهما كان  من يُسانده .. وهذه القوة لا تظهر إلا في لحظات التوحد حول هدف عام مُلح قوي من شأنه تغيير مسار الأمور كلها .. كما حدث في ثورة 25 يناير 2011 مـ  في  ميدان  التحرير   في   القاهرة  وفي كل ميادين التحرير  في  مصر .. تلك الروح القوية التي تجعل من القزم عملاقاً .. وتجعل من الضعيف قوياُ .. فما بالك وشعب مصر  على مر الزمان  وهو  العملاق في تحمله ما لا يستطع شعب غيره  أن يتحمله .. كما أنه عملاقاً في إرادته إذا ما  نشأت ونمت وترعرعت في مناخ الوحدة الوطنية .. تلك الروح الوثابة التي كانت تجعل من شاب ثوري "ضعيف" البنية  يهزم أحد " البلطجية "  في موقعة الجمل في ميدان التحرير في 2 فبراير 2011 مـ .. وكان  البلطجي يتصف بصفات جسمية وتدريبية هي أضعاف ما يتصف به الشاب الثوري البطل  ضعيف البنية ..  كان زملاء  الشاب   الثوري ضعيف البنية ..  يستغربون  .. يتعجبون  لما  فعله من الإتيان   بهذا " الهَجَمه " إلى الثوار في الميدان  .. يقولون  له   : كيف تغلبت   على  هذا  "  الهَجَمة "  .. يرد البطل  ويقول  :  يا جماعة : العدو  دائماً جبان لأنه  مش على حق .. وأنا كنت حاسس أن فيا " قوة جبال " .. نعم أن  السر في انتصار الثوري ضعيف البنية على البلطجي " الهَجَمة " إنما يكمن في  " قوة  الجبال"   التي  شعر  بها هذا الشاب الثوري  ضعبف البنية  لكنه أبداً لم يكن ضعيف  الإرادة ..بل كان قوي الإرادة قوي الروح قوي النفس .. من  أين جاءت له" قوة الجبال" ..جاءت له من  تلك القوة الروحية التي تملكت من نفسه البشرية المتمسكة بقوة الحق الإلاهية ..الله الله .. فعلا ..إذا ما اجتمعت هذه الروح الوثابة القوية مع التمسك بالحق عند المصري واعتماده على الله و طلب العون من الله .. الحق  .. فإن  النصر آتٍ   لا محالة  .. إذاً  فعلينا  بالحق ..والحق هنا لن يتأتي إلا بالتغلب على الصراعات الحالية بين الأيديولوجيات والديانات من  أجل مصر ومصر فقط .. وعدم نشر الفتنة بين أبناء مصر  على أيدي  بعض  أبناء  مصر  في الداخل  وإعانتهم  في ذلك  لأعدائنا  بالخارج .. وعدم الاستقطابات والتناحرات واستخدام الأيديولوجيات في السياسات    للأحزاب   والتيارات المختلفة التي عادة ما تدمر البلاد .. وفعلا إن قوة مصر التي  ننتظرها  هي  في  قوة   شعبها  .. في  قوتها البشرية .. وليست فقط  في الصناعات والموارد المادية والعتاد .. والمصريون  قادرون بإذن الله على التغلب على كل الصعاب وعلى بناء مصر  الجديدة .. بعد أن  قاموا  بثورة  مجيدة ..
-----------------
د.شهيرة عبد الهادي
الأسكندرية
29 /10 /2012 مـ
مِصر الحبيبة

إنها .. " المصرية " .............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي


من إسم مصر الحضارة .. بقى إسمها "المصرية ".. وده إسم تفخر بيه كل " مصرية " ..بنت مصر بجد .. ورثت منها .. جدعنتها .. وجمال شخصيتها ..شخصيتها اللي فيها .. الشِدّة .. فيها القوة .. وكمان فيها الحنّية ..وتلاقي .. عندها الحب بجد .. وعندها الطيبة والرومانسية .. بس للي يفهمها بأريحية .. ويعرف أنها كانت .. على حُب الله وجوهر الأديان وسنن الرسل والأنبياء .. عايشة ومتربية ..لأ .. وفيها صفة متلقيهاش بقى يا عينيه .. إلا في المصرية .. ست بيت بريموا واقتصادية .. تربي عيلة بحالها بأقل إمكانيات مادية .. ما هي دارسة بالفطرة المصرية كل العلوم .. الاقتصادية .. الإدارية .. والتخطيطية .. وتوفق مابين بيتها وبين شٌغلها اللي بتقوم بيه .. بمنتهى الجدّية .. ولا تعرف فيه رشوة ولا محسوبية .. وبتحارب الظلم دايماً بفدائية .. وكمان بتسد في كل الأمور .. الاجتماعية ..الثقافية .. والسياسية .. وتقول آرائها بلا هوية .. اللي نابعة من تماسك مصر ومن وحدتها القوية .. تدّور فيها عن توازنات موضوعية .. وتلاقيها بميت راجل عند المشاكل : تحلّها .. بعقليتها .. بشدّتها ..بقوتها .. وبحنيتها .. ودي صفات متلقيهاش بقى .. إلا في المصرية .. ولو لفيت  الكرة الأرضية مش حتلاقي زي المصرية .. في أصالتها .. عروبتها .. وشرقيتها .. ما هي فعلا بنت أصول وعربية .. ياما ربّت .. ولسة بتربي أجيال على الحلال بحرية .. بس حرية بنت الأصول الشرقية ..الله يبارك في كل مصرية أصيلة عربية بتأدي دورها في الحياة بكل أمانة وإنسانية .. شفت بقى المصرية .. فيها كل صفات المصرية العربية الشرقية.. مش بقولك .. من إسم مصر الحضارة .. بقى إسمها "المصرية ".. وده إسم تفخر بيه كل " مصرية " ..
----------------------
د.شهيرة عبد الهادي
الأسكندرية
29/10/2012 مـ

مِصر الحبيبة 

حديث الروح .......... بقلم د.شهيرة عبد الهادي ..


حديث الروح ..
==========
تحدثت مع نفسي.. مع روحي .. يا نفس .. أشعر أنني تائهة أحياناً .. كما أشعر بالتيه أحيانا آخرى .. ولا أعتقد أن الفرق بينهما هو فرقٌ في الحروف والمعنى فقط .. فهل تحديد الفروق بينهما هو السبيل إلى إنارة الطريق ؟
-قالت لي : مالك تغوصين في الأعماق .. وتتلمسين مواطن الداء .. أشعر أنكِ تتغلغلين في أعماقي ..تخترقيني ..تُحاصريني ..تُحاوليني.. تُشخصيني ..تبحثيني ..فهل .. لاحول لي ولاقوة ..وهل أنا موطن الداء ؟
-قلت لها :أنا ضائعة في هموم الحياة .. فهل تستطيعين أن تُعيديني إليكِ ؟ ..
قالت :صدق رسول الله: في زمان الفتن : يُصبح العبد مؤمناً ويُمسي كافراً .. فلقد اختلطت المفاهيم والتبس الحق بالباطل .. لا تيأسي .. حاولي ..لا تظلميني .. وطمنيني ..
قلت : هل تحرميني الخلوة معكِ ؟ .. أتفكّر .. أتدّبر.. ألتمس الشاطئ في ليل بهيم ؟ ..أحياناً عندما نُغلق أعيننا .. تبدوا الدنيا مُظلمة وأن أحداً لا يرانا ..
-قالت : النور ليس كل ما تراه العيون فكم من كفيف بصير وكم من مُبصر أعمى .. النور نور القلب .. النور نور البصيرة.. النور نور الطيبة ..وأحياناً آخرى ..نُغمض أعيننا فنرى الدنيا مُضيئة
-قلت : لكنهم يُعيبون الطيبة .. يُعيبون الالتحام مع كل نفس حبيبة هي إلييّ قريبة
-قالت : حاولي ..حاولي .. التحكم في الليل البهيم .. حاولي أن تري في كل شئ النور العظيم .. فإن عجزنا عن إنارة الدنيا .. فمن الممكن أن نُحاول إنارة أنفسنا
-ثم قالت : مجرد حديثك هذا هو شعاع أمل وبصيص نور على الطريق في هذا الليل البهيم
-ثم قالت : مجرد شعوركِ بمواطن الداء .. والتشخبص والإحساس بالداء .. بداية مراحل العلاج
-قلت : إذن : فـ الهدف هو الوصول إلى العلاج لمواطن الداء : لكن أين العلاج ؟ أين العلاج ؟
-قالت : قال ربي : أفمن يمشي مُكباً على وجهه أهدى أمن يمشي سوياً على صراط مُستقيم .. الهدف يا توأمي .. إنه الهدف .. ولابد من تحقيقه ..
-قلت : لكني أفكر وأفكر : وأحتاج إلى بداية قوية : لاتجعلني أشعر بالتوهان ولا أشعر بالتيه :
-قالت : يقول شيخنا الغزالي رحمه الله : لا أخاف على صاحب الفكر وإن ضل .. فإنه سيهتدي .. وأخاف على من لا فكر له وإن اهتدى فهو في مهب الريح ..
-قلت : وما يُدريني أن ما تم وصفه من علاج سيكون هو العلاج القاتل للداء
-قالت :ليست كل الأمراض جرثومية وبحاجة لقتلها .. فبعض الأمراض تحدث نتيجة خلل ويكفي لعلاجها إعادة الاتزان .. وأحيانا قتلها بالتكيف معها ولها وإلا فلا ميزان ولا اتزان ..
-قالت :أقولك حاجة : خلاصة القول : إن جاز التعبير : فـ كتالوج النفس البشرية عند بارئها عند خالقها.. وداؤها في كلامه وعلاجها في كلامه .. أقولك ع العلاج .. العلاج في كلمة من 4 حروف ..هي دليل الحيارى .. ودعوى المستغيثين ..ومرشدة التائهين ..وهي فرج للمكروبين.. وأمان للخائفين ..وسلوى للمكلومين ( الله ) .. إذا أحسست بضيق ..أو توهان ..أو تيه.. أو كلل ..أو ملل .. فـ اهتفي .. ساجدة في الأسحار ( يا الله ).. لا تطلق هذه الكلمة ولا تقال إلا لله .. هي .. شفاء العليل.. ودواء السقيم .. وهدى الحيران .. وبلسم الجروح في ملكوت الله .. ستجدين نفسك التي تبحثين عنها في تلك الكلمة .. الراحة والسكينة والطمأنينة و..و...و...و...و.... إلى ما لا نهاية ..(يا الله ).. وهل هناك علاج غير رؤية وجه الله الكريم
-قلت : يا الله.. يا الله.. يا الله
------------
د.شهيرة عبد الهادي
30 /3 /2013 مـ
الإسكندرية
مًصر الحبيبة

كانت ثورة..وكان ياما كان .........................بقلم د.شهيرة عبد الهادي



كان ياما كان في سالف العصر والأوان .. وزير همام كان عايش على أكل الحمام .. والشعب مش لاقي الرز ومن الجوع مبيعرفش ينام .. قال الوزير الهمام لشعبه .. بلاها رز وكل مكرونة .. دا المكرونة جميلة وفيها أنواع كتيرة كمان .. إيشي خرز وإيشي حلزوني وكمان منها أقلام ..صبرالشعب و سمع الكلام .. أكل كل أنواع المكرونة وأكل كمان كل الأقلام .. يستنى الرز يجي .. لقاه لا بيجي ولا عاوز يجي .. واستمر في أكل الأقلام .. قال الشعب : صبرنا كتير واحنا شعب صبور وغلبان .. مبدهاش بقى : وقالها بالفم المليان .. نعمل ثورة في الميدان ع شان نشيل وزير المكرونة الأقلام .. عمل الثورة وكانت ثورة ولا في الأحلام .. سقط فيها رأس النظام ومعاه وزير المكرونة الأقلام .. واستشهد فيها خيرة الشباب اللي قاموا بيها من أجل الله والوطن ومليهم الحب والوئام .. و بعد كده قعد الشباب يحارب سنة ونص كمان .. وسقط منهم شهداء في ماسبيرو ومحمد محمود والعباسية ومجلس الوزراء وبورسعيد في هذا الزمان .. وهمََّ بيقولوا ميهمناش .. يسقط مننا شهداء كمان وكمان .. كله يهون في سبيل العيش والحرية والعدالة والكرامة لكل مصري إنسان .. حصلت انتخابات والشعب وقف في الطوابير وعمل اللي عليه ع شان نفسه يخلص بقى من الأقلام ويآكل رز مصري أصيل وبسمتي كمان .. ويعيش في رفاهية ويقول أنا غيّرت الزمان بزمان .. راح نظام وجه نظام .. وسقط حُكم العسكر وخرج الخروج الآمن والدنيا بقت تمام التمام .. يستنى الشعب ويستنى .. نفسه يآكل بقى الرز المصري إن شاء الله أرديحي في محشي البازنجان .. الأبيض أو الأسود كمان .. المهم يكون مصري ومصري أصيل يا مان .. ولا ده هو كمان بقى في الأحلام .. قعد يسأل ع شان يعرف المشكلة حتتحل إزاي .. قالولوا الحل في القروض يا مان إنتا وهو كمان .. قالهم : الله : مش القروض دي هي مُشكلة .. ومشكلة المشاكل كمان ..وكانت حرام زمان .. هو احنا حنرجع تاني زي زمان ..طيب الفرق إيه يا مان .. صحبح سؤال ملوش مكان يا مان  .. وانت كمان يا صاحب المان .. ما احنا زي زمان.. وشوية زيادة كمان .. هو فين العيش  .. بلاها عيش  ونآكل تاني مكرونة أقلام ! ..ما هو شعب واخد على أكل الاقلام .. طب فين الحرية  والعدالة والكرامة .. متقولي .. راحوا فين يا مان ..ما انا مقدرش اقول بلاها في دول كمان .. وآه يا مان من هذا الزمان .. اللي متغيرش عن اللي قبله ..  وبقت الثورة في خبر كان . طب   احنا قمنا بثورة ليه يا مان .. مش ع شان يكون لينا كيان .. والكيان مش حيكون ..إلا اما نحقق أهدافها اللي خلوها في خبر كان.. والكيان مش حيكون .. إلا اما نبطل نآكل  النوع  ده من الاقلام .. ساعتها بقى مش حنتكلم بس مجرد كلام وكلام وكلام عن سوريا وفلسطين كمان .. لأ .. دا احنا حيكون لينا دور مصري ريادي .. زي اللي كان موجود زمان .. وكان يا ما كان في سالف العصر والآوان .. مع الاعتذار لشهرزاد وشهريار كمان ..
-------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
الأسكندرية
29 /3 / 2013 مـ
مِصر الحبيبة

الحياة

إنها الحياة .. وقسوتها .. فمن .. منا .. لم يذق يوماً .. مرارتها ..
---------
د.شهيرة عبد الهادي

ساعدوني

كلما ازدادت همومي .. كلما ازدادت ظنوني .. كلما ازدادت شجوني .. كلما ازداد في الرغبة إلى الله مكنوني .. فلا تلوموني .. وبالله قوموني وساعدوني .. يا من إلى الله دائماً تُقرّبوني ..
----------
د.شهيرة عبد الهادي

رسالة إلى الرئيس ........................ بقلم د.شهيرة عبد الهادي


إلى رئيس مصر : ... لوكانت مصر مُبتغاك : احنا كلنا معاك .. هنشاركك .. هنحاسبك .. هنصالحك ..
========
لقد فعل المصريون الكثير من أجل مصر في الماضي والحاضر وهم لم يجنون الثمار حتى الآن ..ولا يخفى على أحد مآسي الماضي وعذاباته التي ذاقها كل مصري ومصرية .. فالجميع يعرفها .. وقامت ثورة 25 يناير 2011 مـ للتخلص منها والقضاء عليها .. واستشهد من أجلها خيرة شباب مصر "الورد اللي فتح في جناين مصر " هذا الشباب الذي ثار وقام بثورته من أجل الله ثم الوطن ..ولم يكن في يوم من الأيام يهدف إلى التمكين لأيديولوجيات مُعينة .. شباب برئ نبيل كريم ضحى بنفسه من أجل الصالح العام لمصر .. كانت مصر وكرامتها وحريتها وتطبيق العدالة فيها "فقط " هي مُبتغاه.. لم يسعى إلى كرسي في برلمان ولا رئاسة للميدان .. قام هذا الشباب بثورة أشاد بها العالم في سلمبتها ونظامها ونظافة أيديولوجيتها التي تتكون من نقطة واحدة هي " مصر".. وتولد الأمل عند المصريين بعد هذه الثورة..الأمل في مستقبل أفضل لمصر .. الأمل في مصر الجديدة .. وقف المصريون في طوابير الانتخابات المُتعددة مُنذ استفتاء التعديلات الدستورية في 19 مارس 2011مـ بعد الثورة مُباشرة .. وانتخابات مجلسي الشعب والشورى ..وحتى يوم الإنتخابات الرئاسية في 16و17 يونيو 2012 مـ.. وهم مُصرِّون على اختيار رئسهم .. لم يبخلوا على محبوبتهم " مصر " بوقت أو جُهد .. عقيدتهم الأمل في استقرارها .. لم يُقصِّروا في أداء واجبهم الوطني .. عاشوا مشاعر الحيرة والارتباك .. فازدادو إصراراً على إصرار..لاختيار رئيس جمهوريتهم .. أيُ عظمة هذه .. حقاً أنه شعبُ عظيم .. لم تؤثر فيه .. الأقلام السحرية ولا الوعود الوردية .. وقد قال كلمته الذهبية .. لمن أتى به إلى رئاسة الجمهورية .. أنت خادم لي يا من أتيت بتسبة 51 % .. فلم تعد صاحب السيادة .. فلا أنت إله .. ولا أنت قبلة العبادة .. فالعبادة لله .. والقبلة هي مصر الولادة .. والزمن : زمن مصر .. وشعب مصر .. وولاد مصر .. وهؤلاء هم أصحاب الريادة .. والشعب قالها .. لوكانت مصر مُبتغاك احنا كلنا معاك .. هنشاركك .. هنحاسبك .. هنصالحك .. والشعب يتسائل : حتى الآن .. لم نجد مصر ولم نجد فيها الريادة .. أين حقوق الشهداء ..أين القصاص.. عندما يغيب القصاص تهون الأرواح يا ريس .. أين السيادة .. أين العيش ..أين الحرية ..أين العدالة .. أين الكرامة ..أليست هذه هي المبادئ التي استشهد من أجلها خيرة شباب مصر ؟ ..
---------------------
د.شهيرة عبد الهادي
12 /11 /2012مـ
الأسكندرية
مصر الحبيبة

أحلام الشعوب.. وأحلام الحكّام ..

إذا ما تحققت أحلام الشعوب..نحققت أحلام الحُكّام..والمسؤولية مُشتركة بينهما..(بقلم د.شهيرة عبد الهادي)

by Drshahera Abd Elhady (Notes) on Monday, 19 November 2012 at 04:34


إذا ما تحققت أحلام الشعوب .. تحققت أحلام الحُكّام .. والمسؤولية مُشتركة بينهما
=====================
في لحظة من لحظات الصدق مع النفس ..أكتب كلماتي في هذه الآونة التي يحلُم فيها بعض الحُكّام بالخلافة الإسلامية وهذا حُلم كبير .. ولكي ينحقق لابد وأن ينظر كل حاكم إلى شعبه أولاً وبالدرجة الأولى.. يدُرسه .. يتعرّف عليهِ .. يُحل مشاكلِه .. يجعله شعباً قوياً حراُ أبياُ لا يعاني الجهل والفقر والمرض .. يتمتع بالعدل .. يشعر بالكرامة .. يجعله شعباً مُنتجاً لا مُستهلكاً .. فهذا هو حُلم الشعوب .. فإذا ما تحققت أحلام الشعوب تحققت أحلام الحُكّام .. ولأبدأ بنفسي .. حتى لا تكون كلماتي مجرد كلمات بعيدة عن الواقع .. في مصرنا الغالية كان كل منا يحلم بالرئيس الفارس الحُلم الذي سيأتي بعد أول انتخابات رئاسية في عهد مصر منذ آلاف السنين.. ليُنقذ مصر من الفقر والجهل والمرض !! .. فهل تم القضاء على هذه الثلاثية الكلاسيكية المُرعبة التي ستظل هي من تنهش جسد الشعوب .. وهل يستطيع الحاكم وحده أن يقضي عليها بدون مساندة شعبه .. وما هي الخطط العلمية التي تستند إلى علوم الإدارة والتخطيط عند الحاكم حتى يبدأ في العلاج بمساندة شعبه.. وفي الحقيقة لكي تتم الإجابة على هذه الأسئلة المشروعة .. أجد أنه في كثير من الأحيان يحتاج الرئيس وتحتاج الشعوب لمشرط الجراح حتى تستأصل بعض الأمراض الخبيثة التي تنُهك القوى وتقضي على الحُلم .. ونحن نعلم أن الحُلم مشروع ؟ .. و مصر في هذه الآونة في حاجة إلى الرجل الحُلم الذي يُنقذها من "الفقر والجهل والمرض" .. وإلى الشعب الحُلم الذي يقي نفسه من هذه الأمراض الثلاث .. ويكون قادراً على تحقيق هذا الحُلم مع رئيسه .. يالا العجب !! .. تلك الكلمات لطالما سمعناها ورددناها .. مُنذ أن قامت ثورة 1952 تحت نفس الشعارات وحتى الآن.. وجاء عهدالرئيس عبد الناصر تلاه عهد الرئيس السادات تلاه عهدالرئيس المخلوع مُبارك .. وكل عهد له ما له وعليه ما عليه .. انتقلنا من حُلم القومية العربية إلى حُلم الانفتاح إلى اللاحُلم.. والآن يظهر في عهد الدكتور مرسي الحُلم الأكبر.. حُلم الخلافة الإسلامية .. هل هو حُلم حاكم أم حُلم شعب أم حُلم الحاكم والمحكوم .. وهل يُمكن تحقيق الحُلم بدون رئيس حُلم وشعب حُلم .. ولذلك فإنه يوجد سؤال مطروح في كل عهد .. نتساءله وهو : أين المواطن المصري من كل ذلك ؟.. هل استطاع الحُكام القضاء على الفقر والجهل والمرض عند المواطن المصري ؟ حتى يستطيع أن يُساعد في تحقيق الحلم الأكبر .. أم أن مُعدّلات كل منهم قد زادت واستشرت ؟.. هل الحل في وجود رئيس جديد له برنامج فضفاض يُريد تحقيقه في أربع سنوات فقط ؟.. وهل هذا الرئيس الجديد ستكون معه عصا سحرية يقضي بها على هذه الثلاثية القاسية التي يُعاني منها الشعب ؟ ..هل سيأتي الرئيس الجديد 2012 ليخلق "لا سمح الله" مواطناًجديداً .. أم أن المواطن المصري هو الذي يجب أن يُشّكِل حاكماً جديداً وبلداً جديداً بعملِه وجده واجتهاده وتقافته وإيمانه ببلده ودوره في نهضتها .. إن القوة الفعّالة هي قوة الشعوب وليست قوة الأنظمة الحاكمة ..أقول ذلك وأنا مؤمنة تماما بأنه لا يجب احتكار الحق ولا يجب احتكار ثورة 25 يناير 2011 من جانب أحد ..ولا يُزايد أحد على وطنية أحد ولا يُزايد أحد على الشعب المصري العظيم .. لكني أتناقش فيما يلي : نحن نريد أن تسير عجلة الإنتاج ويجئ الاستقرار ونستطيع القضاء على "الفقر والجهل والمرض" بعد ثورة مصر العظيمة.. ولكي يتم ذلك لابد وأن نواجه أتفسنا في لحظة من لحظات "التقييم الموضوعي" لما آلت إليه أوضاع "ثقافة العمل "في مصر : ..نحن جميعاً نعيش في مصر .. ونعلم جيداً طبيعة العمل في بلدنا الحبيب والتي هي ضمن الإرث الفاسد لعصر المخلوع أو لما قبل عصر المخلوع بسنوات .. "فالبعض ".. حتى لا "أعمم" ..وحتى أكون موضوعية .. يذهب لعمله متأخراً ويجلس في العمل نصف ساعة ثم يبدأ في انتحال الأعذار الكاذبة حتى يترك العمل ليذهب ليقوم بعمل آحرخاص به على حساب العمل الذي يتقاضى منه راتباً شهرياً لايعمل مقابله وإذا حدثته عن ذلك ونصحته يقول لك ( على أد فلوسهم ) ..وأعتقد في هذه الإجابة أكبر دليل على ضرورة إعادة تقييمنا لذاتنا .. وهذه المقولة سائدة وتسري سريان النار في الهشيم في جميع المصالح والمؤسسات الحكومية بالدولة ... والبعض ما زال يأخذ الرشاوي ويطلبها عيني عينك ويفتح الدرج في العمل ويشاور لك أنك "تحطله الرشوة فيه".. والبعض يماطل في القيام بمصالح الناس أثناء الدوام في العمل وهذا في حالة ما إذا جلس في العمل أصلا وقت كاف ٍ .. وبعض السيدات تأخذ الخضار معها إلى مكان العمل وتستغرق الوقت في تنظيفه بدلاً من أن تعمل ..والبعض الآخر من الرجال و النساء يقضي اليوم كله في الكلام والغيبة والنميمة مع الزملاء والزميلات ..والبعض من العاملين يسرق للأسف ما يستطيع الحصول عليه من مكان عمله له ولأولاده ..والبعض الآخر يومياً "يزوغ" من العمل قبل ميعاد الإنصراف بساعات.. والبعض يذهب للعمل لكي "ينافق" رئيسه وياخد مكاسب من وراء هذا "النفاق" دون أن يُنجز ما عليه من أعمال ..و البعض من الطلاب في الجامعات لا يذاكر ويعتبر الغش في الاختبارات هو حق مُكتسب له ويقول لك بلغة الجسد المُستفزة والسائدة الآن للأسف وبالحرف الواحد " أنا حليت سؤالين ومش عارف أحل الثالث فيها إيه يعني لما أغش السؤال الثالث" .. ناهيك عن تعديات البعض في كل شئ بداية من التعدي على نهر الطريق والطرق الزراعية والمباني وحتى ما لا نهاية .. ثم الفحش من القول السائد في الشارع المصري لدى البعض .. وشغل الفهلوة لأخذ حق الغير في مكان العمل ..ثم اضطهاد البعض من الموظفين الكبار للأصغر منهم والطغيان عليهم وأخذ حقوقهم في مجال العمل.. ثم الأعراف التى ابتدعتها بعض المؤسسات لكي يستحوز الكبير فيها على كل شيء ويحرم الصغير من كل شيء كما يحدث في بعض الجامعات فيستحوز الأستاذ على كل شيء وعندما تتم المطالبة بالحق يكون الرد وللأسف من الأستاذ "إحنا هنا زي العساكر رتب عسكرية ودي أعراف وحكمها أقوى من القانون".. شفتوا حضراتكم بيقولوا إيه ؟ "زي العساكر !!"..هذه هي الحال في مصر وأكثر من ذلك بكثير .. لماذا ندفن رؤوسنا في الرمال ؟.. لماذا لا نواجه أنفسنا بالحقائق ؟.. فإن في هذه المواجهة بداية الإصلاح ..منذ متى ونحن دولة مُنتجة ؟ .. ألم نعلم نحن جميعاً أن فانوس رمضان الذي هو تراث مصري نقوم باستيراده من الصين ؟ ..وحتى القلم الرصاص نحن لا نُنتجه .. إن البحوث أثبتت أن الفرد المصري لا يعمل أكثر من 27 دقيقة في اليوم في الأعمال الحكومية .. ثم نطالب بالقضاء على الفقر والجهل والمرض !!.. ونطالب بتحقيق أحلامنا .. وتريد أن تكون لنا الخلافة الإسلامية ؟ .. وقد ذكرت هذه "الأمثلة" من واقع معايشتي لتلك الأوضاع التي أتألم لها كثيراً.. ولم أعممها .. وإنما قلت أنها "نمازج" منتشرة في مصر ومعروفة.. فكيف يتحقق الحُلم الكبير إذا لم نساعد أنفسنا في نُحقيق أحلامنا لكي نكون شعباً قوياً مُنتجاً له كيان ..يجد قوت يومه بكرامة وينعم بالحرية والعدالة ..وما زالت توجد فيه مثل تلك الآفات .. وأقول ذلك و لايستطيع أحد المزايدة على وطنيتي وحبي واحترامي وتقديري لشعب مصر الذي أدافع عنه بكل كياني وفي كل المناسبات داخل مصر وفي غربتي خارج مصر.. لكن ألا حان الوقت للتقييم الموضوعي لأنفسنا وأعمالنا و أوضاعنا .. حاكماً ومحكوماً .. ما دامت أهدافنا واحدة وهي صلاح مصر وتحقيق أحلامها في جميع المجالات .. نحن إلى الآن ما زلنا نرى يوميا أناساً يبحثون عن قوت يومهم في صندوق القمامة ..نعم هذا يحدث في مصر .. وهناك من يحلمون بقوت يومهم.. وهذه مسؤلية شعب إلى جانب أنها مسؤلية رئيس .. إن المسؤلية مشتركة بين الحاكم والمحكوم .. فلنكن من الشعوب المنتجة الواقعية القادرة على دراسة مشكلاتها وحلها ..بعد أن بدأنا التغيير إلى الأفضل يقيام ثورتنا العظيمة وبعد أن تجدد الأمل في الله ثم في أنفسنا .. إن ثقافة الشعوب المُنتجة تُجبر الرئيس على احترام الرعية ..كما تُجبره على الاهتمام بدراسة مشكلاتهم والعمل على حلها ..وثقافة الرئيس الذي يضع برنامجاَ فضفاضاً وهو يعلم تماماً "أنه لا يُمكن تحقيقه في أربع سنوات" تقضي على حُلم الشعوب ..تقضي على حُلم أباء وأمهات لا يرون قوت يومهم إلا مرسوماً في كتب أطفالهم المدرسية .. وهل تستطيع أمة مازال فيها آباء وأمهات لا يرون قوت يومهم إلا مرسوماً في كتب أطفالهم المدرسية أن تقود الخلافة الإسلامية ؟ ..
-----------------------
د.شهيرة عبد الهادي
17 / 11 /2012مـ
الأسكندرية
مصر الغالية

بالأمس كانت عبّارة الموت .. واليوم .. قطار الموت .. لقد هانت الأرواح ..



بالأمس كانت عبّارة الموت..واليوم..قطار الموت..لقد هانت الأرواح..(بقلم د.شهيرة عبد الهادي)
===============
إن مأساة قطار الموت .. واستشهاد التلاميذ الذين في عمر الزهور في حادث تصادم قطار أسيوط مع الحافلة التي كانت تُقل هؤلاء الزهور على مزلقان لم يتم إغلاقه نتيجةالإهمال الجسيم وعدم الإصلاح وعدم الصيانة المتكررة والواجبة .. والذي بلغ عددهم 51 تلميذا و 11 جرحى .. لهي من المآسي التي تترك آثاراً مؤلمة على نفسية كل أم وكل أب وكل إنسان وكل إنسانة .. تلك الآثار المؤلمة من الصعب علاجها والتخلص منها في فترة وجيزة .. خاصة بعد مشاهدة القطار وعليه دماء هؤلاء الزهور وأشلائهم المتناثرة الملتصقة بمقدمة القطار .. إن بعض الأسر قد فقدت ثلاث وأربع من أبنائها في نفس اللحظة في هذا الحادث المأساوي .. لقد شاهدتُ ذلك في وسائل الإعلام المختلفة .. وعادت بي الذاكرة .. إلى أحداث عبارة الموت .. وكأن التاريخ يُعيد نفسه .. بالأمس كانت عبارة الموت .. واليوم قطار الموت .. وكل منهما معه ..ماتش كورة.. والدولة والشعب يحتفلان بماتش الكورة .. يا الله .. هل هذا إصرار .. على أن أرخص دم هو دم المصري .. يتم الإعلان عن أن ثمن الشهيد 4 آلاف جنيه ..إلى هذا الحد هانت أرواح أبناء مصر.. لقد قالها ابن الصعيد لمحمود سعد على قناة النهار : (البقرة اللي بـ أذبحها ثمنها 12000 جنيه .. وعندما يجئ لنا زائر .. نذبح له " عجلاً" بـ 20000 جنيه "وياخد واجبه ويمشي ".. إحنا مش عاوزين فلوس .. واحذرونا .. إحنا ممكن نُسقط النظام في ثلاثة أيام وليس في 18 يوم .. الكهرباء عندنا والسياحة عندنا .. اتقوا شر الصعيد .. إحنا مش حناخد عزاء في عيالنا .. اعتبره تهديد .. اعتبره إنذار .. إعتبره زي ما تعتبره ..) .. هذه الكلمات التي قالها الصعيدي الذي فقد فلزات كبده .. ألا تُحرك فيكم ساكناً .. .. وأرجوا ألا أجد من يخرج عليَّ ليقول .. لا تردّدّين .. هذه الأقاويل .. وإنها من الإعلام الفاسد .. وكل تلك الكلمات الكلاسيكية التي سئمنا منها ومن ترديدها .. ما هذا الإهمال الجسيم .. عفواً .. سعادة الرئيس..عفواً سعادة المسؤولين يا كل المسؤولين .. تحياتي لجميع أهل غزة وتحياتي لجميع أهل سوريا.. وسنساعدهم ونقف بجوارهم لأن هذا واجبنا وهذا قدر مصر .. لكن ضحايا القطار يا سعادة الرئيس لم يجدوا مزلقاناً جيداً تتم صيانته بصفة دورية .. ويتم تحديثه بصفة دورية .. ويتم غلقه في الوقت المناسب ..قبل أن يتم قتلهم على قضبان هذا المزلقان وعلى قضبان سكك حديد مصر .. لم يجدوا مهندسي مصر الأكفاء يقومون بالإشراف الدوري على سكك حديد مصر وصيانتها وتحديثها لتأمين غلق مزلقاناتها .. أيضاً لم يجدوا مستشفى مجهزاً لكي يتم علاجهم فيه .. لم يجدوا حقن بيكربونات الصودا ..أليس كان من الأجدر على مجموعة المهندسين التي تضم أكبر الكفاءات من مهندسي مصر والتي تقوم الآن بزيارة غزة و تقديم المساعدات لغزة ..أن تقوم بإصلاح جميع مزلقانات مصر أيضاً .. أليس كان من الأجدر أن تقوم القوافل الطبية التي تزور غزة وتقدم لها المساعدات أن تقوم بتوفير حقن بيكربونات الصوديوم التي تحتاجها المستشفيات أيضاً.. أليس كان من الأجدر هو تحقيق أحلام الشعب في الأمن والأمان قبل تحقيق أحلام الحُكّام ..أليس كان من الأجدر أن نحقق لهذا الشعب الغلبان الصبور المكافح الذي أوصل الجميع إلى كرسي الحكم والمسؤولية حُلم العيش في أمن وأمان .. أليس كان من الأجدر القيام بإعادة هيكلة كل مؤسسات الدولة .. أليس كان من الأجدر القيام بإصلاح مزلقانات السكة الحديد كلها في مصر وإحكام إعلاقها والحفاظ على أرواح أبنائنا .. إن هذا والله لأهم من إغلاق المواقع الإباحية التي تشغلنا الآن .. أو قل إجعلهما على قدم المساواة من الأهمية .. يا الله .. أليس كان من الأجدر الحفاظ على أرواح أطفالنا الذين يستقّلون حافلة عن طريق تأمينها .. إن هذا والله لأهم من الحفاظ على موكب الرئيس أو أي مسؤول وتأمينه أو قل إجعلهما على قدم المساواة من الأهمية .. أليس كان من الأجدر القيام بمشاركة أهالي الشهداء أحزانهم وآلامهم في فقدانهم لفلزات أكبادهم ..إن هذا والله لأهم من التهنئة بكأس أفريقيا أو حنى كأس العالم أو قل إجعلهما على قدم المساواة من الأهمية .. أليس كان من الأجدر أن نقوم ببناء مستشفىات مُجهزة تجهيزاً كاملاً لاستقبال المرضى والضحايا في مثل هذه الكوارث المؤلمة .. إن هذا والله لأهم من بناء مسجد أوكنيسة أو قل إجعلهما على قدم المساوة من الأهمية .. أليس للموت حُرمة..أليس للدم حُرمة.. إلى هذا الحد هانت الأرواح ..يا الله .. أليس كان من الأجدر تطبيق مبدأ المحاسبية لكل مسؤول أمام شعبه وأن هذا من الأهمية بمكان .. يا الله ..هل نسيتم عبارة الموت عندما تركها رئيس البلاد وذهب ليشاهد ماتش الكورة مع سيدة مصر الأولى أنذاك.. هل نسيتم أن فعلته هذه هو وزوجته كانت مقدمات لثورة 25 يناير 2011 مــ ..
------------------
د.شهيرة عبد الهادي
الأسكندرية
18 /11 /2012 مـ
مصر الغالية

حقاً إنها مآساة : أن يُاجر الجميع بدم الطفل العربي الشهيد

حقاً إنها مأساة أن يُتاجر الجميع بدم الطفل العربي الشهيد .. ( بقلم د.شهيرة عبد الهادي ) ..

by Drshahera Abd Elhady (Notes) on Wednesday, 21 November 2012 at 21:55


حقاً إنها مأساة : أن نشاهد أطفال غزة الفلسطينيين يُقتلون بصواريخ وقنابل الإسرائيليين .. وأطفال مصر يُقتلون بقطار سكك حديد مصر .. وأطفال سوريا يقتلون بالإهمال العربي .. حقاً إنها مأساة أن نشاهد أطفال غزة يقتلون بأيدي الإسرائيليين فتحملهم أيدي آبائهم وعلى وجوههم الألم النفسي الفظيع واللوعة والحزن والأسي على فقدانهم لأطفالهم وفي نفس الوقت على جوههم علامات الإصرار والتحدي للمجهول !!.. حقاً إنها مأساة : أن نشاهد رئيس وزراء مصر وهو يزور المستشفى الفلسطيني التى بها أطفال غزة مع اسماعيل هنية ويبدوا على وحهه علامات التأثر وكأنه يريد البكاء .. وتنتهي الزيارة وهما مُتشابكي الأيدي يهتفون بحياة مصر!!! .. بينما نجد تصرّفه حيال " أطفال مصر شهداء حادث قطار أسيوط " والذي بلغ عددهم 51 طفلاً شهيداً.. و 15 جريحاً لم يجدوا مستشفى مجهزاً لاستقبالهم وعلاجهم .. أنه يفتح مزاداً لثمن هؤلاء الأطفال الشهداء الذين ماتوا ضحايا الإهمال الجسيم والتسيب والامبالاة والفقر والجهل والمرض .. يبدأ رئيس الوزراء المصري وتيدأ حكومتة بعمل مزاد لسعر الطفل المصري الشهيد ليبدأ من 4000 جنيه للطفل وينتهي بـ 50000 جنيه للطفل الواحد !!! .. وكأن زيارته لغزة كانت لحصد مكاسب سياسية وإعلامية من شأنها التغطية على عدم قدرته وقدرة حكومتة وقدرة الإخوان على إدارة الأزمات المصرية وتحقيق مطالب ثورة 25 يناير 2011 مـ في مصر .. وكأن دماء الأطفال الفلسطينيين كانت تستخدم من أجل حصاد مكاسب سياسية وإعلامية لإخوان مصر ..حقاً إنها مأساة أن تبدأ القوى السياسية التي تُعارض الدكتور مرسي وحكومته في استغلال حادث قطار أسيوط .. مستعينة ببعض الإعلاميين التابعين لبعض القنوات المُغرضة لإسقاط الدكتور مرسي دون محاولة المساهمة في وضع حلول جذرية لمشكلات مصر ومنها مشكلات سكك حديد مصر قاطرة الموت القديمة الجديدة..وكأن دماء أطفال مصر كانت تستخدم من أجل حصد مكاسب لبعض القوى السياسية والإعلامية المُعارضة المغُرضة .. حقاً إنها مأساة أن نجد لاعبوا النادي الأهلي يتراقصون فرحين بفوزهم على الترجي التونسي في نفس يوم استشهاد أطفال قطار أسيوط دون مراعاة للحداد عليهم ..ثم يقومون بإهداء كأس الفوز إلى أولتراس أهلاوى الذي أستشهد منهم العشرات في حادث بورسعيد المشهور ولا يقومون بإهداء تلك الكأس إلى شهداء حادث قطار أسيوط !!! .. وكأنهم يُطالبونهم بالصمت حتى يبدأ الدوري من جديد.. وكأن دماء أولتراس أهلاوي في استاذ بورسعيد تستخدم لحصد مكاسب للنادي الأهلي وللدوري والقائمين عليه .. حقاً إنها مأساة .. أن نُشاهد حكّام البلاد العربية بصفة عامة .. وبصفة خاصة .. حكّام قطر وتركيا ومصر ينظرون للطفل السوري المقتول والممزق بوحشية ولا توجد خطوات جدّية من جانبهم لإيقاف نزيف الدم الذي يجتاح سوريا ويُمزقها .. يا تٌرى .. ما المُسمّى الرئيس الذي أطلقه على هذه الحال .. أهو .. عدم الاكتراث بدم الطفل العربي الشهيد .. أم هي المصالح العربية الشخصية .. أم هي تبعات الكرسي العربي اللعينة .. أم هي المُتاجرة بدم الطفل العربي الشهيد .. فكّرت كثيراً .. فلم أجد إلا .. أن المُسمى الوحيد لهذه الظاهرة .. هو ..أن الجميع يُتاجر بدم الطفل العربي الشهيد ..حقاً .. إنها مأساة .. أن يُتاجر الجميع بدم الطفل العربي الشهيد ..
------------------
د.شهيرة عبد الهادي
الأسكندرية
21 /11 /2012 مـ
مصر الغالية

سيدي الرئيس .. رائعة .. ماجدة الرومي ..


سيدي الرئيس
تحية وبعد ،

أقول في قلبيَ والمساء يغمرالبلاد بالشجون

واليأس بيننا وسيف الخوف مُسلط علينا

والقلق المضني يبيتُ ليلةً أخرى لدينا

سيدي الرئيس

أقول في قلبي : مَن ؟ مَن ؟

مَن سبى الحلم ؟ وأرخى الهم في حقدٍ علينا ؟

ومَن رمى أيامنا ، بالقهر ؟ بالغدر ؟ بأغلال السجون ؟

سيدي الرئيس

أتسمعُ الأحرار حين يسألون : أمرتين الشهداء يُقتلون ؟

أطفالنا في الليل بَعدُ يحلمون ، مَن يُنقذ الأحلام حين ينعسون ؟

سيدي الرئيس وبعد ،

نمشي وبيننا يغلُ خائنون

يُوجعنا أنهمُ بغدنا يقامرون

يجرحنا أنهمُ قرارنا يحاصرون

يقلقنا أنهمُ يدرون ماذا يفعلون

إلى متي ؟ إلى متى ؟

إلى متى هم في شرايين رؤنا يسكنون

بين يديك أُودعت دمعتنا

جئنا إليك وبنا عزتنا

فلينهدم - فلينهدم - فلينهدم باب السجون

ولينهزم هذا الجنون

ولينرجم مَن قد يخون

وهذه قلوبنا معاقل الحرية

وهذه أجسادنا ذخائر القضية

ونُقسمُ سنبقى

ونُقسمُ سنبقى

لأننا وأرضنا والحق - أكثرية

لأننا وأرضنا والحق ......

أكثرية

الخميس، 28 مارس 2013

كفكف دموعك وانسحب يا عنتره .. للشاعر.. مصطفى الجزار

كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترَه
فعيونُ عبلةَ أصبحَتْ مُستعمَرَه

لا ترجُ بسمةَ ثغرِها يوماً، فقدْ
سقطَت من العِقدِ الثمينِ الجوهرَه

قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَحوا
واخفِضْ جَنَاحَ "الخِزْيِ".. وارجُ المعذرَه

ولْتبتلع أبياتَ فخرِكَ صامتاً
فالشعرُ في عصرِ القنابلِ ثرثرَه

والسيفُ في وجهِ البنادقِ عاجزٌ
فقدَ الهُويّةَ والقُوى والسيطرَه

فاجمعْ مَفاخِرَكَ القديمةَ كلَّها
واجعلْ لها مِن قاعِ صدرِكَ مَقبرَه

وابعثْ لعبلةَ في العراقِ تأسُّفاً
وابعثْ لها في القدسِ قبلَ الغرغرَه

اكتبْ لها ما كنتَ تكتبُه لها
تحتَ الظلالِ، وفي الليالي المقمِرَه
:
"يا دارَ عبلةَ" بالعراقِ "تكلّمي"
هل أصبحَتْ جنّاتُ بابلَ مُقفِرَه؟
!
هل نَهْرُ عبلةَ تُستباحُ مِياهُهُ
وكلابُ أمريكا تُدنِّس كوثرَه؟
!
يا فارسَ البيداءِ.. صِرتَ فريسةً
عبداً ذليلاً أسوداً ما أحقرَه!!

متطرِّفاً.. متخلِّفاً.. ومخالِفاً
نَسَبوا لكَ الإرهابَ.. صِرتَ مُعسكَرَه

عَبْسٌ.. تخلّت عنكَ.. هذا دأبُهم
حُمُرٌ -لَعمرُكَ- كلُّها مستنفِرَه

في الجاهليةِ.. كنتَ وحدكَ قادراً
أن تهزِمَ الجيشَ العظيمَ وتأسِرَه

لن تستطيعَ الآنَ وحدكَ قهرَهُ
فالزحفُ موجٌ.. والقنابلُ ممطرَه

وحصانُكَ العَرَبيُّ ضاعَ صهيلُهُ
بينَ الدويِّ.. وبينَ صرخةِ مُجبَرَه

"هلاّ سألتِ الخيلَ يا ابنةَ مالِكٍ"
كيفَ الصمودُ؟! وأينَ أينَ المقدِرَه؟
!
هذا الحصانُ يرى المَدافعَ حولَهُ
متأهِّباتٍ.. والقذائفَ مُشهَرَه

"لو كانَ يدري ما المحاورةُ اشتكى"
ولَصاحَ في وجهِ القطيعِ وحذَّرَه

يا ويحَ عبسٍ.. أسلَمُوا أعداءَهم
مفتاحَ خيمتِهم، ومَدُّوا القنطرَه

فأتى العدوُّ مُسلَّحاً بشقاقِهم
ونفاقِهم، وأقام فيهم منبرَه

ذاقوا وَبَالَ ركوعِهم وخُنوعِهم
فالعيشُ مُرٌّ.. والهزائمُ مُنكَرَه

هذِي يدُ الأوطانِ تجزي أهلَها
مَن يقترفْ في حقّها شرّاً.. يَرَه

ضاعت عُبَيلةُ.. والنياقُ... ودارُها
لم يبقَ شيءٌ بَعدَها كي نخسرَه

فدَعوا ضميرَ العُربِ يرقد ساكناً
في قبرِهِ.. وادْعوا لهُ.. بالمغفرَه

عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ.. وريشتي
لم تُبقِ دمعاً أو دماً في المِحبرَه

وعيونُ عبلةَ لا تزالُ دموعُها
تترقَّبُ الجِسْرَ البعيدَ.. لِتَعبُرَه
كفكف دموعك وانسحب يا عنترة - للشاعر : مصطفى الجزار


كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترَه
فعيونُ عبلةَ أصبحَتْ مُستعمَرَه 

لا ترجُ بسمةَ ثغرِها يوماً، فقدْ 
سقطَت من العِقدِ الثمينِ الجوهرَه 

قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَحوا 
واخفِضْ جَنَاحَ "الخِزْيِ".. وارجُ المعذرَه 

ولْتبتلع أبياتَ فخرِكَ صامتاً 
فالشعرُ في عصرِ القنابلِ ثرثرَه 

والسيفُ في وجهِ البنادقِ عاجزٌ 
فقدَ الهُويّةَ والقُوى والسيطرَه 

فاجمعْ مَفاخِرَكَ القديمةَ كلَّها 
واجعلْ لها مِن قاعِ صدرِكَ مَقبرَه 

وابعثْ لعبلةَ في العراقِ تأسُّفاً 
وابعثْ لها في القدسِ قبلَ الغرغرَه 

اكتبْ لها ما كنتَ تكتبُه لها 
تحتَ الظلالِ، وفي الليالي المقمِرَه
:
"يا دارَ عبلةَ" بالعراقِ "تكلّمي"
هل أصبحَتْ جنّاتُ بابلَ مُقفِرَه؟
!
هل نَهْرُ عبلةَ تُستباحُ مِياهُهُ
وكلابُ أمريكا تُدنِّس كوثرَه؟
!
يا فارسَ البيداءِ.. صِرتَ فريسةً
عبداً ذليلاً أسوداً ما أحقرَه!! 

متطرِّفاً.. متخلِّفاً.. ومخالِفاً 
نَسَبوا لكَ الإرهابَ.. صِرتَ مُعسكَرَه 

عَبْسٌ.. تخلّت عنكَ.. هذا دأبُهم 
حُمُرٌ -لَعمرُكَ- كلُّها مستنفِرَه 

في الجاهليةِ.. كنتَ وحدكَ قادراً 
أن تهزِمَ الجيشَ العظيمَ وتأسِرَه 

لن تستطيعَ الآنَ وحدكَ قهرَهُ 
فالزحفُ موجٌ.. والقنابلُ ممطرَه 

وحصانُكَ العَرَبيُّ ضاعَ صهيلُهُ 
بينَ الدويِّ.. وبينَ صرخةِ مُجبَرَه 

"هلاّ سألتِ الخيلَ يا ابنةَ مالِكٍ" 
كيفَ الصمودُ؟! وأينَ أينَ المقدِرَه؟
!
هذا الحصانُ يرى المَدافعَ حولَهُ
متأهِّباتٍ.. والقذائفَ مُشهَرَه 

"لو كانَ يدري ما المحاورةُ اشتكى" 
ولَصاحَ في وجهِ القطيعِ وحذَّرَه 

يا ويحَ عبسٍ.. أسلَمُوا أعداءَهم 
مفتاحَ خيمتِهم، ومَدُّوا القنطرَه 

فأتى العدوُّ مُسلَّحاً بشقاقِهم 
ونفاقِهم، وأقام فيهم منبرَه 

ذاقوا وَبَالَ ركوعِهم وخُنوعِهم 
فالعيشُ مُرٌّ.. والهزائمُ مُنكَرَه 

هذِي يدُ الأوطانِ تجزي أهلَها 
مَن يقترفْ في حقّها شرّاً.. يَرَه 

ضاعت عُبَيلةُ.. والنياقُ... ودارُها 
لم يبقَ شيءٌ بَعدَها كي نخسرَه 

فدَعوا ضميرَ العُربِ يرقد ساكناً 
في قبرِهِ.. وادْعوا لهُ.. بالمغفرَه 

عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ.. وريشتي 
لم تُبقِ دمعاً أو دماً في المِحبرَه 

وعيونُ عبلةَ لا تزالُ دموعُها 
تترقَّبُ الجِسْرَ البعيدَ.. لِتَعبُرَه

شكر وعرفان بالجميل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

أحياناً كثيرة تعجز الكلمات  عن وصف  عمق  الشكر والعرفان بالجميل لمن أسدى إليك معروفاً ..

ولذلك  أقول  لأخي في الله   الدكتور  عاطف  عتمان : دكتور عاطف : شكراً بجد على كل معروف أسديته إليّ ..

فـلنمض على الطريق........... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

لا أدري .. لماذا .. نجد كثيراً .. أناس .. يحاولون إحباطنا .. مهما كانت درجة بساطة العمل الذي نقوم به .. ما السبب ؟ .. ما الدافع ؟.. لا أدري .. ربما .. إنها النفس البشرية .. فلنمض على الطريق .. ونطلب من الله العون .. ألا نضلها .. ربما نصل في يوم من الأيام .. ونجد  من يُمهدها لنا ..
----------------
د.شهيرة عبد الهادي
16 / 3 /2013مـ

الحب أسمى من الاحتياج ........... بقلم د.شهيرة عبد الهادي


الحب أسمى من قصص يرويها الناس .. وأجمل من كلمات يُصيغها شاعر .. وأرقى من تأثير صوت أغنية تُعبّر عن الاحتياج ..
----------------
د. شهيرة عبد الهادي
10 /3 /2013 مـ
الإسكندرية 
مصر الحبيبة  

عمارات الموت

لاحول ولا قوة إلا بالله .. تأتي المصائب .. وكأنها قد تحالفت مع بعضها البعض .. لقد ارتفع عدد ضحايا عقار المعمورة البلد في الإسكندرية ..الذي حدث مع أول دقائق ليوم الأربعاء 16 / 1 /2013 مـ .. إلى 24 متوفي و عشرات المصابين والجرحى .. والآن .. تواصل القوات المسلحة بالمنطقة الشمالية والمقاولون العرب وقوات الحماية المدنية والقوات البحرية والأهالي .. البحث عن الضحايا تحت الأنقاد .. وسط توقعات بارتفاع أعداد الضحايا والمصابين .. وأريد أن أنوه إلى أن توقعاتي الشخصية .. هي المزيد من هذه الانهيارات في السنوات المقبلة .. بسبب التعدي على الأراضي الزراعية و البناء عليها .. وأيضاً البناء العشوائي المجنون لآلاف العمارات إن لم يكن لملايين العمارات والبيوت في مصر .. من قبل البعض الذين باعوا ضمائرهم للشيطان .. وفعلوا ما لا يرضاه أي دين ولا عرف ولا تقاليد ولا أخلاقيات .. فعلا .. إنهم تجار الأزمات الذين لا يُراعون إلا مصالحهم الشخصية على حساب أرواح الشعب الغلبان .. لقد باعوا ضمائرهم للشيطان في خلسة من الزمن أثناء الفترة الانتقالية ما بعد تنحي المخلوع .. وأخذوا يتصارعون في البناء ويشيدون العمارات الشاهقة بدون تراخيص .. وكانوا يتصارعون مع الزمن .. كما كانوا يتصارعون مع بعضهم البعض .. وكأنهم في سباق مجنون محموم .. حيث كان يتم بناء العمارة المكونة من 8 طوابق على سبيل المثال .. في شهرين أو ثلاثة على الأكثر .. وإذا ما تم تقديم اللوم لهم .. يكون الرد من قبلهم .. هو .. أن هناك مواد معينة تستخدم لكي تؤدي إلى تماسك مواد البناء .. ولا داعي لاتباع القواعد الهندسية المتعارف عليها .. وإذا ما تم الإبلاغ عنهم يُهددون ما يُبلغ عنهم .. ثم تكون لهم طرقهم الملتوية المعروفة من رشوة ومحسوبية .. ثم أنهم يضعون بلطجية على مداخل عماراتهم هذه .. لإرهاب كل من يقترب منها .. هل هذا معقول في بلد بعد ثورة .. لابد من تفعيل دولة القانون .. والضرب على يد هؤلاء من حديد .. والقيام بهدم كل تلك العمارات .. لو كان في ذلك إنقاذ لحياة المصريين .. لأن ما فعلوه هو نوع من السرقة الواضحة.. سرقة حياة الشعب .. لابد من تفعيل القانون يا مسؤؤلين حفاظاً على أرواح المصريين .. لابد من توفر شرطة للعقارات .. لابد من تطهير المحليات .. لابد من فتح الملفات .. لابد من القضاء على معقل الفساد في كل هيئة ومؤسسة في البلد ..
--------------
د. شهيرة عبد الهادي
الإسكندرية
16 /1 / 2013 مـ
مصر الحبيبة

هل كُتب على الشعب المصري أن يعيش حزيناً..بسبب سكك حديد مِصر

كما لو أته قد كُتب على الشعب المصري أن يعيش حزيناً دائماً.. لماذا لا يتم عمل دراسات لمشكلات السكك الحديدية في مصر .. ثم القيام بتقعيلها والحل الفوري لهذه المشكلات الأزلية والتي عانينا منها مرات ومرات حقناً لدماء المصريين .. أم أن الجميع مشغول في الانتخابات القادمة والصراعات على الكعكة .. اليوم 14 /1 / 2013 مـ حادئة البدرشين ومن قبلها حادئة الصعيد وغيرها وغيرها وغيرها .. لك الله يا شعب مصر ..

ومن الواقع .. حيث أنني أسافر إسبوعياً لوالدتي في المنصورة لمتابعتها نظراً لمعاناتها من كثير من أمراض الشيخوخة .. فإنني أعود في قطار الخامسة صباحاً ..والذي يصل سيدي جابر الثامنة والنصف صباحاً.. حتى أباشر عملي بالكلية في نفس اليوم في التاسعة صباحاً.. فإنني أنزل من هذا القطار " مش حاسة بنفسي " ..هذا القطار يا أحبائي في الله .. مكيف ولكن درجة تانية فقط .. عندما تدخله .. تشم رائحة لا تطاق .. والتواليتات لا تطاق .. والمكيف بيخنق الراكب .. ولا يكيف المكان .. والكراسي مقطعة.. ومتهالكة ..وضيقة جداً .. لدرجة تسبب الإحراج لكل من الجالسين على الكتبة الواحدة ذات الكرسيين .. ثم أنه يقف في مليون محطة .. ثم عندما تجئ محطة أبو حمص .. يتم يشحن القطار كما لو كان أتوبيس أو ميكروباس.. وهو على هذه الحال منذ عشرات السنين دون تطوير ... شئ مؤسف .. وشئ محزن .. وكل هذا ونحن طبعاً .. "حاطين إيدنا على قلبنا ".. خوفاً من انقلابه بنا في أي لحظة .. مفيش فايدة .. مفيش فايدة ..
--------------
د.شهيرة عبد الهادي
الإسكندرية
14 /1 / 2013 مـ
مصر الحبيبة

أهي.. منظومة ثقافة عربية عريقة .. أم مشكلات أنظمة عربية غريقة

اليوم الذكرى الثانية لثورة الياسمين .. التي بدأت يوم 14 من يناير 2011 مـ .. والتي كانت مُلهمة الثورة المصرية والتي بدأت في 25 يناير 2011مـ .. وأيضاً ألهمت كل الثورات العربية التالية .. ويهذه المناسبة .. أهنئ الشعب التونسي الشقيق العظيم بثورته العظيمة .. وأقول له إن ذكرى ثورة يوم 25 يناير في مصر أتٍ أيضاً كما وصل إليكم يومكم .. يا بختنا ويا بختكم .. وحيث أنه .. ومن متابعتي لكل من الثورتين التونسية والمصرية .. إذ بي أجدهما ( كوبي وبست ) .. من بعضهما البعض .. سامحوني .. كتبتها بلغة التكنولوجيا .. ولغة الفيس بوك .. والذي كان المحرك الرئيس وراء ثورات الربيع العربي .. وإن كنت أتساءل .. هل هو ربيع عربي .. أم ماذا ؟ .. فالشكوى في كل من البلدين واحدة .. وهي .. عدم تحقق أهداف الثورة ( خبز - حرية - عدالة اجتماعية -كرامة إنسانية ) .. وتداعيات الأمور منذ قيام الثورة .. تسير بنفس الطريقة والكيفية .. في كل من البلدين .. فيما بعض الاختلافات البسيطة .. بداية من الانتخابات البرلمانية .. وحتى تولي رئيس منتخب شؤؤن البلاد .. وخلفيته الحزبية .. وانتهاءً بما يتعلق بالدستور.. أو القضاء ..أو المظاهرات .. أو المعارضة .. أو الصراعات بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة .. أو تردي الأوضاع في البلاد ..إو الفوضى السائدة ..أو .. أو ..أو ..  ولا أدري ما السبب في ذلك ؟ .. أهي منظومة ثقافة عربية عريقة .. أم سيكولوجية شعوب عربية غريقة ..أم هي مشكلات أنظمة عربية سحيقة .. أم هي فلسفة حكام عرب عميقة .. عموماً .. أنا لا أدري .. فإن كنت تدري .. فأبلغني وعلّمني .. أثابكم الله .. وإن كنت أنت قد علِمت  ..   فأعتقد  أنني  لا أعلم  .. ..
--------------------
د.شهيرة عبد الهادي
الإسكندرية
14 /1 / 2013 مـ
مِصر الحبيبة

استغاثة إلى من يُهمه الأمر

استغاثة إلى من يهمه الأمر
==================
ما نراه ونعانيه اليوم وكل يوم .. في الشارع السكندري المصري .. من ظواهر سلبية لم يعد يُحتمل .. بداية من البلطجة المنتشرة فيه .. و سلوكيات التعدي على الشارع المصري من قبل السائقين والباعة الجائلين .. وسلوكيات التعدي على المارة .. والسلوكيات غير الأخلاقية وتدني مسنوى التعامل وعدم الاحترام من قبل غالبية سائقي الميكروباص .. والتونيات .. والـ توك توك .. والتاكسي .. وحتى بعض سائقي الأتوبيس العام .. و ما يصدر عنهم من الألفاظ النابية وفحش القول التي يؤذون بها مشاعر الجمبع .. سواء البنت الصغيرة .. أو الفتاة الشابة .. أو السيدة صغيرة السن .. أو السيدة المُسنة .. أو الرجل المُسن .. وشغل ( العافية ) المنتشر في الشارع الآن .. فاق كل التصورات والحدود .. هذا ناهيك عن تعدي سائقي الميكروباس الآن على كل مكان وخاصة من شباب السائقين .. وبدأوا يقيمون لأنفسهم مواقف عشوائية لم يكن ليجرأوا في إقامتها من قبل .. الآن سائقي الميكروباص قد احتلوا محطة الرمل في ميدان سعد زغلول وأمام إمبريال وسيسيل وأقاموا موقفاً لهم بالعافية .. وللأسف يتفوهون بألفاظ نابية على مرأى ومسمع من الجميع .. في هذا الميدان الذي كان عنوان الرقي والاحترام .. كما أنهم قد قاموا بعمل موقف لهم على مدخل البيطاش بالعافية أيضاً .. كما أنه قد تم التعدي على هذا المدخل من قبل الباعة الجائلين .. وبعد أن كان هذا المدخل يتميز بالهدوء والجمال أصبح " سوقاً " للخضار والفاكهة .. ولم تتبقى هناك سوى بضعة أمتار قليلة جداً للسيارات لكي تتمكن من السير فيها .. ولذلك يكون المرور في مدخل الشارع مأساة و في منتهى الصعوبة .. لدرجة أن تقف فيه السيارات بالساعة حتى تنفرج الأزمة وتستطيع الدخول إلى البيطاش أو الذهاب إلى الهانوفيل .. وأصبح المشوار الذي كان يتم انقضائه خلال نصف ساعة .. يأخذ الآن ساعتين وأحياناً ثلاثة .. بسبب زحمة المواصلات الناتجة عن هذه التعديات ..و وأريد أن أنبه .. إلى أن هذه الظاهرة وكل الظواهر السابقة .. موجودة أيضاً في مدخل الهانوفيل بل أنها أصعب بمراحل .. لقد أصبح الوضع صعباً جداً ولم يعد يُحتمل .. لا أدري .. هل هذا مفهوم الحرية .. لقد أخرج البعض أسوأ ما فيه تحت شعار الحرية ..أغيثونا يا من بيدكم الأمر ..
------------
د.شهيرة عبد الهادي
الإسكندرية
15 /1 / 2013 مـ
مِصر الحبيبة

في .. ضوء حادث البدرشين

في ضوء .. حادث البدرشين ..
=================
كل من تحدث حتى الآن عن حادث البدرشين .. يقول .. أن الفساد مُنتشر في هيئة سكك حديد مصر وإنها فاشلة .. وأنه يعمل فيها الآلاف من العمال والموظفين والإداريين الذين لا طائل من وراء عملهم .. وأنها تحقق خسائر بالملايين سنوياً .. وأن الإصلاح سيأخذ أوقاتاً كثيرة وأموالاً ضخمة .. لكن ما نراه على أرض الواقع .. هو .. عدم وجود حلول جذرية .. لا يوجد تغيير في الرؤية .. سبحان الله .. يذهب نظام ويجئ نظام .. والوضع على ما هو عليه .. ألا يمكن إعادة هيكلة هذه الهيئة .. وأن يكون ذلك برؤية واضحة المعالم .. وطبقاً لجدول زمني معلن .. وميزانية معلنة .. وألا يقتصر الأمر على مجرد تغيير رؤساء الهيئة أو الهيئات .. وألا يتم إلقاء المسؤؤلية على عاتق قائد القطار أو عامل المزلقان أو عامل التحويلة أو عامل الصيانة .. مع ضرورة الاهتمام بهذه الفئات .. واستخدام مبدأ المحاسبية للجميع .. أو يتم طرح الهيئة للخصخصة .. أو عمل خطوط حديثة وفقاً لأحدث الأنظمة التكنولوجية .. شعب مصر يستحق أكثر مما هو فيه الآن بكثير .. الشعب يريد أن يشعر أنه يوجد نظام جديد بعد ثورة يناير .. وأن تتم إدارة البلاد وأزماتها وفقاً لرؤية واضحة المعالم ورسالة لها استراتيجية في تحقيقها .. تستخدم فيها أحدث مكتشفات العلوم الإدارية والتخطيطية والتكنولوجية .. موضوع مطروح للمناقشة .. واقتراح الجديد من قبل المتخصصين .. الجديد في الفكر .. الجديد في العلم .. الجديد في الرؤية .. الجديد في الرسالة .. مع التفعيل ..
---------------
د.شهيرة عبد الهادي
الإسكندرية
16 /1 / 2013 مـ
الإسكندرية
مصر الحبيبة

وتاهت لحظة عبور 25 يناير 2011 مـ وسط الصراعات والأطماع الشخصية


لقد تاهت لحظة عبور 25 يناير وسط الصراعات والأطماع الشخصية
-----------------
أول أمس كان هناك اجتماعاً بين سعادة الدكتور الكتاتني و كل من سعادة الدكتور البرادعي وسعادة الدكتور البدوي " رموز جبهة الإنقاذ" .. ذكر الدكتور الكتاتني أنه " لم تتم مناقشة مبادرة حزب النور في هذا الاجتماع " .. واليوم .. وضوح أكثر للتوتر الحادث بين حزب النور .. وحزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين .. بصفة عامة .. وبين حزب النور و مؤسسة الرئاسة و على رأسها سعادة رئيس الجمهورية .. بصفة خاصة .. قرار من سعادة الدكتور مرسي رئيس الجمهورية بإقالة الدكتور خالد علم الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤؤن البيئة بسبب سوء استغلاله لسلطات منصبه الحساس .. يعقد الدكتور خالد مؤتمراً يشرح فيه موقفه .. يبكي في المؤتمر .. لشعوره بظلم قد وقع عليه وقساوة اتهامه في عرضه كرجل مسؤؤل " على حد قوله " .. يحاول الدفاع عن نفسه .. يقول الدكتور حالد علم الدين "على إحدى القنوات الفضائيى لسعادة رئيس الجمهورية " إتق الله يا دكتور مرسي واخرج واعتذر لي " .. ويصف ما حدث له بأنه " غدر وخيانة " .. وأحياناً أخرى يصف بعض التصرفات التي حدثت معه يـ " الوضاعة ".. ثم يشكوا من أنه كان لا يستطيع مقابلة رئيس الجمهورية بالرغم من أنه مستشاره لشؤؤن البيئة .. وأنه كان لا يسكن قصر الاتحادية وأنه قد كان لهذا القصر صفوته الذين يسكنونه من المستشارين الآخرين !!.. ينصح الدكتور خالد علم الدين سعادة الدكتور مرسي والإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة "على قناة آخرى " بعدم السعي الحثيث " لأخونة الدولة " ويحذرهم من عواقب هذه الأخونة الوخيمة .. يتحدث الدكتور خالد علم الدين الذي ينتمي لحزب النور وكأنه "ليبرالي ثوري حر" .. ويطالبهم بإعلاء مصلحة الوطن على مصالحهم الحزبية والشخصية الضيقة .. ثم يُطالب جماعة الإخوان المسلمين بتوفيق أوضاعها .. وأنه يجب ألا يحكم الإخوان المسلمين وحدهم البلاد والعباد .. ثم يعود ويقول " ميغركش الخلافات اللي بين حزب النور وحزب الحرية والعدالة " فـ " إن الروابط بينهما قوية والمرجعية لهما واحدة هي المرجعية الإسلامية " .. هذه هي الحال السياسية الآن في مصر .. صراعات وصراعات وصراعات على المنصب والكرسي .. صراعات تتبادل الأدوار على جثث شعب يعاني من حالة اكتئاب عام وطني مما وصلت إليه الأمور الداخلية في مصر .. الآن .. تذكرت دموع أمهات الشهداء التي لم تجف بعد .. والتي مما لاشك أنها أغلى دموع لأنها تُذرف على من ضحى بنفسه لكي تعيش مصر ويعيش كل من يتصارعون على حكمها في هذه الآونة .. هذه الدموع لم تجف بعد لسبب معروف وهو عدم حصول هؤلاء الشهداء الشرفاء على حقوقهم حتى الآن .. هؤلاء الشباب الأطهار الأنقياء الذين يتصفون بالبراءة .. والذين خرجوا من أجل الله والوطن فقط يوم 25 يناير 2011م .. لا يريدون كرسياً في البرلمان ولا رئاسة للميدان ولا وظيفة مستشار في الديوان .. و بالطبع فإنهم لم يأخذوا شيئاً لأنه ببساطة شديدة قد تم تنحيتهم تماماً مع تنحية مبارك يوم 11 فبراير 2011 م ..تذكرت البنت التي تم سحلها في الميدان " ست البنات" .. تذكرت أحداث : البالون وماسبيرو ومجلس الوزراء ومحمد محمود واحد ومحمد محمود إثنين والعباسية وبورسعيد واحد وبورسعيد إثنين .. تذكرت سحل حمادة صابر " برغم كل ما قيل عنه " .. تذكرت كل أحداث السنتين الماضيتين .. تذكرت القانون  المًُغفل الذي كنا نحلم بتفعيله وأن تصبح مصر دولة القانون .. تذكرت أهداف الثورة ( عيش ، حرية ،عدالة اجتماعية ، كرامة إنسانية ).. وقلت هل ستتحق تلك الأهداف مع هذا المشهد السياسي التصارعي الغريب العجيب ؟؟!!.. كما تذكرت كلمات عبد الرحمن الأبنودي .. ومصر شايفة وعارفة ويتصبر .. لكنها في لحظة زمن تعبر .. فـ متى تأتي هذه اللحظة بعد أن تاهت لحظة 25 يناير 2011م وسط الصراعات والأطماع الشخصية .. وإلى أن تأتي هذه اللحظة .. لا تعليق .. سوى .. الصمت الحزين ..
----------------------
د.شهيرة عبد الهادي
19 /2 /2013مـ 
الإسكندرية
مصر الحبيبة

الأنفاق وأمن مِصر


 الأنفاق وأمن مصر
------------------
في الحقيقة   إن  موضوع   تهريب   أقمشة   "بدل"  الجيش والشرطة  المصرية إلى غزة .. لهو   موضوع   في  غاية  الخطورة ..  بل  أنه  أمر  مرعب .. ولا يجب   التساهل   فيه ..  ويجب  أن  يتم  هدم  كل  الأنفاق .. نعم  كل  الأنفاق .. من أجل  سلامة   الأمن  الداخلي   والأمن  الحدودي  لمصر .. خاصة  في  مثل  هذه  الظروف  التي  تمر  بها  مصر  الآن ..  الأمن  المصري   في  غاية  الأهمية  وله  الأولوية .. بل  كل  الأولوية   الآن  وفي كل أوان ..  ولا يعني  ذلك  تخلي  مصر  عن  دورها  تجاه القضية  الفلسطينية  التي هي في القلب  وانحني لها  احتراماً .. لكن  لو   تصورنا  وفكرنا  في  احتمالات  الضرر  على  مصر  من  مثل  عملية   تهريب  الأقمشة  هذه   لكان   الأمر مُرعباً   في   مدى خطورته  وضرره  على مصر .. ولا يخدم إلا  إسرائيل  راعية   مؤامرات  الربيع العربي  الآن.. بعد أن كانت    ثورات  الربيع العربي  بالأمس ..  فلو  فكرنا  في احتمالات  نتائج  عملية التهريب هذه .. لوجدناها  جميعها  تصب  في  مصلحة  إسرايئل .. أولاً : احتمالية  أن  يكون   تم  تهريب  هذه  الأقمشة     ليتم  تفصيل  بدل  منها  يرتديها   أفراداً   لا نعلم هويتهم  يقومون    بمهاجمة  العدو  الإسرائيلي   باعتبارهم   جنوداً مصريين   "ويجر"  مصر  إلى  حرب  مع   إسرائيل   وهي  غير  مستعدة  لها  الآن ..  ثانياً: أو  أن   من يرتدي   هذه البدل  يعود  ثانية  إلى مصر  وعبر  الأنفاق  أيضاً ويتدخل  في الصراعات    السائدة الآن في مصر  باعتيارهم جنوداً مصريين  ويضرب ويقتل المصريين  ويُزيد  الأمور خطورة  ويزيد نار  الفتنة   اشتعالاً بين أفراد الشعب المصري.. ثالثاً:  أو  أن  من يرتدون  هذه البدل    يكّونون  كتائباً من عدد من  الأفراد  يستغلونها  في صراعات  داخلية بين الكتائب المختلفة  هناك باعتبارهم جنوداً من المصريين وهذا شئ فظيع.. وهنا  أناشد  المسؤؤلين  في مصر  بهدم كل الأنفاق ..وأحيي  قرارات  الجيش المصري بهدم ما تم هدمه منها وأقول  له استمر في هدم الباقي .. وأقول  لمن  يتولى  شؤؤن   البلاد والعباد في مصر.. مصر أولاً وقبل كل شئ.. مصر أولاً وقبل كل الطموحات والتوسعات .. ألا تعلمون  أن  الاستقرار الداخلي والأمن الداخلي هو طريقكم لتحقيق طموحاتكم  التي أتمنى أن تكون من أجل مصر وداخل مصر ولشعب مصر  بالدرجة الأولى ..
-------------------
د. شهيرة عبد الهادي 
23 /3 /2013 مـ
الإسكندرية
مصر الحبيبة 

المصالح .. والأصابع

متى .. تنتهي ظاهرة .. المصالح  تتصالح .. والأصابع  تتصافح .. أهي .. طبيعة  حياة أبدية .. أم سمة  لشخصية  وهوية .. أم  ثقافة  شعبية .. أم  ضعف  النفس البشرية ..
---------
د.شهيرة عبد الهادي
28 /3 /2013 مت
الإسكندرية
مِصر الحبيبة

و بحبك يا مِصر .............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي


وبحبك يا مصر .. 

وانتِ .. 
بـ ضفاير .. 
أو حتى ..
من غير شعر ..
ما هو اللي سرق ضفايرك 

.. حتجيبيه .. 
لو حتى .. استخبى في قبر..
وساعتها ..

لا حيتهنى .. بـ اللي سرقه ..
ولا حيتهنى .. وهو .. في القبر..
--------
د.شهيرة عبد الهادي
28 / 3 /2013 مـ
الإسكندرية
مِصر الحبيبة 

ازدواجية

يتغنون بحقوق المرأة .. يتشدقون بالمدنية والحضارة .. ودورها فيهما .. لكن إذا تحدثوا .. فإنهم يتجاهلون "نون النسوة" .. وإذا أثبتت جدارتها .. في أرض الواقع .. أزاحوها من طريقهم .. و يثبتون يوماً بعد يوم .. أن المجتمع مازال ولا يزال .. مجتمعاً ذكورياً .. ويبدوا أنه سيظل كذلك ..#إزدواجية
------------
د.شهيرة عبد الهادي

28 ،3 /2013 مـ
الإسكندرية 
مِصر الحبيبة 

الأربعاء، 27 مارس 2013

في ذكرى يوم الحب

كل يوم حُب وحضراتكم بخير
--------------------------------
اليوم يوم الحب .. أو ذكرى يوم الحب .. أو عيد الحب .. وبعيداً عن وجهات النظر الجدلية حول هذا اليوم أو قصة هذا اليوم .. فـ إن الحب مفهوم وليس قصة .. كما أن أجمل ما في الحياة هو الحب .. الله سبحانه وتعالى يُحب عباده المتقين الصالحين .. المتحابين في الله .. المتعاونين على البر والتقوى وغير المتعاونين على الإثم والعدوان .. الله سبحانه وتعالى .. اختص رسله وأنبيائه برسالات كلها تنادي بالحب والسلام والوئام والتعاطف والتراحم والمودة والإخلاص .. الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام خير معلم وقدوة لنا نحن المسلمين كان يبني دعوته وينشرها على أساس من الحب الصادق العاقل الذي يكسب به أهل الذمة والرحم .. اليوم أهنئ نفسي و أهنئكم بيوم الحب .. أهنئكم بيوم يُذكرنا بـ أن اللغة العالمية الوحيدة في هذا العالم والتي من شأنها أن توحد البشر حول الخير والسلام هي الحب .. الحب لكل البشر دون النظر لديانة أو عرق أو لون .. يذُكرنا بـ أن نحب بعضنا البعض في الله .. يُّذكرنا بـ أن ينتقل هذا الحب إلى محبتنا جميعاً لمصرنا الغالية الصبورة المثابرة وأن نتفاني في خدمتها .. فـ الحب المطلق الأبدي لله .. والحب والانتماء الدائم للوطن .. والحب والمودة والرحمة والإخلاص الدائم بيننا .. كل يوم حب وكل عيد حب وحضراتكم بألف خير ..
------------
د.شهيرة عبد الهادي
14 فبراير 2013 مـ
الإسكندرية
مِصر الحبيبة 

إلى أنبل أصدقاء وصديقات .. في الله ..


يا أنبل أصدقائي وصديقاتي
----------------------------
معاكم أنا بـ انسى الهموم .. ولو كانت الدنيا كلها غيوم .. معاكم بـ احس بالأمان .. بـ احس بقلب صافي .. بـ احس بحب دافي .. حتى لو كانت كل مشاكل الدنيا على دماغي وكتافي .. معاكم أنا وسط أحبابي .. معاكم أنا وسط أصحابي .. وع شان كده بـ اتمنى ضحكتكم .. وبـ اتمنى فرحتكم .. معاكم أنا بـ اعيش حياتي .. وبـ أقول .. يا رب خليكوا ليّ .. وبارك فيكم حتى يوم مماتي .. يا أجمل حبات لولي .. يا أنبل أصدقائي وصديقاتي ..
---------------
د.شهيرة عبد الهادي
27 /3 / 2013 مـ
الإسكندرية
مِصر الحبيبة

لا يزال مُصابي ثورة 25 يناير .. يستعطفون حكومة مِصر بعد الثورة ليشاركوا في علاجهم .. وأسفاه

شئ مُحزن بجد .. ما زال أبناء مصر المخلصين النبلاء الأنقياء الأطهار البرءاء الذين أصيبوا في الثورة .. وفي محمد محمود 1 و2 والعباسية 1و2 وفي البالون وفي ماسبيرو وفي بورسعيد ومجلس الوزراء وغيرها وغيرها .. يُناشدون الحكومة المصرية لكي تُساهم في علاجهم .. على فكرة .. منهم من هو في غيبوبة من 20 نوفمبر 2011م وحتى الآن .. وعلى فكرة دماء هؤلاء المصابين ودماء الشهداء هم من أوصلوا كل من هم بالحكم الآن إلى الحكم .. وعجبي ..
-----------
د. شهيرة عبد الهادي
27 /3 /2013 مـ
اإسكندرية
مِصر الحبيبة

الإنسانية لا دين لها ولا وطن

الإنسانية ليس لها دين ولا وطن .. ألا تتعاملون معاً يا أبناء مصر بأبسط قواعدها .. إحقنوا الدماء يا من تُسيلون دماء المصريين بأيادي المصريين على أرض المصريين ..
-----------
د.شهيرة عبد الهادي

ألف مبروك .. نجاح طلابي وطالباتي

ألف مبروك لأولادي وبناتي اللي زي العسل بنات وأولاد سنة تانية علم نفس وسنة تانية تعليم أساسي والدبلوم العام والدبلوم الخاص والتعليم المفتوح .. وفي جميع الشعب وجميع المستويات حتى لا أنسى أحداً .. على النجاح بتفوق في موادي التي كنت أقوم بتدريسها لحضراتكم .. وفي كل المواد الآخرى للزملاء الأفاضل ..وعقبال البكالوريوس والليسانس والماجستير والدكتوراه ..
----------
ماما د.شهيرة عبد الهادي
20 /3 /2013 مـ
الإسكندرية 
مِصر الحبيبة 

أنا مصري .. أدعي على ولدي .. واكره.. اللي يقول آمين ..

المصريين كلهم ينطبق عليهم المثل اللي بيقول : أدعي على ولدي وأكره اللي يقول آمين .. مصر دي في قلوبنا وفي كل نقطة دم بتمشي في عروقنا .. احنا ننتقدها زي ما احنا عاوزين : لكن نكره اللي يقول آمين على انتقادنا ليها : إحنا كده : ومش حنتغير عشان احنا مصريين خير أجناد الأرض ..
-------------
د.شهيرة عبد الهادي

كم تمنيت أن أكون مثلها

  هي .. وردة .. بيضاء .. حمراء .. لا يُهمني لونها .. ولكن :
كم تمنيت ..
أن أكون ناعمة مثل أوراقها ..
وصلبه كجذورها .. 
وخشنه كساقها ..
وطيبه كعطرها ..
لا أُهدى .. 
ولكن يُهدى إليّ ..
عبيرها ..
------------
د.شهيرة عبد الهادي 
27 /3 /2013 مـ
الإسكندرية
مِصر الحبيبة  

مما أعجبني

قلبي لك يا من ملكت كل القلوب ..وعهدي لك أني سأبقى رفيق الدروب ..
فقلبي لا يقوى الحروب ..وكن بي حنونا فحبي لك ..شمس تأبى الغروب ..

كلمات أعجبتني .. لكني لا أعلم صاحبها .. للأسف

سألت الليل يوماً هل أنا يا ليل منك .. أحقاً ما رواه بعضهم عنى وعنك.. أم ترى ما رووا زوراً وبهتاناً وإفكا .. ضحكت نجومه منى وقالت لست أدرى .. أيها الليل أتدرى كم مر مثلى عليك .. ضحك بدره منى وقال لست أدرى ..أنت ياليل حبيبى .. آه ما أعظم حبك .. أنت مثلى ..أيها القاسى لا تريح قلبك ..


حكم تاريخي



القضاء المصري لايزال بخير ولا ينحاز لأحد
أصدر قضاء مجلس الدولة اليوم حكما تاريخيا ضد كل من يحاول أن يمس هيبة أستاذ الجامعة وقضى ببطلان قرار وزير التعليم العالي بشأن ربط بدل الجامعة بما طلبه من تقارير تحتوي على بيانات خاصة بأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم عبر البريد الألكتروني
http://www.facebook.com/photo.php?v=10200927538011019&set=vb.1242673495&type=2&theater

كيد الرجال

اكتشفت أن الرجال .. لديهم .. كيد .. يفوق .. كيد النساء # للأسف

أسوأ شخصية

أسوأ شخصية في الكون .. هي .. التي .. تتعامل معها .. اتقاءً لشرها ..
----------
د.شهيرة عبد الهادي

الحسنة الوحيدة للرئيس مبارك

والله .. إن كانت هناك حسنة للرئيس السابق محمد حسني مبارك .. فـ ستكون أنه استطاع .. توحيد شمل جميع طوائف واتجاهات وانتماءات الشعب الدينية والعرقية والمذهبية والفكرية والسياسية .. وجعلهم يُحبون بعضهم البعض ويلتفون حول هدف واحد .. في الـثمانية عشر يوماً في ميدان التحرير وفي جميع ميادين مصر .. من 25 يناير إلى 11 فبراير 2011 مـ #أصبحت ذكرى للأسف..
------------
د.شهيرة عبد الهادي

25 /3 /2013 مـ
الإسكندرية
مِصر الحبيبة

وانتهى عصر القيم والمبادئ

إذا كنت لا تُجيد لغة المصلحة مع من تتعامل معهم .. إذا كنت لا تبحث عن مكانة وفي مقابلها "تبلع" كل ما يُقال لك وما يُفعل بك ..إذا كنت لا تتلون ولا تتمايل فكرياً .. إذا كنت لا تعرف لغة المراوغة والتلاعب بالكلمات .. إذا كنت لا تُجيد لبس الأقنعة .. إذا كنت لا تُجيد لغة السمع والطاعة حتى تنتهي مغنمتك .. فهم ينعتونك .. إما .. بـ أنك "غلبان قوي " ..أو .. بـ أنك "طيب قوي " # واختلت القيم والمبادئ
--------------
د.شهيرة عبد الهادي
26 /3 /2013 مـ
الإسكندرية
مِصر الحبيبة
 

السبت، 23 مارس 2013

سعادة رئيس مصر.. أعاتبكم .. أُحملكم المسؤؤلية.. أريد أن أفهم ..


سعادة الأستاذ الدكتور مهندس مرسي .. رئيس مصر .. أُحمّلكم المسؤلية .. لأنكم أستاذ جامعي ومربي أجيال بالدرجة الأولى ثم أصبحت رئيساً لمصر بالدرجة الثانية .. وبالتالي فإن مسؤوليتكم تجاه أبنائكم الطلاب الذين يُستشهدون يوماُ بعد يوم إيماناُ منهم بقضيتهم في ميدان التحرير وفي دمنهور وفي غيرها من الميادين في عهد سعادتكم ، سواء كانوا مؤيدين لسعادتكم أو مُعارضين لسياساتكم ، فإن دماؤهم في رقبتكم خاصة وأنكم قد تعهدتم وقلتم ذلك بالحرف الواحد" إن دم الشهداء في رقبتي" واليوم الشهداء يموتون في عهدكم سعادة الرئيس .. كنت بالأمس أشيد بسعادتكم لمجهودكم في إحداث الهدنة بين حماس وإسرائيل .. واليوم أعاتبكم .. وأقول لكم .. الدم المصري يسيل على طرقات شوارع مصر .. فإلى منى يا سعادة الرئيس .. كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته .. إنكم أول رئيس مُنتخب لمصر ، ومن انتخبوا سعادتكم كانوا من جميع أبناء مصر ومن جميع طوائفها ومن جميع توجهاتها السياسية والحزبية ، ومن جميع التيارات السياسية ،ومن الشيوخ والشباب ومن الرجال والنساء ومن الطلاب والطالبات ، ممن يريدون الاستقرار وتحقيق العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية ،وبالتالي فإن أبسط حقوقهم أن تحقن دمائهم .. وأن تهتم بهم جميعاً وأن تُخاطبهم جميعاً وأن تسعى لرضائهم جميعاً ..لا أن يكون الإعلان الدستوري الصادر عن سعادتكم سبباً في إحداث حرباً أهلية بينهم جميعاً ، بين شباب مصر الذي في عمر الزهور ، هذا الإعلان الدستوري لم يُحقق الاستقرار لمصر بل أدى إلى مزيد من الفرقة والتقسيم بين أبناء البلد الواحد.. هذا الإعلان الذي لم أستطع تحديد موقفي منه تحديداً قاطعاً بسبب ضبابية المشهد وحالة الارتباك التي يُعاني منها الجميع وأنا منهم ،لكني لا أخفي على سعادتكم رفضي لبعض مواده والاتفاق مع البعض الآخر منها ، من الوهلة الأولي لكني آثرت التمهل والانتظار لعل أن تكون هناك بارقة أمل ، وانتظرت طويلاً أراقب المشهد المرتبك الذي تسوده الضبابية ، وأنا أتمنى أية فرارات تصدر عن سعادتكم تؤدي بمصر إلى الاستقرار ، ولذلك فقد فرحت بلقاء سعادتكم مع المجلس الأعلى للقضاء ، وما أن خرج البيان الصادر عن هذا الاجتماع الموقر والذي لم يأت بجديد ،ومما أكدذلك ما ذكره سعادة المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بالحرف الواحد " أن الإعلان الدستوري لم يحدث فيه تغيير "، فوجدتني هنا في دهشة أقول :، لماذا يا سعادة الرئيس .. أليست تلك مصر .. أليس هؤلاء هم أبناء مصر .. الذين انتخبوا سعادتكم وكانت فرحتهم بانتخابكم وانتهاء حكم العسكر لا تضاهيها فرحة.. بغض النظر عن كيفية خروجهم ..ثم ما زاد همومي رؤية :"بال مان بروك " رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوربي للوضع في مصر .. على قناة " الحياة" اليوم ..والتي قال فيها : 1- دعمنا الاقتصادي إلى مصر متوقف على تطبيق الديموقراطية فيها . 2- الحل الوحيد أن يسحب الرئيس مرسي الإعلان الدستوري 3-ما يحدث في مصر الآن ليس ديموقراطية وإنما هو ديكتاتورية . 4-مرعوبون من الشكل الذي سيصدر به الدستور في مصر الآن لأنه سيكون دستور خاص بالإخوان . 5-الرئيس مرسي استغل نجاحه في حل أزمة غزة ليفرض سيطرته على الشعب المصري بدلاً من أن يعمل على أن يكون لمصر دوراً إقليمياً ودولياً.6- لقد تعودنا أن المظاهرات في جميع أنحاء العالم تكون من المعارضين للحكم ، أما أن تكون هناك مظاهرات من المؤيدين للحكم ممن يمثلون حزب الأغلبية ،فهي تكون مظاهرات ضدالمعارضين،ولاستعراض القوة للأغلبية وحزب الأغلبية، وهكذا تكون مصر في طريقها للديكتاتورية ،وهذا ما سأقوله للرئيس مرسي عند مقابلتي معه....تلك الكلمات ل " بال مان بروك" زادت من قلقي على مصر .. لا لشئ إلا بسبب رؤية هؤلاء لمصر بعد ثورة 25 يناير 2011 مـ التي أناشدكم بالحفاظ عليها وأن تتذكر سعادتكم الورد اللي فتح في جناين مصر واستشهد من أجلها والذي هو كان بادرة وأصل تلك الثورة السلمية في ذلك اليوم العظيم ..سعادة الدكتور مرسي .. أريد أن أفهم..
-----------------
د.شهيرة عبد الهادي
الأسكندرية
27 /11 /2012 مـ
مصر الغالية

حقيقة.. ما أعجب أحوالك يا بلداننا العربية ..


تأثرت جداً لما شاهدته في الفيديو المنتشر الآن .. للحوار الذي دار بين سعادة الشيخ حسن الحسيني وبين ممتهني البغاء .. في إحدى بلدان ثورات الربيع العربي ..مع ملاحظة أن هذه الظاهرة موجودة أيضاً في بلدان عربية آحرى كثيرة سواء كانت من بلدان ثورات الربيع العربي ..أو ممن سيأتي عليها الدور فيما بعد .. وآلمني ما سمعته من صيحات واستغاثات موجهة للشيخ حسن مفادها طلب العون لهم في الحصول على عمل لرغبتهم في التوبة والتكسب من الحلال ..وفي نفس الوقت .. لاحت لي أسئلة .. مثل .. لماذا في هذا التوقيت بالذات ؟.. لماذا لم يتم معالجة هذا الأمر وتوفير العمل لهم والسعي لحثهم على التوبة دون هذه الضجة الإعلامية ؟ .. ومن قبل ؟.. ربما تبدو هذه الأسئلة للبعض استنكارية ولكنها أسئلة استفهامية بقدر أكبر .. فـ لربما غُمْ عليّ ما لا أعرفه!!.. ربما يُجيب البعض على أسألتي .. قائلاً .. أن الشيخ كان يبكي وهدفه من هذا هو حث ملوك وحكام رؤساء العرب ودول الخليج المسلمين لمساعدة هؤلاء وتوفير العمل لهم.. وفعلا أعترف بأن هذا عمل محمود له .. لكن السؤال الأشد مرارة .. ألم يعلم جميع الحكام العرب المسلمين بتلك القضية في بلادهم من قبل ؟.. ألم يدرسوا في سياساتهم هؤلاء الذين يبيعون أجسادهم للتكسب والعيش مهما كانت الدوافع وراء ذلك؟ .. أليست هذه من القضايا المجتمعية الهامة لديهم ؟..وهنا .. تداعيت لي مشاهد حفل عقد قران إبنة أحد السلاطين المسلمين الذي تكلف 20 مليون دولار في ليلة واحدة .. وكأننا أمام مشاهد من ألف ليلة وليلة .. بينما يذهب الشيخ حسن ليستحث الحُكّام العرب المسلمين بتوفير عمل لهؤلاء حتى لا يبيعون أجسادهم ..حقيقة .. ما أعجب أحوالك يا بلداننا العربية .. 
---------------------
د.شهيرة عبد الهادي
4 /3 /2013 مـ
الإسكندرية 
مِصر الحبيبة 

سعادة رئيس مِصر المحترم


سعادة رئيس مصر المحترم : ألا من طريق عليكم أن تسلكها كي تُجنب مصر تلك الويلات والانقسامات والاستقطابات ..أنتظر خطابكم اليوم سعادة الرئيس آملة أن أجد فيه مخرجاً
أعتقد أن المواطن الغلبان هو المُتضرر الوحيد مما يحدث من ارتباك في المشهد السياسي بمصر الآن بخصوص الإعلان الدستوري الذي قسّم أبناء مصر وزاد من فرقتهم .. أتمنى أن تنتهي أزمة الإعلان الدستوري بقرار من سعادة الدكتور مرسي رئي س مصر المحترم في خطابه الذي سيلقيه اليوم ..وأن يتحول الاهتمام إلى المشكلات الاقتصادية الرهيبة التي يُعاني منها الفقير في مصر.. والعمل على حلها حتى ترفع من مستوى هذا المواطن الغلبان الذي لا يعنيه الإعلان الدستوري وتبعات الصراعات السياسية بين القوى المختلفة الآن .. بقدر ما يعنيه تحقيق أول مبدأ من مبادئ ثورة يناير وهو العيش وأن يجد قوت يومه بكرامة وأن يعيش في مسنوى يحقق له آدميته ..علينا أن نقضي على أسباب الخراب الذي شمل كل منشآت مصر الحيوية ذات القيمة التعليمية التثقيفية والحضارية حتى يشعر المواطن الغلبان بالأمن والأمان وحرية التنقل في بلده دون خوف بالإضافة لحرية التعبير عن الرأي ..وأن يتم الاهتمام بالمشكلات التي تُعاني منها مصر على الحدود وفي سيناء المصرية الغالية العزيزة ..وأن تكون مشكلاتنا الداخلية لها الأولوية في الدراسة والحل .. فـ البناء القوي لشؤون مصر الداخلية هو من سيُعطيها قوتها الخارجية ..حتى يشعر المواطن ببداية تحقيق ثاني مبدأ من مبادئ الثورة وهو الحرية .. وأن يتم الاهتمام بمشكلة الحد الأدنى والأعلى للأجور حتى يتحقق مبدأ العدالة الاجتماعية وهو المبدأ الثالث من مبادئ الثورة ..وأن يعيش المواطن المصري الغلبان بكرامة ..هذا المواطن الذي هو رمانة الميزان في النهاية في جميع الحسابات المختلفة لجميع المتصارعين على حكم مصر .. ولا أن يكون مجرد مواطن أو كائن انتخابي فقط .. لابد من تحقيق مبادئ الثورة من أجل كل شعب مصر يا سعادة الرئيس بجميع طوائفه وانتماءاته السياسية والأيديولوجية .. لا شك في أن ما يحدث في مصر الآن هو حراك سياسي وأنه من أكبر إيجابيات ثورة يناير ..وإن شاء الله سيكون لصالح مصر .. وأنه على المدى البعيد ستتحقق أهداف ثورة يناير النبيلة .. لكن أملي في الله ثم في حضرتكم يا سعادة الرئيس .. لأنكم من تملكون مقاليد الحكم والأمور الآن في مصر .. أن أجد في خطابكم اليوم بداية انفراجة للأزمة .. واسمح لي أن أقول لسعادتكم ..ألا من طريق عليكم أن تسلكها سعادة الرئيس كي تجنب مصر كل هذه الويلات والاتقسامات والاستقطابات .. وحتى يتم البدء في التنمية الاقتصادية في مصر ..والتي هي المخرج من كل ما تعاني منه مصر الآن .. ألا من طريقة توحد بها كل طوائف الشعب وجميع أحزابه وكل انتماءاته السياسية حولها من أجل مصر.. طريق تُجمّع ولا تُفرّق .. ولتبقى الأحزاب ولتبقى الانتماءات ولتبقى الطوائف لتتنافس من أجل خير مصر وفقط .. لا أن تتنافس من أجل استعراض القوة والقدرة على الحشد .. أم أن هذا نوع من الرومانسية لا تعترف به سياسات الزمان والمكان ومن يريدون أن يكونوا فرسان .. أنتظر خطابكم اليوم سعادة الرئيس آملة أن أجد فيه مخرجآ.
---------------------
د.شهيرة عبد الهادي
30  /11 / 2012 مـ
الإسكندرية
مِصر الحبيبة 

وزير عدل مصر.. انتشار شركات الحراسة واللجان الشعبية وأخذ الحق باليد الآن في مِصر وفاة للدولة المصرية !!!



وزير عدل مصر .. انتشار شركات الحراسة واللجان الشعبية وأخذ الحق باليد الآن في مصر وفاة للدولة المصرية !!!!!!!!!
=============
في ضوء حديث وزير العدل المصري المستشار أحمد مكي مع عمرو الليثي اليوم السبت 23 /3 /2013 مـ
1-انتشار شركات الحراسة الخاصة واللجان الشعبية وأخذ الحق باليد  في مِصر الآن  دليل على وفاة الدولة المصرية !!!
2-قطع الطرق والسكك الحديدية هو السبب الرئيس في أزمة السولار !!!
3-وزارة هشام قنديل تضم محموعة من أنقى الوزراء في مصر !!!
4- لا يوجد في الأفق جماعة منظمة تفوق جماعة الإخوان المسلمين وقادرة على حكم مصر .. وليس لها بديل سوى الجيش !!!
5- أنا لست من جماعة الإخوان المسلمين ولست من الخلايا النائمة ويا ليتني أنول هذا الشرف
6-قدمت استقالتي وطُلب مني البقاء وفضلت البقاء حتى لا أُشمت أحداً فيهم
7-إذا رحل الإخوان لن يأتي إلا حكم العسكر لأن الدولة يلزمها السيف والقوة
8-الجيش مؤسسة تملك السيف ولديها القدرة على إعادة الأمن والاستقرار
9-أعاني من المظاهرات أمام بيتي في الإسكندرية وما تسببه لي من إحراج وسط أهلي وجيراني وقبيلتي !!!!!!!
10-لم يبلُغني غضب وكلاء النيابة عن الوزارة والأزمة بين وكلاء النيابة والنائب العام المستشار طلعت قد انتهت
11- قرار تعيين النائب العام المستشار طلعت ليس مُخالفاً للقانون أو الدستور وهو صحيح100%
12-كنت أقول للمستشار عبد المجيد محمود ( أقعد يا عبد المجيد من قبيل أن يكون عملك كفّارة عن النظام السابق ) وأنا غير راضٍ عن طريقة خروجه من الخدمة وكنت أود أن يكون ذلك عن طريق مجلس القضاء وليس بإعلان دستوري
13-وزير العدل لا يستطيع رفع الحصانة عن المستشار أحمد الزند والنيابة العامة وحدها لها الحق في ذلك
14-من الأخطاء الشائعة في مصر استدعاء القضاة لحل الخلافات السياسية ولم أك راضياً عن ذلك
15-من واقع الدستور سيتم سن قانون بمحاسبة رئيس الجمهورية وليس المقصود هنا هو محاسبة الدكتور محمد مرسي والنيل منه لأنه ليس لديّ اتهامات محددة لمحاسبته، وإنما قانون عام لأي رئيس جمهورية ،أي لمن يك في منصب رئيس الجمهورية
16- الثورة هي نظام جديد لبناء دولة الحق والقانون !!!!!!!!!
17-لست مع أو ضد خفض سن القضاة إلى 65 سنة ولست ضد أو مع رفع سن القضاة إلى 70 سنة
18-في 14 إبريل القادم سيكون الإفراج عن الرئيس السابق مبارك ما لم يك مجبوساً على ذمة قضايا آخرى وإن كنت أعتقد أنه توجد قضايا آخرى منسوبة إليه نتجة ما أسمع كما يسمع الناس (وهنا رد عليه عمرو الليثي قائلاً: أنا باعتباري إعلامياً أسمع سعادة الوزير، لكن سعادتكم المفروض أنكم وزير العدل ولا تسمع لأن سعادتك في المطبخ) !!!!!!!!!!
19-ما أعلمه إنه كانت هناك اتفاقيات بين مصر وليبيا لتسليم متبادل للمطلوبين ولا أعلم إن كانت هناك صفقات بين الجانبين أم لا  بخصوص تسليم أحمد قذاف الدم إلى ليبيا .
-------------
د.شهيرة عبد الهادي
24 /3 /2013 مـ
الإسكندرية
مِصر الحبيبة
وزير عدل مصر .. انتشار شركات الحراسة واللجان الشعبية وأخذ الحق باليد الآن في مصر وفاة للدولة المصرية !!!!!!!!!
=============
في ضوء حديث وزير العدل المصري  المستشار أحمد مكي مع عمرو الليثي اليوم السبت 23 /3 /2013 مـ
1-انتشار شركات الحراسة  الخاصة واللجان  الشعبية  في مِصر دليل  على وفاة  الدولة المصرية !!!
2-قطع الطرق  والسكك  الحديدية  هو  السبب الرئيس   في  أزمة السولار !!!
3-وزارة  هشام قنديل  تضم  محموعة  من  أنقى  الوزراء  في مصر !!!
4- لا يوجد  في الأفق  جماعة  منظمة   تفوق  جماعة  الإخوان  المسلمين وقادرة على حكم مصر .. وليس  لها  بديل  سوى  الجيش !!!
5- أنا  لست من جماعة  الإخوان المسلمين ولست من الخلايا النائمة ويا ليتني أنول هذا الشرف 
6-قدمت  استقالتي  وطُلب مني البقاء وفضلت البقاء حتى لا أُشمت أحداً فيهم 
7-إذا رحل  الإخوان لن يأتي إلا حكم العسكر لأن الدولة يلزمها السيف والقوة 
8-الجيش مؤسسة تملك السيف ولديها القدرة على إعادة الأمن والاستقرار 
9-أعاني من المظاهرات أمام بيتي في الإسكندرية وما تسببه لي من إحراج وسط أهلي وجيراني وقبيلتي !!!!!!!
10-لم يبلُغني غضب وكلاء النيابة  عن الوزارة  والأزمة بين وكلاء النيابة والنائب العام  المستشار طلعت قد انتهت 
11- قرار تعيين النائب العام المستشار طلعت ليس مُخالفاً للقانون أو الدستور وهو صحيح100%
12-كنت أقول  للمستشار عبد المجيد محمود ( أقعد يا عبد المجيد من قبيل أن يكون عملك كفّارة  عن النظام السابق ) وأنا غير  راضٍ عن طريقة خروجه من الخدمة وكنت أود أن يكون ذلك عن طريق مجلس القضاء  وليس بإعلان دستوري
13-وزير العدل لا يستطيع رفع الحصانة  عن المستشار أحمد الزند والنيابة العامة وحدها لها الحق في ذلك
14-من الأخطاء الشائعة في مصر  استدعاء  القضاة  لحل  الخلافات السياسية ولم أك راضياً عن ذلك
15-من واقع الدستور سيتم سن قانون بمحاسبة رئيس الجمهورية وليس المقصود هنا هو محاسبة الدكتور محمد مرسي والنيل منه لأنه ليس لديّ اتهامات محددة لمحاسبته، وإنما قانون عام لأي رئيس جمهورية ،أي لمن يك في منصب رئيس الجمهورية 
16- الثورة هي نظام جديد لبناء دولة الحق والقانون !!!!!!!!!
17-لست  مع أو ضد  خفض سن القضاة إلى 65 سنة  ولست ضد أو مع رفع سن القضاة إلى 70 سنة
18-في 14 إبريل  القادم  سيكون الإفراج عن الرئيس السابق مبارك ما لم يك مجبوساً على ذمة قضايا آخرى وإن كنت أعتقد أنه توجد قضايا آخرى منسوبة إليه نتجة ما أسمع كما يسمع الناس (وهنا رد عليه عمرو الليثي قائلاً: أنا باعتباري إعلامياً  أسمع سعادة الوزير، لكن سعادتكم المفروض  أنكم وزير العدل ولا تسمع لأن سعادتك في المطبخ) !!!!!!!!!!
19-ما أعلمه إنه كانت  هناك اتفاقيات  بين مصر وليبيا  لتسليم متبادل  للمطلوبين ولا أعلم إن كانت هناك  صفقات بين الجانبين أم لا .
-------------
د.شهيرة عبد الهادي
24 /3 /2013 مـ
الإسكندرية
مِصر الحبيبة